أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 4















المزيد.....

تزوير مسيحية يسوع - 4


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 14:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة للمقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 و 2 و 3)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.


في القرن الرابع الميلادي كتب القديس جيروم (Saint Jerome) في رسالته المرقمة بـ (52) إلى شخص اسمه نيبوتين (Nepotian)، بأن القديس جريجوري، أسقف نازيانزوس [قرية نينزي الآن في تركيا]، قد قال له: "سوف أحدثك عن الكنيسة. هناك، حيث أثير أعجاب جميع الحضور فيها، سوف يضطروك رغم إرادتك لتبدو عالماً عارفاً بما تجهله مطلقاً وكلياً. لأنك عندها إذا بقيت صامتاً وحدك، فإن الجميع سوف يعتبرونك أحمقاً. فلا يوجد أسهل من مجرد التحدث بطلاقة واسترسال (volubility) حتى تخدع العامة أو أي تجمع يحتوي على أناس غير متعلمين، لأن هؤلاء أكثر ما يعجبهم هو ما يعجزون عن فهمه" [انظر: Letters of St. Jerome, Letter 52, To Nepotian]. والحقيقة هي أن نصوص العهد الجديد، أو الأناجيل الأربعة ورسائل بولس بالذات، تتبع هذا الإسلوب بدقة متناهية بحيث أن ما يبدو على أنه رأي ومنهج شخصي للقديس جريجوري في الاقتباس أعلاه، ما هو في الحقيقة إلا استنتاج لِما قرأه في تلك النصوص المسيحية المقدسة. إذ النقد اليهودي لِما يُسمى في اللاهوت المسيحي بـ (نصوص النبوءات على يسوع) يعطي برهاناً قاطعاً بأن جميع هذه "الأدلة" من العهد القديم ما هي على الحقيقة إلا تزوير محض، أو تبديل لمعاني الكلمات عند الترجمة، أو اقتباس النص مقتطعاً خارج سياقه في العهد القديم بقصد تبديل معناه الأصلي. ولا عجب، فالجمهور الأول لهذه النصوص المسيحية في القرون الأولى الثلاث الميلادية على الخصوص كانوا من "العامة أو غير المتعلمين"، كما قال القديس جريجوري، وأن مجرد "التحدث بطلاقة واسترسال" أمامهم لتوحي لهم بأنك تتكلم عن معرفة وعلم، فإن ذلك كفيل بأن يثير إعجابهم وتصديقهم وإيمانهم حتى ولو لم يفهموا أو يدركوا المعنى أو حقيقة الكلمات لأنهم، وببساطة، من "العامة وغير المتعلمين". بل إن هذا النقد اليهودي يُلقي بظلال شك أيضاً على مؤلفي النصوص المسيحية المقدسة فيما يخص درجة معرفتهم بالنص العبري المقدس وأنهم ربما كانوا أيضاً من (العامة وغير المتعلمين) فيما يخص بالتحديد الدين اليهودي ونصوصه بالذات. إذ هذا النقد يضرب عدة أمثلة على هذا الاحتمال، أحدها أن نصوص العهد القديم، وفي ثلاثة مواضع مختلفة [تكوين 46: 26-27] و [خروج 1: 5] و [تثنية 10: 22]، تؤكد أن يعقوب أتى لمصر بعدد إجمالي هو (سبعين نفساً)، إلا أننا نقرأ في سفر أعمال الرسل بقلم كاتبه بأن العدد الإجمالي هو (خمسة وسبعين نفساً) [أعمال الرسل 7: 14]. فإما كاتب سفر أعمال الرسل [وهو، بالمناسبة، نفس الشخص الذي كتب الإنجيل المنسوب لـ لوقا في العهد الجديد]، كان لا يعرف أن النصوص الثلاثة السابقة هي في العهد القديم، أو أنه كان يعتمد على روايات شفهية لنصوص العهد القديم فيما يخص هذا الموضوع تماماً كما كان يفعل العامة وغير المتعلمين، أو أنه اعتمد على نسخة خاطئة للعهد القديم في ثلاثة مواضع من دون أن يعي أو يدرك خطؤها، أو أنه تعمد التزوير لسبب ما [من الطريف هنا أن ترجع للتفاسير المسيحية لترى كيفية حلها لهذا الإشكال، إذ هي تؤكده ولا تلغيه في الحقيقة لأنها تحيل على الترجمة السبعينية، فهي تقر ضمناً بخطأ الترجمة وبالتالي خطأ كاتب سفر أعمال الرسل غير المطّلع على الأصل العبري]. وعلى أي احتمال يقع الاختيار فإن النتيجة واحدة، وهي أن النص المسيحي المقدس لا يُعتد به كنص أو كوثيقة للاستدلال فيما يخص نصوص العهد القديم، دع عنك أن يكون أهلاً لتكوين عقيدة مستقاة من الفضاء العقائدي اليهودي كما يحاول اللاهوت المسيحي أن يوحي لقراءه.

هذا الجمهور، الذي كان يكتب له هؤلاء الآباء الأوائل للمسيحيين، من الواضح جداً أنه أمي مطلقاً فيما يخص نصوص العهد القديم وسياقه. فما كان يمارسه الأباء الأوائل من تحوير متعمد للنصوص اليهودية المقدسة يثير الدهشة بالفعل عند القارئ المطلع على تلك النصوص، في نفس الوقت الذي كانت تكتسب هذه النصوص أتباع و "مؤمنين" بين "العامة وغير المتعلمين" في تلك القرون الأولى. فمثلاً، في الرسالة المنسوبة إلى بولس للعبرانيين نقرأ (لأنه [أي الرب] يقول لهم [أي لليهود] لائماً: هوذا أيام تأتي، يقول الرب، حين أكمل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديداً. لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر، لأنهم لم يثبتوا في عهدي، وأنا أهملتهم، يقول الرب) [الرسالة إلى العبرانيين 8: 8-9]. بولس هنا يوجه أنظار قراءه إلى اقتباس من العهد القديم، ويؤكد اقتباسه هذا مرتين بواسطة [يقول الرب]، حتى يؤكد لهم أن هناك (عهد جديد) قد أتى، واصفاً عهد اليهود الأول بـ (العتيق)، مما يمهد أمامه الأرضية لإلغاء الناموس اليهودي. والاقتباس هذا هو من سفر إرميا، حيث يرد في الترجمة (المسيحية) للعهد القديم ما يلي: (ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديداً. ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم يوم أمسكتهم بيدهم لأخرجهم من أرض مصر، حين نقضوا عهدي فرفضتهم، يقول الرب) [إرميا 31: 31-32]. هذا الاقتباس، للقارئ العربي يبدو متطابقاً، الفرق الوحيد الذي يثير الاهتمام، ربما، هو (وأنا أهملتهم، يقول الرب) في رسالة بولس، بينما هو (فرفضتهم، يقول الرب) في نص سفر إرميا، وهو يبدو اختلاف بسيط في الترجمة لا يؤبه له. إلا أن الحقيقة أبعد ما تكون من ذلك. إذ بولس في اقتباسه للنص اليهودي المقدس (تعمد تزوير النص ومعناه)، والمترجم المسيحي للنص العبري اضطر بدوره أن يزور نص سفر إرميا حتى لا يُعارض اقتباس بولس له ويصمه إما بالخطأ أو التزوير المتعمد. النص العبري لا يقول إطلاقاً، لا من قريب ولا من بعيد، ولا حتى في حدود تشابه رسم الكلمات في اللغة العبرية، (وأنا أهملتهم) أو (فرفضتهم). الترجمة الحرفية للنص العبري لموضع (وأنا أهملتهم) أو (فرفضتهم) هو حرفياً: (على الرغم من أني أحبهم كحب الرجل لزوجته) [إرميا 31: 32]، فيكون النص بتمامه، بترجمته الصحيحة، عند إرميا هو (ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً. ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم يوم أمسكتهم بيدهم لأخرجهم من أرض مصر، حين نقضوا عهدي على الرغم من أني أحبهم كحب الرجل لزوجته، يقول الرب) [إرميا 31: 31-32]. هذا التزوير المتعمد في الترجمة، منذ أيام بولس حتى عقود قليلة ماضية، كان من الوضوح الشديد [إلا في أذهان المترجمين المسيحيين العرب بالطبع]، مع ما صاحبه من نقد مباشر وصريح ومتعدد المصادر، بحيث اضطرت الترجمات الغربية الحديثة للعهد القديم أن تصحح ترجماتها لنص إرميا لتعكس حرفية كلمات النص العبري، بينما أبقت على نص رسالة بولس كما هو بالطبع، على الرغم من تعارضهما الواضح بعد تصحيح الترجمة. فنحن نقرأ نص إرميا الآن في النسخ الإنجليزية هكذا: (though I loved them as a husband loves his wife) أو (though I was a husband to them) [انظر على سبيل المثال لا الحصر: New International Version أو New Living Translation أو English Standard Version أو New American Standard Bible أو Holman Christian Standard Bible].

في نفس الرسالة إلى العبرانيين، يستمر هذا المنهج المثير لعلامات الاستفهام والدهشة عند بولس. إذ في سبيل اقناعهم بأن يسوع هو "ابن الله" وأنه (هو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته، بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي، صائراً اعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسماً أفضل منهم) [الرسالة إلى العبرانيين 1: 3-4]، نراه يكتب لهم الآتي كدليل من نصوص العهد لقديم على كل هذه الصفات التي أعطاها ليسوع وأسبغها عليه: (لأنه لِمَنْ مِنَ الملائكة قال قط: أنت ابني أنا اليوم ولدتك؟ وأيضاً: أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً؟) [الرسالة إلى العبرانيين 1: 5]. فهو يستدل بهذين الاقتباسين من العهد القديم، أمام هؤلاء الأميين غير اليهود وغير المطلعين على النصوص العبرية المقدسة، على أحقية يسوع بتلك الصفات التي أسبغها عليه. إلا أن هناك مشكلة خطيرة، وبولس كان بالتأكيد واعٍ لها وعارف تماماً لمدى مناقضاتها لما يقوله عن يسوع، وسكت عنها عمداً. المشكلة هي في الجزء الأخير من استدلاله، وتحديداً (أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً). إذ هذه العبارة هي اقتباس من سفر صموئيل الثاني، وهي بتمامها هكذا: (أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً، إنْ تَعَوّجَ أؤدبهُ بقضيب الناس وبضربات بني آدم) [صموئيل الثاني 7: 14]، فإله العهد القديم هنا يقول عن هذا (الملك) الذي سيبني بيت لهذا الإله [اقرأ الأصحاح السابع بتمامه] بأنه إن (تعوّج)، أي اقترف خطيئ أو إثماً، فإن هذا الإله سيؤدبه، لاحظ: (سيؤدبه)، بعصا الناس وضرباتهم. فهل هذا الاقتباس يتكلم عن إله كما يقول بولس؟! بولس كان يعرف ذلك قطعاً، ولذلك اجتزأ النص ووقف عنده دون إكماله، وهذا ما تبناه المنطق المسيحي في الاستدلال من بعده، إذ لا توجد إشكالية منطقية في اللاهوت المسيحي في اجتزاء النصوص من سياقها لإخراجها من المقصود الحقيقي منها، وذلك لصالح القناعة المسيحية في يسوع، وهذا ما ضربنا عليه أمثلة متعددة في المقالة السابقة. إذ هذا المنهج الانتقائي البحت، غير المنطقي، يكرره بولس في مواضع أخرى كثيرة في رسائله. فمثلاً، في رسالة بولس إلى أهل رومية، وفي محاولة بولس لإقناعهم بترك الناموس، نراه يكتب لهم (الناموس يُنشئُ غضباً) [رسالة بولس إلى أهل رومية 4: 15]، بينما نفس النصوص التي يستخدمها بولس مع هؤلاء الأميين، غير اليهود، غير المطلعين إطلاقاً على النص العبري المقدس، لإقناعهم بدينه وإلهه الجديدين تقول العكس تماماً. إذ مزامير داود تقول صراحة (ناموس الرب كاملٌ، يردُّ النَّفسَ) [مزامير 19: 7]، وبولس يعرف ذلك، ولكنه يصمت.

وهنا يقفز للذهن مباشرة السؤال المُلِح: لماذا فعل بولس هذا؟ لماذا استبدل نص (أني أحبهم كحب الرجل لزوجته) فيما يتعلق بكلام الرب لليهود بكلمة (وأنا أهملتهم)؟ لماذا هو انتقائي مجتزء في نصوصه، يسكت عما يعرف قطعاً أنه يعارض فكرته عن إلهه الجديد يسوع، وبوعي منه وبتقصد؟ والجواب واضح في الحقيقة، بل هو، أي بولس، يجيب على هذا السؤال في موضع آخر من رسائله. بولس يقول عن نفسه (فصرت لليهود كيهودي، لأربح اليهود، وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس، لأربح الذين تحت الناموس. وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس، مع أني لستُ بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح، لأربح الذين بلا ناموس) [رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 20-21]. بولس يقول عن نفسه بأنه لا يمانع أن يكون مع اليهود كيهودي، ومع الذين تحت الشريعة كمن يؤمن فيها، ومع الذين لا شريعة لهم إطلاقاً كواحد منهم. فالغاية، أي تحويلهم لإلهه الجديد يسوع، أو كما يقول (لأربحهم)، تبرر الوسيلة المتبعة، حتى وإن أدى هذا إلى تحوير كلمات نص ما أسماه بـ (العهد القديم) ليربح من خلال ممارسته تلك (العامة وغير المتعلمين) الذين وجه لهم الرسالة. فهو لا يمانع إطلاقاً من استبدال النص الأصلي لسفر إرميا بكلمة (وأنا أهملتهم)، ثم يسترسل في غايته لنقض الشريعة اليهودية وترويج فكرته للعهد (الجديد) مع غير اليهود، هذا على الرغم من علمه الأكيد أن نفس هذا الرب الذي اقتبسه وحوّر في كلماته قد قال له داود في مزاميره عن شريعة اليهود أنها باقية للأبد (قريب أنت يا رب وكل وصاياك حق، منذ زمان عرفت من شهاداتك أنك إلى الدهر أسستها) [مزامير 119: 151-152]، وأن نفس هذا الرب قد قال لهم بأن (عهده)، الذي سماه بولس بالعتيق، مع اليهود هو (إلى الأبد): (قد أصعدتكم من مصر وأتيت بكم إلى الأرض التي أقسمت لآبائكم، وقلت: لا أنكث عهدي معكم إلى الأبد) [قضاة 2: 1]. ولا يمانع أن يجتزأ النص ليحور معناه، بل أن يستخدم الشتيمة الخفية [انظر: تزوير مسيحية يسوع -1، موقع الحوار المتمدن] حتى (يربح) العامة وغير المتعلمين لصالح إلهه الجديد. بولس، والنص المسيحي المقدس، يواجه (إشكالية أخلاقية) دون أي شك.


... يتبع



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير مسيحية يسوع - 3
- تزوير مسيحية يسوع - 2
- تزوير مسيحية يسوع -1
- العلم الطاهر
- الرواية الإباضية للإسلام - 2
- الرواية الإباضية للإسلام - 1
- ابن خلدون يقول لكم - أنتم أمة وحشية
- أهذه معارك تستحق اسم الله؟
- التشخيص النفسي كأداة لنقد الإنجيل
- إشكالية ذهنية التخوين في الوطن العربي
- خاطرة - لا تصلح كمقالة
- معلولا ... والدونية الإنسانية المتطرفة
- في مبدأ احترام النفس البشرية
- في مشكلة الفشل الحضاري العربي
- إعادة اكتشاف الغباء الجماعي
- في الأزمة الأخلاقية العربية
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 6
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 5
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 4
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 3


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 4