أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد رمضان المسافر - لن يأتي لا المهدي ولا غودو؟














المزيد.....

لن يأتي لا المهدي ولا غودو؟


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4268 - 2013 / 11 / 7 - 21:09
المحور: الادب والفن
    


في انتظار غودو" Waiting for Godot هي مسرحية لصموئيل بيكيت Samuel Beckett، استوحاها من لوحة لكاسبار ديفيد فريدريخ لرجلين ينظران إلى القمر. فـ"غودو" هو الغائب الذي ينتظره الجميع ولا يأتي..
ولعل بيكيت نفسه لم يدرِ المعاني الكثيرة والاشكاليات التي ستطرحها مسرحيته "البسيطة"، والتي اختلف النقاد في رأيهم بعد عرضها أواخر الخمسينيات فوصفت بالرائعة كما وصفت بالتافهة، لكنها من ثم ترجمت إلى أكثر من خمسين لغة واختيرت من ضمن أبرز المسرحيات الانكليزية القرن العشرين.

ببساطة المسرحية تحكي قصة انتظار من لا يأتي؛ صبغتها الرئيسية الصمت والجمل القصيرة والقلق. وبالرغم من الانتظار الطويل..
المسرحية تكتنفها نزعة سوداوية وسخرية لا متناهية، كما أن الرمزية تغلف كل شيءفيها. هي قصة الانتظار ذاتها تتكرر عبر الأزمان والأماكن. بساطتها الشديدة ورمزيتها العميقة تجعلانها صالحة للعديد من العبر والتفسيرات.

من هو غودو؟ بيكيت نفسه لا يدري. يقول في مقدمة طبعة المسرحية:

"لا أعرف من هو غودو. لا أعرف ما إذا كان موجوداً. لا أعرف إن كانت شخصيات المسرحية يؤمنون به أو لا. هؤلاء الذين ينتظرونه. كل ما أعرفه عرضته في المسرحية، وهو ليس بالكثير لكنه كافٍ بالنسبة إلي. قد لا يكون واضحاً عند البعض .. لكنه معقول. ربما تدينون بالتوضيح لشخصيات المسرحية. دعوهم يوضحون لكم. من دوني."
هل غودو هو المهدي المنتظر عند المسلمين عامه وعند الشيعه بصوره خاصه؟
هل هو الخلاص الذي تتمناه كل نفس بشريه؟
ثم لماذا لايأتي الخلاص يارب؟
هل كتب علينا ان ننتظر وننتظر ولن يأتي احدا؟
اظن ذلك فلا غودو سيأتي ولا المهدي او الخلاص سيجيء.
وسنبقى بلا خلاص الى النهايه القريبه.
وكل ماقالوا مجرد اكاذيب مع كل اسف.



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمائم الكفر
- ابتسام
- ماهو الاسلام الحقيقي؟
- نزار اللعيبي
- القران عاريا -- الجزء السابع
- ولهى
- القران عاريا -- الجزء السادس
- اسرائيل دوله متحضره
- لاحل لأهل العراق ابدا
- الحقيقه في مقتل محافظ البصره الوائلي
- لماذا تسرقون وطنكم ايها العراقيون؟
- جهلة البرلمان العراقي
- الشفاء بتربة الحسين
- من قتل سيد عدنان؟
- شر النفوس
- هل نحن بانتظار غودو ام المهدي؟
- التخلف
- معنى الفساد السياسى
- الا موت يباع فأشتريه
- محافظة البصره


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد رمضان المسافر - لن يأتي لا المهدي ولا غودو؟