أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابن الزهراء محمد محمد فكاك - ألا يكفيك يا محمد السادس أن افترست واستحوذت على الفائض الاقتصادي للشعب المغربي،















المزيد.....


ألا يكفيك يا محمد السادس أن افترست واستحوذت على الفائض الاقتصادي للشعب المغربي،


ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 17:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجمهورية المغربية الخطابية الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية التحررية المدنية العلمانية الاشتراكية المجاليسية الثورية الوحدوية المستقلة- في2963/2013/11/06
ما احتفاليتنا بالعام الهجري اللاجديد،في ظل نظام دخيل وطفيلي وغريب،باع روحه لأمريكا وأجر وطننا وقرآننا وتاريخنا لصهاينة خيبر ،وما عيد هذا الذي تختلط فيه المعايير وتتناقض المفاهيم وتلتبس الأحكام،وتتصاعد التبعية والتخلف وترتفع أسلحة التأسلم الاخوانجي والارهاب والإقصاء والتكفير والاغتيالات والاضطهادات والخيانات؟
ابن الزهراء ابن الزهراء حمال ألوية وشعلة وزهرة وجمرة الشهيدات والشهداء،وسقاء شجرة السنديانة الماركسية اللينينية البلشفية الشيوعية الحمراء:
محمد محمد ابن عبد المعطي ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر: فكاك.
يقول الشهيد حسين مروة في مقدمة كتابه" النزعات المادية في الفلسفة العربية- الاسلامية - المجلد الاول:"... ولذا بقي تاريخ الفكر العربي- الاسلامي تاريخا ذاتيا سكونيا أو لا تاريخيا،لقطع صلته بجذوره الاجتماعية،أي بتاريخه الحقيقي الموضوعي.
إن المنهج المادي التاريخي هو وحده القادر على كشف تلك العلاقة ورؤية التراث في حركيته التاريخية، واستيعاب قيمه النسبية، وتحديد ما لا يزال يحتفظ منها بضرورة بقائه وحضوره في عصرنا كشاهد على أصالة العلاقة الموضوعية بين العناصر التقدمية والديمقراطية من تراثنا الثقافي وبين العناصر التقدمية والديمقراطية من ثقافتنا القوميةفي الحاضر".
فما عيد تكراري ابتذالي محنط ومكفن ومسطح تحت سيطرة وأيديولوجية ماضوية رجعية ظلامية أفيونية تخذيرية تنويمية، كينونية جمودية ركودية دوغمائية جاهزية انتهازية فاشية نفعوية سلطوية قائمةبذاتها ولذاتها وفي ذاتها في الماضي مضادة للتراث الفكري والفلسفي والعلمي للشعوب العربية في المرحلة الحاضرة من ثورتها التقدمية التحررية العلمانية الاشتراكية،ومحاولة ضرب ووأد واغتيال الثورة الربيعية العربية وحركة التحرر العربي في لحظته الثورية .؟
ما علاقة هذه الدويلات اللقيطة والكيانات السقيطة والامارات القطرية التجزيئية الانشقاقية الطائفية العنصرية العرقية العشائرية الدخيلة الأجنبية الغريبة، المتسمة موضوعيا بسيطرة الاقطاعية البوليسية والتبعية البنيوية للاستعمار والأمبريالية والصهيونية بتاريخ وتراث العرب الثوري؟
" ما احتفالية هذه بعيد الهجرة إذا لم تكن هذه الذكرى " تنعكس في شكل من الاعتزاز القومي بمنجزات عصور الازدهار الحضاري في التاريخ العربي الوسيط،كحافز أولي لاستشعار الوجود القومي في الحاضر،الذي يجب أن تتحول هذه الذكرى إلى حافز تحرري وطني ديمقراطي ثوري،وطرد وتصفية الغرب الأمبريالي الصهيوني التركي،وإسقاط أنظمة العمالة والخيانة والارتزاقية النائبة والوكيلة والكلابية لحراسة مصالح الاستعمار والأمبريالية والصهيونية اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وعسكريا وأمنيا "فالشعب لا يريد ،وليست له أية مصلحة في استقبال أعياد ومناسبات ميتة رجع عنصرية مفرغة دائرية بدائية،بل تريدها حافزا ثوريا محفزا ودافعا ومنشطا شعوبنا نحو القدرة على النهوض والانبعاث والقدرة على إنتاج حضارة وثقافة لا ماضوية ارهابية اخوانجية اسلامنجية ظلامنجية ،با ثقافة معاصرة حاضرة واعدة رائدة،منبثقة عن حركة التحرر الوطني والقومي وليس شوفينية معادية للديمقراطية والمواطنة والمرأة وحقوق الطفل والانسان، مناسبة يستغلها أمراء الدم والخيانة لتخليف وعي الشعب العربي الفلسفي والاجتماعي والتاريخي والعلمي؟
بأية حال عدت إلينا يا عيد العام الهجري النبوي التقليدي،ومتى تكون عودتك لولبية حلزونية متطورة ومتقدمة وعاملة على:
"- تعميق العداء لقوى الاستعمار والامبريالية وللقوى الضالعة معها أو التابعة لها أو المشاركة إياها عملية اغتصاب الحقوق الوطنية للشعوب واستلاب أراضيها وخيراتها وقمع مطامحها القومية التحررية، كشأن الصهيونية العالمية و"دولتها" الغاصبة في فلسطين" وكشأن النظام الجلاوي الرجعي الخياني القائم في المغرب والسعودي في الحجاز والهاشمي في الأردن وحكام وخونة قطر.
ما عيد هذا الذي لا يسمح لنا بطرح التساؤلات والتسآلات المحرقة لعصرنا الحامل للشوامل الأصولية التطرفية الارهابية التلوثية التلويثية الفراغية العرائية الهوائية الجمودية العقائدية التشظوية التجزيئية التي تصر على إبقاء الشعوب محبوسة ومرهونة ومأزومة ومقهورة ومضطهدة ومعذبة ومنخلعة ومستلبة ومستغلة ومنعزلة عن العصر وسؤال العصر وفلسفة العصر،لاترى في دين محمد إلا الرجعية والانغلاق والانعزال؟
ما عيد يأتي على المغاربة المقهورين المسلسلين من رؤوسهم إلى أرجلهم،تحت نير وقبضة ووطأة نظام ملكي خياني ،هذا النظام ،وهذا الملك الذي ما رأيت ولا علمت ولاقرأت حكما متجنيا وظالما وتعسفغيا وقاسيا وفوضويا وكاذبا على دين أبي الزهراء التقدمي مثل ادعاءات ومزاعم وترهات وتضليلات هدا النظام وهدا الملك،مثلما ما رأت عيني ولا سمعت أذني ولا أنصت قلبي ولا وعى عقلي هذه الديانة المسيلمية الاخوانجية الاسلامنجية الارهابية الماضوية الظلامية التي شكلت وتشكل انقلابا ايديولوجيا رجعيا مضادا للثورة العربية في العصر الوسيط، هذا النظام الجلاوي الخياني الذي فقد شرعيته ومشروعيته حين تغذى وتغطى وتلحف وتلبس وتزمل المناخ الأصولي الديني اليميني الرجعي،هذا الانقلاب الردوي الرجعي هو من أخطر المصائب والبلايا والكوارث والمهازل والمصائب على وجودنا وحضارتنا وثقافتنا وعقلياتنا.؟
ماذا تبقى من قيم ومعاني الاحتفالية بذكرى الهجرة النبوية ،وملك فرداني استبدادي ديكتاتوري يدوس بطبقته وبلطجياته وبوليسه وأزلامه وخدمه وحشمه وعبيده وجواريه ورعاياه وغلمانه وخصيانه وكلابه وولدانه وأقلوياته القليلة المحتكرة المستغلة المفترسة الج،وتحيا الثراء الفاحش المنقطع المثال والنظير والشبيه، في حين يتنعم الشعب المغربي ،كل الشعب المغربي بكادحيه وفلاحيه وعماله ونسائه وشبابه وأطفاله بالشقاوة والتعاسة والبؤس واليأس والإحباط والإكتئاب والقنوط،وتقضي غالبية الشعب المعدم موتا وجوعا وفقرا وقهرا ومرضا وجهلا وتخلفا وتقهقرا وانتكاسا؟
كيف يستقبل الشعب المغربي العام الهجري التكراري في ظل نظام عبودي ،يتمتع فيه السادة والارستقراطيون والطغاة والغزاة والبغاة والزنا والملأ الأعلى دون الجماهير الشعبية المستعبدة المضطهدة المعذبة المحرومة من حق الحياة،بل ويتصرف ملك فرد في وجودهم وحياتهم ومصيرهم،كيفما شاء وكيفما أراد،لا راد لحكمه ومشيئته وجبروته وطغيانيته . ما فاتح محرم هذا الذي تنتهك فيه وباسمه حرمات وأعراض وحياة وكرامة وإنسانية الشعب المغربي من قبل نظام قائم على ملكية استغرابية استبدادية فردانية مطلقة ورأسمالية احتكارية اضطهادية، لا حق للبائسين والمحرومين إلا الوعود الكاذبة والخطابات الزائفة والديمقراطية المضلة التضليلية المزيفة المشوهة المزورة ،دخلت في العهد الجلاوي للملك بأمر أمريكا مرحلتها القصوى الغش و التزييف والتحريف وارتفعت وتائر التفقير والتبئيس وتجاوزت كل مدى وأفق؟
كيف يطيب لشعبنا المقهور والمقصي والمبعد، هذه الاحتفالية بالعام الهجري ،والداعيات والداعين بالزور والبهتان،إلى دين أبي الزهراء،من السفاحين والذباحين والجلادين والسلاخين والخائنين ،الذين يشهد العالم،أن تاريخهم هو تاريخ الديكتاتورية والاضطهاد والاستبداد والقتل والاختطاف والتعذيب والجريمة المذهبية المنظمة، وأي معنى لهذه الاحتفالية ولم يتحقق على أرض الواقع حتى الآن رغم التضحيات الجسام،والثورات المغدورة المغتالة، وخلال المسيرات التاريخية الطويلة، أية خطوات ملموسة على طريق أنجازات ومكتسبات عيانية واقعية مادية أو ديمقراطية حقيقية تكون وتنتصر لبؤساء الشعب ومستنزفيه ومستغليه ومعذبيه؟
ما الذي أولى وأحق وأجدر بالنسبة للأوضاع المأساوية المزرية التي تتخبط فيها الجماهير الشعبية،فهل تنساق كالقطائع البهيمية وراء احتفات لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تؤمن الشعب من خوف أوإرهاب أو قمع أو عنف،فاولوية الأولويات،وأوجب الواجبات هو القيام بثورة وطنية ديمقراطية شعبية جماهيرية تقدمية تحر علمانية، تنهض بالكفاح والمقاومة والصمود ضد هذه الأقلوية الجلاوية المتسلطنة والمالكة والمتصرفة بخيرات الشعب ومقدرات العمال والفلاحين والنساء والشباب؟
ما عيد هذا الذي لا يعبر بصدق تعبيرا عميقا عن مطامح وتطلعات المسحوقين والمظلومين والمغتصبين والمحرومين من حق التمتع بالحرية والديمقراطية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية والانسانية وحق كل مواطنة مغربية ومواطن مغربي في التعليم مثل الماء والهواء والنار والحياة وكذلك الحق العادل في الاستقلال الوطني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي واللغوي والعمراني والحضاري،والحق في الثورة ،وتحويل الواقع البئيس اليئيس الكارثي المهزلي العبثي المأساوي الاظلامي ،إلى بدي ثوري جمهوري ديمقراطي انساني شامل؟
ألا تكون هذه الدويلةاللقيطة الهجينة الدخيلة الأجنبية الاحتلالية الاستعمارية الاستيطانية قد مردت وتعودت على استغلال هذه المناسبات الدينية،واتخاذها مطية ووسيلة لإلهاء وصرف الشعب المغربي عن الاهتمام والانشغال بهمومه وقضياه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والديمقراطية والسياسية والأرضية،وفي هذه السياسة وبها يكون "أمير المؤمنين" بين قوسين قد وصل إلى قمة وذروة السفاهة والتضليل والتغميض والتلبيس والتخليد بين السياسة والدين،وبالتالي يستطيع بهذه المكائد والأحابيل والدسائس يقف حجرة عثرة دون تطلع الجماهير الكادحة والمظلومة إلى الديمقراطية الحقيقية وإمكانات ضمان الثورة والتقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحضاري ،ولن تتمكن الجماهير الشعبية من هذا الهدف المشروع ،ما لم تسقط النظام الملكي ربيب الاستعمار والأمبريالية ورضيع الصهيونية والرجعية الخليجية في السعودية والقطرية والكويتية والهاشمية المغشوشة ،هذا النظام الملكي الجلاوي الاقطاعي التابع والمتشابك والمتشاكل الذي باع وأجر التراث التحرري العربي والقرآ العربي الجماهيري الشعبي الديمقراطي والتريخ والنبي وفاطمة وعلي وأبي بكر وعمر والحسن والحسين وصلاح الدين وعبد الكريم الخطابي ليهود وصهاينة خيبر،وبذلك يكون قد فقد كل المبررات بقائه ومشروعيته وشرعيته ومصداقيته،بل وحتى حقه في التكلم باسم محمد ، وهو نظام خياني، لو عاد محمد اليوم لحاربه هؤلاء الداعون إليه والمستفيدين من اسمه ودعوته والمستغلين ببشاعة رسالته التحررية التحريرية للعالم وكافة الشعوب،ولسموه شيوعيا ملحدا ولكفروه،وأقاموا علية الحد.؟
ألا يستحيي ملك لا صلة له البتة والقطع برسالة وحضارة وثقافة وروحية العرب، والذي كان ولايزال وسيظل ذيليا في مرحلة الأمبريالية المعولمة المتصهينة المتخونجة جزءا عضويا لا يتجزأ ولا ينفصل ولا ينفطم أبدا ومطلقا من الأمبريالية والاستعمار والصهيونية،فكيف يعقل أن يقيم احتفالية وعيد بذكر الهجرة وهو الذي وأدها واغتالها وقتلها وأفبرها،باتباعه واعتناقه ديانة الرومان والأمبرياليين الأمريطان والتركمان والفرنسيسكان،فهل بعد هذه الخيانة المبينة والمتلبسة ،يطمع هذا المزدوج المنافق الجبان أن يندرج اسمه ونظامه ضمن التاريخ العربي الناهض والتحرري والتقدمي،وشعبنا رازح في قيود وأغلال الاستعمار والتبعية وتحت قبضة ونير نظام لا وطني لا قومي لا عربي لاديمقراطي لا شعبي لا عصري،نظام ملكي خياني عميل متواطئ ومتآمر ومتحالف مع العدو الرئيسي للشعوب العربية .
ما علاقة نظام مخنذ السادس بالرسالة العربية التحررية الديمقراطية الفلسفية الثقافية التاريخية،وقد كانت رسالة محمد بداية ميلاد وانبثاق ثورة شاملة على الاقطاع والظلم والجهل والبدائية والخرافة والأسطورة والعنصرية والعرقية،رسالة تقدمية ناهضة ،نابضة ، فياضة،إشراقية،أنوارية ،متحركة في كفاحها ونضالها ومقاومتها وصموذها وتضحياتها وإنجازاتها ومكتسباتها وعطاءاتها،ووقوفها في وجه وضد الاستبداد والطغيان والجاهليةالجهلاء والاحتكار والاستغلال والتمييز الطبق الاجتماعي والحقوقي الجائر بين المرأة والرجل،ورفعت شعارات وبرامج أساسية ملموسة من أجل تحقيق الوحدة العربية والحرية والديمقراطية والمساواة والاستقلال والتقدم الاجتماعي والإخاء الانساني والتعاون على البر والتقوى والحق والتضامن والسلام والمحبة بين الشعوب،والتحرر والانعتاق من نير العبودية والاسترقاق(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا" فأية صلة رحم ورحمة ورحمانية وحميمية بالشعب، بهذا الديكتاتور المسمى أمير المؤمنين بين قوسين محمد السادس،وبلاطاته وقصوره وفيلاته ومقاماته واستراحاته لا تزال ملأى وغاصة ومزدحمة بآلاف العب والمسترقين والإماء والجواري والغلمان والولدان والخصيان،وإذا كانت هناك من مصيبةعظمى وكارثة فظيعة ،فأعظم وأكبر بها نمن مثل هذه المصيبة العظمى التي تتجلى في أنفكر الملك و اعتقاداته وملته ودينه ومذهبه ورؤيته للحياة ،هو أن هذا الشعب كله ،إنما هو مجرد قطائع وتوابع وهوامل وعبيد ورعايا وأرقاء في ملكوته ومملكته؟
لا معنى لاحتفال الشعب بذكرى عيد الهجرة سوى خيار وحيد وفريد،لا ثاني ولا ثالث له،هذا الخيار هو عزم الشعب المغربي على النهوض من أجل الثورة والثأر،كهبوبوعاصفة الإعصار والاصرار، ورجم الخونة بالنار،والهتاف بالصوت الهدار:الثورة الثورة الثورة رمز الثوار الأحرار الأبرار. وبهذه الشعارات والهتافات والاحتفالات يكون احتفال الشعب المغربي بالذكرى النبوية تجديد الهجرة نحوالثورة الوطنية الديمقراطية التقدمية الجماهيرية الشعبية الاشتراكية التحررية،وتكون لها مغزى ومعنى عقلاني ومنطقي وضروري،كمؤشر أساسي جوهري ريئسي لميلادشعب جديد،ومجتمع جديد،ونظام جديد ودولة جديدة وثقافة جديدة، وحضارةجديدة وصدارة جديدة.،ودين جديد ،بعد أن كان الدينعند الملكيةالاستبدادية الديكتاتورية الطغيانية وربيبتها ورضيعتها التيارات الاخوانجية الاسلامنجية الارهابنجية الظلامنجية،رديفا عضويا ومرادفا بنيويا للديكتاتورية والتعسف والاستبداد واللاعقلانية واللاانسانية والتزييف والتزوير، إن ربط الثورة باحتفالية العام الهجري لا يعنى سوى إعادة بناء وصياغة شعب مغربي جديد ومجتمع مغربي جديد على نحو جديد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفلسفيا وتاريخيا وعلميا وأخلاقيا وقيميا وإنسانيا،وبالتالي يكون احتفالنا بالذكرىالنبوية تشكل إحدى المهمات الثورية الأساسية المستعجلة الراهنة.
ما عيد هذا الذي لا يشتق ولا ينبثق ولا ينفجر ولا يتألق من العلاقات والروابط والأواصر الاقتصادية الاجتماعية الثقافية التاريخية المادية الجدلية الواقعية العيانية الملموسة،تكون مفتاحا للإجابات عن مسائل العوامل الأساسية الضرورية في تحفيز وتسريع وتائر عملية الثورةالوطنية الديمقراطية الاجتماعية،وإيجاد الحلول الثورية الجذرية السريعة لتطور وتقد واستنهاض المجتمع المغربي الاساني المعاصر؟هل هناك من معنى لمشاركةالنظام الملكي الجلاوي احتفالياته المصطنعة بالعام الهجري،وهو متوحل ومتوعر ومتعبد في رحاب لغاتالاستعمار وتاريخ الاستعمار وحضارة الاستعمار ،وأنماط حياة الاستعمار،نظام لا ملامح ولا سمات ولا هوية ولا طبيعة له،نظام فوضوي اختلاطي هجين حرامي يشكل اتجاها لا وطنيا لاعربيا لا ديمقراطيا لا شعبيا لاانسانيا،بل قائم ومنبني على ايديولوجية ميتافيزيقية بدائية اسطورية غيبية غبية متعالية سحرية خرافية ترهاتية تخريفية اغترابية انخلاعية لا انسانية تخلفية تخليفية؟
ما عيد هذا إذا لم يكن بداية لنقد ونقض وتفكيك الدين البرجوازي الظلامي الاستعماري المسيطر والسائد في مغربنا المعاصر؟ بل ما عيد هذا لا يحفزنا ولا يدفعنا ولا يشجعنا ولا يحرضنا على طرح واطراح الأسئلة والتساؤلات والتسآلات الحيوية الحارقة" إلى أين يسير المغرب في ظل نظام جلاوي خياني لاوطني؟ إلى أين المصير؟وماذا يعلمنا وشبابنا ونساءنا وإنساننا وأطفالنا وأكبادنا؟إنه يعد لنا الزنازن والمحابس والمعتقلات والكهوف ،ويحول ويمسخ طبعتنا الانسانية،ويحولنا للكائنات ذات البعد الواحد،هو البعد الاستعبادي الاستغلالي الاستهلاكي الأناني الانتهازي البعيد عن الارتباط بالشعب والقضايا العامة والمصلحة المشتركة والأخلاق الاشتراكية والتعاونية والتضامنية والاخائية الانسانية والمساواة والحفاظ على السلم العالمي والسلام الأممي، لهذا يسرق النظام وعي الشعب،لأنه نظام يقف وجوده على الوعي المزيف والتبرير الكاذب والمع الناقصة الباهتة القاصرة الجاهلة الضحلة المسطحة المبلبلة المشوشةالمضببة والمشوهة المقرفة المقززة والمضحكة و المتمزقة المغالطة والمفارقة المضللة اللااجتماعية اللاتاريخية ومسدودة الآفاق والمستقبل والغد.
وأختم بقصيدة هجائية بليغة من أهم قصائد الشاعر نزتقرير سري جداً من بلاد قمعستان


رقم القصيدة : 305 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد



1
لم يبق فيهم لا أبو بكر.. ولا عثمان..
جميعهم هياكل عظمية في متحف الزمان..
تساقط الفرسان عن سروجهم..
وأعلنت دويلة الخصيان..
واعتقل المؤذنون في بيوتهم ..
و أُلغي الأذان..
جميعهم تضخمت أثداؤهم..
وأصبحوا نسوان..
جميعهم يأتيهم الحيض، ومشغولون بالحمل
وبالرضاعة..
جميعهم قد ذبحوا خيولهم..
وارتهنوا سيوفهم..
وقدموا نساءهم هدية لقائد الرومان..
ما كان يدعى ببلاد الشام يوماً..
صار في الجغرافيا..
يدعى (يهودستان)..
الله .. يا زمان..
2
لم يبق في دفاتر التاريخ
لا سيف ولا حصان
جميعهم قد تركوا نعالهم
وهرّبوا أموالهم
وخلّفوا وراءهم اطفالهم
وانسحبوا الى مقاهي الموت والنسيان
جميعهم تخنثوا...
تكحلوا...
تعطروا...
تمايلوا أغصان خيزران
حتى تظن خالدا ... سوزان
ومريما .. مروان
الله ... يا زمان...
3
جميعهم موتى ... ولم يبق سوى لبنان
يلبس في كل صباح كفناً
ويشعل الجنوب إصراراً وعنفوان
جميعهم قد دخلوا جحورهم
واستمتعوا بالمسك, والنساء, والريحان
جميعهم مدجن, مروض, منافق, مزدوج .. جبان
ووحده لبنان
يصفع امريكا بلا هوادة
ويشعل المياه والشطان
في حين ألف حاكم مؤمرك
يأخذها بالصدر والأحضان
هل ممكن ان يعقد الانسان صلحا دائما مع الهوان؟
الله ... يا زمان ..
4
هل تعرفون من أنا
مواطن يسكن في دولة (قمعستان)
وهذه الدولة ليست نكتة مصرية
او صورة منقولة عن كتب البديع والبيان
فأرض (قمعستان) جاء ذكرها
في معجم البلدان ...
وأن من أهم صادراتها
حقائبا جلدية
مصنوعة من جسد الانسان
الله ... يا زمان ...
5
هل تطلبون نبذة صغيرة عن أرض (قمعستان)
تلك التي تمتد من شمال افريقيا
إلى بلاد نفطستان
تلك التي تمتد من شواطئ القهر الى شواطئ
القتل
الى شواطئ السحل, الى شواطئ الاحزان ..
وسيفها يمتد بين مدخل الشريان والشريان
ملوكها يقرفصون فوق رقبة الشعوب بالوراثة
ويفقأون أعين الأطفال بالوراثه
ويكرهون الورق الابيض, والمداد, والاقلام بالوراثة
واول البنود في دستورها:
يقضي بأن تلغى غريزة الكلام في الإنسان
الله ... يا زمان ...
6
هل تعرفون من أنا؟
مواطن يسكن في دولة (قمعستان)
مواطن...
يحلم في يوم من الايام أن يصبح في مرتبة الحيوان
مواطن يخاف أن يجلس في المقهى .. لكي
لا تطلع الدولة من غياهب الفنجان
مواطن أن يخاف أن يقرب من زوجته
قبيل أن تراقب المباحث المكان
مواطن أنا من شعب قمعستان
أخاف أن أدخل أي مسجد
كي لا يقال إني رجل يمارس الإيمان
كي لا يقول المخبر السري:
أني كنت أتلو سورة الرحمن
الله ... يا زمان ...
7
هل تعرفون الآن ما دولة ( قمعستان)؟
تلك التي ألّفَهَا.. لحَّنها..
أخرجها الشيطان...
هل تعرفون هذه الدويلة العجيبة؟
حيث دخول المرء للمرحاض يحتاج إلى قرار
والشمس كي تطلع تحتاج إلى قرار
والديك كي يصيح يحتاج إلى قرار
ورغبة الزوجين في الإنجاب
تحتاج إلى قرار
وشعر من احبها
يمنعه الشرطي أن يطير في الريح
بلا قرار..
8
ما أردأ الأحوال في دولة (قمعستان)
حيث الذكور نسخة عن النساء
حيث النساء نسخة من الذكور
حيث التراب يكره البذور
وحيث كل طائر يخاف بقية الطيور
وصاحب القرار يحتاج الى قرار
تلك هي الاحوال في دولة (قمعستان)
الله ... يا زمان ...
9
يا أصدقائي:
إنني مواطن يسكن في مدينة ليس بها سكان
ليس لها شوارع
ليس لها أرصفة
ليس لها نوافذ
ليس لها جدران
ليس بها جرائد
غير التي تطبعها مطابع السلطان
عنوانها؟
أخاف أن أبوح بالعنوان
كل الذي اعرفه
أن الذي يقوده الحظ إلى مدينتي
يرحمه الرحمن...
10
يا أصدقائي :
ما هو الشعر اذا لم يعلن العصيان؟
وما هو الشعر اذا لم يسقط الطغاة ... والطغيان؟
وما هو الشعر اذا لم يحدث الزلزال
في الزمان والمكان؟
وما هو الشعر اذا لم يخلع التاج الذي يلبسه
كسرى أنوشروان؟
11
من أجل هذا أعلن العصيان
باسم الملايين التي تجهل حتى الآن ما هو النهار
وما هو الفارق بين الغصن والعصفور
وما هو الفارق بين الورد والمنثور
وما هو الفارق بين النهد والرمانة
وما هو الفارق بين البحر والزنزانة
وما هو الفارق بين القمر الاخضر والقرنفلة
وبين حد كلمة شجاعة,
وبين خد المقصله ...
12
من اجل هذا أعلن العصيان
باسم الملايين التي تساق نحو الذبح كالقطعان
باسم الذين انتزعت أجفانهم
واقتلعت أسنانهم
وذوبوا في حامض الكبريت كالديدان
باسم الذين ما لهم صوت ...
ولا رأي ...
ولا لسان ...
سأعلن العصيان ...
13
من أجل هذا أعلن العصيان
باسم الجماهير التي تجلس كالأبقار
تحت الشاشة الصغيرة
باسم الجماهير التي يسقونها الولاء
بالملاعق الكبيرة
باسم الجماهير التي تركب كالبعير
من مشرق الشمس الى مغربها
تركب كالبعير ...
وما لها من الحقوق غير حق الماء والشعير
وما لها من الطموح غير ان تأخذ للحلاق زوجة الامير
او ابنة الامير ...
او كلبة الامير ...
باسم الجماهير التي تضرع لله لكي يديم القائد العظيم
وحزمة البرسيم ...
14
يا اصدقاء الشعر:
إني شجر النار, وإني كاهن الأشواق
والناطق الرسمي عن خمسين مليوناً من العشاق
على يدي ينام أهل الحب والحنين
فمرةً أجعلهم حمائما
ومرة اجعلهم أشجار ياسمين
يا أصدقائي ...
إنني الجرح الذي يرفض دوما
سلطة السكين ...
15
يا أصدقائي الرائعين:
أنا الشفاه للذين ما لهم شفاه
أنا العيون للذين ما لهم عيون
أنا كتاب البحر للذين ليس يقرأون
أناالكتابات التي يحفرها الدمع على عنابر السجون
أنا كهذا العصر, يا حبيبتي
اواجه الجنون بالجنون
وأكسر الاشياء في طفولة
وفي دمي, رائحة الثورة والليمون ...
انا كما عرفتموني دائما
هوايتي أن أكسر القانون
أنا كما عرفتموني دائما
اكون بالشعر ... وإلا لا أريد أن أكون ...
16
يا اصدقائي:
أنتم الشعر الحقيقي
ولا يهم أن يضحك ... أو يعبس ...
أو أن يغضب السلطان
أنتم سلا طيني ...
ومنكم أستمد المجد, والقوة , والسلطان ...
قصائدي ممنوعة ...
في المدن التي تنام فوق الملح والحجارة
قصائدي ممنوعة ...
لأنها تحمل للإنسان عطر الحب, والحضارة
قصائدي مرفوضة ...
لأنها لكل بيت تحمل البشارة
يا أصدقائي:
إنني ما زلت بانتظاركم
لنوقد الشراره ...

ارقباني" تقرير سري جدا في دولة قمعستان
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك



#ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليون تحية وتحية لشهيدات وشهداء الثورة الجزائرية العظمي،
- سؤال بمناسبة الأسبوع السينمائي الصيني الذي يشرف عليه النادي ...
- بيان تضامني مطلق مع الشاعر القطري محمد بن ذيب العجمي
- يامهدي ياعمر لابد من الانتصار وخير طريقة للاحتفال بذكرى الشه ...
- لا لا لا أخطأت ثانية أيها التقرير العالمي
- يا عالم تعالوا اشهدوا معي ،الوكيل العام للملك،
- في الرفض الصريح،والتفنيد الفصيح،لما جاء في خطاب الملك
- إسمع يا مملوك الأمبريالية والصهيونية
- من يجرؤ على حب الطغاة الاخوانجيين المتأمركين المتصهينين،
- إذا كان السادات ومبارك وومحمود مرسي ومحمد السادس وبن علي وفه ...
- لماذا كانت خريبكة جوهرة ،لؤلؤة،كزهر اللوز أو
- ماهذا المملوك وما محكومته لابن كيران الاخوان
- ألم تجد نساء ورجالا من عواتك وأسود المغرب
- ان كان لمصر والوطن العربي من يليق بربيع الثورة العربية ويستح ...
- ماذا وراء خطاب منصف المرزوقي في الجمعية العمومية للأمم المتح ...
- باسم الشعب،كل الشعب،باسم الثورة
- عاشت كفاحات الشعب المغربي والبروليتاريا المغربية
- ارفع أيديك القذرة المجرمة عن المحامي والمناضل في سبيل الشعب
- من قال :إن عبد الناصر رحل
- يا محمد السادس ، أبعد ما سألك الشعب المغربي الرحيل،


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابن الزهراء محمد محمد فكاك - ألا يكفيك يا محمد السادس أن افترست واستحوذت على الفائض الاقتصادي للشعب المغربي،