أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - العربي والخليلية الحسناء














المزيد.....

العربي والخليلية الحسناء


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 15:40
المحور: الادب والفن
    


كانت تقف على قنطرة الشلودي حسناء خليلية تنشد ما تبقى من أشعار العرب
لتمحو آثار اللغة العبرية .
صونا لها من محاولات تزوير رداءها العربي وكسر بهجة حروفها الساكنة في قلب التاريخ.
على مسطبتنا جثت فرس ابن الوليد وعلى بلاطها تمرغت .
كانت تحمل رمل صحراء العرب.
على هذه القنطرة كسرت أضراس بطرس الناسك وسقطت تحريضات حروبه على بواباتها.
وما زال المستوطنين والاحتلال يحملون روحه الاستعمارية التي تسكن أحفاده المولدين.
صرخ في شيكسبير لم لا تبق شيلوك ليبيع لنا الشرق الساحر كله، ونعبث بطهارته ونمزق احلامه.
قالت لي وهي ترشدني الى قلب المدينة انا دليلك.
لا تخف كم حذروك منها هي الطف مما توقعت كثيرا، انظر الي واعرف كم وادعه، هذه مدينة تأن من الوجع يملؤها التاريخ.
رغم محاولة الوهم تزوير حواريها وأزقتها، من هنا في خزق الفار يلتحم التاريخ مع سوق القزازين.
كنت اعتقد أن اسمها موروث من الزجاج فاجئني انه من دودة القز.
إذن كان لها الحرير.
جاء إليها المهروس العنصري غولدشتاين ذبح من يصلون إلى الله صلاة الفجر حيث هدوء الروح
يعتقد أن الله اختاره على الأرض، جنون الموتورين.
. ليسيل دمنا نبيذا في الحرم الإبراهيمي
ما رأت أشم رائحة المسك في تراتيل مريم المجدلية.
تبكي دموعا من بخور بلوطة إبراهيم.
وصوت تميم الداري ينشد على أبواب الحرم.
ومحاولة كسر تكية ابراهيم
ومنعها من اطعام الجوعى والفقراء.

في سوق اللبن يرتسم حلما مجيدا
لاسكافي يخيط التاريخ ويقفل على وهم غزا المدينة
حول ان يهود فيها الحجر قبل الغروب.
كان الكردي يعسف بامرأة أرادها راقصة
ثار القوم ونحروا جنونه.
ونزعوا عن المدينة جلد ثور الخرافه.
والبسوها من جديد خلخالها الكنعاني.
حمله هاني بعل وعبر البحر واهداه لعزيز تونس.
في رحلتها إلى أفرات كان الخصب يملأ عنبه.ا
تائهة قرب الصحراء حيث ينبت الشوك والصبار يعصر ماءه الأخضر ليزهو شعرها الغجري.
صرخت : أتعلم أنا إلخليلية يملؤني غروري لأني شربت رقتي قطرات الندي الممزوج برائحة ياسمينة برية تسكن ظل مدينتي.
أكسر بعبيرها عسف عذاب المستوطنين المحتلين الذين يصرخون باعلى صوتهم. لن تقبلهم مدينتي. أنهم محاولة إلغاء بائسه لعبق عطري المنثور على حواشي كروم العنب.
شعري الذي خبئت جله وجعلت خصلة واحدة تبث الهوى في العابرين.
كيف لك لو توسدت ذراعي ستنسى ارض الميلاد وتعلن قدرك الموعود.
لك مني طوق الياسمين كي تعود.



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدسية تفتدي عروبة القدس بجديلتها
- أيلول: انا لا احتمل صور الاطفال يبكون، أهم مذبوحون؟؟؟
- اصعب الخيارات ان تصبح كاتبا عربيا
- القراء العرب وأحلام الثورة الثقافية
- الحسم الادراكي الطريق الى هزيمة المشروع الصهيوني وخيار الدول ...
- حذار حذار انا لست من عصر الهزيمة ، انا من عصر النبوءة الجديد ...
- مركزية فتح والمؤتمر السابع والاستنهاض
- تصعيد المذهبية وتغييب العقل العربي
- قراءة في كتاب الدكتور سعيد عياد- صراع العقل السياسي الفلسطين ...
- حمار الشيخ جميل السلحوت يعود ليتجول بحرية
- احتفالية ملتقى فلسطين الادبي
- رواية -قيثارة الرمل-
- بؤس الادب والترويج الثقافي
- قراءة في -يوميّات شفق الزّغلول- لمنى ظاهر
- هاني الحسن اخر الثوار العرفاتيين وداعا
- نحن وصلاح خلف وسوريا
- غسان كنفاني هل يستحق أن نقرأه من جديد أو نقرأه أولا
- هتاف لجماعة الباب الأدبية وهي تدخل عامها الثالث
- مروان البرغوثي لا يليق بك سوى لقبك الأول
- عودة العقل العربي من القدم إلى الرأس في العلاقة الجزائرية ال ...


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - العربي والخليلية الحسناء