فرانسوا باسيلي
الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 00:39
المحور:
الادب والفن
علي جبين البشر
فردا فردا
رأيت للماء يدا
تكتب شهوة البقاء
في كبد الانسان
وتضيئها
روحا وجسدا
رأيت للبحر يدا
تكتب مواويل السفر
علي نايات النفي
فيعزفها الغريب
عزفا منفردا
رأيت للقبر يدا
تكتب رعب الفناء
في آية الإيمان
وتقيمها
كنيسة ومعبدا
رأيت للريح يدا
تكتبني
عاشقا محتشدا
ثم تكتبني
شاعرا منشدا
ثم تكتبني
حزينا
ووحيدا مجهدا
ثم تمحوني
من ذاكرة الأرض
رويدا
رويدا
وكأنني
ما كنت أبدا.-
#فرانسوا_باسيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟