أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم نزال - ثقافه القبائل السياسيه!














المزيد.....

ثقافه القبائل السياسيه!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 00:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


ثقافه القبائل السياسيه!

سليم نزال

يبدو لى ان الثقافه القبليه بالمعنى المنغلق للكلمه لم تزل تهيمن على الثقافه السياسيه فى بلادنا.و فى البلاد حيث القبليه لم تزل مهيمنه بالشكل القديم كاليمن و ليبيا, و كذلك فى البلاد حيث يهمين فكر و ثقافه القبيله من خلال الاحزاب السياسيه.و قد ادى هذا الامر فى اعتقادى الى نوع من صراع قبلى اكثر منه صراع سياسيى بالمعنى الحداثى للكلمه حيث النقد الذاتى و المراجعات و البحث عن نقاط الالتقاء .
و تغليب المصالح الوطنيه على المصالح الادنى و اعطاء الاولويه للتناقضات الاساسيه مثل التناقض مع الاحتلال الخ.
خلاصه القول انه من الصعوبه بمكان تحقيق انجازات حقيقيه بذات العقليه التى كانت بلادنا تحل مشاكلها بها قبل قرون .كما من غير المعقول ان نعيش اشكاليات و تحديات القرن الواحد و العشرين بطرق تفكير و اليات تعود لقرون خلت.
المساجلات التى اقراها عن الاطراف المتصارعه خاصه الفلسطينيه لا اجد فيها رغبه حقيقيه للبحث عن حلول سياسيه بقدر ما هى تسجيل نقاط حواريه لا اكثر و لا اقل. او اصطياد اخطاء هنا و هناك و طبعا كل طرف يصور الامر و كان المشكله عند الطرف الاخر.

انا اتفهم بالطبع ان الاحزاب تتطلب الولاء لسياستها و فكرها لكن المطلوب ولاء منفتح و ليس ولاء اعمى على طريقه انصر اخاك! .و الذى اظنه انه فى اوقات الازمات الكبرى التى تهب على المجتمعات لا خيار للقوى السياسيه فيها سوى خيار اعلاء الشان الوطنى العام على الشان الحزبى.
و منطق الاوليات يقول انه اذا ضاع الحزب يمكن التعويض عنه اما اذا ضاع الوطن ضاع الحزب و ضاع الجميع .
ففى عشرينيات القرن الماضى كانت فلسطين تغرق فى صراعات عائليه و عشائريه تحت عنوان الصراع بين عائلتى الحسينى و النشاشيبى بينما كان الصهاينه يستعدون لللانقضاض على الجميع و بالفعل ضاع الجميع لدى ضياع الوطن.

و لدى متابعه ما يقوله ابناء فتح عن حماس و العكس من ثقافه تحريض و تشويه تجعل المرء يتساءل حقيقه ان كان الطرفين يعرفان ان فلسطين محتله و ان الشعب الفلسطينى ما يزال فى مرحله التحرر الوطنى بل ربما اخر شعب على وجه البسيطه لم يزل فى هذه المرحله.
و لذا قبل الحديث عن الانقسام بين الطرفين (و ليس انقسام الشعب الفلسطينى كما يقال)لا بد من تغيير اليه مقاربه الاشكاليه و هذا يتضمن اولا ضرب الثقافه التى تساهم فى الانقسام.
فالطرفين يدركان خطوره المرحله و يدركان ان التغيرات التى تحصل فى المنطقه لا يمكن مواجهتها باطراف فلسطينيه متصارعه و مبعثره الجهود .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى الذكرى الثالثه لمذبحه كنيسه سيده النجاه فى بغداد .لا خلاص ...
- 300 عام على ولاده ديدرو !
- 40 عاما على رحيل طه حسين !
- الاخ الاكبر يطل من جديد !
- لا بد من تعلم ثقافه السوؤليه و المواجهه مع الذات!
- لاجل مجد كنعان
- منزل فى منتصف الطريق!
- لقد حل عصر جديد على البشريه!
- ألاهم هو التصدى للثقافه المنتجه لللاستبداد !
- الاعوام التى سبقت انفجار الشرق الاوسط!
- لا قيمه تعلو على قيمه التسامح!
- بانتظار التغيرات الكبرى فى المنطقه العربيه!
- الحقيقه التى على الفلسطينيين مواجتها
- حرب امبرياليه صهيونيه بمعاونه قوى التصحر العربى!
- بيان صادر عن مجموعه من المثقفين العرب و الغربيين المناصريين ...
- انا القاتل و انا القتيل!
- غابه الامل
- لا مناص من الثقافه العقلانيه فى التغيير السياسى
- لاجل وقف النزيف الاثنى و الثقافى فى المشرق العربى
- حان الوقت للتفكير جديا بكيفيه التعامل مع فكر الاحاديه الديني ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم نزال - ثقافه القبائل السياسيه!