أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كلكامش نبيل - مناقشة شجاعة وموضوعيّة للصراع الإسلامي-العلماني – قراءة في رواية -ثلج- للكاتب التركي أورهان باموق















المزيد.....

مناقشة شجاعة وموضوعيّة للصراع الإسلامي-العلماني – قراءة في رواية -ثلج- للكاتب التركي أورهان باموق


كلكامش نبيل

الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 18:11
المحور: الادب والفن
    


ثلج هي الرواية الرابعة التي أقرأها للكاتب التركي الحائز على جائزة نوبل "أورهان باموق"، ويمكن القول بأنّها أكثر رواياته شجاعة وتعلّقا بالظرف الراهن. وكما في معظم أعمال باموق، تتداخل أفكاره وذكرياته الشخصيّة مع خيالاته، ولكنّه وعلاوة على ذلك يتواجد شخصيّا في هذا العمل الروائي ليكمل بنفسه الرواية التي كان قد بدأها على لسان شخصيّته الرئيسيّة "كريم أو كا".

فبعد أن يقطع الثلج الطرق التي تصل مدينة قارص الحدوديّة البعيدة بالعالم الخارجي، وبعد أن تصل الشخصيّة الرئيسيّة في زيارة لا يُعرف هدفها الرئيسي على وجه الدقّة، تنجح مجموعة من الممثّلين المجانين ولكن المصرّين في تحويل أول أول بث تلفازي حي في المدينة إلى إنقلاب عسكري مسرحي. قد تكون تلك الحادثة البداية الحقيقيّة لرواية باموق المكرّسة لمناقشة المشاكل الجديّة والأزليّة في تركيا والشرق الأوسط على وجه العموم بطريقة شجاعة وموضوعيّة، معطيا لكل وجهة نظر المساحة الكافية للتعبير عن نفسها.
بداية يناقش باموق قضية الحجاب والصراع بين تركيا الحديثة والتقاليد في المدن القصيّة، وقد كان هذا الإدعاء المعلن الذي يبرّر سبب زيارة الشخصيّة الرئيسيّة للمدينة بعد سنوات طويلة من اللجوء السياسي في ألمانيا. فقد كانت هنالك موجة وبائيّة من الإنتحار في أوساط فتيات مدينة قارص وقد بذلت الدولة كل ما في وسعها من أجل إيقفاها عبثا. ناقشت الرواية القضيّة بشكل يوحي بأن لا أحدا يأبه لشأن الضحايا وبأنّ كل الساسة قد إستغلّوا المسألة لمنافعهم الشخصيّة ملقين باللائمة على خصومهم السياسيّين. ففيما يدّعي الإسلاميّون بأنّ سبب إقدام تلك الفتيات على الإنتحار يعود إلى طردهنّ من المؤسّسة التعليميّة بسبب الحجاب معتبرين ذلك صرخة ضد الإضطهاد، نجد على الطرف الآخر بأنّ العلمانيّون يرون بأنّ سبب إقدامهنّ على الإنتحار هو تعرّضهنّ للعنف المنزلي وإجبارهنّ على الزواج من رجال يكبروهنّ سنّا ولا يكنّون لهنّ مشاعر الحب. تأخذ مناقشة هذه القضيّة مساحة معتبرة من متن الرواية لترينا بأنّ الإسلاميّين كانوا على دراية بأنّ إقدام تلك الفتيات على الإنتحار، والذي يتنافى مع معتقداتهنّ، ليس بسبب الضغط المسلّط عليهن من أجل خلع حجابهنّ، ولكنّهم ومع ذلك يصرّون على نشر تلك الأفكار وسط صفوف أتباعهم من الشبّان المتحمّسين بطريقة تثبت أنّ المسألة كانت تكمن في إعتباره رمزا للإسلام السياسي.

الأحداث التي تسبق الإنقلاب العسكري المسرحي تؤكّد مدى حيويّة مسألة الحجاب في هذه الرواية. حيث نلاحظ مدى إصرار الممثّل الرئيسي الذي خطّط للأمر برمّته يصر على إعادة إخراج مسرحيّة منسيّة منذ وقت طويل تعود إلى الفترة المبكّرة من عمر الجمهوريّة التركيّة بعنوان "وطني أو حجابي" والتي تقوم فيها الممثّلة الرئيسيّة بخلع حجابها وإحراقه. وتثير الأحداث والغضب الذي أعقب ذلك الكثير من التساؤلات والتي يمكن مواجهتها في العديد من دول الشرق الأوسط الأخرى، فقد كانت المسرحيّة تعرض في العديد من المدارس في عموم أرجاء الأناضول فيما سبق لتقابل بالترحاب والتصفيق. وتحكي الرواية كيف أنّه وفي أربعينيّات القرن الماضي قام الممثّلون بالبحث في أرجاء مدينة قارص وبلا جدوى عن حجاب من أجل المسرحيّة، وفي النهاية حصلوا على واحد من مدينة أرضروم. يذكرنا هذا بحال معظم دول الشرق الأوسط في النصف الأول من القرن الماضي، ولكنّ الكاتب يتساءل عن جدوى عرض مثل تلك المسرحيّة إذا لم تكن القضيّة تشكّل مشكلة تجب مناقشتها في حينها. تدعونا المسألة برمّتها للبحث عن الأسباب الحقيقيّة التي تقف وراء تراجع تلك المجتمعات.

كما تناقش الرواية مسألة الإلحاد في المنطقة، وتعطينا فكرة شاملة عن مدى صعوبة إعلان الإلحاد فيها وكيف ينظر شباب الإسلاميّين للأمر وكأنّه مرض معدٍ من خلال تكرار قصص ساذجة لا يمكن تصديقها سمعها البطل الرئيسي "كا" عن طريق بعض طلبة المعهد الديني، ويرينا من خلال ذلك مدى سذاجة أولئك الطلبة لتصديقهم مثل تلك القصص. ترينا الرواية أيضا كمّ التابهوات الكثير في هذه المنطقة وكيف أنّ الشخص قد يتعرّض لفقدان حياته إذا ما عبّر عن آراء "غير مقبولة" فيما يخص بعض الشخصيّات أو المسائل الدينيّة. وعلى الطرف الآخر، يمكن القول بأنّ العديد من شخصيّات الرواية ممّن كانوا ملحدين وعادوا إلى تديّنهم – ومن خلال قراءة الرواية – يشير إمّا إلى مدى سطحيّة أسباب إلحادهم أو فشلهم في أن يصبحوا أوروبيّين أو غربيّين حقيقيّين، كما هو الحال مع مختار، زميل كا في الجامعة وزوج إبيك السابق. حيث تقودنا حواراته مع كا للإعتقاد بأنّ رفض الإعتراف به كشاعر حداثوي قاده للعثور على طريقة أخرى لكسب الإحترام وذلك من خلال الإنضمام إلى أحد أحزاب الإسلام السياسي. يمكن القول بأنّ هذا قابل للتطبيق على المستوى الشخصي والوطني على حدٍ سواء وتشير إلى مخاطر رفض الآخرين وعدم الترحيب بهم. وتتجلّى الفكرة بوضوح في الفصول الأخرى عندما يناقش باموق أوضاع الجالية التركيّة في ألمانيا موضّحا بأنّ كلاّ من الصراع بين الشرق والغرب وسوء الفهم بين الطبقات الإجتماعيّة المختلفة ضمن البلد الواحد قد تنشأ من عدم تقبّل الإختلافات في الثقافة المغايرة وبأنّ معظم غضب الطبقات الفقيرة ناجم عن كرههم في أن يعاموا بشفقة أو إحتقار، لكن يبقى واضحا ومن خلال مواضع عديدة في الرواية بأنّ أكثر الشخصيّات راديكاليّة متلهّفة للتعرّف على الآخر. كما تصوّر الرواية العدد الكبير من اليساريّين في الشرق الذين أضحوا إسلاميّين، أي تحوّلوا إلى النقيض التام، فقط من أجل معارضة الغرب عقب سقوط الشيوعيّة. قد يبدو ذلك غريبا جدّا ولكنّ الأدلّة عليه كثيرة في مجتمعات الشرق الأوسط.
تصوّر الرواية إزدواجيّة كلاّ من علمانيّي الشرق والإسلاميّين، يمكن ملاحظة ذلك من خلال كا، الذي يعتبر نفسه أحد أبناء الطبقة المتوسّطة العليا العلمانيّة في إسطنبول، وشعوره بالغيرة من "كحلي أو بلو كما في النسخة الإنكليزية التي قرأتها" الإرهابي الإسلامي عقب إكتشافه أمر العلاقة التي كانت تجمعه بإبيك، تلك المرأة التي وقع في غرامها وبنى سعادته الخياليّة معها، عندما أخبرها بأنّه في النهاية مجرّد تركي. وفي الوقت نفسه نرى بأنّ "كحلي" – المتّهم بالوقوف وراء مقتل مدير المؤسّسة التعليميّة ومقدّم برنامج تلفزيوني آخر – كان على علاقة بقديفة، رئيسة الفتيات المحجّبات وشقيقة إبيك، وبأنّ كلاّ من الشقيقتين كانتا يوما ما عشيقات "كحلي" السريّات في الوقت الذي كانت فيه إبيك لا تزال زوجةً لمختار، بشكل يتنافى تماما مع معتقداته المتطرّفة.

تشغل العلاقات بين الشرق والغرب حيزا كبيرا في جميع أعمال أورهان باموق تقريبا وفي هذه الرواية يمكن ملاحظة نقاشات مطوّلة لهذه القضيّة الحيويّة في تركيا، ومرّة أخرى يمكن ملاحظة التناقض في شخصيّة أولئك الذين يعارضون تحوّلهم إلى غربيّين أو تقليدهم فقط لأنّهم فشلوا في أن يكونوا كذلك بطريقة توحي بأنّهم ومن خلال معارضتهم سينجحون في تحقيق تميّزهم وبالتالي سيكونون تماما كالأوروبيّين الأحرار الذين يمجدّون الحريّة والتميّز، يثير هذا التفكير السخرية، بأن تعارض شخصا لتثبت بأنّك قادر على إتّباع إسلوب حياته في النهاية. ومن الأحداث الأخرى التي توضّح إزدواجيّة الأحزاب الإسلاميّة موافقة كحلي على عرض "كا" لتوقيع تصريح يتوافق مع القواعد الصحافيّة الألمانيّة، ليتمّ نشره في صحيفة ألمانيّة مرموقة، ولذا قام بتوقيعها مع شخص يزعم بأنّه يساري سابق وأحد القوميّين الأكراد ليظهر للغرب مدى إحترامه للتنوّع، والذي يرفضه جملة وتفصيلا على أرض الواقع. كان هذا الفصل عميقا ويستحق التفكير فيه مطوّلا، فقد عبّر كحلي بوضوح عن حقيقة أفكاره وكراهيّته ومع ذلك يحاول خداع العالم من أجل أن يصدّقه ويبالغ في تقدير أعداد ضحايا الإنقلاب ومدى الإضطهاد الذي تعرّض له الإسلاميين من أجل كسب عطف العالم الغربي.

تدور مناقشة مهمّة بين كا والمدبّر الرئيسي للإنقلاب صوناي، ويمكن من خلاله العثور على ما يربط أحداث الرواية بأوضاع الشرق الأوسط الحاليّة وما يعرف بالربيع العربي، وتبرز نفس التناقضات بين العلمانيّين الواقعيّين ممّن يدعمون وبقوّة الجيش مدركين بأنّ وجوده ضروري من أجل الحفاظ على حياتهم وإسلوب عيشهم ومدى ضرورة القيام بإنقلاب عسكري أحيانا من أجل الحفاظ على الدولة الليبراليّة، وبين العلمانيّين الشرقيّين الحالمين الذين يدينون قسوة الإنقلابات العسكريّة ويبدون تعاطفهم مع أشخاص ما كانوا ليرحمونهم في حال وصولهم إلى سدّة الحكم. صوناي يمثّل العلمانيّين الواقعيّين عندما حذّر كا من مساعدة كحلي بإخفاء موضع إختباءه فقط ليثبت بأنّه أوروبي حقيقي من خلال تظاهره بأنّه يحترم حقوق الإنسان والحكم المدني والديمقراطيّة وغيرها من مباديء عصريّة ومتطورة، مشدّدا على أنّ الوضع في الشرق مختلف. تشابه هذه الأحداث بقوّة ما هو قائم في المنطقة الآن، حيث أنّ العديد من العلمانيّين ههنا يدركون بصورة جليّة بأنّ الأحزاب الثيوقراطيّة تعتبر الديمقراطيّة وسيلة للفوز في الإنتخابات فقط وترفض مبادئها الأساسيّة وتنكر كونها جزءا من نظام الحكم الليبرالي.

وكما هو الحال في أعمال باموق الأخرى، يأخذنا ههنا في جولة تاريخيّة وسياحيّة في مدينة قارص، ليجعلنا وصفه لأدقّ التفاصيل نرافق شخصيّاته في جولاتها في شوارع تلك المدينة، ونحدّق في مبانيها الأرمنيّة والروسيّة والتركيّة بطريقة تمنحنا معا بهجة إكشتاف مكان جديد وكآبة معرفة كيف أنّ شوارع ومباني المدينة قد أضحت فقيرة ومهدّمة وموحلة. ومن خلال قراءتي للسيرة الذاتية للكاتب، يمكنني القول بأنّ وصفه للشوارع والمدن والأماكن يكاد يكون أحد أبرز خصائص إسلوب باموق وربّما أعظمها على الإطلاق. لقد أخذتني الأجواء المثلجة إلى عالم رومانسي حالم وشعرت لوهلة بأنّني أشاهد إحدى باليهات تشايكوفيسكي الشتويّة. العديد من عادات كا المزعومة تخصّ الكاتب وذكرياته كما يمكن ملاحظة ذلك من خلال قراءة كتابه "إسطنبول، الذكريات والمدينة"، بما في ذلك زيارة كا الأولى لأحد المساجد برفقة خادمة الأسرة وبعض عاداته المدرسيّة، بالإضافة إلى سوداويّة باموق وعشقه للنهايات الحزينة، وتصوّر نفسه شخصا آخر ومحاولته أن يحيا حياة ذلك الشخص، وتصويره للشوارع الجانبيّة الفقيرة والمباني المتهالكة، والقصور النصف مهدّمة القديمة تكاد تكون ميزته الفريدة المتواجدة في كافّة أعماله، وقد تكون سوداويّته السبب في نهاية قصّة حب كا بمثل تلك الطريقة الحزينة.

يلعب الثلج دورا مهمّا في بدء الإنقلاب وتحديد نهايته، فالأمر برمّته يستغرق ثلاثة أيّام فقط عندما تعزل الثلوج المدينة عن العالم الخارجي معطية الفرصة لذلك الممثّل المجنون الباحث عن الشهرة في أن يعيش أيّاما لا يمكن نسيانها من المجد ويقرّر أن يموت على يد قديفة بعد أن يدحرها من خلال إجبارها على خلع حجابها أمام مدينة قارص بأكملها من خلال عرضه لنسخة معدّلة من مسرحيّة "التراجيديا الإسبانيّة" للكاتب توماس كيد. أعتقد بأنّه يمكن تبرير الأعمال الجنونيّة التي قام بها صوناي من خلال بحثه المستميت عن الشهرة ورغبته الشديدة في الإنتقام من الإسلاميّين والعلمانيّين على حدٍ سواء، بسبب وقوف كلاّ منهما في وجهه لأسباب مختلفة يوما ما، ولكنّه شعر في النهاية بأنّه قد إنتصر عليهما معا من خلال قيامه بإنقلاب عسكري مسرحي ناجح وإجبار قديفة على تعرية رأسها. وما أن ذاق صوناي حلاوة النصر حتّى دعا قديفة إلى أن تقتله وتقبّل مصيره بسعادة خشية أن تتمّ معاقبته من قبل الجيش الذي كان على طريقه لدخول المدينة بعد أن توقّفت العاصفة الثلجيّة وبدأ ذوبان الجليد. حاول صوناي في المشهد الأخير أيضا أن يثبت بأنّ شعبه لن يفهم أبدا الفن والمسرح الحديث ومدى حيويّة الدور الذي يلعبه الفن في حياة الأمّة وتمرير الرسائل السياسيّة وتنفيذ الخطط. فطوال ثلاثة أيّام حاول صوناي أن يوضّح لجمهوره مدى إستحالة التميّيز بين الفن والواقع، وبأنّ حياتنا ما هي إلاّ مسرحيّة وعالمنا ما هو إلاّ مسرح كبير. كما تركّز الرواية هذه الفكرة وتجعل من الصعب التعرّف فيما إذا كانت هي نفسها عملا أدبيّا أم قصّة حقيقيّة على الرغم من معرفتنا المسبقة لنوعها الأدبي.

تحمل الرواية رسائل عميقة وتحاول توضيح العديد من المسائل الغامضة والتي يستعصي فهمها من قبل الجميع بسبب الفوارق الثقافيّة والإجتماعيّة. فهي تظهر دور الفخر القومي في جعل بعض الشعوب تتمسّك بعادات بالية وغير متحضّرة فقط لكي لا تقرّ بتفوّق الثقافة الأخرى. لكنّها مع ذلك تبرز حقيقة أنّ المشاعر الإنسانيّة واحدة إينما وحيثما حللنا، وبأنّ الناس البسطاء طيّبون وإن بدوا مختلفين.

ختاما، يمكنني القول بأنّ "ثلج" عمل سياسي شجاع يعطينا فكرة عميقة وشاملة عن تركيا الحديثة، والعلاقات بين الشرق والغرب، والهشاشة الخفيّة للقيم الروحيّة في الشرق الأوسط، والعلاقات الغرامية، وحقوق المرأة وفق مفاهيم متباينة، ودور كلٍ من الجيش والدين في السياسة، ومدى إستعداد الشرق للنجاح في بناء ديمقراطيّة حقيقيّة والغرب في تقبّل الفوارق الثقافيّة التي لا يمكن تجاوزها لدى الآخرين. يناقش باموق كل هذه القضايا الحسّاسة في عمل أدبي وإطار ساخر نوعا ما ولكنّه مقنع للغاية في ذات الوقت. يمكنك القول بأنّها قصّة حب أو أنّها قصّة بوليسيّة تستمر في شدّك ومفاجأتك حتّى نهايتها التي تصر على أن تبقى غامضة بعد كلّ شيء. إنّها عمل أدبي مهم وشديد الصلة باللحظة الراهنة وتستحقّ القراءة والمناقشة.



#كلكامش_نبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوات إلى الوراء – دراسة مقارنة بين قانون الأحوال الشخصيّة ل ...
- رحلة فلسفيّة وروحانيّة عميقة – قراءة في الرواية القصيرة -الر ...
- الضياع ما بين الصراع الفكري والتشتّت الإجتماعي – قراءة في رو ...
- إمكانات وتحديّات تطبيق الليبراليّة في مصر والدول العربيّة
- قصّة حُب إنسانيّة تحطّم قيود العنصريّة - قراءة في رواية العب ...
- بين الشرق والغرب - قراءة في رواية -إسطنبول، الذكريات والمدين ...
- باحثون يسلّطون الضوء على ألواح آشوريّة قديمة - موضوع مترجم
- آدم وحوّاء في رؤية جديدة - قراءة نقديّة لرواية -الكون في راح ...
- دراسة توضّح بأنّ أحد أجناس قردة قديمة منقرضة لم يمشي كالإنسا ...
- دراسة تفترض بأنّ إنسان النياندرتال قد شارك بني البشر اللغة و ...
- إحياء جعّة سومريّة عمرها 5000 عام - موضوع مترجم
- مومياء الأنكا المراهقة تعاطت الكحول والمخدّرات - موضوع مترجم
- محاطا بكل تلك الضجّة - قصيدة مترجمة للشاعر ألفريد بريندل
- لبوة نينوى
- ضائعٌ في الغابة - قصيدة مترجمة للشاعر بابلو نيرودا
- عندما ترتدي الخيانة زيّ الوطن
- إمكانيّات محاكاة التجربة المصريّة في العراق
- بعد أن ضُربنا في الحرب - قصيدة يابانيّة مترجمة
- فتوحات أم غزوات
- تهويدة طفل - قصيدة سومريّة مترجمة


المزيد.....




- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كلكامش نبيل - مناقشة شجاعة وموضوعيّة للصراع الإسلامي-العلماني – قراءة في رواية -ثلج- للكاتب التركي أورهان باموق