أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أصوات مخنوقة من البلد الحزين















المزيد.....

أصوات مخنوقة من البلد الحزين


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصــوات مــخنــوقــة مـن الـبلـد الـحـزيــن...
شبكة أخبار خــان شــيــخــون
سرقة اهم ايقونة مسيحية من القامشلي وذبح ثلاثة كهنة

تمت سرقة اهم ايقونة مسيحية وهي عبارة عن لوحة لوجه السيد المسيح ،من محافظة القامشلي في سوريا بعد تدمير الكنيسة ولا يقدر ثمنها بسعر. والفاتيكان وجه نداء لعدم تدميرها وتسليمها الى بطريرك السريان لحفظها ويعود تاريخها الى ما قبل 1975 عاما اي 25 سنة بعد صلب السيد المسيح.

وفي ذات الوقت جرى تدمير كل الايقونات داخل كنيسة السريان في مدينة القامشلي السريانية داخل سوريا بعد قتل 70 مسيحيا في البلدة وهرب الباقون باتجاه الحدود مع كردستان ولم يعد في القرية اي مسيحي وتم ذبح ثلاثة كهنة وتم منع جريان دمائهم على التراب كي لا يدنس ،بل تم وضع دمائهم في وعاء وجرى حرقه بالمازوت
(شبكة أخبار خان شيخون)
*********
جريمة ضد الإنسانية إضافية كبرى آثمة, يسجلها المقاتلون الإسلاميون المجهولو الهوية على الأرض السورية, دون أن يصدر أي استنكار من أي تشكيلة من تشكيلات المعارضة السورية الصالونية أو الحربجية المحترفة المختلفة.. مما يثبت أن الإرهاب الطائفي هو سلاحها الأول.. وأسلوبها العقائدي الوحيد.
والأهم والمحزن والمخجل والمؤسف.. أنني لم أسمع أيا من جمعيات حقوق الإنسان العالمية وحتى السورية منها و التي تتباكى صباح مساء ضد السلطات السورية وجيشها. لم أسمع منها أي شجب أو أية إدانة لهذه المجزرة الدنيئة ضد مواطنين سوريين... لأنهم ـ فقط ـ مسيحيون!!!... وأنا لا أشجب لأن المغدورين الأبرياء مسيحيون... إنما لأنهم مواطنون سوريون ابرياء... والجريمة طائفية عنصرية إثنية نكراء.. ضد مواطنين سـوريين أبــريــاء. والحرب ضد ســـوريــا... تحولت إلى حــرب ضد الإنسانية... هـولـوكـوسـت مركز منظم مدروس مخطط في عواصم هذه الدول المجاورة وغير المجاورة التي تنفذ الأوامر الأمريكية ــ الصهيونية العالمية لمشروع تصحير الشرق الأوسط الجديد. وكل من لا يريد تفهم هذا الأمر أما شــريك علني أو مخبوء بهذه الجريمة.. أو يتعامى غباء بعصبية وتعصب إثني طائفي آثـــم...ورغم الصمت الإعلامي المدروس عن الوضع الحالي في سوريا, نظرا للسعي بتحضير Genève 2 والتعليمات من محركي الكراكوزات بالصمت عما يجري في سوريا... والضغوط المستعملة من الروس والأمريكيين للمنفذين من الممولين.. بتخفيف التمويل والضغط الإعلامي والتسليح... إلا أن الاعتداءات والقتل والذبح والتقطيع وتفجير الكنائس والاعتداء الجماعي على الطوائف المسيحية, مستمر بضراوة لا مثيل لها, بأي من الحروب أو الثورات التي مرت على العالم خلال الخمسين سنة الأخيرة... وتفجير مدينة معلولا وكنائسها التاريخية الأثرية.. ليس بعيدا عن الأحداث الآثمة المقصودة والظاهرة الإثارة واستمرار سلاح الحقد الطائفي... الذي أصبح أخطر أسلحة الدمار الشامل.. لدى المعارضة السورية الصالونية والحربجية والإسلاموية المتطرفة... يعني الحرب الكاملة لنظرية بوش الأب والأبن, والتي ورثها وتابعها بأمان كامل السيد باراك حسين أوباما... نظرية تصادم الحضارات... التي تحولت إلى تصادم وحرب الأديان... يعني إثارة الأحقاد والتمزق الطائفي والإثني... الذي يفجر كل قواعد الأمم وحضاراتها.. أو ما تبقى من حضاراتها.. وإعادتها جماعيا إلى العصور الحجرية... وهذا ما أصابنا من الربيع العربي... نكبات جماعية.. ومصائب قومية.. وتفتت كلي لشعوبنا وقدراتنا ومساعينا للوصول إلى حريات أسمى وحياة أفضل.
هذه الجحافل الإسلاموية.. ولنسمي القطة قطة... وبوضوح التسميات.. بدلا من التغافل والتعامي عن أفعالها إعلاميا وسياسيا.. منذ ثلاث سنوات.. وحتى هذه الساعة.. هي التي فجرت مدننا وقرانا.. ومزقت كل مرافق الحياة والعمل ونظام معيشتنا وتآخينا المشترك بين بعضنا البعض... حتى أن بعض المواطنين السوريين القلائل الذين شكلوا بعض حاضناتها وقواعدها ودعم تنظيماتها... بدأت تيأس وتنفر من تصرفاتها البربرية الإجرامية.. سـاعية بأبسط الوسائل العودة إلى أحضان السلطة الشرعية.. حتى من هاجروا وتركوا البلد من أشهر مريرة إلى البلدان المجاورة.. هربا من التفجيرات والموت.. وعاشوا أقصى المذلات والحرمان والضيق.. يتمنون العودة إلى بيوتهم المتفجرة والتي مسحت عن الأرض بكاملها.. مفضلين العيش الضيق في قراهم وبلدانهم المهجورة.. مـا عدا الأمكنة التي ما زال يسيطر عليها المقاتلون الذين يحملون أسام كالقاعدة أو داعش أو جند اليرموك أو جبهة النصرة.. أو غيرها من عشرات هذه التسميات التي تحمل الأعلام السوداء والتسميات الإسلامية المختلفة... والإسلام منها بــراء.. بــراء ألف ألف مرة....
صباح البارحة الأحد 03 تشرين الثاني 2013 أثناء الصلاة بكنيسة في حي العزيزية بمدينة حلب التاريخية, والتي ما زال يسيطر عليها مقاتلون إسلاميون من تشكيلات هيتروكليتية غريبة, والتي فرضت على السكان تطبيقات الشريعة الإسلامية, حسب تفسيراتهم الغريبة.. سقطت قذيفتا هــاون, لترويع المصلين... دون أي استنكار أو اعتذار من أي مسؤول معارضة عسكري أو سياسي...
وهل تظنون بعد كل هذا... أن هذه الفرق أو هؤلاء المقاتلون, توجد في مــخــهــم أيـة بادرة فــكــر أو ســلام... أو غاية ســلام لهذا البلد الذي عاش سنينا طويلة بكل تــآخ وســـلام... لأنهم هم الذين سيشكلون العثرة الكبرى أمام كل محاولات السلام المعقولة... رغـم كل تـفاؤلات صديقي السوري الفيسبوكي الذي يكتب بمسائياته المنشورة باستمرار أن السلام سـوف يــتــم غـــدا.. حسب أحلامه وأمنياته الشخصية... وآه وألف آه.. لو يمكن تحقيق واحد بالألف من أحلامه وأوهامه وأمنياته... حتى ننقذ من الموت والجراح والأسى والجوع والفقر والحرمان, بعضا من مواطنينا المحاصرين في البلد... بين أيادي الآلاف من المقاتلين الغرباء... وغالبهم لا يتكلم لغتنا.. ولا يعرف ما معنى كلمات حرية أو سلام أو ديمقراطية... ولا يعرفون سوى كلمات موت و كــافــر.. وتــكــبــيــر.............
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غول.. أردوغان.. وأوغلو... والحجاب التركي
- صرخة... في وادي الطرشان
- قصة صديقي فادي... درس شجاعة
- بين حانا ومانا... الحرب مستمرة.
- مات صديقي
- الرئيس بشار الأسد مع غسان بن جدو
- الطائفية... آخر وأخطر أسلحة الدمار الشامل
- حب وحرمان.. واحتلال واضطهاد.. فيلم فلسطيني اسمه عمر
- مجند سوري.. ضحية بريئة...
- تسعة أيام عطلة
- معايدة و نداء
- جائزة نوبل للسلام.. والزيوان البعثي...
- تجارة الرقيق السوري.. الأبيض و الأسود.
- رسالة إلى السيدة الرائعة فلورنس غزلان
- أحجار دمشق...
- ماذا يجري على الأرض السورية؟.. وهامش حزين آخر
- رد على مسائيات فيسبوكي بعثي مخضرم
- حالتنا اليوم... نكبة!!!...
- توقف الضرب؟؟؟...لمتى؟؟؟...
- صديقتي.. وخلافاتنا المتوازية...


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أصوات مخنوقة من البلد الحزين