أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - - ملحق رقم 2 - اقتحام الحي الجامعي حق أم جريمة ؟














المزيد.....

- ملحق رقم 2 - اقتحام الحي الجامعي حق أم جريمة ؟


النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 00:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- ملحـــق رقـــم 2 -

"اشحذوا عزائمكم و لا تخشوا التضحيات، تغلبوا على كل الصعوبات حتى تكسبوا النصر" مـاوتـسـي تـونـغ

عبر حصيلة تطور تاريخي للمجتمعات، و مع بروز الملكية الخاصة و انقسام المجتمع إلى طبقات سيظهر التناقض التاريخي بين قوى الإنتاج و علاقات الإنتاج، ليبلغ المجتمع الرأسمالي أعلى مراحل تطوره ألا و هو الإمبريالية. و التي تعرف احتدادا لتناقضاتها في السنوات الأخيرة بحيث ستسعى إلى تصريف أزمتها البنيوية التي تزداد تعمقا يوما بعد يوم على كاهل الشعوب المضطهدة، عبر فرضها مجموعة من الاتفاقيات لرسم السياسة الداخلية للبلدان التبعية و فرض السيطرة الكاملة عليها بغية نهب و استغلال ثرواتها و اقتسام و إعادة اقتسام مناطق النفوذ بين الإمبرياليات الكبرى. و لبلوغ هدفها المنشود لابد لها من كسب أنظمة هاته الأخيرة لصفها كحليف و كشريك يسهر على مصالحها الإمبريالية التي ترمي إلى تفكيك الاقتصاد الوطني لهذه البلدان التبعية و دمجه بالسوق الدولية.
و المغرب لم يستثنى من هذا الإستغلال المسعور لخيراته فبعد سنة 1956 انتقل هذا الأخير من الإستعمار المباشر إلى التبعية عبر الإستعمار الجديد الذي حافظ على كل مقومات السيطرة و التبعية الإقتصادية و السياسية لكن بغطاء الإستقلال السياسي و بواسطة حكم طبقة محلية كشريك في الإستغلال الإمبريالي المتمثلة في التحالف الطبقي المسيطر بقيادة البرجوازية الكمبرادورية و التي تقوم بالسهر على تثبيت مصالح الإمبريالية على حساب التحالف الشعبي المقهور. و بالمقابل عبرت الجماهير الشعبية عبر مد نضالي تمثل في تاريخ من الإنتفاضات عن رفضها لهاته السياسات الطبقية لتجابه بأعنف الردود من طرف نقيضها الطبقي ذو الطبيعة اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية بواسطة جهاز الدولة و الذي هو نتاج تطور تاريخي للمجتمعات و ظهور الملكية الخاصة و الطبقات و كذلك باعتباره أداة قمع طبقية.
كل ما سلف ذكره يؤثر بشكل مباشر على السياسة الموجهة لكل القطاعات الحيوية و من بينها قطاع التعليم و الذي أبانت السيرورة النضالية للتلاميذ و الطلبة عبر تفجيرها لانتفاضات عارمة عبرت من خلالها عن رفضها التام للسياسة الطبقية المعمول بها من داخل هذا الحقل و التي تهدف إلى حماية مصالح التحالف الطبقي المسيطر و المتعفن على حساب مصالح أبناء الشعب المغربي المقهور هدا ما تجلى من خلال جملة من المخططات توجت بما يسمى في أواسط التسعينات بـ "الميثاق الوطني للتربية و التكوين" و نسخته الكاريكاتورية "المخطط الإستعجالي" و اللذان يهدفان إلى مسألة وحيدة ألا و هي ضرب مجانية التعليم. و قد تبين هذا بالملموس في خطاب الكمبرادور المغربي (محمد السادس) حيث قال بالحرف أنه "ستفرض رسوم التسجيل بعد 3 سنوات من تطبيق بنود الميثاق الوطني للتربية و التكوين". هذا الهجوم السافر ردت عليه الجماهير الطلابية في معركة شبه وطنية بأكثر من 7 مواقع جامعية تحت شعار "المجانية أو الإستشهاد" سنة 2003/2004 ( سنخصص لهذا الشعار مقالا مفصلا ). و ما الإشكالات التي تتخبط فيها الجماهير الطلابية الآن سوى استمرارية لمسلسل الإجهاز على الحق المقدس لأبناء الشعب المغربي في التعليم.
عندما تتعارض المصالح يصبح الإصطدام المادي مسألة حتمية. و هذا الأخير تختلف وسائله و آلياته، فتسييد الرؤية الإديولوجية للطبقات المسيطرة هو شكل من أشكال القمع بحيث يتم من خلاله تشويه وعي الجماهير بواقعها الطبقي فـ" من يملك وسائل الإنتاج المادي، يملك وسائل الإنتاج الفكري" كما قال كارل ماركس، مما يجعل بالضرورة مجاراة الصراع على هاته الواجهة مسألة ضرورية لا مناص منها، فـ"أشد أشكال القمع هو التضليل الإديولوجي" كما قال الشهيد بن بركة. و حيث أن تطور الصراع الإديولوجي-السياسي يفضي إلى شكل آخر من الصراع هو العنف، فعندما عجز النظام القائم عن تخذير وعي الجماهير الطلابية، أماط القناع عن وجهه البشع فأصبحت لغة القمع و الإرهاب هو الدور الذي يتقنه جيدا لتكسير شوكة حلقه، التي تتمثل في الحركة الطلابية حيث شكلت و ستبقى الرقم الصعب في المعادلة التي عجز عن حلها.

عاشت الثورة المغربية.
المجد و الخلود لشهداء الحركة الماركسية اللينينية المغربية.
الحرية لمعتقلينا السياسيين بموقع مكناس و أكادير (نور الدين عبد الوهاب، سفيان الصغيري، محمد الولكي، حسن أهموش)
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين .

طالب قاعدي



#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - ملحق رقم 1 - اقتحام الحي الجامعي حق أم جريمة ؟
- بدون المرأة لن تكون الثورة وبدون الثورة لن تتحرر المرأة
- بيان توضيحي وتأكيدي -النهج الديمقراطي القاعدي
- بيان الذكرى السنوية لاستشهاد الرفيقين عبد الرحمان الحسناوي و ...
- النهج الديمقراطي القاعدي: بيان فاتح ماي
- ملحق رقم 2 لمقال : ميلاد ورقة تحريفية جديدة من رحم البرنامج ...
- ورقة تعريفية بالمعتقل السياسي المناضل القاعدي عبد الكريم الف ...
- الاتحاد الوطني لطلبة المغرب -النهج الديمقراطي القاعدي-بيان إ ...
- عبد الرحمان الحسناوي ومحمد الطاهر الساسيوي
- حول الإطار الفكري ل -الماويين المغاربة-
- تقرير حول الانتفاضة البطولية بمدينة مراكش
- بيان فاتح ماي موقع الرشيدية
- قراءة نقدية في الميثاق الوطني للتربية والتكوينميثاق وطني للت ...
- القاعديون التروتسكيون- (!!)أكبر مهزلة يشهدها تاريخ الحركة ال ...
- بيان للرأي العام
- :قراءة نقدية في- الميثاق الوطني للتربية و التكوين-: ميثاق وط ...
- بيان إلى الرأي العام الوطني والدولي
- بيــــان حقيقة


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - - ملحق رقم 2 - اقتحام الحي الجامعي حق أم جريمة ؟