أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - - ملحق رقم 1 - اقتحام الحي الجامعي حق أم جريمة ؟














المزيد.....

- ملحق رقم 1 - اقتحام الحي الجامعي حق أم جريمة ؟


النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 00:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- مـلـحـق رقـم 1 -
اقتحام الحي الجامعي حق أم جريمة ؟
"الخضوع التام, ممكن فقط في المقابر" جوزيف ستالين

عرفت بداية السنة الجارية عدة تحولات فيما يخص الشروط العامة التي احاطت بعملية استقبال الطالب الجديد. فمن جانب الهجوم المستمر من طرف النظام القائم على حقل التعليم, اخذت ممثلته الطيعة في شخص عمادات الكليات بالمضي قدما في تفعيل جملة من بنود التخريب الجامعي بهدف الحد من حق ابناء الشعب الكادح في ولوج الجامعة، ضاربة عرض الحائط كل الترهات التي اصموا اذاننا بها ) اصلاح التعليم –التعليم حق مقدس لأي مواطن… ) ما يؤكد للمرة الالف مدى شرعية نضالنا في سبيل الدفاع عن مجانية التعليم بشكل رئيسي باعتبارها الاساس الفعلي الذي بانتفائه تنفى كفاحية و تقدمية الحركة الطلابية، و هذا ما ابانت عنه الجماهير الطلابية بدخولها عدة معارك فرضت فيها التراجع على مجموعة من البنود.
مشكل السكن لا يخرج عن نطاق الاشكالات الكبرى التي تواجه الطلبة، فمن لا يعرف مستوى العقار المرتفع بالمدينة الحمراء ككل و بالأحياء المجاورة للجامعة بشكل خاص ؟ و من لا يعرف المستوى المادي المتدني لأبناء العمال و الفلاحين و عامة الكادحين الذين فرضت عليهم ضرورة التاريخ في منطق السياسة الطبقية للتحالف الطبقي المسيطر –ولوج الجامعة باعتبارها المصير الوحيد الذي تبقى لها لاستكمال مسيرة التحصيل العلمي رغم ما يمكن قوله عن مستوى التعليم المهترئ الذي تتلقاه و ما يطرحه علينا من مهام و هذا ما سنتطرق له لاحقا.
فعدد الغرف بالحي الجامعي بمراكش يبلغ 1000 غرفة و بالتالي فالطاقة الاستيعابية له هي 6000 طالب و طالبة باعتبار ان « العدد المسموح به » كما يقولون هو 6 طلبة لكل غرفة, مع العلم أن عدد الطلبة بكل من كلية الاداب و الحقوق و كذا كلية العلوم على اقل تقدير 60000، لنفترض ان عدد طلبة المدينة هو النصف فالباقي سيكون 30000 طـ ،و إذا استثنينا عدد الطلبة الوالجين للحي الجامعي سنجده 24000 طـ ،و اذا اعتبرنا ان عددا مقدرا ب 8000 طالب يستعينون بالأحياء المجاورة للسكن فسيبقى 16000 طـ. مع العلم ان دور الطلاب بعددها الضئيل في أحسن الأحوال لن تتجاوز طاقتها الإستيعابية 1000 طـ لتتبقى 1500 طـ.
و نرجع هنا لنتجاوز حد الاجابة عن السؤال الذي عنونا به مقالتنا هاته لنعود بالتاريخ الى السنة الفارطة بعد اقتحام الحي الجامعي لنجد ان عدد الطلبة به في حده الاقصى لم يتجاوز 4000 طـ - تم إسكانهم بعد الإقتحام- فإذا أخذنا هذا المعطى بعين الاعتبار فعدد الطلاب المتبقون 11000 طالب ممن لا حول و لا قوة لهم في ظل الاوضاع الحالية التي يعرفها العقار كما سبق الذكر، فما مصير هؤلاء الطلاب ؟ و هل يمكن الحديث عن حق في التعليم دون الحق في السكن المجاني ؟ بطبيعة الحال فالإجابة ستكون بالنفي و عكسها سوف لن يأتي الا من طرف من لا غيرة لهم على مصيرنا و اوضاعنا،
هذا يجعلنا نقول ان الظرفية تستدعي النضال المرير من اجل المطالبة ببناء حي جامعي اخر, و ليس الجدال حول تجريم اقتحام الحي الجامعي او جعله مهمة ضرورية و حق دأبت الجماهير الطلابية على اكتسابه.
هذا يوضح بشكل كبير دور» قوات الامن « التي اصبحت ترابط بجانب الحرم الجامعي، بالفعل فهي قوات لحفظ امن النظام القائم من غضب الجماهير الطلابية، ومن انتشار الفكر الثوري في الاوساط الطلابية و الذي يجد في تبني الجماهير له، القوة المادية و العامل السياسي الذي يفجر التناقضات المختمرة اقتصاديا في شكل الانتقال من وضع اجتماعي معين الى اخر يخدم مصالحنا. و هده العملية على مر التاريخ كانت و ستبقى تمارس بالقوة، ضدا على العنف الذي يمارس علينا و يَحُد من حركتنا بما هو عنف رجعي يمارسه النظام اللاوطني اللاديموقراطي اللاشعبي بترسانته القمعية و هذا يفرض علينا الرد بوسائلنا الخاصة و بعنفنا المضاد، العنف الثوري الذي نمارسه كجماهير طلابية من اجل الدفاع على مصالحنا الطبقية.

عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب صامدا و مناضلا
المجد لشهداء الشعب المغربي ،الحرية لمعتقلينا السياسيين
على نهج شهداء الحركة الماركسية اللينينية المغربية نسير..لنفك قيد الشعب الاسير

مناضل قاعدي



#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون المرأة لن تكون الثورة وبدون الثورة لن تتحرر المرأة
- بيان توضيحي وتأكيدي -النهج الديمقراطي القاعدي
- بيان الذكرى السنوية لاستشهاد الرفيقين عبد الرحمان الحسناوي و ...
- النهج الديمقراطي القاعدي: بيان فاتح ماي
- ملحق رقم 2 لمقال : ميلاد ورقة تحريفية جديدة من رحم البرنامج ...
- ورقة تعريفية بالمعتقل السياسي المناضل القاعدي عبد الكريم الف ...
- الاتحاد الوطني لطلبة المغرب -النهج الديمقراطي القاعدي-بيان إ ...
- عبد الرحمان الحسناوي ومحمد الطاهر الساسيوي
- حول الإطار الفكري ل -الماويين المغاربة-
- تقرير حول الانتفاضة البطولية بمدينة مراكش
- بيان فاتح ماي موقع الرشيدية
- قراءة نقدية في الميثاق الوطني للتربية والتكوينميثاق وطني للت ...
- القاعديون التروتسكيون- (!!)أكبر مهزلة يشهدها تاريخ الحركة ال ...
- بيان للرأي العام
- :قراءة نقدية في- الميثاق الوطني للتربية و التكوين-: ميثاق وط ...
- بيان إلى الرأي العام الوطني والدولي
- بيــــان حقيقة


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - - ملحق رقم 1 - اقتحام الحي الجامعي حق أم جريمة ؟