فــراشات في الانتصـــار

فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1216 - 2005 / 6 / 2 - 13:46
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أسقط من حلمي ..على غصن نهاري
فألتقي بخليل الأمس، ورفيق اليوم
يحمل صورة أمه في جلده
ويستقوي بسيف جده
يخفي وجهه بكتاب التاريخ
ويعد العواصم التي تكاثرت
يرسم لنفسه خطوطاً مدورة
فوق جغرافية الوطن المحروق
يتخذ الأنهار طرقاً لملاحته
ويسخر القوافل لحمل أسطورته
يكتب قصائده من سلم أيامه
ويعلمني حروف معجمه
نتدرب معاً على الخطأ في الحب
وعلى الصواب في قراءة النظرات
يحملني معه في جعبة الزمن
ونقسم اليمين أمام أنفسنا
نبكي ياسمينة شاخت ولم ترنا
ودالية ماتت قبل القطاف
نقتسم الحوادث ونسترجع الأسماء
نتزوج ليلاً، وننكر الحب نهاراً
نبتكر الأسماء للشوارع التائهة
ونستذكر الوجوه التي قضت
في خيام الرحيل، وبيوت العسس
نستعيد الحلم من يد السياف
ونزرع لغتنا في صحراء الصمت
نغني الحياة بدروب الموت
لنصعد عائدين نحو الشمس
نعيش شهوداً لمرحلة الاحتضار
ونمضي فراشات في الانتصار
باريس/ في 30/05/2005

#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات