أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 3















المزيد.....

تزوير مسيحية يسوع - 3


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 16:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة للمقالتين السابقتين تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 و 2)، ويجب أن تُقرأ المقالتين السابقتين كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.


عند وقف الراباي اليهودي توفيا سنغر في أحد صالات نيويورك منذ سنوات عدة في مواجهة أحد القساوسة المسيحيين الأمريكيين الذي طرح أدلته على (مسيحانية يسوع الناصري)، صَمَتَ الراباي مطرقاً رأسه لبرهة من الزمن حتى ظن الحضور أن شيئاً ما قد حدث له. ثم رفع رأسه فجأة متوجهاً للحضور وسألهم: "هل تعلمون لماذا، خلال الألفين سنة الماضية، حرص المسيحيون حرصاً بالغاً على تعليم أبنائهم اللغة اللاتينية وأحياناً اليونانية، ولكنهم حرصوا أيضاً حرصاً مريباً لافتاً للنظر ومبالغاً فيه على ألا يعلموهم اللغة العبرية، اللغة الأصلية لِما يسمونه بالعهد القديم، لغة النصوص التي استخدمها القسيس اليوم، والتي ترجمها له مسيحيون، حتى يحاول أن يثبت لنا أن يسوع هو المسيح اليهودي؟". وعندما صمت الحضور بانتظار اجابته، قال هذا الراباي: "لأنهم يعلمون بأنه لو أستطاع أولادهم أن يقرأوا نصوص ما يسمونه بالعهد القديم بلغته الأصلية، اللغة العبرية، لاكتشفوا مباشرة حجم التزوير غير النزيه الذي مارسه آباؤهم عليهم". والحقيقة أن رأي هذا الراباي اليهودي له ما يبرره ويدعمه بالدليل وبصورة مدهشة للغاية. إذ النقد النصي للترجمات المسيحية للنصوص العبرية المقدسة توصل إلى قناعة راسخة بأن التكرار الممنهج لما يسمى بـ (أخطاء الترجمة) يُستبعد معها أن يكون الأمر هو مجرد صدفة أو سوء معرفة باللغة، ولا يمكنها أيضاً أن تُبرر على أنها حدثت (بحسن نية)، وذلك لعدة أسباب. أهم تلك الأسباب أن بعض الكلمات التي (يُخطأ في ترجمتها) في مواضع محددة والتي تتعلق بالعقيدة المسيحية بالذات نرى نفس هذا المترجم المسيحي يُترجمها بمعناها الصحيح في مواضع أخرى من نصوص العهد القديم لا تتعلق بعقيدته في يسوع. تلك الملاحظة وحدها كافية لأن تُلقي بظلال الشك ليس فقط على الترجمات المسيحية للنصوص العبرية بالذات، ولكنها أيضاً على المقاصد الحقيقية للمؤسسات الدينية والعقائدية التي رعت تلك الترجمات وراجعتها ومولتها ونشرتها وبنت عليها أسس العقيدة المسيحية التي رسختها في أذهان أبناء هذه الديانة. كما يشير هذا النقد إلى حقيقة ثابتة في مجال التزوير للنص الإنجيلي المسيحي المقدس ذاته على أنه دليل راسخ على مدى (الحرية) التي مارسها رجال الدين المسيحيون وآباؤهم الأوائل في (تغيير وإضافة) النصوص حتى تتوافق مع عقيدتهم في يسوع [وهذا سوف نبرهنه بأمثلة في المقالة القادمة]. إذ هذا النقد يشير إلى الحقيقة المتفق عليها الآن بين جميع الناقدين والمؤرخين ودارسي اللاهوت المسيحي إلى أن النص الوحيد الذي يشير إلى عقيدة التثليث في نصوص العهد الجديد، وهو (إن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد) [رسالة يوحنا الأولى 5: 7] هو نص مزور، مُضاف بأيدي مسيحية على نص الرسالة الأصلية، ومن المؤكد الآن أنه لا توجد مخطوطة (يونانية) واحدة قبل سنة 1215 ميلادية تحتوي هذا النص بهذه الكلمات (الأب، الكلمة، روح القدس)، وإنما أضيفت هذه الكلمات على المخطوطات (غير اليونانية) للنص الإنجيلي، أي على الترجمات التي حدثت لهذه النصوص. ودرجة إشكالية هذه الحقيقة في فضاء اللاهوت المسيحي أنه أصبح لها الآن مصطلح أكاديمي للإشارة إليها (Comma Johanneum). هذه الحقيقة الثابتة وحدها كافية، كما يقول النقد اليهودي، أن لا نثق بأي مجهود استدلالي أو تحليلي أو ترجمي للنص اليهودي المقدس يقوم به المسيحيون أياً كانت درجتهم المعنوية أو الأكاديمية. في هذا الجزء من المقالة سوف أتناول (مشكلة المنهج المسيحي)، بينما في الجزء القادم، وهو الأخير، سوف أتناول أمثلة للتزوير المسيحي في الترجمات.

مشكلة الذهنية المسيحية في دراسة النصوص أنها دائماً تبتدء بـ (العقيدة المسيحية في يسوع) لتقرأ نصوص العهد القديم بدلاً من المنهج المنطقي السليم وهو الابتداء بنصوص العهد القديم حتى تستقرء (حالة يسوع). هذا الخطأ المنطقي الواضح هو نقطة ضعف العقيدة المسيحية الأساسية، وهو الدافع الحقيقي لكل هذه الممارسات (غير النزيهة)، كما سنرى أدناه وفي المقالة القادمة في عدة أمثلة، في مجالات الترجمة والاستدلال. فهو يلجأ، في نصوص العهد القديم، إلى (حرفية كلمات) النص حيثما خدم ذلك عقيدته، ثم يتحول فجأة وبدون مقدمات، إلى التفسير الرمزي أو الباطني ليُغيِّر معاني الكلمات ويحوِّل دلالتها المباشرة حين يتحول النص ليعارض عقيدته في يسوع. هذا (القفز) أو التحول غير المنهجي بين أدوات التفسير يُلغي مباشرة الرصانة العلمية للمنهج المسيحي ويصمها بالمزاجية وانعدام الدقة. فمثلاً، يشير الاستدلال المسيحي إلى سفر إشعياء مستخدماً (حرفية النص)، وعازلاً النص عن سياقه في أن هذا المسيح اليهودي هو (مسيح محارب منتصر بالسيف على أعداء اليهود) لإثبات العكس تماماً وهو (أممية) المسيح اليهودي، أي أن يسوع أُرسل إلى جميع الأمم: (ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتاً في رأس الجبال، ويرتفع فوق التلال، وتجري إليه كل الأمم. وتسير شعوب كثيرة، ويقولون: هلم نصعد إلى جبل الرب، إلى بيت إله يعقوب، فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله. لأنه من صهيون تخرج الشريعة) [إشعياء 2: 2-3]، إلا أنه عندما يصطدم هذا الاستدلال الحرفي المسيحي ذاته، بكلمات نفس هذا السفر، سفر إشعياء، في الإصحاح الأول منه، عندما يؤكد النص بأنه في نفس تلك الأيام (أعيد قضاتكِ كما في الأول، ومُشيريكِ كما في البداءة) [إشعياء 1: 26]، أي لابد له من أن يعمل بالشريعة اليهودية ويُعيد لقضاة ومحكمة اليهود مكانتهما الأولى، فإنه يتحول مباشرة من الاستدلال الحرفي بكلمات النص التي لا تخدم عقيدته في طبيعة وأفعال ودعوة يسوع إلى التفسير الباطني أو الرمزي للكلمات حتى يُخرج نفسه من هذه الإشكالية. إذ العقيدة المسيحية في يسوع تستدعي ألا يتم العمل بالشريعة اليهودية في نفس الوقت الذي يجب فيه أن يكون مُرسلاً لجميع الأمم وهو لم يحارب أحداً، على عكس ما تقوله كلمات هذا السفر. بل إن يسوع الإنجيلي ذاته يقول عن نفسه: (فأجاب [أي يسوع] وقال: لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة. فأتت [أي المرأة الكنعانية غير اليهودية] وسجدت له قائلة : يا سيد، أعني. فأجاب وقال: ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين [أي اليهود] ويطرح للكلاب [أي غير اليهود]) [متى 15: 24-26]. فغير اليهود عند (الإله) يسوع هم مجموعة من الكلاب، لا أكثر، ومن غير المعقول أن يُغيّر (الإله) رأيه لأنه (صُدم) من أن اليهود لم يعترفوا به ومن ثم (صلبوه). هذه المنهجية المسيحية تتيح، في الحقيقة، لأي شخص أن يُثبت تقريباً أي شيء، بل هو يستطيع أن يثبت أية قضية وعكسها في نفس الوقت.

أحد أهم اتهامات النقد اليهودي للمنهج الاستدلالي المسيحي هو أنه انتقائي إلى حدود غير معقولة إطلاقاً وواضحة جداً للناقد الجاد المطلع. فمثلاً، يشير هذا النقد إلى ما ورد في إنجيل يوحنا عن مسألة عدم كسر ساق يسوع عند صلبه: (فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه، وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات [...] لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل: عظم لا يكسر منه) [يوحنا 19: 32-33 و 36]. هنا كاتب [في الحقيقة: كتبة] إنجيل يوحنا يشير إلى ما قرأه في المزامير (يحفظ جميع عظامه، واحد منها لا ينكسر) [مزامير 34: 20] على أنها نبؤة في صلب يسوع وأن عظامه لا يُكسر منها شيء. يسارع النقد اليهودي هنا إلى الإشارة بأن هذا النص هو أصلاً لا يتكلم عن نبوءة أياً كانت، وكل ما على القارئ أن يفعله هو أن يرجع للمزمور 34 ليتأكد. ولكن، كما يسترسل هذا النقد اليهودي، لنفترض جدلاً أنها نبوءة ونوافقهم عليها، ومن ثم نستخدم نفس منهجهم هذا بالضبط في الاستدلال، من دون زيادة أو نقصان. فقد ورد في المزامير (اسمعني سروراً و فرحاً فتبتهج عظام سحقتها) [مزاميز 51: 8]، وأيضاً في سفر مراثي إرمياء (أبلى لحمي وجلدي، كسر عظامي) [مراثي إرمياء 3: 4]. فالأدلة، على فرض أن هذه كلها نبوءات، على كسر العظام في العهد القديم أكثر من عدم كسرها كما هو واضح. إلا أن الحقيقة أن هذا كله دليل على الانتقائية التي لا تستند إلى منهج واضح في اللاهوت المسيحي. فلو كسروا عظام يسوع لسارع المسيحيون إلى الاستشهاد بالنصين الأخيرين على أنه في المسيح اليهودي المنتظر، وإذا لم يكسروها استشهدوا بنص المزامير الأول. ففي الحالتين هناك نصوص تبررها. فها أنت هنا قد أثبتَّ القضية وعكسها أيضاً في نفس الوقت من خلال استخدام المنهج المسيحي في الاستدلال. والحقيقة هي أن النصوص الثلاثة كلها ليست نبوءات أصلاً، ولكن كاتب (كتبة) إنجيل يوحنا أراد أن يوحي لقراءه بأنها نبوءة، وتم له ما أراد، وهكذا اضطر أن يدافع عنها اللاهوت المسيحي عنها على أنها كذلك.

وكمثال ثانِ على الإشكالية المنطقية الخطيرة التي يمثلها منهج الاستدلال المسيحي في استخدامه لنصوص العهد القديم اليهودي لإثبات مسيحانية يسوع أنه يوحي بـ (سلطة نصية) حيث لا توجد على الحقيقة أية سُلطة من هذا النوع. فمن الملاحظ أن كتبة النصوص المقدسة المسيحية لا تتورع في أن تنسب للنصوص اليهودية ما ليس فيها أصلاً. فهي تدعي زوراً ما لا وجود له، بقصد وبتعمد واضحين. فمن الملاحظ في النصوص المسيحية أنها حين تنسب للعهد القديم ما لا وجود له، أو حين تتعمد التعسف في التفسير، فإنها تتعمد التمويه والتعميم بأن تقول (لكي يتم ما قيل بالأنبياء)، بدلاً من أن تذكر موضع الاقتباس كما يحدث في مواضع أخرى. وسوف نتطرق، كمثال، للصفة التي ألصقت بيسوع على أنه (ناصري)، أي من قرية الناصرة، وليس من (بيت لحم) كما كان يود اللاهوت المسيحي أن يكون يسوع عليه. فوصف (الناصري)، على عكس ما يعتقده العامة من المسيحيين، كان وصفاً تحقيرياً يُراد منه الحط من شأن الشخص. فـ (الناصرة) كانت بالفعل مكانٌ لا يُأبه له إطلاقاً، لا في اللاهوت اليهودي، ولا النصوص، ولا حتى التاريخ. وهي، في أيام يسوع، قرية زراعية صغيرة معزولة محدودة السكان لا شأن لها، ولذلك لم يتم ذكرها خارج نصوص العهد الجديد، وأول ذكر لها كان في النصوص البيزنطية ابتداءاً من القرن الرابع الميلادي. هذه الصفة التحقيرية نجد صداها، وهذا ما لا ينتبه له عامة المسيحيين، في نص العهد الجديد ذاته. فقد ورد في إنجيل يوحناً حواراً جرى بين فيلبس، من بيت صيدا، وآخر يهودي اسمه نثنائيل. إذ نقرأ فيه أن فيلبس قال لنثنائيل بأنه وجد (يسوع ابن يوسف، الذي من الناصرة)، فإذا بنثنائيل يجيبه مباشرة وبتعجب: (فقال له نثنائيل: أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟!) [يوحنا 1: 46]، فلا شيء صالح يمكن أن يأتي من الناصرة في الفضاء الثقافي اليهودي في عهد يسوع. يعلق القس أنطونيوس فكري في تفسيره لهذا النص: "كان اليهود، حتى الجليليين، يحتقرون سكان الناصرة، ربما لأنها صغيرة وربما لاختلاط أهلها بالوثنيين وتجارتهم معهم". إذن، لفظ (الناصري) كان وصفاً تحقيرياً ليسوع، على عكس ما يعتقده المسيحيون اليوم، وكان لابد للمسيحيين الأوائل أن يبرروا هذه الصفة التحقيرية ليسوع، وكان الحل بأن نسب كتبة الإنجيل لنصوص العهد القديم ما ليس فيه إطلاقاً. إذ لأول مرة في تاريخ النص المسيحي نقرأ في إنجيل متّى: (وأتى [أي يوسف وعائلته بالإضافة إلى يسوع] وسكن في مدينة يُقال لها ناصرة، لكي يتم ما قيل بالأنبياء: إنه سيدعى ناصرياً) [متى 2: 23]. والحقيقة هي أنه لا يوجد إطلاقاً في أياً من الكتب اليهودية المقدسة [كل نصوص العهد القديم بالإضافة إلى التراث الشفهي اليهودي]، ولا في الفلوكلور اليهودي في ذلك الزمان، ولا في الأساطير الشعبية الدينية التي كانت دارجة في ذلك الوقت، هذا النص الذي نسبه متّى لليهود. هذا النص (لكي يتم ما قيل بالأنبياء: إنه سيدعى ناصرياً)، الذي نسبه صراحة للأنبياء اليهود، هو من اختراع كاتب إنجيل متّى حتى يبرر الكنية التي كان يُعرف بها يسوع، أي "الناصري"، أي بعيداً كل البعد عن بيت لحم التي ادعاها لولادته. هذا الهوس الديني عند كاتب إنجيل متّى وصل إلى حد (تزوير واختراع النصوص المقدسة) ونسبتها إلى اليهود، وكل ذلك في سبيل إثبات أحقية (مسيحه). وهو أيضاً يصم المنهج المسيحي كله على أنه خاطئ وغير نزيه.


... يتبع



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير مسيحية يسوع - 2
- تزوير مسيحية يسوع -1
- العلم الطاهر
- الرواية الإباضية للإسلام - 2
- الرواية الإباضية للإسلام - 1
- ابن خلدون يقول لكم - أنتم أمة وحشية
- أهذه معارك تستحق اسم الله؟
- التشخيص النفسي كأداة لنقد الإنجيل
- إشكالية ذهنية التخوين في الوطن العربي
- خاطرة - لا تصلح كمقالة
- معلولا ... والدونية الإنسانية المتطرفة
- في مبدأ احترام النفس البشرية
- في مشكلة الفشل الحضاري العربي
- إعادة اكتشاف الغباء الجماعي
- في الأزمة الأخلاقية العربية
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 6
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 5
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 4
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 3
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 2


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 3