أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العلي - إقرار قانون الانتخابات ومصلحة الشعب الى اين ؟؟














المزيد.....

إقرار قانون الانتخابات ومصلحة الشعب الى اين ؟؟


احمد العلي

الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إقرار قانون الانتخابات ومصلحة الشعب الى اين ؟؟
ربما سمع الكثير من العراقيين اللغط والتناحر والشد والجذب بين الكتل السياسية من اجل إقرار قانون الانتخابات حسب التعديل الجديد والكل لديه مطالب ومصالح جديدة يريد تحقيقها على حساب الطرف الأخر.. ولا أريد أن أخوض في فحوى هذه المطالب التي أصبحت معروفة عند الشعب العراقي من جنوبه إلى شماله وان المتتبع لهذه المشاكل بين الكتل السياسية يعزوها إلى سبب واحد إذا كان هو وليد هذه الأرض وابن هذا الوطن .. يجدها من اجل مصالح حزبية ضيقة أو مصالح قومية أو مصلحة من شأنها تعمق جراح الشعب العراقي الذي أصبح ضحية مخططات يراد تنفيذها على حساب دمائه وأمواله وأمنه وأمانه .. ولو تأمل المواطن العراقي واخذ يراجع التفكير للحظة واحدة في أساس هذا القانون وتعديلاته لوجد انه جاء مقاس مفصل لمصالح هذه الكتل السياسية من اجل تعزيز وبقاء نفوذها وتسلطها على رقاب الشعب لأكثر وقت ممكن وهو ما يؤيد مطالب الكتل بصلاحيات طرد أي نائب يخل بمصالح الحزب أو الكتلة المنتمي إليها ،، كذالك إلغاء قانون سانت ليغو الذي يؤمن صعود كتل أخرى ربما تنافس وتؤثر على شكل وتشكيل الحكومة المقبلة كما حصل في انتخابات مجالس المحافظات المقامة قبل عدة أشهر والتي غيرت المعادلة في اغلب المحافظات وهذا ما يثير مخاوف الأحزاب والكتل المتسلطة من هذا القانون مما دعاهم إلى إلغائه تماما !! وبعدما أيقن الشعب العراقي إن الدماء التي تسيل والأشلاء التي تقطع والأعراض التي تنتهك والنساء التي ترمل والأطفال التي تيتم هي ضحية مصالح كتل سياسية ثلاثة كبيرة مشاركة في قتل وسلب وسرقة الشعب العراقي بكل أطيافه وقومياته ..وربما سائل يسأل هل تستحق هذه الكتل السياسية هذه التضحيات وهل يستحق المواطن أن يقتل ويروع ويسرق ؟؟ سؤال يطرح على كل عراقي يعيش على هذه الأرض وبين أحضان هذا الوطن الغالي ..هل تستحق هذه الكتل السياسية التضحية ..ولنأخذ مثالا بسيط لشهر واحد وهو تشرين الأول الذي انتهى قبل كم يوم بلغ عدد الشهداء أكثر من 965 مدني حسب إحصائيات رسمية ،، اي مواطن ليس بعسكري ولا رجل امني مواطن بسيط وهو ما يقارب 1000 من اجل من؟؟ وهذا العدد لم يسبق له أن يقع من الشهداء منذ ابريل عام 2008 !! أكيد من اجل ثلاث كتل متسلطة تتنازع وتتناحر وتتفق من اجل مصالحها فقط وفقط أما المواطن فقد حذف حتى من قائمة الأدراج على طاولت الحوارات وبقى على طاولت التحدي والكل يراهن على هذا المواطن بدوافع طائفية أو غيرها تضمن لهم إشعال الشارع وإطفائه متى أرادوا ..وهذا لم أجده مكتوبا أو أثارة لعاطفة وإنما شيء واقع يحاكي كل العقول إلا من أعمى الله قلبه وبصره وهذا خارج نطاق المواطن العراقي الذي يقع تحت مطرقة القتل والانفجارات والمفخخات وكواتم الصوت والتهجير والترويع والجوع والخوف من المستقبل المجهول ..ليسأل كل مواطن نفسه وليعطي الجواب وليجد حلا يساعد نفسه على تقبل الحقيقة المرة ولعلي أجد في كل مواطن عراقي نفس الشعور عندما يحلل ويدرك في لحظة تغير مجرى التأريخ في الخلاص من هذه الكتل المتسلطة والتي تحمل الطابع الطائفي أو القومي وهي تحالفات هشة مبنية على أساس مصالح وليس اعتقاد بخدمة المواطن العراقي وهذا يسهل للشعب خرقها بل وإنهائها تماما وبطرق سلمية حضارية وبخطوات عملية تبدأ برفض قانون الانتخابات والمطالبة بقانون جديد يصوت عليه الشعب العراقي تكتبه النخب القانونية الوطنية الخارجة عن سيطرة المتسلطين ومن هنا نطالب ابناء الشعب العراقي بوضع بصمة في التلاحم والتكاتف في رفض قانون الانتخابات الحالي والسابق والمعدل



#احمد_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو حال الشعب ...تحت ظل الحكومة اليوم!!
- ملايين تصرف هبات وملايين تقتات القمامات ؟؟
- صفقات التسليح وهموم الشعب؟؟
- قانون البُنى التحتية وصراع المافيا العراقية؟؟
- المالكي يقود مافيا الفساد واهدار المال العام؟؟ فضيحة الFMS
- الخطاب الحضاري المتقدم ؟؟ نظرة موضوعية
- المالكي ..حزب الله ..سوريا تحت مطرقة ايران؟؟
- العراق التاسع من بين دول العالم الأكثر فشلا؟؟
- المالكي ينتهك القوانين الدولية (التستر)
- حنش الريس
- الانتخابات وسياسة الاستخفاف بالعقول مرة اخرى ؟؟
- الديمقراطية بين الفهم والتطبيق
- الجحيم السعودي... حقائق وأرقام
- مجلس الاستهلال الشرعي.. شعلة في ظلام حالك
- شعبنا المغلوب على أمره
- مواقع الانترنت بين الاستبداد والاستبداد
- وهم الخصوصية السعودية
- عندما يتحول الدين الى افيون
- المثقف السعودي: الى متى الصمت في عصر العولمة؟
- شيعة القطيف والاحساء في النفق المظلم


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العلي - إقرار قانون الانتخابات ومصلحة الشعب الى اين ؟؟