أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لاتضع سمكاتك بالماء العكر ياجلبي














المزيد.....

لاتضع سمكاتك بالماء العكر ياجلبي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 09:57
المحور: كتابات ساخرة
    


لعل اكثر من 99.9% من الشعب العوراقي العظيم يعرفون ان احمد الجلبي رئيس حزب المؤتمر الوطني هو برميل كذب متنقل.
هذا الرجل مثله مثل بقية "اللوكية" يبحث عن مصالحه الشخصية اينما كانت ف"الغرغرة" انتقلت الى المتحف من زمان.
قبل سنوات كان هو الرجل الامريكي في العوراق، وكان يحلم بمنصب رئاسي يدر عليه ليس المال فقط وانما دورانه كمحبس قرنفلي اللون بيد امنا الحنون .. يقول نعم لكل الاوامر والتوجيهات التي يتلقاها لقاء عمولة عينية او نقدية او كرسي هزاز.
كانت ثقة الأمريكان قوية به خصوصا قبل الغزو حين قدم تقارير استخبارية مفصلة عن الحكومة العراقية السابقة بان كذبها بعد ذلك.
في ذلك الحين جاء الجلبي على دبابة من ضمن الدبابات التي دخلت بغداد،وطوال الوقت كان الجلبي يمني نفسه بكرسي الرئاسة او بأقل منه بقليل بشرط ان تتقدم سيارته طوابير الدراجات النارية يقودها رجال "أشداء" يلبسون خوذ لايوجد مثلها الا في البيت الابيض.
ولكن الحظ لم يبتسم له بل عبس عبوسا شديدا بعد ان تأكدت سلطات امنا الحنون ان تقارير الجلبي هي عبارة عن تلفيق مجموعة من الأكاذيب بغية الحصول على منافع شخصية.
ولأن الدنيا دوارة فقد عرفت امنا الحنون ان هذا الرجل لايصلح حتى "فراش" في امانة العاصمة.
وأعلنت امنا الحنون في وقتها ان الجلبي شخص غير مرغوب فيه وابعد عن حديقة العلاقات الامريكية التي كانت تضم العديد من الشخصيات اصحاب الكروش الكبيرة واللعاب المسيل للدموع.
ورغم انه الان رئيس حزب المؤتمر الوطني الا انه لا"ينش ولايكش".
وحاول مرات عديدة ان يظهر على الفضائيات حتى انه طلب من احد المصورين ان يصور اللوحات الفنية في صالون بيته خلال اللقاء والتي قال انه جلبها من ايران ليبعث برسالة ضمنية يشير فيها الى انه فنان رقيق ويتمتع بإحساس راق ولا يمكن في حالة انتخابه ان يكون قاسيا على شعبه وسيسمح له بالتظاهر في اي وقت يشاء حتى في منتصف الليل.
أمس حاول الاتصال بعدد من وسائل الاعلام لإجراء لقاء معه الا ان الجميع اعتذروا لانشغالهم بخبر لم يتأكد بعد حين امر أوباما المالكي بان يغادر الاراضي الامريكية فورا خصوصا وان الصحفيين رأوه وهو يغادر القاعة بعد ان اعتذر عن مواصلة المؤتمر الصحفي.
وما كان من الجلبي الا ان يلجأ الى صفحته في الفيسبوك ليكتب:
"وجه أحمد الجلبي نقدا شديدا لسفرة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى الولايات المتحدة.
وكتب إن “تكلفة سفرة المالكي إلى الولايات المتحدة بلغت 100 مليون دولار ولا أعرف عدد المترجمين من الانكليزية إلى العربية الذين رافقوا الوفد العراقي وبحسب علمي فأن جميع أعضاء الوفد لا يعرفون الانكليزية”.
هل هذا تصريح رجل سياسة ام ثرثرة آبائنا في مقاهي علاوي الحلة؟.
لست مع زيارة المالكي الى امريكا ولكنه لو حاول ان ينفق هذا المبلغ خلال اليومين التي قضاها هناك لما استطاع الى ذلك سبيلا.
ثم ان هذا المبلغ مقارنة مع رقم الميزانية لهذا العام يعتبر "مصروف" جيب للسيد احمد المالكي حفظه الله.
اما معرفة اللغة الانكليزية فهو ليس شرطا في العلاقات الدولية ياجلبي.
وارجوك ان تلعب غيرها.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 200 ألف حورية تنتظر المفخخين في الجنة حتى كتابة هذه السطور
- شوكة بعين العدو
- كذبة المناطيد بعد ايام العيد
- انت انسان عصري، لعد انت كافر
- مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات
- شطور لاتبكي راح ابعثك إيفاد
- خويه السلطاني ترى انت بطران حيل
- اهلًا بالديكتاتور الصغير
- بعيدا عن التنظير،ماذا يريد المثقف،ماذا نريد منه؟
- والله العظيم اسمي علي
- غريبة من بعد عينج يايما
- ضيعت المشيتين يا عراق الطائفية
- حين ينقلب الغائط الى حلويات
- الديمقراطية في العراق.. الدرس الثاني
- الفساد العراقي في الحي الراقي
- شواغر في كراسي أهل البواسير
- مابين حانه ومانه ضاعت كهربانه
- بدعة الدكتور خالد صالح
- احتفال جماهيري حاشد بعودة الفهيدي من الجنة
- اللحيدان خرج من لحده أمس


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لاتضع سمكاتك بالماء العكر ياجلبي