أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد لفته العبيدي - عن أي مقاومة ومصالحة يتحدثون...!!؟














المزيد.....

عن أي مقاومة ومصالحة يتحدثون...!!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1216 - 2005 / 6 / 2 - 13:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تتصاعد في الوقت الراهن نبرة الاعلان عن المصالحة ودعم المقاومة في أعقاب مؤتمر مدينة حلب الذي أشرفـت عليه المخابرات السورية وأعد له أيتام النظام السابق , ومؤتمر جامع أم القرى الذي شاركت فيه قوى أسلامية و قومية بعض منها لديه موقف ملتبس من القضايا الاساسية للعملية السياسية الراهنة , ومن أبرز الطروحات .ماذهب اليه السيد حاجم الحسني , رئيس الجمعية الوطنية العراقية , والقيادي السابق في الحزب الاسلامي العراقي, من خلال تصريحاته الى وكالة رويتر وحديثه في قمة دافوس في الاردن, والذي أشار فيه للمصالحة والسعي للالقاء المتمردين سلاحهم ليتحولوا
الى قوى سياسية تساهم في العملية السياسية , و لم يسمي لنا هذه القوى المطلوب التصالح معها , ومنهم الذين سوف يتم التحاور ومعهم!!؟ وماهو البرنامج الذي سوف تتفق عليه القوى السياسية العراقية للتصالح !!؟ وهل حقا أن هذه القوى قادرة على أحترام العهود والمواثيق !!؟
وذهب بعض القادة السياسين الى أبعد من ذلك بالتذكير بتجربة جنوب أفريقيا للمصالحة الوطنية... وحذر البعض الاخر من مغبة تكرار تجربة البعث الصدامي ,[ ازاء القوميات والاقليات القومية في العراق سابقا], ومصادرة حقوق العرب السنة !!؟
ومن قصد أو دون قصد حاول البعض خلط الاوراق ببعضها لتضيع الحقيقة بين ثنايا الدعاية السياسية, ويجري للابتعاد عن المسلمات التي تم التأكيد
عليها في مؤتمر أربيل وبغداد للمصالحة الوطنية ..الاوهي الفصل بين ملاين العراقين الذي أجبرتهم الدكتاتورية للاشتراك بجرائمها , وبين المجرمين من زبانية النظام وأركان حكمه الديكتاتوري الفاشي, الذين يجب محاكمتهم بصورة علنية مع ضمان حقهم الطبيعي في الدفاع عن حقوقهم وصيانة كرامتهم الانسانية .
كل القوى السياسية والاجتماعية في بلادنا تسعى للمصالحة والوحدة الوطنية , الا السلفين والاصولين من غلالة القتله والسفاحين ومعهم منظمات حزب البعث الصدامي الثلاث, الجماعة السرية التي تصدر بيانات حزب البعث الصدامي, وواجهتهم العلنية[حزب العودة] الذي اسسه نعيم حداد وتايه عبد الكريم , اللذان لم ينتقدا الدكتاتور الارعن , ولم يدينا جرائم النظام , ولم ينتقدا أنفسهم للمشاركتهم في توقيع العديد من القرارات ضد القوى السياسية العراقية ,بما فيهم رفاق دربهم (عدنان حسين الحمداني, ومحمد عيايش وجماعة قاعة الخلد المشهورة بأنقلاب 1979 الكاذب) و قسمهم الثالث المؤتئلف من المجرمين وقادة فرق الاعدامات ومسؤولي غرف وحفلات التعديب في عهد النظام البائد .
وهولاء يجدون المؤازة من جماعات سياسية وأجتماعية ودينية , تسعى الى تسويق شعاراتها الواهية حول ماتسميه المقاومة, تلك التي لعبت دور الوسيط معها خلال السنوات الماضية , للاخلاء الرهائن مقابل مبالغ مالية خيالية!!؟
يحاولون اليوم كل هولاء للترويج للبضاعتهم البائرة( مايسمى بالمقاومة) التي تحتمي بالحزام الناسف والعبوة المتفجرة والسيارة المفخخه , وتعذب وتغتصب حتى الاطفال, وتقطع الرؤس وتحرم الحلال وتسمح بالحرام , بالضد من كل القوانين والاعراف الانسانية, وهذا المسعى الجديد لجماعه
وثيقة الشرف ماهي الامحاولة لتصدر التفاوض وأعتبارها ركن من أركان الحل التفاوضي , وربما يتبرى البعض من كل هذه الاعمال الاجرامية , براءة الذئب من دم يوسف !؟
أن البحث عن المقاومة الوطنية الشريفة لايحتاج الى وسيط ودليل .فهي تحمل برنامج أنهاء الاحتلال السلمي وتؤمن بكل الوسائل الممكنة والمتاحة للاأستعادة سيادة وأستقلال العراق المثلومين ..وتملك برنامجها العلني الذي يسعى لمواجهة الارهاب ةالتكفير ةتحقيق السلم الاهلى وأعادة الاعمار , وقوى هذه المقاومة الاجتماعية والسياسية , هي جميع الفئات اوالطبقات الاجتماعية , المتمثلة في الاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات
المجتمع المدني , التي هي معنية قبل غيرها لعقد مؤتمر للمصالحة والوحدة الوطنية يسفر عنه ميثاق شرف حقيقي يمنع عودة الديكتاتورية من جديد بأي شكل من الاشكال , ويضمن حريات وحقوق المواطن العراقي الفردية والجماعية , ويصون حقوق الانسان من الانتهاكات , ويؤكد شراكة كافة القوميات والاقليات القومية والعرقية والدينية في الوطن العراقي الفدرالي الديمقراطي الاتحادي .



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تحمل السيدة كوندوليزا رايس في حقيبتها ..!!؟
- نعم لمحاربة الفساد في أجهزة الدولة...ولكن بعيدا عن تصفية الح ...
- سيادة الرئيس..حقا أنها ليس قوات أحتلال للعراق!!؟
- العراق عائم على جماجم أبنائه
- الذكرى الستين للانتصار على النازية الهتلرية وحلفائها
- بين التصريحات المضادة والاخرى المساندة طافة اكثر من 70 جثة م ...
- من أجل حملة تضامن واسعة مع الشخصية الوطنية الديمقراطية الاست ...
- حالة حقوق الانسان في العراق...أنتهاكات صارخة متواصله!!؟
- الوطنيون والتقدميون العرب ... مواقف وطنينة وأممية ثابته من ا ...
- أزمة الهوية الوطنية العراقية في ظل الاحتلال و العولمة
- الثامن من أذار ...وواقع المرأة العراقية في ظل المتغيرات الجد ...
- اليسار الديمقراطي العراقي... ونتائج الانتخابات العراقية
- جرائم 8 شباط....وصمة عار في جبين أنقلابي 63..!!
- هيئة أركان الحرب...تنتقص من شرعية الانتخابات العراقية..!!؟
- سقط رهان القتله...وأنتصرت أرادة الشعب العراقي
- المرأة العراقية...الريهان للاكبر في الانتخابات العراقية..!!؟
- الاثار العراقية بين طامة الديكتاتورية المقبورة وأنتهاكات الا ...
- الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي....لابد من تكو ...
- الكونفرس الوطني السادس للحزب الشيوعي العراقي...خطوةأخرى على ...
- الناصرية...مدينة الادب والشعر والثقافة والسياسية...!؟


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد لفته العبيدي - عن أي مقاومة ومصالحة يتحدثون...!!؟