أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كريم مرزة الاسدي - الدكتورة و الطبيبة أنوار الخطيب ...انتصاراً للمرأة العراقية والعربية ، لماذا ...؟!!















المزيد.....

الدكتورة و الطبيبة أنوار الخطيب ...انتصاراً للمرأة العراقية والعربية ، لماذا ...؟!!


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 13:20
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هــــذا العـــراق يشــعّ بـ (الأنـــوارِ)
الحلقة الأولى
أين الوفاء والوطنية والفداء ؟!! ، هكذا نحن نقيّم بناتنا وأبناءنا : قصائد ، مقالات ، قراءات ، دراسات ، باهتمام بالغ حتى الإنهاك والإعياء ، ماذا ستقول رئاسة الوزراء وزارات الثقافة والتعليم العالي والتربية اللاتي يتجاهلن حتى عباقرة العراق وكتابه وشعرائه وفنانيه، إنها لدروسُ لكم , يجب أنْ نعلمكم إياها وسجل يا تاريخ ...!!
كريم مرزة الأسدي
لم أدخل عالم شبكة الترابط الاجتماعي إلا حديثا ، لاتتجاوز علاقتي معها سوى ستة أشهر ، وأستطيع أن أفول : نجحت في تجربتي إلى مدى كبير ، وفقاً للإعجابات بالمئات ، وربما أحيانا كثيرة التعليقات وردودها تفوق المعجبين والمعجبات ، وأنا ‘لى سجيتي وطبعي كشاعر مطبوع ، أحب السرد والأخذ والرد ، ويستهويني الخيال والجمال ، والحقيقة مارك جينسون الأمريكي كان موفقا في اختيار مصطلح (فيس بوك) ، وهي كناية في اللغة الأنكليزية عن كثرة الكلام ، ويوجد في أمريكا كتاب سنوي يحمل هذا الاسم ، لنشر أسماء طلاب الثانوية وترتيبهم حسب مراحلهم الدراسية ،ورتبهم التفوقية ،وهواياتهم الحياتية ، مرفقة بالصور ، ومن ينشر اسمه يترتب عليه شراء الكتاب بسعرثمانين دولارا ، ولما حاز ابني عباس على المرتبة الأولى في الدراسة المتوسطة ، وكرمته مدرسته ، وكرمتنا معه ، كرمته أنا بدوري بشراء الكتاب سنوياً له ،وهو جزء يسير من تكريمي لأبنائي ، إلا السلطة العراقية ووزاراتها التقافية والتعليمية ، لا تعرف معنى التكريم ، ولا تفقه أبعاده ، ولا تحترم وطنيته ، وأمامكم العراق ، ولا يحتاج الأمر إلى دليل :
وليس يصح ّ في الإفهام شيءٌ ÷÷÷ إذا احتاج الظلامُ إلى دليل !!
مع الأعتذار للمتنبي العظيم ، إذ حالفه الحظ أن يعاصر سيغ الدولة الحمداني ، بل حتى كافور وعضد الدولة ، أما نحن فوقعنا بين جحا وقرقوز ، الله الساتر !!
والويل الويل لمن يبرز قدراته ، ونبوغه وعبقريته، يحاربونه ما استطاعوا حتى لو تعلق بأستار الكعبة ، أولا طراد الخيل .
مهما يكن من أمر ، أنا العبد الفقير لله ، لا أملك مئات مليارات من الدولارات ، ولا دونها من التفاليس ، إلا قلمي وعبقريتي للتحدي ، ولا أتواضع مع هؤلاء... والزمن كفيل بإظهار الحق والعدل ، قد كرّمت كل من ذكرني باللطف والحسنى ، فنظمت روائع القصائد الإنسانية الوجدانية بحق:
1 - الروائي والقاص الأديب الكبير فائق محمد حسين الخليلي بعنوان ( وتركب الإنسان بالإنسانِ) . إثر كتاباته عني وعن مؤلفاتي وقصائدي العديد من المقالات .
2 - الدكتور الصديق عبدالكريم ناصر الجبوري المختص بطب الأعصاب - قصيدة ( وكلّ الناس في الدنيا سويّة ) ، إثر هدية أرسلها لي من لندن، إعتزازاً بشاعريتي ومؤلفاتي .
3 - أبيات في حق الأستاذ زهير خزعل فيصل ، وقد قست عليه الظروف قسوة ، تحت عنوان ( أأبا علي غربةٌ وظلامُ) .
4 - القصيدة التي أوسمتها ( وضعنا الشمس مرتكزا مدارا) بحق الأستاذ الأديب الكبير زاحم جهاد مطر ، وكان قد جرت عدة تعليقاث بيني وبينه على موقعي المثقف والنور ، ختمها بمقامة عني رائعة ، يستغرب بين ثناياها من إدارة مهرجان المربد تجاهلي !! وما أنا بحاجة إلى هذا المربد الضعيف، وكان النظام السابق قد دعاني رسمياً مع مغريات هاؤلة لمهرجان المربد الخامس ، كانون أول 1985م ، ورفضت ، وذكرت هذا الأمر إشارة في قصيدة رثاء مطولة غي دمشق الشام حيث ماء فيجتها المثلج قائلاً :
تكفيكَ كرعةُ ماءٍ أنت شاربها *** أن تجزل الشكر وهو الباردُ الشبــمُ
والغير أغراكَ بالنعمى فما انزلقتْ *** تلك الشهامةُ تأبى الشعرُ ينتظمُ
5 - وقصيدة (حنانيك لي بين الفراتين أضلعُ) بحق الأستاذ الشاعر والإعلامي علي مولود الطالبي ، وكان قد سبقني بقصيدة وفاء ، من البحر نفسه ، والقافية ذاتها فعارضتها .
ناهيك عن القراءات النقدية والدراسات الأدبية عن الشعراء القديرين وأشعارهم من أصدقائي عن طريق المواقع :
6 - عبد الفتاح المطلبي الشاعر القاص بين النقد والإبداع
خواطر عابرة.
7 - مداخلة على مداخلة الشاعر سامي العامري
يجوز للشاعر تجاوز عيباً للقافية لسمو المعنى ضرورة
8 - سامي العامري و حقـّه في "طرافة النقد الشعري العراقي..."
9 - عن الشاعر العراقي جميل حسين الساعدي: الدكتور المقالح أين إثمه ..؟! وهذا جميل الساعدي وشعره ...!!
10 - علي مولود الطالبي وشمس على ثلج الحروف
11 - الطالبي ... إعلاميا وشاعراً بين ملامح حياته وأفق طموحه
12 - طلبت من الشاعرة العراقية بلقيس الجنابي تشطيراً لمقطوعتها ك (ماذا جرى يا أسمرُ ) ، شطرتها ، ونشرتها تحت عنوان ( صبراً وقلبي يصبر)
هذا طبعا عدا دواويني ، فلي ديوان يضمن أروع الشعرالعربي عن وطني الحبيب ، وآخر مثله عن وطني الأكبر ، عدا مؤلفاتي الأكاديمية وبحوثي ... وليس بي شبر ولا درهم سوى الملاحقات والمحاربات والقيل والقال والتغرب والغربة ، ومصادرة كل نضالي لنصف قرن من النضال ، ومع النضال صادروا كل حقوقي وحقوق زوجتي التقاعدية ، ويريدون مني السكوت على الضيم لا لدوافع مادية ، نعم أملك في قلبي حب وطني ووطني الأكبر ، وشعبي ، والتراث والرميم ، والنطف التي لم تخلقِ !!

عذراً للقارئ الكريم ، وللدكتورة الأنوار البهية كبهاء العراق وشمسه ، والشامخة شموخ جباله ، وباسقات نحليه ، والبسيطة بساطة سهوله ، وصحارى ترابه ، وللقارئ الجميل ، وإليك وأنت الحسناء ، هذه الأبيات التي ارتجلتها من قبل ، ونالت إعجابك ، وإعجابي، عندما أرسلت لي صورة لحورية شامخة ، وقلت لي لي من هذه الصورة إصورة شموخها ، وأنت الأجمل : :
كم صورةٍ تشعُّ يا أنــــواري

كالشّمسِ والنجـومِ والأقمـــارِ

فيشدو من سحركِ ذا مزماري

ولا أراكِ مــــــــــرّةً بدارِ ي

قاســــــــــية القلب ولا تداري

لا تختتشي من صولة الجبـّــار!!

ناهيك عن جنّتــــــهِ والنــــــارِ

أســـــلٌ لخــــــدٍّ ولمىً للنـــــار

لا تزعمي تزدهي في أشعــــاري

وإنمـــــــا الشموس للأقمــــــــــار

يا حلوتي أكـــــبر في وقــــــــاري

وقيسُــــكِ أبــــــدعُ للقـــــــــــــــرارِ

والزّمــــــــن الــــــدّوارُ للـــــــــدوّارِ

ما أسعــــــــد المحظـــوظ بــ ( الأنوارِ)
هذه المرة يختلف وفائي وموقفي ، لأنه تم على شبكة الترابط الاجتماعي مع بنت شابة حسناء، في أواخر ربيعها العشريني على أبواب دخول العش الذهبي ، تمتلك من الجرأة والثقة بالنفس والتفتح الفكري ، والتواضع والبساطة والصراحة والعلم ما يدهش ، وأنا لا أقول قولي هذا إلا بعد تتبعي كل صغيرة وكبيرة مما تنشره ، والكلام صفة المتكلم ، هذا بغض النظر عن موقفها السياسي ، وعقيدتها الدينية أو المذهبية ، وسلوكها الشخصي وفق تقاليد مجتمعتنا . هذا من خصوصياتها الشخصية ، لا يغير من قناعاتي ، وخصوصا أطلت عليّ الوردة البغدادية ، وعلى الصفحة العامة ، واضعة صورتها الحسناء الكبيرة وصورتي الشخصية المهيبة ، مع الاعتزاز بوطنيتي لكثرة القصائد التي أنشرها عن العراق الحبيب وأقطار الأمة ، والإشادة بعلم النحو العربي ونشأته ، هذا العمل يصعب على أمرأة عراقية أو عربية تقوم به ، واتجاه شخص لا يرتبط بها إلا تحت غطاء الوطن الذي أشبعوه تمزيقا بالطائفية المقيتة ، وخصوصا د. أنوار طبيبة ، وتحمل شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ، وشابة حسناء وجريئة ولبقة ومن عائلة ارستقراطية مثقفة ، هذا الموقف عندي غاية الوطنية والجرأة والتواضع والبساطة والتقدير للعلم والشعر ، إليكم شهاداتها ، والنص الأول لمنشورها :

الشهادات
Bachelor of Medicine Clinical Psychology Master and phd University Sakariya / College of Medicine

رسالة الدكتوراه :

(1) ـ التداعي الحر ( free association ) (2) ـ التنفيس الانفعالي ( emotional catharsis
(3) ـ تعديل السلوك ( behaviour modification )
المنشور الأول للدكتورة على صفحتي الخاصة وصقحتها الخاصة والصفحة العامة مرفوق بالصورتين الكبيرتين.: " هذا رأي الصديق العزيز الشاعر والباحث الاستاذ كريم مرزه الاسدي بي , وقد اغراني رأيه بأعادة نشره على صفحتي اعتزازاً , ولانه صادر من رجل وطني شريف صادق ونقي الضمير ... اقول شكراً لك من القلب وامتناني لهديتكم الكريمة (نشأة النحو العربي)
وكنت قد علقت على أحد منشوراتها في صفحتها الخاصة قائلاً : "د . أنوار الحطيب المحترمة الرائعة ، شكرا لنشاطك ووعيك وحرصك على الأصالة العربية ، ولا عجب كل عوائل الخطيب في عراقنا جليلة ورائعة سيان خطيب بغداد أو سامراء أو البصرة .. وأخالك من خطيب سامراء أو بغداد ، المهم بغثت إليك الحلقة الأولى من نشأة التحو العربي ، وهي إحدى ست حلقات سأرسلها إليك على التاك ، وتمثل الفصل الأول من كتابي ، (نشأة النحو العربي ....) ، تقبلي احتراماتي ومحبتي ، تريدين بيت شغر ارتجالي :
هي الأنوار من نبع الخطيب **** وكلّ حهودها عجبُ العجيبِ "
, !! والأنوار أحرارنكتفي بهذا القدر في هذه الحلقة ، وإلى الحلقة الثانية تأتيكم الأنوار ، بإذن الله ،



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعلك تتذكر يا رئيس الوزراء فتردع أصابع سلطتك ووزارتك ؟!
- 5 - أبو نؤاس من الأمين حتى الموت
- يا أمًّ زيدٍ وطبعُ الدّهر ِينقلبُ
- الغزل أرق وأعذب ما عبّر عن إنسانية الأمة وحضاراتها الراقية . ...
- غابَ الزّمانُ وشمسُ الشّامِ لم تغبِ
- مدخل لنشأة النحو العربي (*) - الحلقة الأولئ
- لماذا العرق وسوريا مستهدفان ، يا حكّام العرب العربان ؟!!
- 2 - وزارة الثقافة العراقية للأمن والدفاع ومحو الأمية ...!!
- ماذا جَرى يا أسمَرُ؟
- يا أشباه الرجال وبقية السيوف...!!
- 5 - الضرورات الشعرية ، دراسة ضرورية
- جمالك الفتّان قد غشانا
- لا يسمعُ الدّهرُ الأصمُ مُعاتبا
- 4 - أبو نؤاس يعود إلى بغداد بعد نكبة برامكته
- بغداد تتحدى / تقولُ لعزّةِ الأيّامِ : كوني...!!
- يا عيدُ ماذا تمنّي النّفسَ يا عيدُ
- 4 - الضرورات الشعرية ، دراسة ضرورية
- خسِئ الظلامُ فما عرفنا المجزعا
- 3 - هذا أبو نؤاس إنْ كنتَ قارئه ...!!
- 8 - دعبل الخزاعي الوجه الآخر للشعر العربي


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كريم مرزة الاسدي - الدكتورة و الطبيبة أنوار الخطيب ...انتصاراً للمرأة العراقية والعربية ، لماذا ...؟!!