أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ابن الزهراء محمد محمد فكاك - بيان تضامني مطلق مع الشاعر القطري محمد بن ذيب العجمي















المزيد.....

بيان تضامني مطلق مع الشاعر القطري محمد بن ذيب العجمي


ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 16:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


خريبكة- الجمهورية المغربية الخطابية الوطنية الديمقراطية التقدمية التحررية الشعبية المدنية اللائكية الاشتراكية الثورية الوحدوية المستقلة-في 2963/2013/11/01
البدو الهمج الوحوش الطغاة الغزاة المحتلون في قطر تهز أركان حكمهم قصيدة قالها الشاعر محمد محمد بن راشد العجمي يشتاق فيها لوصول مد الثورة الربيعية العربية بعنوان" الياسمين التونسي"كلنا تونس بوجه النخبة القمعية"،ويحكمون عليه بالمؤبد.
ابن الزهراء الزهراء حمال شعلة وجمرة وزهرة الشهيدات والشهداء ،وسقاء شجرة السنديانة الشيوعية البلشفية الماركسية اللينينية الحمراء
محمد محمد ابن عبد المعطي ابنالحسن ابن الصالح ابن الطاهر فكاك.
هكذا افتضحت قصيدة كلاب الرجعية والارهاب والاستبداد والفسادفي قطر، وهي فضيحة دولية فائقة الصفاقة والسفاهة والنذالةمن حكام عجائز وعواجيز أصغرهم في سن التسعين، وماذنب هذا الشاعر الكبير الشجاع الجريئ لدى هؤلاء الأقواح الأنذال الأوباش عبيد أمريكا وغلمان الصهيونية ،بل ماذا يملك هذا الشاعر العربي الفريد من أسلحة سوى الحب والعشق والفن والشعر والقصيد والجمال حتى يحكم عليه بالسجن المؤبد؟ وهل بلغ بحكام قطر كل هذا الخوف والرعب من قصيدة سلمية يعبر فيها الشاعر عن حرية الرأي والتعبير والتمني والاشتياق للحرية والثورة،و يمتدح فيها الثورات الربيعية العربية وعلى رأسها ثورة الفل و الياسمين والنرجسمان في تونسحتى وإن أخطأ وغاب عنه ضابطها،ومفجرها وشهيدها البوعزيزي وأمه ،وليس الارهابي راشد الغنوشي الذي يتحمل هو وحزبه، حزب النهضة للخلف والتخليف والأسطورة والرجعية والظلامية ، هذا الحزب وهذا الزعيم راشد لغنوشي هو الذي يتحمل دم مئات الشهيدات والشهداء وآلاف الضحيا في سوريا من خلال تحشيد وتجنيد الشباب والشابات للجهاد والمناكحة في سوريا هو الذييتحمل كامل.المسؤولية فيما يعرفه الارهاب الاخوانجي الاسلامنجي من تصاعد وتفاقم وتنام بل هو المتورط والقاتل والراعي للقتلة في تونس ،سوريا والوطن العربي، وأعظم جرائم هذا الذي يمتدحه شاعرنا محمد بن الذيب العجمي هو تخطيطه وتدبيره لاغتيال الشهيدين التقدميين العماليين التونسيين : غالي شكري ومحمد الابراهيمي ،فالثورة الياسمينية قد سرقها واغتالها حزب النهضة الاخوانجي الارهابي باسم الأمبريالية والصهيونية ،مثلما سطت جماعات الاخوانجية الاسلامنجية على الثورة العربية المصرية العظمى في أرض الكنانة وأم الدنيا ،الحبيبة مصر.
ما أعظمك يا شاعرنا في صياغتك الشعريةالجميلة الابداعية البديعية الرائعة حين قلت" كلنا تونس بوجه النخبة القمعية" بل وما أكرمك وما أشجعك يا شاعرنا العربي حين عبرت شعريا عن موقفك البطولي من خلال رفضك لحكم أسرة ءال تاني المسيطرة والمتحكمة في دولة –عفوا- خيمة قطر،وأدعو جميع مكونات المجتمعات المدنية العربية والمغربية والعالمية والقوى الديمقراطية والمثقفات والمثقفين الديمقراطيين والثوريين إلى الانخراط في اللجنة الدولية لإطلاق سراح الشاعر النبطي القطري محمد بن راشد بن حسن بن ناصر بن الذيب العجمي اليامي،وبالتالي تنظيم مظاهرات ومسيرات للاحتجاج والتنديد بالحكم العرفي الغابوي الهمجي الجائر الصادر عن وحوش وبهائم وبرابرة و وفاشي ونازيي قطر من حكام العار والفاحشة المنظمة والسبة والفضيحة ورعاة الفساد والارهاب والاستبداد والطغيان والتآمر ضد الثورات العربية الربيعية.
لقد أعطى الشاعر العربي القطري أبلغ الدروس والأمثلة لمن هو في أمس الحاجة إليها من دعاة المديح الرخيص السهل المريح الخادع المنافق الممالق لحكام ونواب ورعاة وكلاب حراسة المصالح الأمبريالية الأمريكية والاستعمار والاستيطان الصهيوني ، فجاءت قصيدة" الياسمين التونسي" لتغير بوقفها البطولي وظيفة الشعر كما يفهمها الطغاة ونحا بها الشاعر القطري منحى ثوريا جبارا رائدا بتعبير الشاعر المصري العظيم الكبير عبد الرحمان الأبنودي ،وجاءت قصيدة الشاعر القطري في نقدها الهادف لنظام الخيانة والهزيمة والعمالة للصهيونية والأمبرياليةبلقاء ساطعة عاصفة راعدة، وبروح التحدي الجرئ، وذلك عندما رفض الشاعر رفضا حازما تقديم الاعتذار لحاكم قطر حتى ينال عفوه الملكي،فهكذا يكون الشعراء العرب الأقحاح النشامى الذين يحملون قضايا شعوبهم كالقابضين على الجمر، وأصر الشاعر إصرارا واستكبر استكبارا وتعالى وتسا مى حتى ما عاد يطيق أو يتحمل أو يقبل سيطرةو تحكم المخصيين المزملين بالرذيلة والعمالة والخيانة والارتزاق،وما أظن شاعرا فذا مثله لا يتمثل بيت أبي القاسم الشابي القائل:" سأعيش رغم السجن والداء........ كالنسر فوق القمة الشماء"،فجاءت قصيدته الثورية العصما الرائعة وفجرت وزلزلت عروش الظلم والعسف، وذهنيات الحمير والبغال، وعقليات التحريم و منطق التكفير وشرائع القمع والارهاب والظلام.
فأين يمكن لنا أن نصنف قصيدة الشاعر القطري الكبي وما موقفنا المبدئي من هذه القصيدة القضية ،وما فجرته قصيدته من تفاعلات ونقاشات ومتابعات دقيقة ودؤوبة،وصراعات فكرية وسياسية وسجالات.أقول ببساطة شديدة ،إن القصيدة هي عازل وفاصل حداثي فريد و تاريخي حاسم في مسألة قدرة العرب على الابداع و الابتكار و استيعاب ثقافة العلم الحديث المعاصر وحقائقه ونظريات الحكم السياسي الديمقراطي الجماهيري المدني العلماني و المخاض والتطور السياسي والاجتماعي والأيديولوجي والثقافي والوطني العربي التقدمي العقلاني التنويري الأنواري الاشتراكي المستقل من جهة وبين قوى الرجعية والجمود العقائدي ومؤسسات وأنظمة التخلف الخيانة وتحالفاتها من جماعات الاخوانجية الرهبانجية الأكليروسية الحاخاماتية التلمودية اللاهوتية الثيوقراطية الدينية اليمينية المحافظة من جهة أخرى.
إن الرسالة التي يريد حكام قطر إرسالها بصدد إصدار الحكم الجائر القاضي بحبس الشاعر محمد بن ذيب العجمي لمدة 15 سنة غير قابلة للنقض والاستئناف والمراجعة،هو أن هذا الكيان الأجنبي الاحتلالي الاستيطاني الاستعماري الذي لا يقل عنصرية وعرقية وظلمية وجورية وتعسفية من الكيان الصهيوني أخ وشقيق حاكم قطر في الرضاعة الأمبريال والصهيونية.وأن هذا الحكم اللاانساني ضد الشاعرالقصد منه هو ارهاب الشعب وتخويفه وإذلاله وإخضاعه من خلال هذا الحكم. وبالتالي فحكام قطر لا يتراجعون ولا يغيرون من من طبيعة التبني الكامل للتبعية البنيوية والطبيعة الثابتة لنظام حكم الطوطميات و العشيرة والقبيلة والمشايخ والشيخات والحكم الفرداني الصمداني الاستبدادي الديكتاتوري المطلق.
إن أبشع ما في هذا الحكم التعسفي في حق الشاعر، هو تحدي حكام قطر حتى لقرارحكم منظمة العفو الدولية التي ترى أن دويلة وكيان قطر ، تحاكم بشكل سري،الشاعر النبطي محم بن الذيب العجمي الذي كتب قصيدة تناولت الربيع العربي، واعتبرت منظمة العفو الدولية أن الشاعر قد يكون سجين رأي، ويتعين الإفراج عنه إذا كان اعتقاله مرتبطا فقط بحرية التعبير عن آرائه"
لم يعد من حق المواطنة والمواطن حتى حق التمني والاشتياق والتعبير والتطلع والطموح والاحساس بالأمن والأمان والسلامة الشخصية ووجود نظام وطني تحكمه القوانين والدساتير المعاصرة "ونظام الأشياء المشهودة"،بل ما زال الشعب خاضعا لأنظمة الاستبداد الشرقي التي تستبيح حرية المواطن وكرامته وتهدر إنسانيته،فهي أنظمة مثل الليل الذي يدركك وقادر على مسك والقبض عليك في أية لحظة شاء.
ما يريده وما تعلمه حاكم بأمره وأمر المناذرة والغساسنةفي قطر،أن لا يتمرد شاعر على سلطته وطاعته،وأن لا يخرج عن النمط الشعري المديحي الذي دشنه الشاعر العربي القديم النابغة الذبياني المتكسب المداح لملوك المناذرة والغساسنة من عملاء ومرتزقة الأمبراطوريتين الرومانية الغربية والفارسية الشرقية،يقول الشاعر متصاغرا ومنمحيا ومتزلفا:
فإنك كالليل الذي هو مدركي...... وإن خلت أن المنتأى عنك واسع
خطاطيف حجن في حبال متينة..... تمد بها أيد إليك نوازع
هذا ما يريد فرضه حكام التتابعة المستعربة المستأمركة المستهصنة المستتركة على الشعراء والمفكرين والفنانين والمثقفين،بحيث لا تتجاوز مهمة الشعر والثقافة والفن مهام" السح والدح وهشك بيشك "أي ثقافة مغايرة للعادة والتقاليد والجمود والرجعية والظلامية وتكريس كل الجهود لتكون في خدمة وصالح الحاكم بأمر أمريكا. أي أن تكون الثقافة لصالح الحاكم الطاغية التابع للأمبريالية الأمريكية. فهي كلها أنظمة لا تاريخية لا وطنية لا ديمقراطية لا جماهيرية لا شعبية وهي كما اعتقدها ماسينيون،خطأ:"بأن الشرق يتوافق مع عالم أهل الكهف والأدعية الإبراهيمية" وقد يكون ماسينيون صادقا لو أنه لم يعمم ، واكتفى بهذه النماذج الأسرية الغريبة القادمة من خرائب التاريخ ومزابل الماضي لا قطر وحدها بل وءال سعود الخونة وءال الجلاوي وبن عرفة المرتزقة العائلة الاستعمارية الاستيطانية الاحتلالية في المغرب وءال حمدان في الكويت وما يسمى بالاسرة الهاشمية في الأردن.
إن ما يمكن أن أختم به هذه المقالة الاحتجاجية والمتضامنة بإطلاق مع الشاعر العربي القطري محمد بن ذيب العجمي،هو كيف لا يفيق هؤلاء المعوقين من حكام قطر والعرب عموما من توهماتهم ودوغمائياتهم وجمودياتهم العقائدية وفرضهم على الوطن العربي وشعوبه بأن تحيا في آفاق الزنازين والمعتقلات والسجون، وأقول لحاكم قطر بالبغي والعدوان والركائز الأمبريالية والصهيونية،أنك بحكمك على الشاعر المقتدر ،تكون قد ساعدته على الانتشار والتوسع والامتداد إلى خارج زنزانتك المسماة خيمة وعشة قطر. وهنا تحضرني قولة عربية" لاتقذف يا حاكم قطر جبلا بحجر ،فإن ذلك يزيده متانة وقوة وجبروتا،تعى أن تقتلعه أو تستأصله أو تجتثة اجتثاثا.
لمن ما يبرئ النفس ويذهب حزنها هو أن حكم حاكم قطر على الشاعر بهذا الجور والتعسف،قادنا إلى خوائيته وفراغيته من أية ذائقة جمالية وفنية وشعرية وإبداعية،وهل يجد الحمارقلبا وشعورا ة ذوقا للاستماع والتمتع بكل ماهو جميل؟ألا يصدق على هذا اللاكائن ممن قلبه حجر،ووجدانه جلمود وصخلر قول شاعر العربية الأول أبو الطيب أحمد الاعجازي المتنبي:
ومنيك ذا فم مريض يجد مرا به الماء الزلالا.
وقصيدة أبي تمام الرائعة:
أرأيتَ أي سوالف وخدودِ عَنَّتْ لَنَا بَيْنَ اللوَى فَزَرُودِ!
أتْرَابُ غَافلة اللَّيَالي أَلَّفَتْ عُقَدَ الهَوَى في يَارَقٍ وعُقُودِ
بيضاءُ يصرعها الصبا عبث الصبا أصلاً بخوط البانة ِ الأملودِ
وحشية ٌ ترمي القلوبَ إذا اغتدتْ وَسْنَى ، فمَا تَصْطَادُ غَيْرَ الصيدِ
لا حزمَ عندَ مجرب فيها ولا جبارُ قوم عندها بعنيدِ
مالي بربعٍ منهمُ معهودٍ إلاَّ الأَسَى وَعَزيمَة ُ المَجْلُودِ
إنْ كانَ مسعودٌ سقى أطلالهمْ سبلَ الشؤون، فلستُ منْ مسعودِ
ظعنوا فكانَ بكاي حولاً بعدهمْ ثمَّ ارعويتُ وذاكَ حكمُ لبيدِ
أجدرْ بجمرة لوعة إطفاؤها بالدَّمْعِ أَنْ تزْدادَ طُولَ وُقُودِ
لا أفقرُ الطربَ القلاصَ ولا أرى معْ زير نسوانٍ أشدُّ قتودي
شَوْقٌ ضَرَحْتُ قَذَاتَه عن مَشْرَبي وهَوى ً أَطَرْتُ لحَاءَهُ عَنْ عُودي
عامي وعامُ العيس بينَ وديقة ٍ مسجورة ٍ وتنوفة ٍ صيخودِ
حتَّى أُغادرَ كُلَّ يَوْم بالفَلا للطيرِ عيداً من بات العيدِ
هَيْهَاتَ منْها رَوضَة ٌ مَحْمُودَة ٌ حتى تناخَ بأحمدَ المحمودِ
بِمُعَرَّسِ العَرَبِ الّذي وَجَدَتْ بهِ أَمْنَ المَرُوعِ ونَجْدَة َ المَنْجُودِ
حَلَّتْ عُرَا أَثْقَالِها وهُمُومِها أَبْنَاءُ إسْمَاعيلَ فيهِ وهُودِ
أملٌ أناخَ بهمْ وفوداً فاغتدوا منْ عنْده وهُمُ مُناخُ وفُودِ
بَدَأَ النَّدَى وأَعَادَهُ فيهمْ وكَمْ من مبدىء ٍ للعرف غيرُ معيدِ!
يا أحمدَ بنَ أبي داودٍ حطتني بِحيَاطَتي وَلَدَدْتني بِلدُودي
ومنحتَني وُدّاً حميْتُ ذمَارَه وذمَامَه مِنْ هِجْرَة ٍ وصُدُودِ
ولكمْ عدوٍّ قالَ لي متمثلاً كمْ منْ ودودٍ ليسَ بالمودودِ!
أَضحَتْ إيَادٌ في مَعَدٍّ كلها وهُمُ إِيَادُ بِنائِها الممْدُودِ
تَنميك في قُلَل المكارِم والعُلَى زُهْرٌ لزُهْرِ أُبُوة ٍ وجُدُودِ
إنْ كنتمُ عاديَّ ذاكَ النبع إنْ نسبوا وفلقة َ ذلكَ الجلمودِ
وَشرِكْتُمُوهُم، دُونَنَا، فَلأَنتُمُ شركاؤنا من دونهمْ في الجودِ
كعبٌ وحاتمٌ اللذانِ تقسما خططَ العلى منْ طارفٍ وتليدِ
هذا الذي خلفَ السحابَ وماتَ ذا في المَجْد ميتَة َ خضْرِمٍ صنْديدِ
إلاّ يكنْ فيها الشهيدَ فقومهُ لايَسْمَحُونَ به بألف شَهيدِ
ما قَاسَيَا في المَجْد إلاَّ دُونَ ما قَاسَيْتَهُ في العَدْلِ والتَّوْحيدِ
فاسْمَعْ مَقَالَة َ زَائِرٍ لم تَشْتبهْ آرَاؤُهُ عنْدَ اشْتبَاه البِيدِ
يَسْتَامُ بَعْضَ القَوْلِ منكَ بفعْله كَمَلاً وَعَفْوَ رضَاكَ بالمَجْهُودِ
أَسْرَى طَريداً للحَياءِ منَ الّتي زعموا، وليسَ لرهبٍة بطريدِ
كنتَ الربيعَ أمامهُ ووراءهُ قمرُ القبائلِ خالد بنُ يزيدَ
فالغيثُ من زهرِ سحابة ُ رأفة ٍ والرُّكْنُ مِنْ شَيْبَانَ طَوْدُ حَديدِ
وغَداً تَبيَّنُ مَا بَرَاءَة ُ سَاحتي لوْ قدْ نفضتَ تهائمي ونجودي
هذَا الوَليدُ رَأَى التَّثبُّتَ بَعْدَمَا قالوا يَزيدُ بنُ المهلَّب مُودِ
فتَزَعْزَعَ الزُّوْرُ المُؤَسسُ عنْدَهُ وبِنَاءُ هذا الإفْك غَيْرُ مَشيدِ
وتَمَكَّنَ ابنُ أبي سَعيدٍ من حجَا ملكٍ بشكرِ بني الملوكِ سعيدِ
ما خَالدٌ لي دُونَ أَيُّوبٍ ولاَ عبد العزيز ولستُ دونَ وليدِ
نفسي فداؤكَ أيَّ باب ملمًة لم يُرْمَ فيه إليْكَ بالإقْليدِ !
لمقارفِ البهتان غيرُ مقارف ومنَ البعيد الرَّهْط غَيْرُ بَعيدِ
لما أظلتني غمامكَ أصبحتْ تلكَ الشُّهُودُ عليَّ وهيَ شُهُودي
منْ بعد أنْ ظنوا بأنْ سيكونُ لي يَوْمٌ ببَغْيهمُ كيوْمِ عَبيدِ
أمنية ٌ ما صادفوا شيطانها فيها بِعفْريتٍ ولا بِمَرِيدِ
نزعوا بسهمِ قطيعة ً يهفو بهِ ريشُ العقوقَ، فكانَ غيرَ سديدِ
وإِذَا أَرادَ اللَّهُ نَشْرَ فَضيلَة ٍ طويتْ أتاحَ لها لسانَ حسودِ
لَوْلاَ اشتعَالُ النَّارِ، فيما جَاوَرَتْ ما كَانَ يُعْرَفُ طيبُ عَرْف العُودِ
لولاَ التخوفُ للعواقبِ لمْ تزلْ للْحَاسد النُّعْمى على المَحْسُودِ
خُذْها مُثَقَّفَة َ القَوافي رَبُّها لسَوابِغِ النَّعْمَاءِ غَيْرُ كَنُودِ
حَذَّاءُ تَمْلأُ كُلَّ أُذْنٍ حِكْمَة ً بلاغة ً وتدرُّ كلَّ وريدِ
كالطعنة َ النجلاءِ منْ يدِ ثائرِ بأخيهِ أو كالضربة َ الأخدودِ
كالدرِّ والمرجانَ ألفَ نظمهُ بالشذرِ في عنقِ الفتاة ِ الرودِ
كشقيقة ِ البردِ المنمنم وشيهُ في أَرْضِ مَهْرَة َ أَو بِلاد تَزيدِ
يعطي بها البشرى الكريمُ ويحتبي بردائها في المحفل المشهودِ
بُشْرَى الغَنِيّ أَبِي البَنَات تَتَابعَتْ بُشَرَاؤُهُ بالفَارِسِ المَوْلُود
كرقى الأوسادِ والأراقم طالما نَزَعَتْ حُمات سَخَائِمٍ وحُقُود
لن ترى يا حاكم قطر يا هذا المتيبس المتحجر المتصحر البدوي الأعرابي ،العسل عسلا،بل ترى الزبل زبلا، لأن الذي نفسه بغير جمال ... لا يرى في الوجود شيئا جميلا.
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.



#ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يامهدي ياعمر لابد من الانتصار وخير طريقة للاحتفال بذكرى الشه ...
- لا لا لا أخطأت ثانية أيها التقرير العالمي
- يا عالم تعالوا اشهدوا معي ،الوكيل العام للملك،
- في الرفض الصريح،والتفنيد الفصيح،لما جاء في خطاب الملك
- إسمع يا مملوك الأمبريالية والصهيونية
- من يجرؤ على حب الطغاة الاخوانجيين المتأمركين المتصهينين،
- إذا كان السادات ومبارك وومحمود مرسي ومحمد السادس وبن علي وفه ...
- لماذا كانت خريبكة جوهرة ،لؤلؤة،كزهر اللوز أو
- ماهذا المملوك وما محكومته لابن كيران الاخوان
- ألم تجد نساء ورجالا من عواتك وأسود المغرب
- ان كان لمصر والوطن العربي من يليق بربيع الثورة العربية ويستح ...
- ماذا وراء خطاب منصف المرزوقي في الجمعية العمومية للأمم المتح ...
- باسم الشعب،كل الشعب،باسم الثورة
- عاشت كفاحات الشعب المغربي والبروليتاريا المغربية
- ارفع أيديك القذرة المجرمة عن المحامي والمناضل في سبيل الشعب
- من قال :إن عبد الناصر رحل
- يا محمد السادس ، أبعد ما سألك الشعب المغربي الرحيل،
- يا محمد السادس سجل عندك،سوريا عنواننا وسوريا زهرتنا
- حقا ،إنه لعار أكبر
- المملوك للأمبريالية والصهيونية والاستعمار الأوروبي محمد السا ...


المزيد.....




- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ابن الزهراء محمد محمد فكاك - بيان تضامني مطلق مع الشاعر القطري محمد بن ذيب العجمي