أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - بُوِيزِيَا فيسيفا، Poesia visiva














المزيد.....

بُوِيزِيَا فيسيفا، Poesia visiva


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


وأنا أسمع "بالاّ" "bella"
لا أختلف مع أيّ من نَبْضاتي حول حبّكْ
ولا في شيئ مع "رباعيات الخيام"
هذه النبضات لا فرق بين بساتين الخزامى
ورائحة مجردة في مربع مسطّح على وجه حاسوب
بل اني و حياتي
حبّ كل يوم لا شعر المؤلفين الصناعيين
انّ حبّك هذا موقعة تحسّ بأطراف اليد
فعندما تلمس سبّابتي شفاهك مثلا
تبتسمين...
عندما تبتسمين يلمع قلبي قبل أن تلمس شفاهي أصابعك
أو العكس بالعكس
والحضن بالحضن
والفرح بالفرح والحزن بالحزن
والقلب على القلب

عيناك بُوِيزِيَا فيسيفا
عيناي حاسّة بصر عادية جدا
أرى في عينيك عينيّ كرَيّات ping pong
وألمٌ يشقّني أعلى و أسفلْ
صدرك أوبرا
سوف أفقد فيه ما تبقى من شراييني
إذا استمرّ القصف هذا
أنا أعرف فتواك الأخيرة :
"أَحِبَّني وأنتَ تفجر نفسكْ"
لا أبدا، هذا رفق كبير من لَدُنْكْ
فإني تعودت على رمالك الحارة تحت رموشك المسائية
كأنما نخلة من نخلات فلوريدا تشق اعصارا بعاصفة
أرى أنني ككرة الغولف النائمة-الطائرة تتمشى
وفي خطفة بصر،
تأخذ مكانها في الماء الذي صُنعت منه
في حضنك الشاطئي خبّأتُ بعض خلايايْ
وهاهو الشتاء يجرف في قلبي كل سيول السماء
السماء الأولى
ويجري إليكِ من فوق الشِّباكِ ومن تحت الشِباكْ
ولْتعلمي:
ما أحببت الشعر أكثر منكْ
ولا أغلى منك تقبيل القمرْ



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهاب، المشهد الأوّل
- هل هذا الدم أحمر شفاه ؟
- ماهو الارهاب؟
- شوق الخريف
- بْرافا
- هدا الضلع لكْ
- مساء السبت، الهدف الثاني، البارسا-ريال مدريد
- في انتظار البرتقال
- في حبّ الرمان
- في مديح سقراط remake
- الى روح الشهيد سقراط الشارني
- مجرد فيديو
- هو الضباب إيليني ... الضبابْ...
- أَبَنَوْسْ
- طاب مساؤك
- كْوِكْوِكْوِي
- ولادة الذاكرة
- لكأنك نجمة
- صلاة الحب
- قرنفلتي


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - بُوِيزِيَا فيسيفا، Poesia visiva