أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - روزا يوسف - الى الذي لم يندم ولم يعتذر... قاده الكبرياء والوهم















المزيد.....

الى الذي لم يندم ولم يعتذر... قاده الكبرياء والوهم


روزا يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4260 - 2013 / 10 / 30 - 18:27
المحور: حقوق الانسان
    



تحية بلا استهلال وتوطئة بلا مدح وذم ، لا نسيغ لأنفسنا بل هو غير مستساغ بالمطلق لتجربتنا الكبيرة وخبرتنا التي انطوت اعوامها بنجاح باهر وبرشد ساهر وعين لاتنام ،وما عليك الا أن تدارك الامور ولو بعد فوات الاوان، وارتفاع قامة الناقمين وهي خطة خطيرة ما اتخذتَ التدابيرلها ولا منعتَ تسرب مياه الكنيف من تحت اقدامكم ولا امعنتَ النظر الى عمقها واتبعتَ صيحاتهم الناشزة التي اسمعها الحاضر والبادي وكما يقال " الخلاف شر " فقد كان بين ظهرانينا من يشاري ويماري ، اشرتُ اليهم مرارا وتعرفهم تمام المعرفة نهارا، صدّقتهُم ومن على شاكلتهم وكذبتني وأغضبتني ، فهم أخلفُ من بول البعير وكا يقول الشاعر " وأخلفُ من بول البعير فأنه ××× اذا قيل للاقبال " أقبل " فأدبرا "
فأن مراء هؤلاء لا يورث الا القسوة ، فكان في الحكمة صمت ولا تلاقح أو تفاتح في الرأي ، أنضجوا الكراهية والنفور وكنتم متمسكون بأنا لا نبلغ النزاهة شبرا حتى راحت اناملكم تؤكد ما انتم به واثقون ، فأرسلتم الرسائل البريدية محملة بكيل التهم وهي أوهن مما تعتقدون ، ادخلتموهم وهم لصوص متمرسون وعتاة مصنوعون في قوالب لا يخرجون منها ، كيف تعرف السبب وقد نسيت المسبب ؟ فليس لي دليل أوضحَ من وثائق لا تمسها ولا تصلها ايد من قبلُ ومن بعدُ الا بعد افتعال الزوبعة وافتضاح شواردهم ومواردهم وفقدان الرصانة من لدنكم لما دخل هؤلاء الى منصات الفتن واشعال ارضها وسماءها، كنا كبارا في أعين المتربصين وغيرهم وصرنا علكا يلاك في كل حين ، لم يكن تنازعنا على مال أو جاه بل كان عن مسائل فيها تشكيك وكان بالامكان حل جميع الشكوك بوسائل العرفاء وبطرق العقلاء والحكماء والولوج الى منازل الثقة والرجوع الى بدايات الاطمئنان ، كنتَ الوحيد القادر على ازاحة الضباب ولكن وقوعك في حبائل المكر وصياغة مقاديره جعلك تسير خلف من أكمدنا وسقى ربوة العلم من وحل اّسن، ومعلوم ، من لا يعرف الحق يجهل الباطل ، ولا يعرف الخطأ من يجهل الصواب ولا يتعلم السباحة من لا ينزل الى الماء،آمل ان تصل في النهاية من هو الفاسد والمفسد ومن هو الصالح والطالح ونبهتك سلفا في رسالة سابقة وكنتُ بها صادقا القول فصيح السريرة ولكن ازعجك الوصف وصنع لك حرجا غير متوقع يصدر من انسان التهبت مشاعره نيرانا وهو من لحم ودم ، قارن ايهما اوجع للاّخر اقصاؤك المعلن وتشكيكك البعيد عن المهنية حتى صار لهجا عند القاصي والداني أم هجو مكتوم؟ كان ادراكي لمجمل الاحداث معلوم وتشخيصي من الساعي ومن الداعي ومن الراعي وكلهم يبغون قطف الثمار حسداً وتشفيا وفعلاً وقع ماكانوا يرجوه ،؟ كلما نريد الاقتراب واذا بك تزيد الفجوة سعة ، جلسنا بداية ولم تنته الرواية ،فزدت عليها حطبا بقولك القائل وميلك الدال على الوصم الشائن ، رفعتَ صوتك حتى ولج مسامع الحاضرين بألفاظ.... إ ، فكان اللفظ اسرع الى السمع لم يكن دليل انصاف وحسن قول .قلت جهارا حتى تخاشنت القلوب وتنافرت النوايا . تعجّبَ الجميع واستغرب من القول الفضيح والاتهام الذي تجرعته، كان حد التجريح ولم تكن مستندا على براهين مقنعة ، اتهمتني والاقرب بنعوت لم تدر بخلد من يعرف ولم تتأكد سلفا ،اعتمدتَ على اناس ليسوا ذوي مهنة واختصاص تقودهم سيدة لا تجيد حتى كتابة اسمها، بالغتَ بالقول والاتهام ما انزل الله به من سلطان ، تبين ما كان منقولا اليك من التهويل والتعظيم والتعجيز ، واعلم ان اليقين يملأني ، عملت بصدق وحرصتُ على سمعتي أكثر مما تتوقع ولكن لم يدخل في ثقافة الأقربين نية حسنة ليتهم كانوا بين الشك واليقين بل كانوا الى جانب اليقين بعدما استبدلوا الشك وصار يقينا، صوته عالٍ وخصاله غالب وفعله معاقب ، فعوقب القريب من الاقرب، ثأرا وانتقاما ، مقصورا عليه فاستطالت يدٌ تدس واخرى تدنس والفاعل معلوم ، اضحى الفاعل سادن بيده مفاتيح جنان جدباء وارضٌ سبخاء ومعه الخراب وفيه الدهاء ، ينتحل الصدق ويساكن ذوي المواليد المتقادمة ، ابارك لكم ما فعلتم ،فجرتم القنابل الصوتية لترهبوا الاخرين واستندتم الى اسانيد الازمات وشوارد كلمات الوشم وافتعال الاقاويل ، مالكم كيف تؤمنون بحبائل الجهلة والنزلاء والطارئين؟ وتجحدون منازل العاملين بصدق وصمت ولم يدخل في بيته درهما من مال حرام ، سايركم وأخلص عشرا وافنى عمره حرصا وله من الوثائق ما يسند لا بشهادات الاقوال ، فأستظهر الباطن ونافره الشائن ففاحت الروائح واستحال الماء الاجاج الى عذبا زلال. ربما اثقلتُ واتعبتك ولكن الاثقل تحملته منك ومن اهل بيتك . كنتُ ماشيا بقافلة وفي ليل حالك معتقدا بأن مسيري كان على الوجهة التي اقصدها وتيقنت بأن المسير فيه امام صادق ، صاحبته صحبة الانبياء والصحابة الاشداء فسال لك العرق فغسلت جسدي به ، والعمر الذي استنزف وقبيل بلوغ النهاية سقط الشيخ بعد أن اصطدم بجدار من الاسمنت عنئذ استيقظ وشعر بأن مسيرته في هذه القافلة كان منذ البداية على غير هداية ولكن ضجري ورتابة الحياة وايماني الذي تولد بعد القراءة والخبرة وجدتُ بأن المكان الذي انتميت له كان هو الانسب والرائد الاقرب فتعافى مكنون الكوامن واجتمع شتات الشوارد فبان الغث من السمين واستجلت الحقائق واسترجعت الامورالى نصابها . وكقول الشاعر " مالذي ضاع منا ، ومازال فينا
مالذي فرقتنا مسافاته ، ويوحد بيننا
أترى لم نزل واحدا ، أم كلانا تشتت ؟
وكقول الشاعر جبران:- كأننا زجاج ولكن لا يعاد له سبك ... هكذا تكون نهاية العلاقات بعدما شابها الغيض ودخل اليها القيض ليجفف منابع الوجد ويقتل اشجار سروها الظليلة ، وثقتُ بكم بأن نواياكم معي رشيدة ، فلا مدح ولا قدح انتم تآسرتم لاشاعات كاذبة واقوال لم انطق بها ، أُلِفَتْ مثلما شاءوا فصدقتموهم . ، عجبتُ نقدكم لي بينما اردتُ الخير العميم ، ان ممثلكم ومحاسبكم وسادن روضتكم وخازن الجنة الفارغة واخيرا تنزعجزون من المكاشفة والنقد ، الان اشكر الفرصة التي جاءت متأخرة ، بعد اخراجي من عملكم، اتيحت لي فرصة القراءة والهدوء والسكون هذا ما جناه عليَ " أخي " وما جنيت على احد . لن يخامرني شك فيه ولكنه كان سمّاعا وهذا ما يؤسف اليه ، عهدته ابا واخا كبيرا وصديقا صدوقا فاذا به يوقع في مصائد المغفلين وصار سهل الانقياد ممن هم استكنَّ المكر فيهم واولهم " مم اخبرته به ونواياه الخبيثة وقبله كان الذي اصدرت له مرسوما مدنيا ليكون قائدنا في الفساد والتخريب وهكذا استمرت الحالة ، اجتماعاتك مع موظفيك قبيل السفر ما هي الا دليل عن عزل اولي وانا لا أعلم به ، وما جرى خلفي ماهي الا بدايات الاقصاء ولصق طابع في الظهر، لم أحتجْ عما صُممَ وأُخرجَ ،. لم أسف على ما قدمته ولكن اقول ، دخلتُ بأثنين وخرجتُ بثلاث وأخرى خرجتُ بأربع . ارجو لا تتهم قبل التأكد عما تقوله. حرصت على كل ممتلكات العمل وكنت محاسبا على الصغيرة والكبيرة اعتبرتُ المكان الذي أعمل به ملاذي الاخير معتقدا ستكون نهاية العمر فيه ، حسبته أفضل من بيتي وتعرف كم سعيتُ لشراء الكثير الثمين وأصررتُ على شراء الاكثر.وستسكنون بالقرب منه وهو بفضلي وتواصلي الجاد ، مكافأتكم محمودة العواقب وربكم غالب ، والاحتفاء بخروجي بهجة ومسرات لكم ، جازاكم الله خير جزاء واثابكم على عمق ايمانكم ورشدكم الرشيد وزهدكم لدنياكم كزهد علي وجندب أبن جنادة بل سبقتموهم وزدتم عليهم قليلا .
وفي نهاية المسيرة لا أدري هل استكشفتَ الحقائق وامطت اللثام أم مازال اصرارك كذبا لئلا تتنازل للاعتذار تجبرا وتكبرا ؟ أم كنت مخططا لأزاحتي وهي طالما تستخدمها حينما تريد الاستغناء عن الاخرين بأبتكار الطرق الملتوية لأبعادهم ، ؟ ولديّ العديد من الشواهد التي سبقت ، وانت تعرفعا جيدا جدا ، اذا لم تثق بالذي جرى لماذا لا تشكل لجنة تحقيقية للوصول الى ما تريده ؟ ولكنك في النهاية وصلت الى مبغاك ونلت رضاء عائلتك وهو الاهم والاخرون تسمل عيونهم ويطعنوا من الامام وليس من الخلف جريا على الغدر والمخادعة ....
واعلم ، ليس للموضوع خاتمة بينما له بداية حرصتُ كل الحرصِ واخيرا أُتهم وتوصم بي شتى التهم حتى تجاوزتم على حسابي الالكتروني أو حساب غيري" فيس بوك" هذا مهم جدا ، كيف ترضى للقرصنة الالكترونية وقد جرت بعلمك ؟ وهي عملية سطو حالها حال السطو المسلح بل اخطر ،وهي قرصنة الكترونية يرفضها من له ذوق ، بحيث سحبت جميع محادثاتي مع زميلة لي بأوراق ووزعت على الجميع وعرف بها الجميع وانزلت قيمتي واهينت سمعتي وشوهت سيرتي واي عمل اسوء منه؟ ارسلتم جميع الاوراق المستنسخة لي وكان مكتوب عليها " من مكتب الاعلام المحلي " هذا الجزء الاول اما الجزء الثاني سوف نرسله قريبا بعون الله ، ارجو من جميع القراء واصحاب الاقلام الحرة ان يستهجنوا ويدينوا هكذا عمل لا يليق بأي انسان كان ولي الشكر والتقدير لجميع قراء موقع الحوار المتمدن.



#روزا_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمات المجتمع المدني بين سلطتين
- عزيز خيون وفيست عرب تجربة قلقة
- انطولوجيا الشعر العراقي واراء الذين لم يدرجو ا
- كرد العراق واشكالية العيش في عراق واحد موحد
- اعتداء وشجار بطلهما الشاعر - محمود نمر -
- المرأة العربية بعد الربيع العربي
- دائرة المنظمات غير الحكومية أم دائرة منظمات لأحزاب الدينية ؟
- موقف الانظمة الشمولية من منظمات المجتمع المدني، العراق انموذ ...


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - روزا يوسف - الى الذي لم يندم ولم يعتذر... قاده الكبرياء والوهم