أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمودة إسماعيلي - ما قاله -نيتشه- عن العرب














المزيد.....

ما قاله -نيتشه- عن العرب


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4260 - 2013 / 10 / 30 - 17:02
المحور: كتابات ساخرة
    


”أعرفهم جيدا أولئك "العرب"، يريدون أن يؤمن الناس بهم، وأن يكون الشك خطيئة، وفي الحقيقة هم لا يؤمنون لا بالعوالم الماورائية ولا بشيء اكثر من إيمانهم بالجسد. وحتى جسدهم شيئ مريض بالنسبة لهم، وبودهم لو يخرجوا من جلدتهم .. لذا إستمعوا إلى الجسد المعافى يا إخوتي“

¤ نيتشه - هكذا تكلم زين العابدين


عندما أبحث لي عن نقيض جوهري، خسة الطبع سفالة الغرائز التي لا حدود لها أجد أمامي على الدوام "العرب"، وإن الاعتقاد بأن لي قرابة مع مثل هذا الرهط من السفلة لهو ضرب من التجديف على منزلتي الالوهية. إن المعاملة التي ألقاها من قبل "العرب" إلى حد هذه اللحظة تملؤني فظاعة لا تَقدر على وصفها الكلمات : آلة جحيمية تشتغل هنا، وبوثوق لا يشوبه خطأ بخصوص اللحظة التي يمكن فيها إصابتي إصابة دامية ـ أعز أورقى لحظاتي، .. حيث لا تتوفر أيّة طاقة على التحصن من الحشرات السامة .. إن القرب الفيزيولوجي يساعد على إيجاد هذا التنافر المحدد مسبقا . إلا أنني أقر بأن الاعتراض الجوهري على "العود الدائم"، فكرتي الجوهرية في الواقع، يتمثل دوما في "العرب".. لدي إحساس واثق بالتميّز تجاه كل ما يدعى اليوم "عرب".
إن كل المفاهيم السائدة حول درجة ومستويات القرابة ليست سوى ترهات فزيولوجية ليس هناك ما يفوقها حماقة.. من ناحية أخرى فمن المحتمل أن أكون، أنا "العربي" المعادي للسياسة، "عربياً" أكثر من "عرب" اليوم، وكم كانت نادرة الحالات التي أخدت فيها على أنني "عربي"، يدفعني ذلك إلى الاعتقاد بأنني لا أنتمي إلا إلى أولئك المبقعَين ب"العربية" لا غير.

ـ من كتاب "هؤلاء هم العرب".

الغلاف : http://t.co/soEi95B16Y

فريدرش نيتشه : فيلسوف ألماني ذو أصول عربية، تُرجّح بعض المصادر إلى أن سبب جنونه هو معايشته للعرب بالفترة التي قضاها بالبحث والتحري عن أصوله.



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب والتلاعب بالعقل
- عقدة الأميرة النائمة
- إشكالية السعادة بالمغرب
- أن تكون وغداً !
- الأصول الحيوانية لنظرية المؤامرة
- الوجه الخفي لدُور النشر والتوزيع
- هداية الملحدين وتنوير المتدينين
- الإهمال ولفت الانتباه
- اليمين واليسار وحرية التعبير
- رسالة مراهقة لأبيها
- المغرب والانفصام الاجتماعي، كمغرِبَيْن
- السلطة بين الخاضع والمُخضِع
- استقطاب جِهادي
- هل نفى المسيح نبوة محمد ؟
- تربية الأنثى أو إنتاج شخصيات عُصابية
- 10 أسئلة محيّرة
- عندما تُفهم النظرات بشكل خاطئ - تحايل لغة الجسد
- عندما تتناقل الجرائد أغلاطا صُحفية‏
- اختبار كشف نوع الشخصية
- الإنسان بين الدين والإلحاد والولاء القبلي


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمودة إسماعيلي - ما قاله -نيتشه- عن العرب