أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات














المزيد.....

مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 08:51
المحور: كتابات ساخرة
    


كلما اقرأ خبرا عن البرطمان العراقي حتى تأتي الى ذاكرتي لقطات من افلام"الكاوبوي" القديمة :حانة في مدينة ريفية وبداخلها مجموعة من الرجال يجلسون متقابلين بوجوه (عبوسا قمطريرا) وتتحين كل مجموعة الفرصة لتنقض على رجال المجموعة المقابلة.
كل هذا يجري في دقائق وسرعان ما يشتعل بريق العيون بعد "البيرة الثالثة" ثم تمتد الايادي نحو المسدسات المحشوة ويبدأ اطلاق النار،وحين تبحث عن السبب فستجده تافها او على الاقل لايستحق موت عدد من الرجال.
الفرق بينهم وبين اعضاء البرطمان ان الاخيرين لايحملون مسدسات بل خبرة في المراوغة والتهرب من المسؤولية.
والغريب جدا انهم اذا ارادوا مناقشة قانون ما فالقوانين المهمة الاخرى "تلزم سره" الى اجل غير مسمى.
فهاهو قانون الانتخابات التشريعية للعام المقبل .الذي بصدد مناقشته جعل القوانين الاخرى تقف "بالسرة" مثل سيارات علاوي الحلة.
وتبرز وراء الكواليس جهودا محمومة بل وغاية في السخونة لاجراء تعديلات على هذا القانون اليتيم دون جدوى حتى وصل الامر الى تعطيله ضمنيا.
ويعطونا دليلا آخر على انهم مجموعة"كاوبوي" فاشلين حد النخاع..انهم ليسوا رجالا بمعنى الكلمة،فالرجال الحقيقيون ينظرون الى العراق قبل ان ينظروا الى جيوبهم.
ماذا يريدون بعد ان شبعوا طيلة الاربع سنوات الماضية من اللفط والغوص في اعماق آبار الذهب ليمتصوا ما شاء لهم وقبلهم شبع الاعضاء السابقين حتى الثمالة واداروا"مؤخرتهم" للعراق وذهبوا الى بلد المهجر حيث يعيشون على الاعانات الاجتماعية والتقاعد العراقي.
لم يجد شعبنا ارذل من هؤلاء الناس الذين عطّلوا قوانين كثيرة لاتحتاج الا الى التصويت فقط ومنها القانون الاهم لدى الناس وهو قانون البنى التحتية.
انهم بلا ضمير حين يتفرجون على ملايين الناس وهم يعيشون في بيوت التنك وآلاف الطلاب يدرسون في مدارس طينية ونصفهم ترك الدراسة ليتسول في الشوارع العامة.
كل هذا والاخ حسن الشمري وزير العدل يريد"دولة اسلامية".
هل تريد من اولاد الملحة ان يصرخوا بوجهك"دتطير" ام تتأمل فيما قلته وتفرمل حماسك الاسلامي.
اولاد الملحة يتحدوك اذا وجدت حقبة اسلامية منذ ظهور الاسلام تحكم بالعدل والقسطاط،بل يتحدوك اذا وجدت عهدا ليس فيه اغتيالات بالجملة.
هل تريد ان يذكروك بعديد من الاسماء والشخصيات الفكرية التي اغتيلت على مر العصور؟.
لن يذكروا لك الشخصيات المشهورة في العصور الاسلامية بل سيذكروا لك بعضا من الاسماء التي لم ينصفها التاريخ.
1-السلطان اسماعيل بن فرج خامس ملوك غرناطة.
2-النعمان بن ثابت بن زوتي(ابو حنيفة).
3- الامام موسى الكاظم.
4- عبهلة (الاسود العنسي).
5- سعد بن عبادة.
6-المسيحي جفينة (اغتيل على يد الهرمزان).
اليهودي كعب الاحبار.
7-الخلفاء الراشدين علي بن ابي طالب وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان
8- سعد بن عبادة.
9- ابن سنينة.
10- عصماء بنت مروان.
11-ابو عفك(يهودي من بني عمر بن عوف).
12-خالد بن سفيان.
رفاعة بن قيس الجشمي(زعيم لقبائل قيس).
13-كعب بن الاشرف.
14-ابو بلال بن عمرو(من وجوه الخوارج في الكوفة).
15-ادريس بن عبد الله(العصر العباسي).
16-علي بن الحسين وابنه محمد الباقر.
17-الفضل بن سرخس(في عهد المأمون).
18-الخليفة المتوكل (على يد ابنه).
19-ابو سعيد الجنابي (منشىء الحكم القرمطي قتله خادمه).
20-علي بن الفضل(آخر القرامطة).
هل تريد اسماء اخرى،لولا خوفي من الاستيلاء على مساحة اكبر لبقية الزملاء لعددت لك مئات الاسماء الاخرى.
لقد تعمدت ان اذكر لك العديد من الاسماء التي من المؤكد لم تسمع بها كلها اغتيلت في العصور الاسلامية،فهل بعد هذا تريد دولة اسلامية؟.
واذا لم تكتف بذلك فانت اعرف بحجم الاغتيالات التي تجري في العراق الان وباسم الاسلام،فأي حكم اسلامي تريده ياوزير العدل الشهم؟.
فاصل فقير:وزارة الدفاع تعيش فقرا تحسد عليه بعد اعلن امس عن عجزها سداد اقساط طائرات F16 .
ياحرام ،مسكينة وزارة الدفاع التي ستسعى الى اسلوب التبرعات من عمال المساطر وسكنة بيوت التنك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شطور لاتبكي راح ابعثك إيفاد
- خويه السلطاني ترى انت بطران حيل
- اهلًا بالديكتاتور الصغير
- بعيدا عن التنظير،ماذا يريد المثقف،ماذا نريد منه؟
- والله العظيم اسمي علي
- غريبة من بعد عينج يايما
- ضيعت المشيتين يا عراق الطائفية
- حين ينقلب الغائط الى حلويات
- الديمقراطية في العراق.. الدرس الثاني
- الفساد العراقي في الحي الراقي
- شواغر في كراسي أهل البواسير
- مابين حانه ومانه ضاعت كهربانه
- بدعة الدكتور خالد صالح
- احتفال جماهيري حاشد بعودة الفهيدي من الجنة
- اللحيدان خرج من لحده أمس
- ملينا الصبر يارب
- مابين حي الطرب والمنطقة الخضراء
- عن نسوان العراق
- حية سيد دخيل ومجلس ذي قار التعبان وبينهما سليمان
- الطموا معي رجاءا 3 مرات بعد العشاء غدا


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات