أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - دمشق معشوقة الدب الروسي ....وأرجوحة الشرق ....والدم














المزيد.....

دمشق معشوقة الدب الروسي ....وأرجوحة الشرق ....والدم


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من طبيعة الروس ...الكيل بمكيالين تداعب دمشق وتلاعب طهران .

روسيا دخلت كطرف مبطن في النزاع السوري الامريكي الأيراني ولكنها تهرول لأن تكون جزء من الحل ولن تكون الحل لأنها خسرت دمشق من اندلاع الثورة ..

اهدرت روسيا عدة فرص في حل الصراع العالمي والاقليمي مع سوريا ...

السيناريو السوري لن يحل بعيد عن بشار الاسد هي لم تعطي الحلول لكنها سمحت ان ينحر الدم السوري بسلاح روسيا لعبة هزيلة ..

سياسية الارض المحروقة التي تعيشيها اليوم دمشق وكل مدن سوريا هي نفس الاسلوب الذي أستخدمه الروس في حربهم مع الشيشان وكما كانت الحرب بين إيران والعراق فى العام 1980...

روسيا عادت من البوابة السورية بقوة ..والاتحادية التي تفردت بها وأشنطن منذ أنتهاء الحرب الباردة قد أضمحلت وسط لهيب سقوط صدام حسين ... وبروز الأسد في عرين الشرق الاوسط

مع العلم التام أن روسيا متأكدة من دبلجة فلم السلاح الكيماوي خلف ستار البيت الأبيض ...الذي هو بدوره هو غباء أمريكي لانه واشنطن كانت تتوقع أن يكون الاسد صداما أخر لكنها هرولت خلف لعنات صادم لها ...

أوباما اليوم مدين لروسيا لحفظ ماء وجهه في العالم ...لو طبقت وأشنطن قرارها بضرب دمشق لأندعلت حرب ضروس ... في الشرق لكن هذا لايمنع أن يبقى الشرق منظقة ملتهبة بدأَ بالعراق الذي هو أصبح بؤرة لتسلل الارهابين من والى دمشق ..

جيش الإسلام..... كتائب الفاروق... وألوية أحفاد الرسول.. صقور الشام ...لواء التوحيد... كلها تكتلات السؤال من يمون هذة المجاميع .....؟؟؟؟؟؟

السلفيين في سوريا لم يكن لهم وجود مترسخ،قبل الاحداث لكنهم برزوا على سطح دمشق لسبب هو...من أجل توسيع نفوذهم والحصول على الدعم المادي الكبير من الخليج؟؟ وكان كذالك

المملكة العربية السعودية تجد لانهاية لبحور الدم في سوريا الا بصوت المدرعات والقذائف أي الحل العسكري ...

عضو الائتلاف المعارض كمال اللبواني..صرح أن من يشارك في جنيف2 سيحاكم .... طبعا وفق قانونه الخاص هو ... يغرد خارج السرب ويطمح لكرسي في سوريا الجديدة..

من طرف أخر داعش تحاول فرض سيطرتها على مناطق ذات أغلبية كردية إلا أن لجان حماية الشعب الكردي كبدتها خسائر فادحة وسط معلومات عن سرقة 40 ألف برميل نفط يومياً تباع لتجار أتراك تستفيد منها داعش مباشرة لتمويل شراء السلاح وتجنيد إرهابيين جدد والتأسيس لدولتهم ...

في لهيب هذا المعترك نجد ..العثمانيون يعدون للخلف قرون ...بسبب سياسيتهم المذهبية ..منها تقديم الدعم للمعارضة السورية ...فتح النار على بغداد بأسلوب المراوغة ... دعم الأخوان الملسمين الذي أثار الخليج عليها ..موقف أردوغان من التظاهرات زاد الطين بلة ....لدرجة لم تعد هناك أثواب ليرتديها أردوغان أزاء أمطار الأتحاد الاوربي ...وهن الكارثة ..

لأنه أردوغان كان قد حضر الحلبة ..وأستبدل اللون الاحمر بلحى الاخوان .. «حزب العدالة والتنمية» لم يأتي فقط بصناديق الاقتراح نسلا أن البيت الأبيض كان داعماً رئيسياَ لصعود أردوغان لسدة الحكم ..

اليوم أصبحت القناعة التامة لدى الجميع أن الحل العسكري أصبح محال في سوريا ...ولن يكون تحت أي ظرف رغم الالتفافت الغير نظيفة التي راح ضحيتها الألاف من السوريين بدون خطيئة .... والتي كانت مدبرة ليس من طرف بشار بل كانت فخ ليقع فيه ..

المنظمات الأنسانية الدولية بشار لتعلن في نهاية الممر أنه مجرم حرب ويبيد شعبه بالكيمياوي نفس الثوب الذي البسوه لصدام لكن بشار أتى ثوبهم عليه ليس بالمقاس المطلوب ....

سيتوقف مرجل الدم في دمشق عندما تشعر الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وايران باثار الحرب السلبية أي أنهم كانوا يراهنون على حصان خاسر وهذة هي الحقيقة ....وستلجىء كل هذة الاطراف لحل النزاع ...

السعودية ترة سقوط هو سقوط أول حجر عثرة أمامها وهم طهران وحزب الله ...أما روسيا تريد أن تلقن وأشنطن درساً في تقرير المصير وبدورها الولايات المتحدة تجد نفسها الشرطي الأكثر أستحقاقاَ في فرض سيطرته على العالم خصوصاَ العربي ...

بنفس الوقت أمريكا تريد أن تعيد هيبتها وتعطر أنفاس البيت الابيض بدم الشعوب لكي تبقى هي عللا عرش القوة والطرف الي لن يفكر أحداَ في التصدي له ...وهذا بات محال اليوم خصوصا بعد سقوط صدام ...

فرنسا تريد ايقاف الاسد وحزب الله وعدم وصلوهم الى التقنية العلمية في أستخدام السلاح وتريد بديل وخادم مطيع لها بدل بشار ....الذي بات يورق منام فرنسا لدرجة أن أصبح الحلم الذي لاينام في أذهان باريس رغم أضواء برج ايفل

المعارضة تحلق في سماء الرومانسية بتنحي الأسد والمملكة طرف مهم في حل نزاع الشرق ... الاردن وتركيا وقطر واسرائيل دول ستتبع قرار السعودية شأت أم ابت

الان لنضع توقع محتمل وهو ماذا سيحدث بعد حل النزاع السوري الدولي الاقليمي .... أنا أرى التالي :,.,,, روسيا ستضمن رحيل مشرف للاسد مع أيقاف التيار الأسلامي ..وستضع روسيا البيت الابيض أمام حقيقة وهي حتمية أن امريكا لن تستطيع بعد اليوم تقرير تغير نظام بقرار فردي منها مهما كانت الاسباب وستفكر الف مرة في ان تعلب في ساحة العرب دون روسيا او السعودية ...أو طهران

وستتأكد امريكا والسعودية من رحيل الاسد...اما طهران سوف تنال حصة الاسد بذالك سوف تضمن رفع العقوبات وتحصل على اعتراف دولي بأهميتها الاقليمية ....طبعا مع المشروع النووي السلمي الذي سوف تباركه واشنطن

ستكون انتقال مرحلة انتقال سلمي للسلطة وسن قانون حماية الاقليات ....الايام القادمة ستكون حاسمة ولن تطول ازمة الشام أكثر من ذالك لأنها كشفت الاقنعة وجففت ماء الحياء في وجوه الكثير وجعلت البعض يعيد تنيم افكاره بأن المصلحة فوق الدين والدم والشعب ....

هذة التطورات التاريخية غيرت تاريخ الكثير من ديناميكة الشرق الاوسط ....وستغير في قراءات الزمن للعرب ...








#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ....بين خمرة الشرق وزنا الساسة ..عنقود فسد في عنق الس ...
- خمرة الدم ....بين فيض الخواطر وحرب اللحى
- ثعلب وأشنطن ..وصعاليك الشرق ..
- الفلم الوردي لهروب السجناء العراقيين ..
- أرض كنانة ..بين لعاب الأخوان ونخوة الرجال ..
- الدكتورة حنان الفتلاوي عضو البرلمان العراقي...في حوار عاجل ع ...
- في سوريا الحرب أما أن تختارها ..أو تختارك
- أرودغان يعيد زمن العثمانيون ولكن في الأحلام ...وأيران تدق مس ...
- الكرد...رحى تدور في زقاق الشرق الأوسط ...
- الأنتخابات العراقية ...تطوف عند مرقد الفساد من جديد ...
- حبيبي ...
- أدري ...
- صح....
- صلاح الدين ينزل من صهوته...ليدفن شهداء دمشق العتية
- الى الشيخ علي حاتم السلمان .... تحديداً وأمركم شورى ...
- لاتكونوا كزنوج الرمال ... أنتم من أخير الأمم
- عودي ...
- فيسلوف الشرق الاوسط د. نديم سراج الدين يأخدنا بالحكمة الى صر ...
- يامكثر...
- بختصار......


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - دمشق معشوقة الدب الروسي ....وأرجوحة الشرق ....والدم