أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - التحليلات التحريفية بمجملها اقرب الى العشوائية وليست طبقية















المزيد.....



التحليلات التحريفية بمجملها اقرب الى العشوائية وليست طبقية


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1215 - 2005 / 6 / 1 - 07:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التحليلات التحريفية بمجملها اقرب الى العشوائيـة وليست طبقية ، تعرس على
الراسمالية . وتفتح شهيتها ( با لديمقراطية البيروقراطية ) الدكتاتورية الراسمالية !! .
لاتغير بدون ثورة :
جريرة الانتخابات الطبخة الامريكية اعدت طبختها من خليط التيارات التجارية العراقية التي تلعب دور
الثورة المضادة ، اثارت العديد من الهواجس في مثل هذه الضروف الحرجة والاستثنائية بالغة التعقيد
عقدتها ألكبري وعيوبها هو ( النظام الراسمالي " نظام علاقة الابوة " ) الصورة هذه تلقي بظلالها
على المجتمع العراقي بكل سلبياتهـا وتقلباتها المرحلية ، لكونها تقضي بهيمنة الطبقة الراسماليـة
على ادارة الدولة والمجتمع ، بتسليط سيوفها وحرابهـا على رقاب الجياع والفقراء والمحرومين من
ابناء البروليتاريا . نلمس التداول العشوائي التحريفي على اثر تعايشها والتحـامها مع نظرية التعاون
الطبقي على ان الراسمالية حليفة الطبقة البروليتارية لاخطورة في اختيـارها كقوة منتخبة تسلطية
او توضع في الصدارة !! . ان الامر خطير جدا منح الثقة بالسلطة الراسمالية مع حق في تسلط
القطاع الخاص على المجتمع ووضع اليد على موارد البلاد واحتكارها والمتاجرة بها ، اذا كان الامر
ينحصر بمنـح الثقة المطلقة بالنظام الراسمالي فلماذا يسمون انفسهم باليسار وهم يحافظون على
مصالح الراسمالية اكثر من الراسماليـة ذاتهـا ويتمنون لها الموفقية ودوام الهيمنة . أليساري الذي
يتفق التيارات التحريفية الخروتشوفية والتروتسكية ويعمل في صفوفهـا يسيء الى اليسار ويسيء
الى الشيوعية وهو اشد خطورة من ذلك الشرطي الذي يحرس قصر السلطان . في الامس الحركة
التحريفية كانت تتمايل مع ريح الشرقية بعد توقف الرياح الشرقية !! اخذت تتمـايل مع الرياح
الغربية . يقول الرفيق ماوتسي تونغ في خطابه بموسكو للاحزاب الشيوعية والعماليـة من البلـدان
المختلفة في 18 / نوفيمبر / تشرين الثاني 1957 : ارى ان الوضع الدولي قد بلغ الان انعطـافا
جديدا ، ذلك ان في العالم اليوم ريحين : الريح الشرقية والريح الغربية ، وثمة مثل صيني يقول
اما ان تتغلب الريح الشرقيـة على الريح الغربية ، واما ان تتغلب الريح الغربيـة على الريح
الشرقية ، واما ان تتغلب الريح الغربية على الريح الشرقية : " وفي رأيي ان ميزة الوضع الراهن
هي ان الريح الشرقية متغلبة على الريح الغربيـة ، وهذا يعني ان القوى الاشتراكية قد أحرزت
تفوقا ساحقا على القوى الإمبريالية

مفتاح العلاج والرياح الغربية : مفتاح معالجات المشاكل الاجتماعية والطبقيـة لانجدها عند الطبقة
الراسمالية .. لاتستعاد حقوق وحرية وسعادة البروليتاريا بالاعتماد على الإمبريالية الاحتكـارية وذيولها
من انظمة القطاع الخاص من طبقة تجار راس المال ، تراهم في حقيقتهم جاهدين من اجل مصالحهم
ومنافعهم الخاصة . وترسيخ اركان سلطانهم الطبقي بغية اطالة امده ، ذلكم هي السحبة الامريكية لبطاقة
فوز التجار الراسماليين بالمناصب العليـا والسفلى تحت هرطقة أتفه التسميات الحزبية منها العرقيـة
والطائفيـة والدينيـة والمذهبيـة وفق مؤشرات السحبة الامريكيـة على انهـا لعبة ديمقراطيـة !!
(الذئاب قرطيون على كبش الفداء قراطيون) أدخلت المجتمع مرحلة زلازل حقيقي وصراعات دامية
على التمسيات والألقاب التافهة وبغاية من الرداءة والدونية والعنصرية ومرض والطائفية التجـارية
وأفيون المذاهب ، تلك العاهات الافيونية هي عبارة عن ( خرافات ) عفى عنها الزمن فتعلقت الامال
على هذا النمط من صراع التجار من ( الطبقة الثالثة) على المال وراس المال ، حيث علق يسار
الكلمات عليهـا اماله ايضا !! . بعـد ان تعايشت هياكله مع تلك التركيبـة الاجتماعيـة الخرافية
القرون وسطية ، تلك التركيبة الطبقية لهكذا نضام متخلف ودون المبـالات للصراع الطبقي والحرب
الطبقية مع صعوبة ادراكها وتحليل واقعها تحليلا طبقيا ، لكنهم يحللونه تحليـلا ميتافيزقيا ساذجا
لم يكن هذا الوهم الباطل اكثر من وسيلة تكتيكيـة معقـدة تصب في الاستراتيجيـة الراسماليـة
لتحقيق الغاية الطبقية للطبقات الراسمالية ، وهي تواصل صعودها الى سلم التلسط الطبقي ، فاعـدوا
العدة لتشريع الانتخـابات المتمايلـة مع الرياح الغربية وفق الاحصائات المخترعة من خلال هذا
الاجراء الذي لايخـالف التوجه الامريكي ، فتم دفع العمليـة القسرية وتداولوها على الشكل الذي
يتناسب الطرح الثقافي والاعلامي الراسمالي المحطم للامال والمشتت للاذهان وتشويهي بكل معنى
الكلمة . بهذا امكنهم من اصطياد المزيد من اصوات الفقراء من اصوات الطبقات المسحوقة الابرياء
والمغلوبين على امرهم كورقة اللعب الرخيصة !! ثم ضموا تلك الاصوات المتورطة الى قوائم انتخابات
السلاطين من تجـــار الاثرياء كفريسة الحاضر والمستقبل ، كانوا المخدوعين دائما في اولوية
ضحايا طغيان الانظمة الراسمالية المتعاقبة والمتناوبة والمتصارعة على السلطة ... دون شك الغالبية
العظمى من هؤلاء الضحايا ينتمون من حيث المبداء لطبقة العمـال والفلاحين والطلاب والكادحين
تغتصب حقوقها وتحرق مع حرق المراحـل في بلادنا بالوضع المتوتر جراء حرب المافيا القائمـة
بين ارباب الشركات على تقسيم الغنائم والسلطة وشركات النفط باشراف يانكي الامبريالي !.. مع ان
حناجر التخلف بقت ممزوجة مع افيون اعلام الطفيليات اعلام المافيا وهي تنشد الانشودة الديمقراطية
العشوائية الببغائية العسيرة والمنبثقة من مكاتب المصدرين للنظريات الافيونية من معاقل الظلام العالمي
من معاقل ( كبريات الشركات الراسماليـة الاحتكارية شركات يانكي لامبريالي ) كبديل يقضى بطمس
سياسة ماضي الانقلابات العسكرية بتعزيز البديل المسمى ديمقراطي عبر انقلاب المفافيا الجهنمية ( انقلاب
الشركات اللصوصية الكبرى على الصغرى ) وبوجه اخر المتنـازع عليها بين الطبقات الراسماليـة
العراقية ، لم يتغير الهدف في مجال احتكار الراسمالية ذاتها للسلطة والثروة والمال ، فبدورها تحتل
مركز القوة , كقوة نازية عاتية والضروف ملائمة جدا ، في عصر تاجيل التحريفية للثوراة الاجتماعية
والثوراة الطبقية ثورة العمـال والفلاحين الفقراء والتخلي عنها بصورة مطلقة والتمـايل مع الرياح
الغربية والتفاعل مع عملائها التيارات القومية والمذهبية النازية ... وغلق التاريخ براسمالية القطاع
الخاص ( راسمالية الشركات ) للحيلولة دون الاطاحة بها ، بعد ارساء دور تلك الشركات وتعتيـم
الصراع الطبقي ، وبالتالي برزت كاعتى اشكال المؤامراة في السياسة القديمة والحديثة ، أنها مؤامرة
اغفال النقيض وحصره في زاوية لكبح جماحه ، والمؤشرات تؤشر على ان الديمقراطية الافيونيـة
التشويشية التي تتمايل مع الرياح الغربية اصبحت قاب قوسين او ادني وتكيـل بمكيالين هي بحد
ذاتها السلاح الراسمالي الفتاك لانهاك قوى القاعدة الاجتماعية وامتصاص روحها الثورية وهدر طاقتها
ثم اخماد حسها الطبقي وغزوها دون رادع او منازع ، ومن ثم ارغام الشغيلة للاندماج بمتاهات
الديمقراطية المصنوعة امبرياليا كما خطط لها اليانكي الامبريالي لتقليب صور واقع الحياة والتناقضات
الاجتماعية على عقب حتى تصب في خانة التسلط الراسمالي وتحرس ( السلطة المطلقة ) لسلطان القطاع
الخاص الديمقراطي (البيروقرطي) من المفارقات ان الذين دخلوا الى الديمقراطية من باب الامل قبل
ان يستوعبوا حقيتهــا ذاقوا بداخلهـا علقم البيروقراطية ، بات الخروج منهـا بغاية من العنـاء
لايعلموا كيف النجاة من ازمتها الخانقة فالدخول الى متاهات الخيال يصعب الخروج منها دون دفع
ثمن باهض .

لامحالة فالشغيلة هي بامس الحاجة لقراءة دقيقـة ومتفحصة لشكل وطبيعـة الديمقراطيـة السائدة
في المجتمع الغربي ، احدى اهم سماتها وخصوصياتهـا هي البيروقراطية ( الدكتاتورية ) يرفعون
فوقها لواء (الديمقراطية) بغية التوصل الى عمق تناقضات تلك الديمقراطية الذائبة بالبيروقراطية بهـذا
لايفترض قرائتها قراءة ساذجة وسطحية ، ولا قراءة وفـق نظرية واشكاليات المنظرين التحريفييـن
المتحالفين مع قوى الظلام العالمية , هذا برهان قاطع على ماهية استراتيجية الراسماليـة المبنيـة على
اغتصاب حقوق البروليتاريا ، ياترى كيف يفصلوا دعات الديمقراطية البيروقراطية عن الديمقراطية
التي تقود السلطة الراسماليـة السلطة المطلقة المجتمعـات نحـو الهاوية كتجربـة قاسية وقاهرة
وعسيرة ذاقت البروليتـاريا والجمـاهير المغلوبة على امرها الامرين ، لماذا نتخلى عـن الحرب
الشعبية البروليتارية ... و لماذا نقـدم البروليتارية كبش الفـداء على طريق الديمقراطية الملغومة
بالبيروقراطية ( هذا هو بيت القصيد ) ، عسى وان تعي الطبقات المسحوقة الى مستوى المسؤولية
ومن موقعها الفعال والبارز على مسرح الصراع الطبقي لمواجهـة تكتيـك واستراتيـج صعاليـك
الديمقراطية البيروقراطية الراسمالية ، التي تقضي بالغاء دور الغالبية العظمى من الجماهير المقهورة
على يد الاقلية الظلاميـة ، حتى تشحن طاقاتها في خدمة العدو الطبقي نظام القطاع الخاص التي
تتبناها قوى الظلام الراسمالية ، تحت التوجهات القومية او الدينية او المذهبية او الطائفية او التكتل
القبلي وغيرها من السخف ، حليفتهـا قوى اليسار المزدوج اليسار التحريفي الرافض لكل اشكال
الثوراة من الثوراة الاجتماعيــة الى الثـورة الطبقية حتى لاتواصل البروليتـاريا اداء مهامهـا
النضاليـة بشكل مباشر وغير مباشر ، حتى يصعب عليهـــا الخروج عن اطار الدائرة الضيقة
( نظرية التعاون الطبقي الليبرالية ) نظرية حصر البروليتاريا في دائرة الانتخابات والتباعد عن سوح
النظال الثوري والرفض لاي مواجهة ثورية واختصار الطريق بالاستسلام للعدو الطبقي ، هنا تاشر
المهام من قبل تيارات السلطة الراسمالية واليسار البيروقراطي المنصهر ببودقتها ، الداعي حصر
الطبقة البروليتـاريا سياسيا بحصار الديمقراطية الراسمالية وتحت مخالب تياراتها في اطار مقولة
العدو الطبقي السائدة ( اذا لست معنا فانك علينا ) او بمعنى اخر ما على القاعدة الجماهيرية
الا المساهمة في انتخـأبات كيـان سلطة قطـاع الخاص المطلقة والتخلي عن الجوانب الاساسية
والهامة لدورها الطليعي كنقيض ثـوري يمثـل الاكثرية والكـم الهائل في ساحة الصراع الطبقي
هكذا يخشون النهضة الثورية للنقيض المنتج للحياة والبناء والعلم دونه يستحيـل بناء مجتمـع خالي
من العبودية الطبقية العبودية الديمقراطية الراسمالية عبودية علاقة الابوة وتكـون جديرة بصنـع
الحضارات الثورية المعاصرة والتطور التقني والتكنولوجي و ، و .

ان ما تم الاعداد له وفق تظاريس التغير والتطور الموضوعي حدث بالاعتماد على العامل الخارجي
بترتيب طبيعة التوازن لصالح القوة المتسلطة المتوغلة الى عمق النفس البريئة لقهرها ، ان هذه
الصورة تغطى بكل اوجهها حالة من الازدواجية ذت المعايير المزدوجة شاقة بطبيعتها تبدد الاحِلام
المادية في مجتمع يسوده صراع الطبقات المتناحرة فالبشرية التي تقاسي في الامس هكذا تقاسي
اليوم من الاستغلال والتميز المتنوع والتهجير القسري والتضليل الاعلامي الشامل ، ان القـوى التي
تسهم في تطور المجتمع وبدور فعـال ان تعتمد اول باول على الانتفاضة الاعلامية ( الثورة الثقافية )
شريطة ان نوضح الامور على اوجههـا وفق قراءة ديالكتيكية ان هذه الديمقراطية هي الوجه المدني
للحياة الاجتماعية السائدة في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية وكندا واستراليا ، وهي حصيلة
التغير والتطور الاجتماعي في المجتمع الصناعي بعد المرور بمراحل التطور كنهضة مع مراحل الزمن
في الانتقال من المجتمع البداوة ذات التقاليد الاقطاعية الى المدنية تحت التسلط الراسمالي . وبالتالي
هذا التطور لايحدد بمقاييس المساوات الاجتماعية ولم يقضي على طبيعة المجتمع الطبقي ، رغم ان
بعض الانظمة الراسمالية الغربية التي نهضت نهضتها الراسمالية وزرعت شركاتها طولا وعرضا على
اطار بلدانها وارجاء المعمورة بعض منهـا باسم الديمقراطية الملغومة بالبيروقراطية والبعض الاخر
تبنوا عبارة الاشتراكية ( الاشتراكية الشوفينية ) للاساءة الى الاشتراكية العلمية .

لربما نسلط الضوء على الاشتراكيـة العلمية التي هي وليدة علم التطور الاجتماعي كثورة لازالة
الفوارق الطبقية لوضع نهاية المجتمع الطبقي بالحرب الشعبية ، ومواكبـة بناء المجتمـع الجديد
المجتمع الشيوعي هذا ما يقرره الديالكتيك الجدلي ، خلافا لما تقرره الميتافيزيقيـة بتصنيف مراحـل
الحياة والتي تقلب عوامل التطور المادي في استخدام العملية الديمقراطيـة البيروقراطيـة كسلاح ضد
الديمقراطية ذاتهـا ( أي الديمقراطية لقهر الديمقراطية ) ديمقراطية الخيال ديمقراطيـة اللهو وازدحام
الطبقات ونشوب حرب طبقية ، بالتالي تلك الديمقراطية تعكس دمج فكرة اللاواقـع وثم صبه كليا
وباطنيا بالبيروقراطيـة ضد فكرة الاشتراكية والشيوعية وثم نزوع الى قصص اغرب من الخيـال
بافيون النظريات المتشعبة التي لاتنتـج غير الاوهام وعندما تصطدم على المسرح بالصراع الطبقي
على الفور تهزم ديمقراطيتهـا ، والمدنية تتعرض الى التخريب على ايدي الانظمة الراسماليـة لان
المدنية بحد ذاتها واجهة من اوجه الثورة الاجتماعية .

اذا تحكمت البيروقراطية الراسمالية في مسار الديمقراطية قد تتحـول تلك الديمقراطيـة الى افيـون
مذهبي سياسي متحجر ، وبالتالي لايجدث تغير ايجابي ولا تطور ايجابي وليس من مصلحة الطبقـة
البروليتاريا ، فالمدنية والديمقراطيـة امور منفصلة تتغير وفق عوامل ذاتية والبيروقراطيـة هدامـة
تاثر تاثيرا سلبيا على الديمقراطية ويمتد حبلها الى عنق المدنية . المدنية لاتتحقق بدون الاعتمـاد
على الثـورة الاجتماعية وبالقضاء على مخلفـات العلاقات القبليـة كظاهرة ملموسة لعـلاقة الابوية
ولا بالشطب على ثورة المظلومين والمسحوقين ضد الظالمين ...

ما انشىء مجددا في عصرنا هو امتداد للماضي الظلامي عصارته هي السلطة الراسمالية المطلقة لماذا
هي كطبقة محقة باحتكار الحياة وتزيف واقع التطور بكل مجالات الحياة وفي كل زمان ومكان ، حتى
الرموز الديمقراطية تشاهد حالة التغير من واقع الى اخر ، الاكثرية الساحقة من الجماهير تتمسك بها
كرمز سياسي مزعوم يغريها ، اذا كان هدفـه تحسين الوضـع المعيشي لجمـاهير الشغيلة الا ان
الراسمالية تعتمدها كمذهب سياسي لانتخـاب سلطة الشركات الراسمالية الاحتكارية ، لامخرج للحياة
المدنية ولاتشهد الانتقال من مرحلة لاخرى ، الانتقال من التقاليد الاقطاعية والفوضوية الدينية والمذهبية
الى مرحلة المدنية ، فالمدنية مع التطور الراسمالية لايتحقق ذلك النجاح في ابطال شوائب العلاقة الابوية
التي تخدمها تلك الاوجه من التغيرات التي تسير بصورة ديناميكية مع تطور الحياة لا انسجاما مع
عصرنة التجارة واحتكار مقاييس الانتاج والقيمة والشرائية والبيع بهذا تحرق الراسمالية اوجه عديدة
من مراحل المدنية ، فالتطور الاجتماعي من مراحلة لاخرى بالقفز النوعي انسجاما مع علوم الحياة هذا
لم يغير طبيعة ومسار الصراع الطبقي المتصاعد ، ان هذا الصراع يتنامي لترتفع درجة غليانه الى مرحلة
الثـورة الطبقية وهما وليـدة ضغط قوة دفع الثورة المضادة التي قد تكون الديمقراطية قاعـدت
لانطلاقها لمواجهة الثورة الحقيقية ثورة العمـال والفلاحين وشريحة الموظفين الكادحين التي تمتص
طاقتها المعيشية الضرائب الراسمالية القاتلة وتجعلها ان تعاني الفقر والقهر المعيشي كاحـدى اكبر
ماساة يتعرض لها المجتمع المدني الغربي في الوقت الراهن . قبل ان نغوص الى قعر الديمقراطية
الظلامية ديمقراطية الظلالمين .

مطلوبين لقراءة ما يمكن قرائته بتاني ودقة ، عنده سنستوعب ان مظلة الديمقراطيـة التي تكسوا
هياكل الانظمة الراسمالية هي دكتـاتورية بوليسية وعسكرية تكنيكية قاهرة لسعادة المجتمـع المدني
ان حجم البوليس والاجهزة القمعيـة في البلـدان الراسماليـة تفـوق حجـم المعقـول اضافة الى
الترتيبات التي تستانفهـا ادارة الدولة دولة الشركات في التغلل الى اعماق المجتمـع بشتى السبل
والاساليب التكنيكية الحديثة لاعاقة مسيرة الثورة البروليتارية . غير ان الصراع الطبقي نتـاج فعال
بين طبقـات المجتمع بين الطبقة الاكثرية ضد الطبقة الاقلية , حيث اعتادت الحركة التحريفية حتى
هـذه اللحضة اللعب على الحبلين وبالتالى الاندماج المطلق مع طبيعـة النظام الراسمالي السلطة
المطلقـة وتدير ظهرها على البروليتاريا مع تورطها بديمقراطية المافيا

اكتوى شعبنا بنار الديمقراطية المستوردة العشوائية والبليـدة ونار الاحتلال ونار انتخـاب كبــار
راسمالي البلد ونار تغير السفاحين البعثيين فحلوا محلهم تجار من النصابين والمحتالين امثال كل
من الطفيليين الراسماليين ( الطالباني والجعفري وحاجم والياور والبارزاني وعلاوي ) ان دكتاتورية
الانتخابات العسكرية والتسلطية اشرفت عليها الشركات الراسمالية العالمية وعملائها الشركات العراقية
مطية الشركات الإمبريالية المحروسة بمليشياتها من ( قطعان المافيا ) من جيش بدر الظلامي وافراد
البش بش مركا " الارهابيين الظلاميين بدو الجبال القبليين وقطعان الصدر الظلامية بدو القريش وأجهزة
البوليس المحلي والبوليس السري وجيش التحرير اليانكي بزعامة رئيس الجمهورية الإسلامية العراقيـة
( جورج دبليو بوش الابن ) الولاية العراقيـة المضافة الى الولايات الامريكية منذ أربعة عقود من
الزمن والطالباني المجرم عين نائب رئيس ولاية الجمهورية الإسلامية العراقية .. والحرس القومي
الدموي جاءت تلك الجيوش البربرية وفق التقديرات والتحليلات كجيوش تقليدية في تركيبهـا وبنيتها
كجيوش من مهامها قيام بحراسة انظمة القطاع الخاص وشركاتها وعلى الاسس التي تعتمد عليهـا تلك
الاحزاب الراسمالية وهي ادات طيعة للطبقة التي تسير بها نحو ادامة كينونتها والحفاظ على مصالحها
وشركاتها .

بعد التحول المرحلي في طريقة تغير شكلية السلطة دون المساس بجوهرها وهي مرحلة الانتقـال
من مرحلة الانقلابات العسكرية الى البنـاء الهيكلي للنظـام ذاته من طراز نظام الحرس القومي
الديمقراطي في هذه المرحلة نشهد انقلابات سلطوية راسمالية التي يسمونهـا عملية ديمقراطيـة !!
انهـا ليست مفاجئة بل هي حصيلة النظام الطبقي ووليـدة النظام الطبقي الراسمالي ذاته ومن
مصلحة تلك الطبقة الراسمالية تعزيز قدرتهـا الطبقية لاجل حماية نضامها المبني على مبداء
الشركات حتي لايتعرض الى الثورة وتقطع انفاسه ، ومن اجل نصرة الشركات تدخل ترتيبـات
كمدخل الى عملية الانتخابات حتى تحتكر كرسي التسلط ويكون من نصيبها ومن مصلحة الشركات
المملوكة للتشكيلات السياسية العراقيـة بمجملهـا تصب في طاحونة راسماليـة الشركات وتتخندق
في خندق طبقتها الراسمالية ضد الطبقة البروليتاريا . لاحياد في ساحة الصراع الطبقي .

ان مجمل الحركات الافيونية منها الدينية والمذهبية ، والاسلاميـة ، والكردستانية ، والعربستانية
ومذهبية شيعية ، ام سنية وهي تعبر عن طبيعتها الطبقية الراسمالية وهي العلقـم الافيوني لمجموعة
كتل راسمالية بربرية تستنبط سياستها من الإمبرياليــة العالمية كما وتدور في فلك الامبريالية
العالمية .

الطالباني والجعفري والحاجم والبارزاني والياور والجلبي وعلاوي هم من ارباب الشركات ومن كبار
اثرياء البلد من طبقة راسمالية يتقاسمون الشركات والغنائم كل فرد من هؤلاء يجني منها الارباح
بالملايين من الدولارات ... اذا تبنوا الخرفات الدينية والقومية وتبنوا التحجر المذهبي وغيرها من
دوجمات وديماكوكية التسميات في هذا الاطار المتشنج ، فالحبل السري لهؤلاء لم ينقطع عن المشيمة
الإمبريالية فالقوانين والسلوكية الاعلامية ودستور البلاد تخضع لحكم الدولة ذات التشريع الراسمالي
وتقنن وفق مستقبل مصالحها وتجارتها ، فالراسماليـة تقنن قوانين في خدمة نشاطهـا التجـاري
وتتـاجر بكل شيء حتى بالقيم الاجتماعية من اجل كسب المزيد من الارباح ، ان عراق اليـوم
تحت مقص المحاصصة بين كبار الملاكين من الاقطاعيين الكبار والطبقة الراسماليـة الناشئة ، ان
الدعوى الى الديمقراطيـة والمدنية تحت سقف نظام راسمالي هو الصيد السياسي فـي الماء العكر
ان مرحل الصراع بين الطبقـات هو صراع دامي بين الثورتين الثورة الحقيقية والثورة المضادة
وهي عملية ديالكتيكية جدلية وعلمية صرفة , فالمدنية الراسمالية طغيـان مدني منـدمج مع النظـام
البوليسي وتحكمه طغيان العلاقات الابوية والقمع الطبقي وتغير التقاليد القديمة الفاسدة والبالية بتقاليـد
المافيا المدنية الفاسد فالراسمالية استبدادية في كلتا الحالتين التي ورد ذكرهما ، فالمدنية الراسماليـة
المزعومة لاتعالج المشاكل الطبقية .. ملايين من الشغيلة امن مختلف القوميات العراقيـة تعيش في
حالة الفقر والكساد وتفشت في صفوفها البطالة لاماء ولاكهرباء ولا رعاية صحية ولا عناية
اجتماعية الحل الامثـل لانقاذ ثروات البلاد من النهب والسلب وتحرير النساء من المظالم والتعسف
والبربرية هي الحرب الشعبية البروليتارية لدحر السلطة الراسمالية وقبرها
















#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرب الراسمالي والامبريالية العالمية والموامرات
- ينبغي وقف تمادي القوات القمعية التابعة للنظام الفاشي الجمهور ...
- الذكرى المجيدة الثامن من مايو ايار يوم الانتصار على الفاشية
- بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتاسيس حركة الثورة البروليتار ...
- بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتاسيس حركة الثورة البروليتار ...
- الاول من ايار يوم العمال والعاملات العالمي جاء انسجاما مع مق ...
- تاسيس الحزب الشيوعي الهندي الماوي
- بعض النقاط حول موضوع القائد الثوري والقادة
- كركوك مرهونة بالغزو على الطريقة المشابهة لغزو الكويت
- الارهاب بالارهاب هذا هو المنطق لمواجهة العدو الطبقي المفترس
- المجد للانتفاضة الباسلة لجامعة البصرة واربيل والسليمانية الت ...
- نداء التضامن والتكاتف مع جامعة الصرة واربيل والسليمانية وجام ...
- لا لجمهورية الحجاب والرافعات والجلدات
- نوروز عيد الربيع والشجرة تحتفل به شعوب الشرق
- يوم المراءة العالمي وباستيل العراق
- المراءة العراقية في ظل المعايير البدائية
- مراهنات انظمة التخلف تقف ضد العلم والتطور والمدنية حوار المت ...
- الثوار الماويون يستولون على مركز احدى الولايات الغربيـــة في ...
- جفاف عاصفة الانتخابات السلطوية تذل الانسان والمجتمع
- الانتخابات الراسمالية بين السائل والمجيب


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - التحليلات التحريفية بمجملها اقرب الى العشوائية وليست طبقية