أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب زكو - عرب وين طنبورة وين!














المزيد.....

عرب وين طنبورة وين!


يعقوب زكو

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى السياسيين العراقيين : انتو وين والدنيا وين!
على الحكومة والسياسيين العراقيين ان ياخذوا الاشياء والافكار التي تطرح في الصحف ووسائل الاعلام على محمل الجد وبشعور عال بالمسؤولية اذا كانوا هم يعتبروا انفسهم اناس مسؤولين وجائوا لسدة الحكم لخدمة الشعب العراقي كيف لا وقد انتخبهم الشعب لكي يسيروا دفة الامور بالبلد. ولكن الملاحظ ومع كل الاسف ان المسؤولين في الحكومة العراقية والمقصود بالحكومة العراقية كل اطرافها (الرئاسات الثلاث) لا تحرك ساكننا بما يكتب وبما يقال في الصحف ووسائل الاعلام المسموعة والمواقع الالكترونية المختلفة والاكثر من ذلك لا تهتم ولا تبالي بما يطرحه الشارع العراقي وتحركاته التي جرت وتجري كالمسيرات التي طافت شوارع بغداد والمحافظات الاخرى يوم 31/ 9 ويوم 5/10 ويوم 26/10 للمطالبة بتغيير قانون التقاعد الخاص بالرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة بل وبدلا من ذلك حاولت وتحاول الحكومة قمع واسكات اصوات المطالبين بذلك وحتى اعتقالهم او الاعتداء عليهم. الجماهير تطالب وبشكل مستمر بحل المشاكل المختلفة التي يعاني منها الشعب بدأ بالامن والخدمات والبطالة وانتهاءأ بمشكلة المياه لماذا كل هذا؟
تختار الحكومات في العالم الديمقراطي لكي تنظر وتحل مشاكل المواطن والبلد! ولم ينتخب المواطن هؤلاء الجالسين على سدة الحكم والسلطة اليوم الا ايمانا منه بان هؤلاء سوف يسمعوا ويدرسوا ويضعوا الحلول المناسبة لما يجري وما يتطلب له لحل المشاكل والاشكالات الامنية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية التي يعاني منها البلد والمواطن المنهك من جراء الاوضاع التي مر بها ولاكثر من اربعة عقود من الحروب المتوالية والحصار والقمع للحريات الشخصية والسياسية. الا يكفي للذين يجلسون على سدة الحكم بان يرحموا هذا الشعب الذي عانة الويلات والحرمان خلال هذه المدة الطويلة. افلا يستحق هذا الشعب تقديم الولاء له بدلا من تقديم ولائهم لاسيادهم ومموليهم من الدول المجاورة والدول الاخرى التي يسمونها الصديقة؟ الى متى يبقى الذين يمسكون بزمام الامور في بلداننا عن طريق الانقلاب او الانتخاب موالين للدول المجاورة او الدول الاخرى والتي يسمونها الصديقة وليس لبلدهم وشعبهم؟!
فالاولى للقيمين على السلطة في العراق اليوم ان ياخذوا العبرة من البلدان الاخرى في كيفية ان السياسي او المسؤول يصغى ويتفاعل عندما يوجه له مجرد انتقاد او لوم لشيء ما عن طريق مقالة منشورة في صحيفة ما او نقد في لقاء او برنامج تلفزيوني واذا كان هناك احتجاج او مسيرة مطالبة بحق ما او بتغير شيء ما او حدوث حادث ما طاريء فعلى الفور تعقد اجتماعات وندوات ونقاشات ومقالات وطروحات مختلفة لايجاد الحل المناسب والمسؤول المقصر والذي يوجه له اللوم بسبب ما حدث فقد يقرر وبقرارة نفسه تقديم استقالته وترك المجال لغيره ليحل محله وبكل رحابة صدر ويتمنى لزميله الذي يحل محله الموفقية والنجاح وليس هذا فقط وانما يقدم لزميله الذي حل محله كل ما يتمكن من مساعدة وخبرة لنجاحه . اين السياسيين والمسؤولين في العراق من كل هذا؟!
يعقوب زكو
26/10/2013 السويد



#يعقوب_زكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع العربي جزافا والاسلامي واقعا!
- حضرات السادة السياسين الكرام في العراق
- امريكا والرجعية المتخلفة
- نحن والله
- سحابات تائهة وشمس محرقة
- ومرة اخرى يقحم الدين في السياسة
- المساواة والاعتراف بالاخرهو الطريق الصحيح لتقدم وتطور اي مجت ...
- وطني العراق الجريح
- الجامعة العربية وعمرو موسى والعراق
- !ياسادة ياكرام هل محاكمة صدام تحتاج الى ادلة وبراهين اكثر من ...
- !سياسة امريكا الارهابية والارهاب في العراق
- السياسة والدين
- الماركسية بين النظرية والتطبيق مع دعوة الى القوة اليسارية وا ...
- عن المراْة..... بمناسبة عيد المراْة العالمي
- انا العرا قي من انتخب؟


المزيد.....




- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...
- بسبب متلازمة صحية.. تبرئة بلجيكي من تهمة القيادة ثملا
- 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس
- رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي
- الشيوخ الأميركي يقر -مساعدات مليارية- لإسرائيل وأوكرانيا
- رسالة شكر من إسرائيل.. ماذا قال كاتس لـ-الشيوخ الأميركي-؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب زكو - عرب وين طنبورة وين!