أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال رداحي - لمن تشتكي حبات القمح اذا كان القاضي دجاجة














المزيد.....

لمن تشتكي حبات القمح اذا كان القاضي دجاجة


جمال رداحي

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 02:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمن تشتكي حبات القمح اذا كان القاضي دجاجة
من المسلمات أن الانسان يتميز عن الحيوان بمجموعة من الخصائص يأتي في مقدمتها امتلاكه للعقل ، لكن وبالنظر للأحداث التي يعرفها العالم وخاصة العالم العربي ندرك أنه لافرق بين الاول والثاني ، ففي كل يوم مجازر بالجملة لدرجة أن الانسان أصبح ينظر في التلفاز للشخص يدبح شخص أخر لكن المشهد لايحرك فيه أي شيئ ، أنا اتساءل ما هو الفرق بين مملكة الانسان ومملكة الغاب؟ هل يتجل الفرق في استخدام الانسان للغة لكي يبرر بها كل المجازر التي يقوم بها يوميا، دون أن تحرك ساكنا هل ما وقع في تونس وليبيا واليمن وما يقع الان في مصر وسوريا يمكن وصفه بالعمل الانساني، لدرجة أن الانسان أصبح مثله مثل أي ألة تعمل بواسطة جهاز تحكم عن بعد ، ما هو ذنب شخص لايطالب بشيئ سوى استرجاع كرامته التي ضاعت منه مند سنين ان لم نقل مند قرون على اعتبار الاوضاع التي عاشتها وتعيشها هذه المنطقة من العالم، ورفع الحكرة عنه، ولكن الانظمة العربية وبتواطئ مع الغرب لايهمها شيئ سوى العرش والمحافظة على الوضع القائم وهي مستعدة للتضحية بالشعب مقابل تحقيق غايتها ، وهدا ليس بجديد على العالم العربي وللتاريخ أحداث كثيرة تشهد على ذلك ، دائما كان سيف الدولة مسلط على الفئات الضعيفة وهذه الاخيرة ما عليها الى الولاء والطاعة لدرجة الخنوع .
في السنوات القليلة الماضية و دون سابق انظار خرجت الفئات الضعيفة من داخل العالم العربي مطالبة بالتغيير واسقاط الفساد ورفعت سيف العصيان وما أخطر هذا السيف اذا رفع لان الانسان حينداك لايهمه متى وأين سيموت بقدر ما يهمه تغيير واقعه واسقاط الاستبداد واقتلاع جدوره ، لكن هذه الخرجات تعرضت للقمع ومن أجل اخماضها استعملت جميع انواع الاسلحة لدرجة اصبحنا نسمع عن استعمال الاسلحة الكيماوية في حق أشخاص كل ذنبهم أنهم أرادو تحسين أوضاعهم الاجتماعية والعيش حياة كريمة وفي سلام وطمأنينة .
أنا اتساءل كذلك عن فائدة مجموعة من المؤسسات مثل "الامم المتحدة" " الجامعة العربية" التي خلقت لخدمة الغرب ولايهمها شيئ سواه مند تأسيسها، وما بني على باطل فهو باطل ، مند بدأت أميز وأنا أسمع الجامعة العربية وللوقت الحاضر لم أعرف ما هو الدور الذي تقوم به ، اجتماعات ولقاءات بالجملة كل مرة قمة جديدة على أنقاض قمة سابقة دون أي جديد يذكر ودون البحث عن حل نهائي للمشاكل التي يتخبط فيها العالم العربي من المحيط الى الخليج ، ونفس الشيئ يقال عن الامم المتحدة ( هيئة الامم الغربية ) التي لايهمها من الدول العربية سوى اشعال فتيل الفتنة وتصدير أزماته الداخلية الى الخارج وخير مكان لذلك هو الدول العربية والترويج للمنتوجاتها على اعتبار أن الرأسمالية تتغدى من الازمة ، والدليل على ذلك ملف القضية الفلسطينية الذي طاله النسيان في الرفوف، وقضية الصحراء المغربية وما يقع جنوب السودان والعديد من القضايا الاخرى ، ومن هنا يمكن القول أن فكرة ميكيافيلي فهمها الغرب واستوعبها ودائما يعمل على تطبيقها عكس الانظمة العربية



#جمال_رداحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم المنشود
- الحزب والزاوية
- واقع العمل النقابي بالمغرب ....


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال رداحي - لمن تشتكي حبات القمح اذا كان القاضي دجاجة