أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - في ظل موجة التصفيات الجسدية للخصوم ما الذي يحدث خلف الكواليس بين شرف و زميله ايليا ...!!!















المزيد.....

في ظل موجة التصفيات الجسدية للخصوم ما الذي يحدث خلف الكواليس بين شرف و زميله ايليا ...!!!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 13:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في ظل موجة التصفيات الجسدية للخصوم ما الذي يحدث خلف الكواليس بين شرف و زميله ايليا ...!!!

أصل الحكاية ومن الاخر ان ايليا أرومي و شرف الدين بلال زميلين يعملان معاً في مصلحة المساحة مدينة الابيض بولاية شمال كردفان . كانا في السابق زميلين وقورين يحترم احدهما الاخر في اطار روابط العمل والزمالة التي تقيد نظم العمل وفق قوانين الخدمة المدنية و لوائحها و الصلاحيات بين المرؤوس و مرؤوسيه . لكن في ظل الفوضي العارمة التي اصابت مفاصل الخدمة المدنية السودانية حدث بلا حرج .
شرف بلال عامل مساحه ( قياس ) ، ايليا أرومي مهندس مساحه ( مساح ) الي هنا و الامر عادي و طبيعي جداً فللقياس مهام عمل محدوده و للمساح مهام محدودة ايضاً يكمل احدهما الاخر . لكن تأتي فوضي الخدمة المدنية التي اشرنا اليها عندما يفتكر العامل او القياس لسبب او لأخر بأنه مهندس مساح و مافي حد أحسن من حد . تختل قواعد الخدمة هنا وتضرب الفوضي بأضنابها بتداخل أدوار العامل بمصالح الشخصية عندما تدار المصالح الحكومية تحت مظلة و غطاء أل (business ).
و بحكم شطارة شرف و مهارته بجانب عمله كعامل قياس فقد تقدم في سوق الاراضي الرائج ( سمسار) . و الانسان بطبعه كائن متطلع و طموح و طماع بل احياناً متكبر و مغرور و شايف نفسو من خلال كترت قروشو . لم يرض شرف لنفسه بوظيفة القياس و هو وظيفته الرسمية بجانب عمل السمسرة التي رفعت من أسهمه المادية درجات أوقعته في وحل الغلو و التكبر و الغرور حد ازدراء الزملاء .
لم يكن لايليا كبير شأن بشرف خارج اطار العمل و احيانا و من وقت لأخر بعض من استشارات و استفسار في سوق الاراضي و السمسرة او تبادل شي من المنافع و المصالح الشخصية العادية بين سائر الزملاء .
لكن من الجهة الاخري كان لشرف رأي في ايليا المساح الذي حسبه نديداً يضر بعمله كمهندس مساحه فقد استطاع شرف بلال بقدرة قادر ان يركب لنفسه مكنة مهندس مساحه كما يقولون وفي محيط الخدمة المدنية التي تدار بالمحسوبية و دون حسيب او رقيب يختلط الحابل بالنابل ، ليجد شرف في ايليا أرومي منافس خطير بزعمه و غريم لدود بدرجة عدوء.
كانت اخطاء شرف في عمل المساحة الخاصة بالزيات الميدانية في عملية بيع و شراء قطع الاراضي السكنية و هذه ليست من اختصاصاته . كانت اخطائه في هذا المجال كثيرة جداً أفقدته مصداقيه ضحايا اخطائه و لا شك انها أثرت و أضرت به في سوق العمل . و بطبيعة عمل ايليا كمساح و هذا أختصاصه الذي لا يشكر او يثني عليه كان موفقاً و صداقاً في اداء واجباته المهنية و دقيقاً قدر الامكان في القيام بها بحرفية وعلي أكمل وجه و الكمال لله وحده . و هنا مربط الفرس و يكمن سر العداوة و المجاهرة بأفتعال الخصومة و تحرش شرف بايليا ..!!
قبيل نحو من عامين لاحظ ايليا تغير زميله شرف معه في التعامل او بالاحري أحس بشي من التحرش به لكنه فتجاهل الامر تماماً ففي كثير من الاحاين ينشأ سوء تفاهم بين الزملاء لينعكس في تصرفاتهم و تعاملهم مع بعضهم لحين .
كان شرف يأتي الي العمل مبكراً ليجلس في مكان يمر به ايليا الي مكتبه و قد درج ايليا علي تحيته لكنه كان يرد التحية بعينين حمراوين غاضبين تعلوهما الشر و الشرر نوع من الوعيد و التهديد. و فيما بعد تطور الامر الي دخول شرف لمكتبه بفهلوة و نوع من الاستخفاف به . و في مكتب الرسم ( أرشيف الخرائط ) كان يعمل دس الخرئط من ايليا بمساعدة محمد الطاهر، هو صديق المصالح الحميم سابقاً لايليا أرومي في أوقات المصالح المشتركة في زمن ( الصداقت قدر المصالح ) .
حدث ان ايليا في أحد الايام دخل مكتب الرسم لأخذ خرطة ما بغية تقديم خدمة مساحية لبعض المواطنين و هم زبائن شرف السابقين كان شرف موجوداً و الزبائن و ايليا بمكتب الرسم . أخذ شرف الخرطة المطلوبة و اعطاها لمحمد الطاهر ليخبئها عن ايليا دون ملاحظته . بحث ايليا عن الخرطة في كل ارجاء المكتب بلا فائدة و عندما يئس من الامر و بحسن نيه و من غير علم بالذي حدث وجه سؤلاً مباشراً الي صديقه محمد الطاهر قائلاً : انتو قاعدين تلبدو الخرط لي شنو فاستنكر محمد الطاهر التهمة قائلاً منو القاعد يلبد الخرط . و فيما بعد علم ايليا بحكاية اخفاء الخرط منه من السماسرة زبائن شرف السابقين . اذ ر قال السماسرة لايليا شرف ما عارف الشغل وقاعد يوقفنا غلط في الزيارات الميدانية للقطع و بدخلنا في مشاكل كتيره مع المشتريين . واصل السماسرة كلامهم بعد شويه بنفقد الزبائن عشان كدا وقفنا التعامل معاهو و دا السبب البيخليهو يلبد الخرط من ايليا عند محمد ىالطاهركلما حضرنا لزيارة موقع بواسطة ايليا ... انكشف السر الذي كان يخفي علي ايليا ليدرك ابعاد افتعال الخصومة و العدواة و يعرف ما وراء التحرشات تجاهه من قبل شرف و بمعاونة و مباركة محمد الطاهر .
هذا و قد حدث في صيف العام 2012م ان حكومة ولاية شمال استدعت مجندي الدفاع الشعبي لدورة تنشيطة خاصة بالتدريب العسكري للعاملين في الوزارات الحكومية التي من ضمنها وزارة التخطيط العمراني . و في يوم الاحتفال بالتخرج حضر شرف الي المكتب بعد التخريج بلباس الدفاع الشعبي . في الانثاء دخل ايليا مكتب الرسم لمراجعة عمل ما في الخرائط ليجده أمامه حائلاً بينه و بين الخرائط متحرشاً به في مظهر بهلواني ترهيباً و تخويفاً بترحيب و رضي تام من صديقه محمد الطاهر .
و فيما بعد تطور الامر الي حرب باردة بين ايليا و شرف و تطورت الي ملاسنات و جفاء و خصومة معلنه بين ايليا و محمد الطاهر ليصبح الصديق الحميمين السابقين اليوم عدوين لدودين الخصمين السابقين شرف و محمد الطاهر صديقين حليفين ضد ايليا . و من يدري ففي جو العام الملبد بغيوم الجهوية في بلدنا أضحت رائحة العنصراة تفوح في غير مكان و تنعكس سلباً علي انقي المعاملات الشخصية بين الافراد من زمالة و صداقه .
بالامس القريب الموافق يوم الخميس 24 اكتوبر 2013م و هو يوم زيارة السيد رئيس الجمهورية لولاية شمال كردفان مدينة الابيض . كان أمس يوم الخميس من زيارة الرئيس يوم دوام عمل عادي لكن الزيارة القت عليها بظلالها ليشبه يوم عطلة غير رسمية او غير معلن عنها . فقد قضي اغلب الموظفين في مصلحة المساحة بالابيض جل يومهم في مظلتهم الظليلة في كلام و حديث سياسي بعضه مبطن بالخشية الامنية التي تغطي زيارة الرئيس للولاية و الباقي قضوه انس اجتماعي و جدل ديني صاحبه نكات و فكاهة و ضحك صاخب .
في هذا اليوم بالذات حضر الزميل شرف بلال دون سائر العاملين بالمساحة بزي الدفاع الشعبي . لكنه لم يجلس المظلة و و المكان الذي يحلس فيه ايليا أرومي و لو للحظة واحدة لكنه . ظل ظل يذهب و يعود مراقباً الجالسين في المظلة بتركيز شديد علي ايليا الذي قضي كل اليوم تجت المظلة ضمن الحاضرين . ظل شرف طول يومه مكفهر متجهم الوجه مكشراً عن انيابه متوتر قلق محمر العينين كمن ينوي علي الاقدم لأرتكاب جريمة ما .
اكاد أشفق اشفق هنا علي حالة شرف اكثر من حال ايليا فشرف في زروة من البغضة و الكراهيه التي يضمرها لايليا يكاد ان يفقد صوابة و هو الي اين ستنتهي به دورة الغل و الله وحده يعلم عاقبة الامور . عندما تسود الانسان روح الكراهية يكون مسلوبة الارادة و في توهانه ضلاله تعمي بصره و تفقدة البصيرة يكاد فيها ان يشبه ما كان عليه أبن ابينا أدم قاين و هو يدبر أمر قتل أخيه البرئ هابيل .
و من جانب لا يعرف ايليا سبباً واحداً لهذه البغضة و الكره و لايدري النهاية التي ستتنهي اليها هذا التحرش المستمر و ال لا مبرر ابداً .
يبقي ان الموت هو نهاية كل البشر ،
و كل بن أنثى وان طالت سلامته يوما على ألة حدباء محمول !
يموت الانسان و هو متوسد في سريره كمال الصحة و العافية و يموت في حوادث السير او يموتون مريضاً او مقتولين و مغتالين و تعددت الاسباب والموت واحد...
لا شي يجعل الانسان ان يخشي الموت متي جاءه بأي صورة من الصور .
و يبقي ان كل ما يرجوه و يتمناه الشخص المسيحي المؤمن مثلي هو ان يكون عند الرب متي جاء في ملكوته . و ذلك أفضل .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد اكتوبر المجيد : باسمك الأخضر يا أكتوبر نغني
- الف تحية و تجلة للمرأة ست الشاي و الجبنه الحبشية الاصلية..!
- دعوة لخروج كل الفعاليات السودانية للمطالبة بوقف أطلاق النار ...
- تعقيب علي مقال الشيوعي السوداني يدعو لأستدامة حروب لا يطلق ف ...
- الشيوعي السوداني يدعو لأستدامة حروب لا يطلق فيها رصاصةً واحد ...
- النوبة في اليوم العالمي للشعوب الاصيلة : يمارس علينا تمييز خ ...
- الشيوعى السوداني يدعو الي رفض عقد المفاوضات مع قطاع الشمال و ...
- أن أبادة شعب النوبة و الانقسنا بسلاح الغذاء فضيحة و عار في ج ...
- سفر مراثي عرمان في ذكريات تداعيات رحيل جون قرنق: إلى نهر الد ...
- بابا مانديلا 95 عاماً من التحدي و مع ملاك الموت يتصارع و يغل ...
- وزارة الارشاد السودانية لاتسمح ببناء الكنائس شئونها بغية الا ...
- السلام و الراحة الابدية لروح رجل افريقيا العظيم نيلسون ماندي ...
- سنه حلوه يا ايليا كل عام و أنت بخير و علي الارض السلام بالنا ...
- كذبة ابريل سيصدق في مايو ( توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين ا ...
- أمين حسن عمر : انا ما حرامي . أضحكتني المرافعة و شر البلية م ...
- وزير الأوقاف السوداني يجاهر بعنصرية للتمييز و معادة المسيحية ...
- همساتي لأبراهيم غندور غداة اعلان جاهزية الاستعداد للتفاوض مع ...
- الحرية لنساء جبال النوبة والنيل الأزرق القابعات ظلماً خلف ال ...
- ياسر عرمان : يوسف كوة مكى/ إنسان من ازمنة قادمة ومحترمة
- النوبة وحق تقرير المصير : نايل ايدام سكت دهراً لينطق بهتاناً ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - في ظل موجة التصفيات الجسدية للخصوم ما الذي يحدث خلف الكواليس بين شرف و زميله ايليا ...!!!