أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان فارس - رحم اللهُ قائلَها: السوسة من النجف...














المزيد.....

رحم اللهُ قائلَها: السوسة من النجف...


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 02:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماأشبه اليوم بالبارحة!
اليوم: 24 / 10 / 2013:
حكّام النجف يحرّمون (دُمى عرض الأزياء) في محلات بيع الملابس.. ويدعون الى تشكيل "شرطة الآداب" لحماية الشريعة الإسلامية!
البارحة: 1 /8 / 2003:
بعد فتاوى مضادة من السيستاني ومقتدى الصدر . الإدارة تتراجع عن تعيين قاضية في النجفّ..
((اضطرت الإدارة الأميركية في العراق إلى تأجيل حفلة تنصيب قاضية عراقية في مدينة النجف، بعدما أثار قرار تعيينها موجة من الاحتجاجات داخل المدينة التي تقطنها غالبية من الشيعة وصدور فتوى ضد الخطوة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، التي أوردت النبأ أمس، ان هذه أزمة نموذجية للتوتر الحاصل في العلاقات بين الإدارة الأميركية في العراق التي ترغب بفرض طابع عصري على التغييرات التي تجري في ظلها من جهة، والمجتمع العراقي المحافظ، الذي ينظر إلى الحملة العسكرية على العراق بأنها عبارة عن غزو حضاري تنبغي محاربته من جهة أخرى.
ومما أثار دهشة الأميركيين أن بين المحتجين على تعيين القاضية نساء عراقيات. وقال الكولونيل الأميركي كريستوفر كونلين انه لا يستطيع فهم رد فعل أهل النجف، خصوصاً أن مجلس الحكم الانتقالي يضم نساء، ولم يسمع أي صوت معارض لهذا الأمر.
أما القاضية فهي نضال ناصر حسين 45 سنة، وهي أول عراقية تمارس مهنة المحاماة في النجف حيث فيها الآن 50 محامية يعملن من خلال مكاتب لهن موزعة في المدينة. ويأتي تعيينها قاضية ضمن سلسلة من التعيينات لشغل مناصب أصبحت شاغرة بعد فصل أصحابها المنتمين إلى حزب البعث.
ووقف أكثر من ثلاثين رجلاً ومعهم ثلاثون امرأة عند مدخل مكتب رئيس القضاة في النجف وهتفوا "لا للمرأة"، و"لا لرووي". ورووي هي محامية أميركية معروفة من ويسكونسن تعاقدت معها وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون للمساعدة على إعادة بناء الجهاز القضائي في النجف.
وقالت رجيحة العميدي، إحدى المتظاهرات: "إننا نعارض تعيين امرأة كقاضية لأنه يتعارض مع الشريعة الإسلامية"، وأضافت ان "هدم الإسلام هو ما يرغب الأميركيون بتحقيقه بالدرجة الأولى من غزوهم". واعتبرت أن "المرأة غير قادرة أن تكون قاضية لأنها دائماً تقع تحت تأثير عواطفها."
وفي حوار بين الكولونيل كونلين ورئيس القضاة في النجف أبرز الأخير ثلاث فتاوى لشيوخ دين من الشيعة يحرمون فيها تعيين نساء كقضاة، اثنتان منها صادرة عن آية الله علي السيستاني والشيخ مقتدى الصدر، فيما أبدى الكولونيل استغرابه من أن تعيين قاض في أي ولاية من الولايات الأميركية لا يستدعى الحصول على موافقة المراجع الدينية في الولاية، مسيحية كانت أو غيرها.
ودخل كونلين في جدل مع القاضية المعينة، إذ قال لها "هدفي هو تعيينك قاضية، لكن من الأفضل أن نبحث الموضوع بشكل أعمق". وأضاف مشيراً إلى الجمهور الغاضب في الخارج: "توجد دلائل على أن كبار رجال الدين لديهم وجهة نظر جدية".
غير أن نضال حسين، التي وضعت منديلاً على رأسها وارتدت ملابس أقل تشدداً مما تفعله النساء في النجف، حاولت اقناع كونلين بعدم الالتفات إلى المحتجين، وقالت له: "كانت هناك تظاهرات ضد أول مدرسة ابتدائية افتتحت في المدينة للبنات. وكل شيء يحتاج إلى بداية". وأضافت: "ينبغي ألا تلتفت فقط إلى الأشخاص المحتجين، بل أيضا إلى الناس العقلاء".
وكان مكتب رئيس القضاة يعج بالقضاة العاملين في المحكمة والذين قالت غالبيتهم ان المحكمة تحتاج إلى امرأة. وأشاروا إلى أن النظام القضائي العراقي في السابق لم يمنع تعيين قضاة من النساء، مؤكدين أنه ينبغي على المؤسسة الدينية أن تلائم نفسها مع التحولات الجارية في المجتمع. لكن أحد القضاة أشار إلى أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، على رغم سطوته، لم يتمكن من تعيين امرأة قاضية في النجف. بل أن صدام جمّد في السابق قراراً اتخذه رئيس القضاة في بغداد بتعيين نحو ست نساء قاضيات.
من جانبها، عبّرت رووي عن خيبة أملها تجاه هذا الموقف. وقالت انها طارت فرحاً لدى تقدم نضال حسين بطلب للحصول على الوظيفة، لأنها رغبت بكل صدق بتعيين امرأة في المنصب. لكنها أضافت انه على ما يبدو ينبغي الأخذ في الاعتبار رغبة المواطنين في المدينة. وأضافت: "لا اعتقد بأن المؤسسات الحكومية يجب أن تكون خاضعة للمنظمات الدينية. كان لدي انطباع بأن حكومة علمانية ستقوم في العراق. لكنني على ما يبدو كنت على خطأ"..))!!
جريدة الحياة، لندن، 1 / 8 / 2003
http://daharchives.alhayat.com/issue_archive/Hayat%20INT/2003%20to%202007/Alhayat_2003/08-August-2003/08-News/2003-08-01/01p02-03.xml.html



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبّ والنيل الطائفيان سيّدا أخلاقهم السياسية!
- المؤسسة الدينية رصيد مدني.. الكنيسة البولونية نموذجاً
- نعم لمعونة العسكر ضد حكم الاخوان المسلمين
- لماذا يُعادي الأُصوليون الليبرالية؟
- هتلر وستالين وأميركا... بدون رتوش!
- خواطر في العشرة الأخيرة من شهر رمضان
- أليس هذا تواطؤاً يااسامة النجيفي؟
- في العراق شعبٌ لايستفيق إلّا بظهور المهدي
- عبدالكريم قاسم لغاية 13 تموز 1958
- في الذكرى 55 لجريمة الضباط الأشرار
- مكوَنات الشعب العراقي في العراق الجديد
- دَجَلٌ في التضامن وإيغالٌ في التواطؤ..
- مجلس الأمن الدولي والصحوة المفاجئة!
- حملات تخوط بصف الاستكان!!
- ليلة القبض على المالكي خيرٌ من ألف شهر!
- اُمراء شيعة العراق بين افتعال الهموم واختلاق العداوات
- في المصالحة الوطنية: جنوب افريقيا والعراق
- بأيّ آلاءِ ربكما تكذبان..؟
- مرتَزَقة المالكي اكثر من 1500 يامؤيد اللامي
- بيان مكتب اعلام المالكي.. ملاحظات سريعة


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان فارس - رحم اللهُ قائلَها: السوسة من النجف...