أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - بين حقد أهل السنة من السلفية والوهابية على البشرية وحماية دمشق من قبل الشيعة - الصفوية -















المزيد.....

بين حقد أهل السنة من السلفية والوهابية على البشرية وحماية دمشق من قبل الشيعة - الصفوية -


وداد عبد الزهرة فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 22:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختلف مع الرئيس الأسد كلية في تبريره للموقف الرسمي السوري في المقابلة الأخيرة التي أجراها معه مدير قناة الميادين غسان بن جدو ، مما سمي في وقتها بـ " المقاومة" ، والتي أطلق عليها العراقيون عبارة " المقاومة الشريفة جدا" تهكما . " المقاومة " التي جرت على العراق أولا وسوريا من بعد الويلات ، ولو كان الأسد الأب رحمه الله حاضرا لما وقع في المطب الوهابي السعودي " العروبي " ، ولا صفق لـ " المقاومة الشريفة " جدا ، ولركلها وركل قادة إرهاب فاشست معروفين كعزت الدوري ويونس الأحمد بقدميه كونه سياسي محنك ورجل دولة من الطراز الأول .
وتذكرني حكاية " المقاومة " ، واستقبال المجرمين من رجال النظام الفاشي الصدامي بعد سقوط " عرشهم " في العراق بحكاية المقبور حسين كامل المجيد الذي شطبه المرحوم الرئيس الأسد بكلمة من قاموس السياسة في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع حسني مبارك آنذاك عند زيارته للقاهرة إثناء لجوء حسين كامل للأردن العام 1995 ، حيث قال الرئيس الأسد ردا على احد الصحفيين الذي سأله : ما هو رأيكم بانشقاق حسين كامل عن النظام العراقي ؟ ، فقد تساءل الرئيس الأسد رحمه الله متهكما : ومن هو حسين كامل ، ولماذا تهولون دور شخص لا قيمة ولا دور سياسي له ؟ . وبعد أيام معدودة من رد الرئيس الأسد عاد حسين كامل لبغداد منكفئا بعد أن أهمله الملك حسين ملك الأردن اثر حديث الرئيس الأسد ، ثم كانت نهايتة المعروفة على يد من صنعه وهو المقبور صدام حسين .
وهذه الحكاية تعود بنا للدور المشبوه الذي قامت به أطراف وأحزاب وقوى ودول إقليمية سنية سلفية ووهابية للانتقام من العراقيين والنيل منهم ومن دون استثناء اثر سقوط نظام هبلهم الكبير المقبور صدام حسين فكانت " مقاومتهم الشريفة " تتحجج بالاحتلال لقتل وابادة وتهجير العراقيين من مدنهم ووطنهم ، والتي لا زالت رغم رحيل الاحتلال تقتل بالعراقيين وتقتص منهم ، وبالأخص التركيز على المناطق الشيعية ، وشردوا مكونات كبيرة ومهمة من الشعب العراقي مسيحيين وصابئة مندائيين وغيرهم مخربين صفحة النسيج العراقي المتعدد القوميات والأديان والمذاهب . لذلك فنحن نختلف مع الرئيس الأسد الابن في تبريره الغير مقنع باحتضان ما سمي حينها بـ " المقاومة الشريفة " ، ونعتقد جازمين أن سيد المقاومة الحقيقية حسن نصر الله وحزب الله يتفقان معنا بالخطأ الفادح الذي وقعت فيه القيادة السورية حينها مما أدى لعودة نفس المجاميع الإرهابية ومن كان يصفق لهم ويمولهم لإشاعة القتل والتخريب والإرهاب في سوريا نفسها ، فهذه بديهية ثابتة لا تحتاج لدليل ، واهم دليل على ذلك رفع علم الجيش الحر وتهريب السلاح والدعم المالي له في ساحات كانت إلى وقت قريب تستقبل الإرهابيين القادمين من الحدود السورية وتوفر الملاذ الآمن لهم .
لكن ما أثار هذا التحالف المشبوه الذي تقوده " دولة الاحتلال " أمريكا الآن ، وبأموال سعودية قطرية خليجية ضد العراق وسوريا ، ان ينبري الشيعة " الصفويون " للدفاع عن عاصمة الأمويين بكل ما يملكون من قوة ومال ورجال ، ويقفون سدا منيعا بوجه التحالف السني السلفي الوهابي الإقليمي والدولي الذي اجتاح سوريا الحبيبة وعمل فيها قتلا وتخريبا ودمارا ، واستطاع " الصفويون " إيقاف الهجمة البربرية التي اجتمع فيها كل متخلفي العصر من وهابيين وسلفيين أفتوا أخيرا حتى بممارسة الجنس مع محارمهم ، وأعطوا صورة قاتمة وسيئة للإسلام السلفي الوهابي الذي اعتبر المراة جارية تباع وتشترى للمتعة وتمضية الوقت ، وباعتراف وزير داخلية تونس لطفي بن جدو داخل قبة البرلمان التونسي عندما قال : " هناك نساء مارست كل منهم جهاد النكاح مع 30 او 100 رجل وعادوا لنا وهم حوامل " . ولولا الهبة " الصفوية " للوقوف بوجه المد السلفي الوهابي السرطاني لاجتاحت هذه القوى الشريرة كل بلاد العرب ولأصبحت بنات العرب جواري للمتعة والتسرية لرجال القاعدة ومن والاهم من وحوش الأرض بفتاوى رجال دين الدولة الوهابية السعودية ، ودعم تركي عثماني للحط من قيمة العرب وكرامتهم .
لكن العجب كل العجب لما يقوم به البعض من العراقيين ومن الطائفة السنية بالذات والذين نابهم الشئ الكثير من رجال القاعدة خاصة في محافظات معروفة كالانبار والموصل وديالى وتكريت وأجزاء عربية سنية من كركوك ، وناب إخوتهم السوريين نفس ما حصل لهم عندما استغل رجال القاعدة ، وخنازير الخليج بنات ونساء سوريا وجعلوهم سلعة للبيع والشراء في مخيمات الذل والمهانة العروبية والتركية . عجبنا كيف عاد بعض رجال هذه المحافظات القهقري للوراء ليوفروا الملاجئ والحواضن الآمنة لرجال القاعدة من جديد متناسين أو متعامين لما حصل لإخوتهم في سوريا المنكوبة وما حصل لهم أيضا في العراق وهناك شواهد عديدة لفتيات مع أطفال مجهولي النسب تزوجن من إرهابيين إن كان عن رغبة منهن ، أو بالإكراه من ذويهن يطالبن بتسجيل أطفالهن الذين ولدوا من إرهابيين غرباء دون عقد رسمي أو تسجيل وقتلوا أو هربوا من العراق .
ولا زال البعض ورغم معرفتهم بتاريخ سليل العائلة الصهيونية سعد اللافي يرددون مقولتة الشهيرة عن عبد الزهرة ، رغم إن من يوفر مال النفط لهم ومنذ أن خرج النفط هو عبد الزهرة وأترابه من " الفرس المجوس " ، بالرغم من علم النسابة العرب إن معظم العشائر العربية الجنوبية " المجوسية " هي جزء من الاتحادات العربية " اليعربية " السنية الأخرى التي انقسمت عند استقرارها على ارض الرافدين الى عشائر سنية وشيعية في وطن اسمه العراق .
لكننا نثمن الموقف البطولي للرئيس بشار الأسد الذي لم يثنه إصرار الإرهاب والدول الداعمة له عن القتال لدحر الارهابييين المتخلفين القادمين من مجاهل التاريخ ومن كهوف تورا بورا لإعادة سوريا لأهلها الحقيقيين فقد ثبت إن هذا الشبل من ذاك الأسد، وليدوس ببساطيل جنوده الأبطال على رؤوس الإرهابيين العفنة ، ليظهر لهم قوة وإرادة الشعوب عندما تصمم على الانتصار.


آخر المطاف :

قال إمام الفقراء والمتقين علي ابن أبي طالب " أيها الحق لم تترك لي صاحبا " .


* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
http://www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_عبد_الزهرة_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إرهاب منطقة الشرق الأوسط طائفي أم إرهاب مبرمج؟ 1 – 3
- - هذا أوان الشد فاشتدي زيم -**
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية / المساومات السيا ...
- نزعة الشر المتأصلة في النفوس تأبى قبول الآخر إلا تحت هيمنتها
- حكاية - عرعور فيينا - الذي اصبح صحفيا باسم - سالم السلامي -
- مسعود برزاني يرقص على صفيح ساخن


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - بين حقد أهل السنة من السلفية والوهابية على البشرية وحماية دمشق من قبل الشيعة - الصفوية -