أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - لورَلايْ – Lorelei














المزيد.....

لورَلايْ – Lorelei


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 06:10
المحور: الادب والفن
    


لورَلايْ – Lorelei
للشاعر الألماني هاينريش هاينه (1797-1856)
ترجمة بهجت عباس

(ابتدع الشاعر الألماني كليمنس برنتانو عام 1801 قصة من وحي الخيال عن صوت الصّدى الذي يُسمع عند لورَلايْ (لوريلي) – على ضفة نهر الراين في ألمانيا ، على أنّه صوت امرأة شرّيرة ولكنها فائقة الجمال تغنّي للملاحين وهم في طريقهم إلى الهلاك ، فسمّى هذه المرأة لورَلايْ.
وأتى من بعده الشاعر الألماني هاينريش هاينه فكتب قصيدة عام 1824 أسماها (لورَلايْ Lorelei) بأثارة وتشويق، فبالغ في جمال المرأة الشريرة ووصفها بأنها تجلس على جرف فوق نهر الراين وتمشط شعرها الذهبي وتجذب البحارة من غير قصد للنظر إلى جمالها وأغنيتها الرائعة ، مما يسبب لهم حادث تحطم على الصخور.)

الترجمة نثراً

لا أدري لم هذا الحزن
يسيطر على قلبي
أسطورة من عهد ماضٍ
اجتاحتني وهي ليست من خلدي
.
النسيم بارد عند هبوط الظلام
والراين ينساب بهدوء
تتلألأ قمة الجبل
من شعاع شمس الغروب

تجلس الفتاة الأكثر جمالاً
بروعة هناك عالياً
وتلمع حليّها الذهبية
وهي تمشط شعرها الذهبيّ

تمشّطه بمشط من ذهب
وتغنيّ أغنية أثناءه
وكان لها نغم
مدهش عظيم

النوتيّ على ظهر قاربه الصغير
سيطر عليه ألم شديد
لم يبصر الصخور في الأسفل
ولكنه ينظر إلى الأعلى

أعتقد أن الأمواج ستبتلع
النوتيّ وقاربه معاً في النهاية
وهذه بغنائها
صنعت اللورلايْ.




الترجمة شعراً موزوناً مقفّى

لست أدري لِـمَ هذا الحزن يجتاح فـؤادي
هي أسطورة عهد قد تمـادى فـي البِعـــادِ
هي ليست بنت أفكـاريَ كيْ أحـني لهـــا
هامتي قسراً فيجفوني سروري ورُقـادي

النسيـمُ العـذبُ فــي مسراه يـغــدو بـارداً
في ظلام الليل و"الرايِـنُ) نشوانُ طروبْ
تـتـلالا قــمّـةُ الطَــوْدِ عــلـى أعــطــافــهِ
مــن شعـاع الشمس فــي وقـت الغــروبْ

وفـتــاة فـاقـتِ الشَّـمـسَ بـهـــاءً وسَـنـــا
هـيَ حـوريّــةُ بَـحــرٍ فـي أعـالـي القِـمـمِ
فـي يـديـها حِـلــيــةٌ مــن ذهـبٍ لامــعــةٌ
تمشُط الشَّعـرَ كـثـيــفــاً ذهــبــيّ الـلِــمَـمِ

تَـمـشُـط الشَّـعــرَ بمـشـطٍ لامـــعٍ مـــنْ ذهــبٍ
وتـغـنّــي بـرقـيـق اللحـن فـــي دنـيــا الجـمـالِ
لحنُـها يسحــر مَــن يُصغــي لــه مِـنْ شجـــوهِ
نــغــمٌ يأخـــذ بالــروح إلــى أفـــق الخـــيــالِ

يـا لهــذا القـاربِ السّادرِ فـــي نــهــر الهــوى
ولِـنـوتيٍّ تَــولاّه مــن الدنـيـــا شـديـــدُ الألـــمِ
لا يـرى مــا تحـتــه مـن خطــر الصَّخــر ولا
يــرهـب المـوتَ فـيـرنـو نحـو أعلــى الهــرمِ

أنـا أدري أن هـــذا المـــوجَ يـغــدو هـائجـــاً
يـبـلـع النــوتيَّ والقــارب مــن دون اصطبـار
هكــذا الحـوريّــةُ الحسناءُ فــي أنـغـــامـهــــا
صنـعتْ أسطورةَ "اللورْلايْ" مِـن مـاءٍ ونـار



النصّ الألماني
Lorelei- Heinrich Heine (1797-1856)

Ich weiß-;- nicht, was [soll es]1 bedeuten
Dass ich so traurig bin-;-
Ein Maerchen aus alten Zeiten
Das kommt mir nicht aus dem Sinn.

Die Luft ist kuehl und es dunkelt,
Und ruhig fließ-;-t der Rhein-;-
Der Gipfel des Berges funkelt
Im Abendsonnenschein.

Die schoenste Jungfrau sitzet
Dort oben wunderbar,
Ihr goldnes Geschmeide blitzet
Sie kaemmt ihr goldenes Haar.

Sie kaemmt es mit [goldenem] Kamme
Und singt ein Lied dabei-;-
Das hat eine wundersame
Gewaltige Melodei.

Den Schiffer im kleinen Schiffe
ergreift es mit wildem Weh,
Er schaut nicht die Felsenriffe,
Er schaut nur hinauf in die Hoeh.

Ich glaube, die Wellen verschlingen
Am Ende Schiffer und Kahn-;-
Und das hat mit ihrem Singen
Die Lorelei getan.



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت - Das Schweigen
- الجينات تسيطر على الإنسان، فهل يستطيع الإنسان أن يسيطر على ج ...
- أنشودة سياسيِّ العهد الجديد
- نهاران - رواية سرد ونقد - تأليف الدكتورة لطيفة حليم
- أنا عكا - ترجمة ألمانية
- قصّتان قصيرتان
- التقنية الجينيّة -أطفال يحملون جينات من أب واحد وأمّيْن اثنت ...
- الشيخ والقطّ مرجان
- ألوها هونولولو!
- صناعة الموت - فايروس إنفلونزا الطيور H5N1 المحوّر جينيّاً
- ستظلّ الليلة كالبارحة ما دامت البنية التحتيّة للإنسان لا تتغ ...
- قراءة ي كتاب ( ذكريات في مسيرة الحكم الوطني الملكي في العراق ...
- العودة من برلين إلى بغداد (1964)
- Von der Terrasse meines Zimmers,
- قصيدة بثلاث لغات
- حَيْرة أبي العلاء المعري بثلاث لغات
- هل تُصبح بعض الأساطير حقيقة واقعة بفضل التقنية الجينية ؟
- في انتظار البرابرة - للشاعر اليوناني قسطنطين كفافي (1863-193 ...
- أغنية مايس
- في حقول الفلاندرز (1914-1918)


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - لورَلايْ – Lorelei