أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبداللطيف زرغيلي - الهجرة والتنظيم السوسيومجالي لمدينة وزان















المزيد.....

الهجرة والتنظيم السوسيومجالي لمدينة وزان


عبداللطيف زرغيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 00:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


-1 الهجرة الحضرية: هجرة إدارية لا إرادية:
رغم الإرتفاع الذي سجلته نسبة أرباب الأسر ذوو الأصول الحضرية، إذ انتقلت النسبة من 5.7٪-;- سنة 1994 إلى 8.32٪-;- سنة 2004، فإنها تبقى نسبة ضعيفة. ويعزى ذلك إلى ضعف الإمكانيات الإقتصادية لمدينة وزان، وهي حالة جميع المدن المغربية العتيقة التي لم تستطع الإندماج في نمط الإنتاج الرأسمالي، وبقيت على هامش الإقتصاد الحديث. ويتأكد ذلك إذا أخذنا مثالا آخر لمدينة عتيقة تتشابه في كثير من خصائصها مع مدينة وزان، فرغم أن مدينة شفشاون عرفت نموا ملحوظا لنسبة الهجرة الحضرية، التي انتقلت من 4.8٪-;- سنة 1971 إلى 12.2٪-;- سنة 1982، فإن هذه الهجرة تبقى إضطرارية مرتبطة بالوظائف الإدارية التي وفرتها شفشاون بفضل ترقيتها الإدارية بعد أن أصبحت عمالة إقليم منذ سنة 1975.
وعلى عكس ذلك عرفت مدينة الجديدة مثلا ديناميكية اقتصادية مهمة بفعل بث مجموعة من المشاريع كالمركب الكيماوي بالجرف الأصفر، بالإضافة إلى تطور وسائل المواصلات بفضل شبكة السكة الحديدية، مما جعل نسبة المهاجرين الحضريين تنتقل من 13٪-;- سنة 1971 إلى 25.5٪-;- سنة 1982 وتتكون أغلبهم من أيدي عاملة مؤهلة.
إن ضعف مساهمة المجالات الحضرية في تزويد مدينة وزان بالعناصر البشرية يعبر في الأساس عن أزمة البنيان الحضري لهذه المدينة، إذ هنالك ارتباطا وثيقا بين الدينامية الإقتصادية وسلطة الجذب التي تمارسها المراكز الحضري. وبالتالي فإن تفسير أسباب الهجرة الحضرية يجب البحث عنه خارج إطار مدينة وزان. ويمكن الرجوع إلى بعض المؤشرات المرتبطة بهذه الهجرة للبحث عن تفسير لها.
انطلاقا من نتائج الإحصائيات العامة (1984 - 1994 - 2004)، يتبين أن الهجرة الحضرية المستقرة بوزان مرتبطة أساسا بالوضعية الإدارية للقائمين بها. فأغلبهم اضطر إلى الهجرة نحو مدينة وزان لأسباب عملية ترتبط بالوظيفة العمومية. إذ أن 72.72٪-;- من المهاجرين الحضريين سنة 1994 و74.32٪-;- سنة 2004 مندمجون في إطار هذه الوظيفة، حيث أن تواجدهم بالمدينة تتحكم فيه آليات إجبارية بالأساس. أما النسبة الباقية منهم أي 27.28٪-;- فتتوزع بين فئة التجار (12.32٪-;-) والمتقاعدين (5.47٪-;-) و ربات البيوت (4٪-;-) وأخيرا السائقون (1.36٪-;-).
-1-1 مصادر الهجرة الحضرية:
تأتي مدن الشريط الساحلي القنيطرة - الدارالبيضاء في مقدمة المدن المصدرة لهذه الهجرة ب 45.94٪-;- ويعود ذلك إلى هيمنة هذه المدن على القرار السياسي والإقتصادي، والذي يجعلها تلعب الدور المركزي في عملية تنظيم المجال المغربي. ثم تأتي مساهمة مدن الغرب الداخلية ومدن سايس في المرتبة الثانية ب 27٪-;-، بعد ذلك تأتي مدن الشمال الشرقي ب 13.51٪-;-، ثم مدن أقصى الشمال الغربي ب 8.1٪-;-، أما مدن منطقة جبالة فلا تساهم سوى ب 5.4٪-;-.
وتأسيسا على ما سبق، تتخذ الهجرة الحضرية إلى مدينة وزان طابعا تنازليا حيث أن 67.56٪-;- من تياراتها أتت من المدن الكبرى، في المقابل لا تساهم المدن الصغرى سوى ب 10.81٪-;- ينتمي نصفها إلى منطقة جبالة حيث أن القرب الجغرافي وتشابه أنماط العيش يفسران هذه التصاعدية.
على العموم، تبقى الهجرة الحضرية إلى مدينة وزان هجرة ضعيفة، تتحكم فيها عوامل اضطرارية. كما لا تؤدي إلى تحقيق نوع من التوازن السوسيوجغرافي في الوقت الذي نجد فيه طغيانا للهجرة الريفية مع وجود هجرة مضادة من المدينة إلى المدن الأخرى مما يؤدي إلى ترييف المدينة.
-2- ترييف المدينة:
في ظل غياب هجرة حضرية مهمة، تبقى مدينة وزان مركزا هاما لاستقطاب الهجرة القروية. فهذه الأخيرة تمثل 87.58٪-;- من مجموع المهاجرين المستقرين بالمدينة. غير أن هذه النسبة لا تعني أن المدينة تمارس استقطابا قويا على مجالات قروية بعيدة ومختلفة. فمجمل التيارات تنتمي إلى مجالات قروية تحيط بالمدينة. إذ أن 88.69٪-;- من المهاجرين القرويين ينتمون في الأصل إلى القبائل المجاورة للمدينة.
-2-1 هجرة ريفية مصدرها الأساسي الجماعات القروية المحيطة بالمدينة:
تبقى الجماعات القروية المجاورة للمدينة المزود الرئيسي لوزان بالعناصر البشرية. فالإتصال المباشر لهذه الأخيرة بعدة قبائل جعل منها الملجأ الأساسي لسكان هذه الجماعات البشرية. إذ تتجاور مع قبائل مصمودة (موطن المدينة)، رهونة، غزاوة وبني مسارة. وهذه القبائل الأربعة تدخل في إطار منطقة جبالة. ثم تتصل بقبيلتي بني مالك وبني سفيان اللتين تنتميان إلى منطقة الغرب الأعلى.
وتعتبر العلاقة التي تجمع المدينة بهذه القبائل علاقة موغلة في القدم. وقد عرفت تطورات عبر الزمن. وتعكس إحصائيات 1994 و2004 هذا التطور.
جدول رقم 11: توزيع تيارات الهجرة حسب القبائل المجاورة لمدينة وزان
2004 1994 القبيلة

٪-;-(2) ٪-;-(1) العدد ٪-;-(2) ٪-;-(1) العدد
18.27 21.25 207 13.41 18.51 130 مصمودة
14.65 17.04 166 15.06 20.79 146 غزاوة
23.03 26.79 261 13.72 18.94 133 بني مسارة
15 17.45 170 12.59 17.37 122 رهونة
11.38 13.24 129 12.28 16.95 119 بني مالك وبني سفيان
3.61 4.2 41 5.36 7.4 52 بني مزكلدة وسطا
85.96 100 974 72.44 100 702 المجموع
(1)- النسبة من تيارات الهجرة المنتمية إلى القبائل المجاورة.
(2)- النسبة من مجموع تيارات الهجرة.
المصدر: الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات: 1994 - 2004.

إن أول ملاحظة يمكن الخروج بها، عند تصفحنا لسيرورة التطور الذي عرفته موجات الهجرة القروية إلى مدينة وزان، هي إحتداد التيارات البشرية الآتية من المجالات الريفية المحيطة بالمدينة. فقد انتقلت من 72.44٪-;- سنة 1994 إلى 85.96٪-;- سنة 2004. غير أن هذا الإرتفاع يخفي من ورائه عدة تمايزات تهم مساهمة كل قبيلة على حدى والتغيرات التي طرأت عليها عبر الزمن. ويمكن التمييز بين المجالات القروية التي ازدادت مساهمتها على حساب مجالات أخرى.

II-2-1-1 ارتفاع مساهمة بعض المجالات الريفية القريبة:
تتمثل القبائل التي ازدادت نسبة مشاركتها في تطعيم تيارات الهجرة القروية في قبائل مصمودة، بني مسارة ورهونة، فقد انتقلت الأولى (مصمودة) من 18.51٪-;- سنة 1994 إلى 26.56٪-;- سنة 2004 من مجموع التيارات القادمة من المجالات القريبة، في حين ارتفعت مساهمتها ب 10.51٪-;- في حجم الهجرة القروية في العقدين الأخيرين. ويعزى ذلك إلى قرب المسافة الجغرافية بين المدينة ومجال القبيلة وإلى تراجع مساهمة باقي المجالات الأخرى. كما تضخمت مشاركة قبيلة بني مسارة إذ انتقلت مساهمتها من 18.94٪-;- سنة 1994 إلى 24.62٪-;- سنة 2004. وقد ارتفعت مشاركتها ب 8.11٪-;- في حجم الهجرة القروية. أما قبيلة رهونة فقد عرفت مساهمتها ارتفاعا ملموسا بين 1994 و2004 إذ إنتقلت من 16.95٪-;- إلى 17.27٪-;- كما ارتفعت تمثيليتها بنسبة 2.73٪-;-، وقد ارتفعت مساهمة هذه القبيلة بفعل التحولات التي عرفها مجالها خاصة بعد تشييد سد واد المخازن فوق ترابها مع ما رافق ذلك من إنتزاع لملكية الأرض، مما أدى بكثير من المتضررين إلى القدوم على الهجرة.
وتبقى مساهمة هذه القبائل الثلاثة مجتمعة هي المهمة في تزويد المدينة بعناصرها البشرية وذلك بنسبة 68.45٪-;-، من مجموع التيارات القادمة من المجالات القريبة، وبنسبة 60.71٪-;- من مجموع حجم الهجرة القروية. وهذا ما يجعل مشاركة باقي المجالات محدودة.
-2-1-2 تراجع مساهمة بعض المجالات الريفية المحيطة بالمدينة:
تفصح معطيات الجدول رقم 13(الصفحة 120)، عن تراجع مساهمة قبيلتي غزاوة وبني مزكلدة المنتمين إلى منطقة جبالة. بالإضافة إلى إنكماش مساهمة قبيلتي بني سفيان وبني مالك الممتدتين في الغرب الأعلى.
فقد تقلصت مساهمة "غزاوة" من 20.42٪-;- سنة 1994 إلى 14.25٪-;- سنة 2004 إذ انكمشت مساهمتها ب 2.42٪-;- من حجم الهجرة القروية. ويمكن التمييز داخل مجال هذه القبيلة بين مستويين للمشاركة في تزويد المدينة بالعناصر البشرية. فهنالك هجرة ضعيفة من "غزاوة العليا" المتمثلة في الجماعة القروية "فيفي" حيث لا تتجاوز 16.66٪-;- من مجموع التيارات القادمة من قبيلة غزاوة. في حين تبقى مشاركة "غزاوة السفلى" المتمثلة في الجماعة القروية "المقريصات" هي الطاغية إذ تمثل 83.33٪-;- من الهجرة القادمة من القبيلة.
ويمكن إرجاع هذا التمايز إلى التقسيم التعسفي الذي تعرض له مجال هذه القبيلة إبان المرحلة الإستعمارية. فقد تم دمج "العليا" في منطقة النفوذ الإسباني و"السفلى" في منطقة النفوذ الفرنسي. وقد تم تكريس هذا الوضع مع مرحلة الإستقلال حيث بقي سكان "فيفي" يتوجهون شمالا وسكان "المقريصات" جنوبا. وساهم إنتشار زراعة الكيف فوق تراب "فيفي" على تثبيت سكان هذه الجماعة، وبالتالي أصبحت أقل فقدانا لساكانتها مقارنة مع جماعة المقريصات.
أما بالنسبة لقبيلة بني مزكلدة فقد تراجعت مساهمتها تراجعا طفيفا حيث أصبحت تمثل 6.13٪-;- سنة 2004 بعدما كانت 7.4٪-;- سنة 1994 وهذا ما جعلها تحافظ على موقعها وسط مجموع تيارات الهجرة.
إن تراجع مساهمة القبائل المنتمية لمنطقة جبالة لا يمكن تفسيره بانخفاض وتيرة الهجرة بهذه المجالات، بل يعود إلى "اكتشاف" سكان القبائل لمجالات حضرية أخرى توجد في تراتبية أعلى في السلم الحضري. فقد أصبح سكان قبيلة غزاوة أكثر ارتباطا بمدن أقصى الشمال الغربي (مديننتي طنجة وتطوان على الخصوص). كما أصبح سكان قبيلة بني مزكلدة أكثر توجها نحو مدن الشريط الساحلي القنيطرة-الدارالبيضاء.
وتعتبر القبائل المنتشرة في سهل الغرب الأعلى أكثر القبائل تراجعا من حيث تزويد المدينة بمكوناتها البشرية، فقد تقلصت مساهمتها من 19.65٪-;- سنة 1994 إلى 10.36٪-;- سنة 2004. وبالتالي أصبحت العناصر البشرية الآتية من قبيلتي بني مالك وبني سفيان لا تمثل سوى 9.19٪-;- من الساكنة ذات الأصول الريفية بعدما كانت 12.28٪-;- سنة 1994. ويعزى هذا الإنكماش إلى تدهور العلاقات الإقتصادية والتجارية التي كانت تربط المدينة بهذه المجالات خاصة بعد ظهور مراكز حضرية مهمة بسهل الغرب. وبالتالي أصبح سكان هذه القبائل اكثر ارتباطا بمدينتي سيدي قاسم وبلقصيري، وببعض المراكز الحديثة كأحد كورت وعين دفالي.
وتأسيسا على ما سبق، ورغم بروز مجالات حضرية جديدة تزاحم وزان في نفوذها على المجالات القروية القريبة منها، فإن منطقتي الريف الغربي والغرب الأعلى تبقى أهم مزود للمدينة بعناصرها البشرية على حساب باقي المجالات القروية الأخرى.
-2-2 ضعف مساهمة باقي المجالات القروية الأخرى:
إذا كانت 88.69٪-;- من تيارات الهجرة القروية تأتي لمدينة وزان من المجالات القروية المحيطة، فإن التيارات القادمة من المناطق البعيدة تظل ضعيفة حيث لا تتجاوز 11.31٪-;-.
وتأتي منطقة الريف الأوسط على رأس هذه المجالات ب 22٪-;- والسهول الأطلسية الوسطى والجنوبية ب 13.5٪-;-. ونجد بعد ذلك مساهمة سهل الغرب المنخفض ب 12٪-;- وسلسلة جبال الأطلس ب 11.86٪-;-. أما الشمال الشرقي فلا يشارك إلا ب 10٪-;-.
كما نجد أن مساهمة حوض اللكوس هي 8.47٪-;-، ثم مشاركة جد محدودة لكل من الجنوب الشرقي والمجالات الصحراوية التي لا تتعدى 8٪-;- من مجمل تيارات الهجرة القروية الآتية من المجالات البعيدة.
وبناء على ما تقدم، ورغم كثافة تواجد العنصر الريفي بالمدينة، إذ يشكل 58.7٪-;- من أسر المدينة، فإن غالبية المهاجرين تنتمي إلى المجالات القريبة من المدينة. وتبقى مساهمة المناطق القروية الأخرى جد ضعيفة يرتبط تواجدها بعوامل موضوعية، إذ أن 37.8٪-;- منهم يعملون في إطار الوظيفة العمومية. كما أن 15.25٪-;- منهم إختاروا المكوث بالمدينة بعد وصولهم سن التقاعد، و8.47٪-;- هم عبارة عن ربات بيوت فقدن أزواجهن واضطروا إلى البقاء بالمدينة بفعل ارتباط مصالحن بها.
خاتمة:
إن عملية تطور الدينامية الديمغرافية والهجرة لمدينة وزان تفصح على أن هذا المجال عرف مرحلتين:
- المرحلة الأولى: امتدت من ظهور الزاوية الوزانية إلى بداية القرن العشرين (1670-1920م)، وتميزت هذه المرحلة بامتداد المجال الهجري للمدينة ليشمل مجالات متعددة ومتباعدة. وارتبط ذلك بالإشعاع الروحي والإقتصادي للزاوية، وبالدينامية الداخلية للمدينة، مما جعل وزان تستقطب تيارات هجرية مهمة.
- المرحلة الثانية: ابتدأت مع بداية التدخل الإستعماري بالمغرب والذي أثر على الهياكل المادية للزاوية حيث فقدت من جراء ذلك مواردها الإقتصادية المتمثلة في العقار، وقد إنعكس ذلك على دينامية المدينة الداخلية. كما أدت التغيرات التي أحدثها الإستعمار على التنظيم المجالي للمغرب ككل إلى تراجع دور المدن التقليدية الداخلية والتي أصبحت تعيش على هامش الإقتصاد العصري مع وجود دينامية ديمغرافية ضعيفة. وسيتم تكريس هذا الوضع في فترة الإستقلال، مما أدى إلى إنكماش المجالات المحيطة بالمدينة. ويمكن التأكد من هذه الوضعية الجديدة إذا قارنا وزان بمدن تعيش نفس الوضعية (فاس148، صفرو149، شفشاون150).
وخلاصة القول فإن تراجع إشعاع مدينة وزان نتيجة التحولات الإجتماعية والإقتصادية والمجالية التي عرفها المغرب بعد 1912، أدى إلى إنكماش المجال الهجري لمدينة وزان إذ أصبح يراوح المجالات المحيطة بالمدينة والتي تتشكل أساسا من مجالات ريفية.



#عبداللطيف_زرغيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإدارة المحلية كأداة للتنمية الترابية
- قطاع الصناعة التقليدية بمدينة وزان
- التراث والبحث الأثري بالمغرب
- دور التعاونيات في التنمية المحلية


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبداللطيف زرغيلي - الهجرة والتنظيم السوسيومجالي لمدينة وزان