أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد قرة - المتصهينة (13) : الخلاف بين الجيش والاخوان صراع على السلطة لدولة متصهينة شعبها من الاغبياء














المزيد.....

المتصهينة (13) : الخلاف بين الجيش والاخوان صراع على السلطة لدولة متصهينة شعبها من الاغبياء


احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 21:42
المحور: مقابلات و حوارات
    


ان اخبث وهم من الممكن ان يسوقة لئيم او قاسد ان مصر من الممكن ان ينصلح حالها ، وينعم اخلخا بالرخاء والاذدهار ، مثلما نعمت بة كل الدول على الاقل فى مراحل معينة من تاريخها
وهذا للاسف لم يحدث لمصر والمصؤيين على مدى تاريهخم الذى يعد الاكبر فى تاريخ الشعوب ، ربما يرجع عددا من الباحقين ذلك الى الغباء الشديد الذى بكون متاصلا فى عقول ونفوس شعوب الوادى ، فاقدى الهمة ، وخائرى العزيمة ، والبعض الاخر بخث مصر بانها بلد مصوب علية النقمة واللعنة ، يبلوة اللة دائما بمن لايتقى اللة فى مصر والمصريين، واخرين يرون فى مصر انها ليست فقط فجر الضمير مثلما وصفها جون برستيد فى كتبة الذى يحمل نفس الاسم ، بل ايضا خى ايقونة الفساد فى الارض ومصدر ابداعة وابتكارة
لذا فان ما تمر بة الان مصر بين جماعة الاخوان والجيش ، ليس بالامر الجديد فهو اشبة بخلاف عائلى داخل اسرة واحدة ذات طابع يشبة اسر المافيا ، يتناحر فيها من هم من ذات الصنف على السلطة ، ويستهدم كل ما يتاح لة من ادوات واستقطاب مستفيدا من هذا الشعب المصرى الغبى الذى يدفع دائما الفاتورة ومنذ زمن والى الان وكذلك مستقبلا ، وهذا الثمن ليس مقصورا على حالات الصراع بين الاخوان والجيش ، بل انة يدفع القمن ايضا فى حالات التحالف والوفاق
فحين قام المصريين بثورة فى 25 يناير قدموا خلالها انقى وافضل ما انجبتهم مصر ، حاول الاخوان ان يعكسوا الادوار بينهم وبين حلفائهم من الجيش ، فوافق الجيش ولم يجد سواهم يطمئن اليهم فى ان يحافظ على الفساد فى البلاد سوى الاخوان ، فاجتمع الاخوان من خلال ممثليهم وكانوا محمد مرسى والكتاتنى مع عمر سليمان ممثل الجيش فى الرابع من فبراير عام 2011، واتفقا سويا على قبض ثمن الشهداء ودمائهم ، وتبادل الادوار بان يكونوا فى السلطة وان يذهب الشعب وثورتة الى الجحيم ، وكالعادة دفع المصريين الثمن
وحين تولى الاخوان ، وشعر الجيش بان هناك احتمال لان تنقلب المعادلة او تتغيير ملامحها ، قاموا فى نفس السياق وبنفس الطريقة فى استخدام الشعب المصرى وغبائة فى استرداد السلطة ، لتعود ثانية الى الجيش
وتمكن الاشكالية بين الجيش والاخوان وهذا الصراع هو الاختلاف فى ارضية الفساد لكل منها وطريقتة ، وليس التخلص منة ، فمصر من دون فساد لن تصيح مصر ، بل قد تصبح شيئا اخر ، ولذا فان الجميع يؤكدون ان لو حدث اتفاق مشترك ما بين فاسدين الاخوان وفاسدين الجيش لما حدث اى خلاف بين الاثنين فى تلك الاسرة الواحدة
بل ليس الفساد وحدة ، بل ايضا ظهر متغيير مركزى فى العلاقة هو العمالة والتصهين الذى حاول كل من الاثنين اخفاءة عن الاخر ، فالاخوان ارادوا استبدال صهاينة الجيش برجال من الجماعة ، والجيش اراد استمرار صهاينة عصر مبارك ، لذا فانة لو كان هناك اتفاق واضح بين كلا من الاخوان والجيش على العملاء والصهاينة بمعايير واحدة مشتركة ، ما حدث خلاف وصراع بين الاثنان
ولكن على الرغم من ذلك فان كثير من المحللين الغربيين يؤكدون على عدم تخلى الاخوان والجيش عن بعضهم البعض ، لانهم اسبة بفردتى الحذاء التى لابد من جود الاثنان معا لكى تسير مركبة الفساد والفشل المصرية الى الامام ، واذا كان الجيش يريد ان تعود الاخوان الى الجيش ، على نسق نظرية ان الكلب الاخوانى دائما ما يتعرف على صاحبة ن فان الجيش والاخوان معا يتجاهلون امرا خطيرا ن لم يشهدة الصراع السياسى فى مصر من قبل ، ان المصريين لن يقبلوا الا ان يقضى احدهم على الاخر حتى يتسى لة الحكم ن اما وجود الجيش والاخوان معا وممارسة نفس اللعبة التى استمرت على مدى القمانين عاما الماضية هو امر يجافى منطق الحياى والاشياء
لذا ترى المصريين بنتظرون بشغف من سوف يحسم الامر لصالحة اما الاخوان او الاخوان ، فالاثنان فى نظر الشعوب سواء ولم يحصل من الاخوان او الجيش على خير او رخاء ، بل حصل منهما على الامية والفقر والمرض والجوع منذ ان ابتلى اللة مصر بهما
لذا فان على اللذين بعملون على ان تعود الامور الى ماقبل 25 يناير ، ربما لايدرك انة اذا لم يتخلص احدهم من الاخر فان على المصريين التخلص من الاثنين معا



#احمد_قرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختبر السرد السياحى (16) : نظرية حيلة العاجز المصرية والبيان ...
- مختبر السرد السياحى (15): تقنيات السياحة وتركيب المحتوى الاب ...
- المتصهينة (11): الاخوان قدموا 51 قتيلا حبا فى اسرائيل فى يوم ...
- المتصهينة (11) :مصر خيرها لمن يكرهها ، ولن تجد الصهيونية وال ...
- المتصهينة (10) : حكومة الببلاوى عصابة امريكية لصناعة البلاوى ...
- مختبر الشرد السياحى (14) الهواتف الذكية فى عالم يتسم بالغباء
- مختبر السرد السياحى 11 : الخدعة الاخوانية ولعبة رابعة العدوي ...
- مختبر السرد السياحى 13 : التنطع الاخوانى والفشل حتى فى تدمير ...
- كختبر السرد السياحى 11:السياسة هى عقل السياحة وخاصة فى الدول ...
- مختبر السرد السياحى 10 :الموهبة هى قلب السرد السياحى الابداع ...
- مختبر السرد السياحى 9: خبراء السرد السياحى ودورات حياة السيا ...
- مختبر السرد السياحى 8: اليونان من المدرسة الشكلية الى المدرس ...
- مختبر السرد السياحى 7 :صناعة السياحة وثنائية اذا لم تكن قناص ...
- مختبر السرد السياحى 6: الاخوان تدمر السياحة كونهم مجرد جماعة ...
- مختبر السرد السياحى 5 : السياحة المصرية والركائز الاساسية لل ...
- مختبر السرد السياحى 4 : السياحة والسياسات العامة الحكومية وح ...
- المتصهينة 12: السفيرة الامريكية بالقاهرة المخدوعة والمخادعة
- مختبر السرد السياحى 3 : السياحة الطريق العملى للقومية العربي ...
- مختبر السرد السياحى 2 :السياحة الخضراء والاقتصاد الاصلع
- مختبر السرد السياحى 1 : السرد السياحى والغياب العربى


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد قرة - المتصهينة (13) : الخلاف بين الجيش والاخوان صراع على السلطة لدولة متصهينة شعبها من الاغبياء