أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد فريق الركابي - المسؤول العراقي .....خادم ام مخدوم ؟!














المزيد.....

المسؤول العراقي .....خادم ام مخدوم ؟!


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 02:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




انتشرت في الاونه الاخيره في العراق القاب عديده يتفاخر بها اصحابها على الشعب و يعتبرها في الوقت ذاته ميزه تميزه عن غيره من اقرانه في المعترك السياسي المتأزم و هي و بلا شك استمرار لعمليات الضحك على ذقون الشعب الذي يناقض نفسه فهو مل من خداع السياسيين و لكنه لا يتوانى عن انتخابهم مره اخرى ليعاد الامر مره اخرى و يستمر العراق في مسيرته نحو المجهول.

ان اكثر الالقاب شهره في العراق هي لقب ( الخادم ) التي تعبر عن مدى استصغار المسؤول لنفسه امام شعبه و مدى تفانيه و اخلاصه له و رغبته في تقديم الافضل له بعدما انهكته الحروب و همومها و لكن الواقع كان مغايراً لذلك فالمسؤول سواء كان يعلم او لا يعلم هو مخدوم ليس من الشعب فقط بل من قبل جميع اجهزة الدوله فهو محاط بالقوى الامنيه التي تسهر لاجل سلامته في حين نجد الشعب الذي يعتقد المسؤول انه خادماً له تفتك به المفخخات من كل جانب و المسؤول مجهز بأفخم انواع السيارات و طريقه مفتوح دائماً لاهمية عمله بينما يجد المواطن صعوبه شديده في الوصول الى مكان عمله حيث السيطرات و الانتشار الامني المكثف و ايضا نجد ان المسؤول مجهز بالكهرباء التي لا تغيب عنه ابدا اما الشعب فهو يدفع ما يقارب نصف راتبه للحصول عليها.

و ايضا العمليات الجراحيه التافهه احياناً التي يجريها المسؤولين العراقيين في اكثر المستشفيات شهره في العالم و مما لا شك فيه ان هذه العمليات على نفقة الدوله اما المواطن العراقي فهو مجبور على يعالج نفسه في المستشفيات العامه التي هي سبباً من اسباب اصابته بأمراض اخرى لما تعانيه هذه المستشفيات من عدم النظافه و قلة الاهتمام بها و ان كان المواطن ذو دخل جيد و استطاع ان يذهب الى العيادات الخاصه فهو مجبور ايضا على شراء الدواء الفاسد و التجاري من الصيدليات ذلك لان الرقابه الصحيه مفقوده الامر الذي جعل المواطن يقع تحت رحمة تجار الادويه.

ناهيك عن الامتيازات التي يحصل عليها بمجرد وصوله الى منصبه كقطعة الارض و الرواتب الخياليه و ايضا السلف و المخصصات الاخرى لاجل تقديمه بشكل مثالي امام الرأي العام فهو في النهايه يمثل الشعب و ايضا الراتب التقاعدي الذي يحصل عليه بعد ان ينهي عمله في خدمة الشعب في حين نجد ان المواطن ان كان ذو حظ فه قد يحصل على عقد مؤقت في احدى دوائر الدوله و براتب بسيط جداً و ايضا نجد ان الموظف الرسمي تحصل خدمته الى ما يقارب الثلاثون عاماً لكنه لم يحصل بعد على قطعة ارض ليأمن مستقبلاً لابنائه اما المتقاعد الذي افنى حياته في خدمة العراق فهو يحصل على مبلغاً لا يكاد يكفيه لنهاية الشهر.

وهكذا نترك الامر لمن له عقل ليجري مقارنه بسيطه جداً بين المواطن الذي و المفروض و حسب ادعاء الساده المسؤولين انه مخدوم من الدوله و مسؤوليها و بين المسؤول الذي يعتقد انه خادم يسهر من اجل الاطمئنان على سلامة و راحة الشعب و توفير جميع مستلزمات الحياة الكريمه له و لمن يعيلهم فهو مصدر السلطات و اهم اركان الدوله.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصلحه الامريكيه و الاحزاب الاسلاميه
- مهزلة خليجي 22
- الاحزاب العراقيه و قانونها المغيب
- عن اي مواهب تبحثون ؟!
- طرح جمع قسمه و الناتج ؟!
- جدلية الزعيم عبد الكريم قاسم
- من هم خلفاء الامريكان في العراق ؟!
- الضربه الامريكيه ... اُجلت و لم تلغى
- ايهما الذي تطور الاسلام ام المجتمع ؟
- مبادرة العراق بين ازمته الداخليه و الازمه السوريه
- مبادرة روسيا .. طوق نجاة و هزيمه ضمنيه
- عدوى المفخخات تنتقل الى مصر
- مظاهرات الشعب العراقي و الحملات الانتخابيه المبكره !!!!!!!
- اوباما و الضربه العسكريه و النتائج.
- اكذوبة الشعب الموحد
- نحن نعاني من صراعات التأريخ الاسلامي
- انت من انصار و ازلام النظام السابق ؟!
- الاخوان من التأسيس الى الاعدام في الميدان
- تركيا سلاح ذو حدين
- الشعبيه للاحزاب ام لزعمائها ؟؟؟؟؟


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد فريق الركابي - المسؤول العراقي .....خادم ام مخدوم ؟!