أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - وليد فتحى - فلسفة الشعب














المزيد.....

فلسفة الشعب


وليد فتحى

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 22:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


"لا أحد يهتم بالفسلفة!! فهى ظلت مرتطبة بفئة معينة من المجتمعات ورؤيتها المتعالية لمواجهه الأغالبية من أجل مصالح أقتصادية وأجتماعية أنتهازية,وبالتالى
أنفضت من حولهم الناس,وكفروا بجميع الفلسفات التى لا تحقق طموحهم المستقبلى ,وأنصرفت الناس الى (لقمة العيش) بعيدا عن الفلسفة والتفلسف والفلاسفة ,ووجهوا
جم غضبهم على تلك الأفكار الفلسفية التى تصدر من الأبراج العاجية !!
فبالفعل تلك الفلسفات وخاصا التى أنتشرت فى أوروبا وأزدهارها على يد "ديكارت" و"بيكون" لم تستوعبها غالبية الشعوب ,لأنهم كانوا يرون بذكائهم الفطرى بأنها
فلسفات ناقصة ولا تعمل لصالح المجتمع ككل وأنما تخدم فقط الأغنياء من الامراء والنبلاء والتجار الكبار ..
فمن قواعد تلك الفلسفات هى أنصراف الناس الى حياتهم الخاصة دون الأهتمام بالأخر ,وبأن الأنتهازية والأنانية وتقديس البابا والقساوسة والأمير أحتلت جزء كبير
من تلك الفلسفات التى أنتشرت فى أوروبا ..
ولكن أنقلب عدد من الفلاسفة (البرجوازيين) على البابا والملك وسعوا لنشر فلاسفتهم مابين الشعوب للأنقلاب على فكرة الديكتاتورية المقدسة والدخول الى مرحلة الديمقراطيات
الحديثة فى منتصف القرن الثامن عشر الميلادى ,وبالفعل نجح هؤلاء الفلاسفة فى الأنقلاب على سلطة الملك وحدثت (الثورة الفرنسية) ومبادئها السامية فى المساواه والعدالة ,
لكن سرعان ما أنقلب هؤلاء البرجوازيين على غالبية الشعب الفقير بعد ما حققوا أهدافهم فى السلطه والتخلص من (الأقطاعيين) فى تلك الفترة,ورجعوا الى سابق العهد السابق ,
وردة الى العصور الواسطى وهو تعميق فلسفة الديكتاتورية أنما بأطر مدنيه حديثة ,وأعطاء السلطة مرة أخرى للكنيسة أنها تسيطر على الشعب وعدم خروجهم فى أى أنتفاضات أو
ثورات بمبرر (أن الحياة مليئة بالشقاء والتعاسة وأن الأخرة والجنه هى الخلاص)!!!
..لكن بفضل الأكتشافات العلمية الحديثة والأختراعات المذهلة والتى كانت فى أوجها فى أوروبا فى منتصف القرن التاسع عشر بالتحديد ,فأذا حدثت ثورة معلوماتية أفادت العلم والمجتمع
وبالتالى تغير منهجية التفكير ,وتم الأنقلاب على الفلسفات المثالية والميتافيزئقية ,فبضل أكتشاف "الخلية الواحدة" والتى تتطور الى أجسام معقدة ,وتحويل الطاقة الى طاقات أخرى متجددة
كالطاقة الكهربائية والمكانيكية والحرارية والمغناطسية ,وفضلا عن الأكتشاف المذهل ونظرية التطور وتأصيل الأنواع لدروين أعتمادا على علم الحفريات وأبحاثها العميقة..
كل تلك الأبحاث والأكتشافات الرائعة ومن خلالها تحولت الحقيقة والعلم من الفلسفة المثالية الى "فلسفة المادية الجدلية" وأبرز مؤسيسها كارل ماركس وفرديريك أنجلز ..
فتلك الفلسفه هى فلسفة علمية والتى تأسست عليها (الأشتراكية العلمية) فهى مادية لأنها واقعية حقيقية تعتمد على العلم والمختبرات والأبحاث والرؤى الواضحة ,وهى جدلية لأنها تتفاعل
مع الظواهر الأخرى وليست بمعزل عنها وبشكل وحدوى متكامل ,وبالتالى أصبحت الفلسفة المادية الجدلية هى فلسفة الطبقة العاملة من "عمال وفلاحين وموظفين والشريحة الدنيا من
الطبقة المتوسطه والجنود والطلبه "أى فلسفة الأغالبية العظمى من الشعب..



#وليد_فتحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - وليد فتحى - فلسفة الشعب