أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالسلام سامي محمد - عبدي قتك و المعاون الصارم / قصة واقعية















المزيد.....

عبدي قتك و المعاون الصارم / قصة واقعية


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 19:56
المحور: الادب والفن
    


صح المثل الذي يقول باءن لكل زمان ناسه و رجاله , فلقد كانت ايام ابائنا و اجدادنا قبل خمسين سنة او اكثر تختلف عما هو عليه زمننا الحالي بكثير , فكان للجيل القديم رجاله و نساءه .. قيمه و مبادئه ..صدقه و قناعته .. تسامحه و كبريائه .. عطفه و شفقته.. احترامه و حسن علاقاته مع الاخرين .. كرمه و محبته للجار و الصديق و عطفه على الفقير و المعدوم , كانت هذه الصفات في اكثر الاحيان مرافقة و جزاء لا يتجزاء من طبيعة الانسان القديم و العظيم و مصدرا اءضافيا و حيويا يجعله ان يكون شهما و صامدا و قويا يعتز بنفسه و يفتخر بالاخرين ايضا , الى جانب كل هذه الصفات الرائعة التي كانت موجودة فعلا في تلك الفترة , فكان هناك عاملا مشتركا اخر يجمع الجميع من دون شك تحت قبعة واحدة ,الا و هو وجود حالة الضيم و الفقر المدقع و الحالة المادية الضعيفة التي كانت سمة من سمات تلك الازمنة . في تلك الفترة المرة و الجميلة على حد سواء ظهر في قريتنا الطينية البدائية الصغيرة المسالمة رجلا قصيرالقامة.. سميك العظم .. قوي البدن ..شهم و شجاع و كان اءسمه و لقبه يلازم و يطابق لصورة شكله الخارجي و هيئة قامته القصيرة , فكان الجميع يناديه باءسم عبدي قتك اي (عبدي قصير القامة ), كان قديما اكثرية اهلنا ينطلقون الى اعمالهم البدنية البدائية بعد اداء صلاة الفجر في المساجد الطينية المتواضعة , عائدين الى حضن عوائلهم و ديارهم الطينية الدافئة البسيطة بعد الانتهاء من صلاة المغرب ,,, ما عدا عبدي قتك ,,, الذي كان اخا لجدي عن طريق الرضاعة , فكان عمله كالعادة في اوقات الليل و راحته اثناء النهار , اي على عكس عمل الجميع , نظرا لما كان يتطلب منه عمله ذلك , و قد يفهم من ذلك باءن الشخص المذكور كان يعمل شرطيا ,,او حرسا ليليا ,,او قصابا ,,او خبازا,, او سماكا ,,او ما شابه ذلك من الاعمال و المهن الليلية , لكن لم يكن لهذا الرجل الشهم اية علاقة بتلك المهن المذكورة , فكانت مهنته من نوع اخر لا يفهم منها و لا يتقنها الا القليلون , فكان عمله تلك ذات طبيعة خاصة , و كان ادائه يتطلب الكثير من المجازفة و الجراءة و الحذر الشديد و الدقة و السرعة و الخفة والتركيز و التخطيط السليم و حساب العلاقات و المعادلات و الربح و الخسارة وتحديد الاهداف و الاءختيار الصحيح للزمان و المكان المناسب, و اذا كانت احدى تلك الحسابات و المعادلات ناقصة و غير دقيقة فما كان عليه الا و ان ينتظر و يبقى اياما و اسابيعا اخرى كي تصح و تتعدل كل تلك االمعادلات المذكورة حتى يكون باءمكانه ان يقرر و يذهب و ينطلق الى العمل اخذا في نظرالاعتبار كل الاستعدادات المطلوبة و الاحتياطات اللازمة للاداء السليم و تحقيق النجاح المؤكد !!! هل عرفتم ماهية مهنة هذا الرجل !!! طبعا لا اعتقد .!!! فالمهنة التي اتحدث عنها هنا هي مهنة صعبة للكثيرين وغير طبيعية !!! انها مهنة السرقة !!! نعم لقد كان عبدي قتك في مهنته لصا شجاعا و سارقا مخضرما !!! بل كان من اشهر السراقين الذين عرفتهم تاريخ المنطقة منذ بدء الخليقة !!! فكانت سرقاته ليلية خاطفة ..سريعة و دقيقة ..فجائية و غير متوقعة و مخططة لها بدقة و نسبة نجاحها مئة في المئة ,, والامرالغريب و الجميل فيها هي باءنها كانت تستهدف اموال و ممتلكات الاغنياء لوحدهم , اي بمعنى ان سرقاته كانت فيها نوع من الشهامة و الرجولة و الضمير و الاخلاق !!! كان يسرق في وقت كان فيه البقاء على قيد الحياة امرا صعبا للغاية , و خاصة لكل من ليس له احد ,او يملك مورد او مهنة يمكنه العيش و الاستمرار من ورائها !!! كانت سرقاته تلك ليست طمعا لجمع المال و الثراء الفاحش , و انما من اجل اشباع رمقه و البقاء على قيد الحياة !!! فهذا النوع فقط من السرقات يمكن اعتبارها سرقات قانونية و طبيعية الى حد ما , لاءن الغرض منها هو الحفاظ و الاستمرار على الحياة , كونها ايضا لا تستهدف اموال الفقراء و المساكين و خزينة الدولة و المال العام و لذلك فهي لا تضر كثيرا بالمجتمع و الافراد , لاءن الهدف منها هو ليس بناء القصور المرمرية وامتلاك اليختات و بيع و شراء الشركات في الدول الاءجنبية , اوصرف تلك الاموال المسروقة على التبذير و الدعارة و الروليت و لعب القمار و الاستهتار , كتلك السرقات المليونية و البليونية التي تقع يوميا في بلادنا الشرقية و التي يشترك و يتصدر فيها الحكام و المسؤولين الفاسدين الشرقيين بجدارة , ليس فقط في بلاد النفط و الثراء كالعراق و السعودية و ايران و قطر و غيرها , و انما حتى في بلاد الفقر و الجوع كالصومال و ارتيريا و جيبوتي و اثيوبيا و مصر, تلك البلاد التي يموت فيها كل عام مئات الالاف جوعا و فقرا و مرضا , اجل فهذه السرقات الكبيرة و المدمرة للبنية الاجتماعية و الوطنية هي التي يستوجب الحديث عنها و فضح اصحابها وكل من يقف من ورائها , و ليس مثل سرقة الفقير المعدوم الذي يضطر بين حين واخر الى سرقة دجاجة او بطة او خروف او قرص رغيف , فهذه الاخيرة هي بحد ذاتها سرقات اضطرارية و تقع غالبا في اوقات العوز و الفقر و الجوع و الظلم و الحروب و فقدان القوانين الانسانية النبيلة و سوء التوزيع و غياب العدالة الاجتماعية .
بين حين واخر كانت تحدث في قريتنا الصغيرة و ضواحيها سرقات ذكية كثيرة و كان من الصعب في اكثر الاحيان تشخيص منفذيها و القائمون بها , الا ان الجميع كانوا على ثقة تامة باءن مقترفها هو شخص ذكي واحد و معروف من قبل اهل البلد , الا ان الحكومة والجميع فشلوا فشلا ذريعا كل مرة في تقديم الاءدلة الواضحة و المستمسكات اللازمة لاءحالة المشتبه فيه الى العدالة , و بعد فشل الحكومة في تنفيذ واجباتها المطلوبة في اءستعادة ثقة الناس و الامن و الامان الى ربوع هذه المدينة العريقة و ضواحيها , بادرت قائممقامية القضاء الى اصدار امر اءداري يتم بموجبه نقل معاون الشرطة الفاشل و المسؤول عن الملف الاءمني بمعاون اخر و جديد يتميز عن نظيره بخبرة و جراءة كبيرة و اداء مميز و كفاءة عالية , و بعد استلام المعاون الجديد و القدير و الصارم لزمام وظيفته الخطيرة الحساسة , و كاءول اجراء امني احترازي و مهم للقبض على الشخص المطلوب قضائيا و تقديمه للعدالة , فاءنه قام بدعوة الشخصيات المعروفة من اهالي المدينة الى مركز الشرطة للتباحث معهم واءستشهارتهم و الاستماع الى ارائهم و مقترحاتهم و جمع المعلومات و تقصي الحقائق و النظر في المشكلة الاءمنية العويصة التي يعاني منها البلد , و كان هم المعاون الجديد القاسي و الصارم هو رفع الغطاء و الستار و باءسرع و قت ممكن عن وجه المجرم الحقيقي المسؤول عن تفشي حالة الفوضى و عدم الاستقرار جراء السرقات في المنطقة و ضواحيها , و عندما ناقش الحاضرون مستجدات الوضع الامني بكل دقة و عناية , اقترح المعاون عليهم , ذكر الاسماء المشتبهة فيها لتشخيص بعض الاءوجه بغية مراقبتها بكل سرية و و تاءن و حذر و وضع كل اتصالاتها و تحركاتها تحت عدسة المجهر و تحت انظار الحكومة الساهرة على مصلحة الشعب , فاءجتمعت الاراء كالعادة على تسمية شخص واحد كان يعتبر من اخطر و ادهى ما تملكه المنطقة من خبرة و مهارة في التخطيط و الاعداد و تنفيذ اعمال السرقات و النهب, و كان الشخص المعني على راءس قائمة المتهمين و الاءكثر داعيا للحيرة و القلق لاءهل البلد و لجميع الشخصيات التي حضرت هذا الاجتماع السري للغاية , و اقترح الكل باءن يرتكز جهد الحكومة و مساعي المعاون الجديد و بشكل رئيسي على تحركات السارق المخضرم عبدي قتك (اي عبدي قصير القامة), فما كان لحضرة المعاون الجديد الا و ان شكر الجميع على قبولهم لتلقي الدعوة و حضورهم للاجتماع البناء و لصراحتهم الكبيرة و تعاونهم الايجابي المفيد و الذي ساهم في انجاح هذا اللقاء المهم و المثمر , و فور انتهاء وقت الاجتماع وتوديعه لضيوفه الكرام , تسارع المعاون الجديد و الشرس و قام باءصدار كتاب فوري للقبض على عبدي قتك حيا او ميتا , و الذي شكل وجوده خارج جدران السجن خطورة قصوى على ممتلكات المواطنين و على امن و امان المنطقة , فاءمر فورا بتشكيل قوة مسلحة من الشرطة للبحث عنه والقبض عليه , و احالته وراء القضبان الحديدية و توقيفه داخل السجن المركزي المحصن والمشيد بصورة قلعة حصينة شبه عالية على الصخور المطلة على مركز المدينة , و الذي يمر من محاذاته السفلى و من جانبه الشرقي نهر زاخو الوحيد و المعروف بنهر الخابور , ذلك المجرى المائي الذي زاد من القلعة حصانة و جعل من محاولة الهروب من السجن امرا في منتهى الصعوبة و التعقيد , و بموجب مذكرة الاعتقال الفورية هرع شرطة المدينة حاملين اسلحتهم الثقيلة الى البحث عن الشخص المتهم , و بعد خيبة امل في الحصول عليه خارج المنزل , قصدوا مسرعين منزله الطيني القديم في محلة اليهود ( محلا جهيا ) , و بعد احاطتهم و تطويقهم له , تمكنوا اخيرا من فتح بابه الخشبي القديم و كسر باب حجرته الطينية المظلمة التي كانت تتكون منها المنزل الصغير , و الذي كان يقطنه طوال عمره بمفرده , و عندما راءى عبدي قتك باءنه يفتقد الى اية فرصة ناجعة للفرار و الخلاص من حكم تلك السرية المدججة بمختلف انواع الاسلحة الحديثة , اضطر الى القيام بتسليم نفسه طوعا و دون ابداء اية مقاومة تذكر , فسارع رجال الشرطة بوضع السلاسل الحديدية في معصميه و ساقوه مطوقين من كل الاطراف الى القلعة الحجرية المذكورة , و قاموا برميه في قاعة السجن الكبيرة و حجزه وراء القضبان الحديدية. وبهذه الخطوة تمكن المعاون الجديد من ان يفتخر بعمله هذا امام القائممقام و الجميع و ان ينقل رسالة الى الاخرين باءنه حامي النظام و القانون , و ليس بمقدور احد تحت ظله ان يكون فوق القانون , و بعد ايام معدودات عاد الهدوء و الامان الى قلب المدينة القلقة. و في احدى ليالي الشتاء الداكنة الممطرة , راءى السجين عبدي قتك نفسه وحيدا في زندانته الوسيعة الباردة , فتوجه الى الباب الحديدي و بادر بالحديث مع حارس السجن , الذي كان في تلك الليلة مسؤولا وحيدا عن مراقبة السجن و السجين , فاءستفسره اولا عن احواله , ثم عن المعاون الجديد و عن احواله واخباره , ورد الحارس باءنه على افضل حال , واءنه تلقى خبر من المعاون بمكوثه و بقائه في البيت هذه الليلة , ثم اعتذر منه السجين عن امكانية قيامه الان بمغادرة السجن و لو لساعة واحدة , بغية زيارة اهله و الاطمئنان عليهم ثم العودة ثانية الى زندانته و بالسرعة الممكنة , فرفض الشرطي طلبه فورا لعدم ثقته به وبطلبه الصعب و الخطير, و بعد مرور ساعة كرر اقتراحه على الشرطي من جديد , مقترحا اهدائه له مبلغ دينارين حالة عدم رفضه لهذا الطلب البسيط و ساعة عودته الاءكيدة من زيارة الاهل القصيرة , ففكر الشرطي قليلا و بعدها وافق على الطلب المغري شرط ان يبقى الامر سريا بينهما , فوعده السجين بذلك, و بالرغم من خطورة هذه الخطوة التي تقدم عليها الحارس الليلي, الا ان عرض السجين المغري في دفعه لذلك المبلغ الكبير و الذي كان يصل الى قرابة نصف راتبه الشهري , كان هذا الشيء دافعا قويا لقبوله ذلك الاءقتراح و اءقدامه على هذه المجازفة الخطيرة , وعلى اثره قام الشرطي ورغم قلقه الشديد على مصيره , بفتح باب السجن عليه, فغادر السجين و بخطوات خفيفة و سريعة القلعة , ليس باءتجاه البيت , و انما قاصدا منزل المعاون , الذي كان في تلك اللحظة غارقا في نوم هاديء و عميق بجوار زوجته , فتسلق السجين جدار منزله الخارجي و دخل و بكل هدوء و حذر الى غرفة نومه , وعندما راه في تلك الحالة من الغيبوبة , فما كان عليه الا ان يتوجه و بسرعة خاطفة لياءخذ مسدسه و ملابسه العسكرية الحاوية على مبالغ مالية كبيرة و الموضوعة بجانبه على طاولة خشبية , ثم ليخرج و بنفس السرعة و الخطى الخفيفة من البيت قاصدا الطريق الى السجن مرة اخرى , و في طريقه المؤدي الى السجن تمكن من اختباء ملابسه العسكرية في احدى الاماكن الامنة , بعد اخلاء جيوبها من راتبه الشهري , ثم دخل على الشرطي الذي وجده نائما على الكرسي الخشبي امام غرفة السجناء , و ابلغه فورا بقدومه , فتعجب الحارس و دهش بصدق كلامه و اءسعده سرعة و حقيقة قدومه , ثم دخل السجن بمحض ارادته ثانية , و قام السجين عبدي قتك بتنفيد وعده للشرطي و تسليمه اياه المبلغ المتفق عليه, فكاد الشرطي ان يطير من شدة فرحه و كثر سعادته . و عند طلوع الفجر استيفق المعاون من سباته العميق , وخبر زوجته باءن تعد له الترويقة و تاءتي بمسدسه و ملابسه العسكرية, كي يهيء نفسه للذهاب الى المركز , الا ان زوجته اخبرته باءنها ظلت تبحث عن السلاح و الملابس دون جدوى , اثناءها علم المعاون باءن احدا قد دخل غرفة نومه , و اخذ كل ما يحتاجه لتاءدية وظيفته , فاءضطرالى البقاء في منزله , باحثا عن طريقة او فكرة لحل ذلك اللغز المعقد و الموقف المخزي , و للاءبقاء على سره , رفض الذهاب بالملابس المدنية الى المركز , فاءضظر الى الاتصال بالقائممقام ومفاتحته بالموضوع و بمجريات ذلك الحادث المخزي !!!! فبادر القائممقام من طرفه الى البحث له عن ملابس قديمة لاءحد الضباط , و ارسالها اياه كي يرتديه و يلتحق ثانية بوظيفته . و فور استلامه و لبسه لتلك الملابس العسكرية القديمة , سارع الى المركز و قصد مباشرة قاعة السجناء, للتاءكد بنفسه من وجود السجين , و تعجب عندما راه فعلا وراء القضبان , الا انه كان على يقين بحصول شيء غير طبيعي اثناء تلك الليلة الشتوية الممطرة في محيط السجن , فاءصدر الاوامر الى الشرطي و بصوت عال احضار السجين الى غرفة التحقيق , و تغير لون الحارس فورا و بات يخاف على مستقبله , جراء ما قام به ليلا من عمل غير قانوني , و قبل ان يباشر المعاون بالتحقيق مع السجين , استهزاء السجين منه و هز راءسه و سلمه سلاحه و المبلغ المالي الذي كان بحوزته, و الذي كان قد سرقه من غرفة نومه و من جيوبه, و عندما ساءله المعاون عن المبلغ الناقص من المبلغ الفعلي , فرد عليه السجين و قال له, عليك ان تطلبه من حارس السجن الاءمين !!!!! , ثم اخبره بتفاصيل الحدث و الخطة التي دبرها له بدقة متناهية , و على اثره صدر المعاون كتابا باءعفائه و اءخراجه الفوري من السجن , شرط ان لا يتولى بفضحه امام الجميع !!!! و بعدها باءيام قليلة , نقل المعاون جراء غبائه و سوء تصرفه الى قرية نائية من قرى الجنوب , , و ادخل الشرطي في السجن محل السجين , و اقيم عليه دعوا قضائية جراء مخالفته للقوانين و استلامه الرشوة و اخراجه للسجين دون اوامر رسمية ,خارج جدار السجن ...



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يغير الله ما بقوم حتى ...... !!!
- لماذا نحن في الحضيض !!!
- سنبقى ابد الدهر قردة ,, ما لم نغير من سلوكنا !!!!
- النفط و الكباب !!!!
- حين تموت القضية !!!!
- شقي العراق و نهايته المذلة المخزية !!!


المزيد.....




- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالسلام سامي محمد - عبدي قتك و المعاون الصارم / قصة واقعية