أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بشير الحامدي - الممكن والمستحيل والثورة وإسقاط النظام















المزيد.....

الممكن والمستحيل والثورة وإسقاط النظام


بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 04:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



ـ 1 ـ
درس 26 جويلية 2012 * في سيدي بوزيد يختلف عن درس ثكنة الحرس بالعوينة اليوم 18 أكتوبر 2013 .
في بوزيد تكلمت الجماهير وقاومت .
قاومت بالحجارة .
و أطردتهم بالحجارة.
ومهما كانت العملية محدودة فقد كانت جزء من معركة ومن مهمة مازالت تنتظر التنفيذ :مهمة إسقاط الحكومة وإسقاط النظام وفرض السيادة الشعبية وحكم الشعب.
وفي العوينة تكلم جزء من جهاز القمع
بعض من البوليس.
جزء من حراس النظام.
في بوزيد أطردت الجماهير عصابة السرّاق دفاعا عن السيادة الشعبية المغتصبة والمنقلب عليها.
في العوينة أطرد بعض من البوليس عصابة السرّاق في إطار صراع النفوذ والهيمنة بين أجنحة عصابة السرّاق نفسها [في السلطة و في المعارضة].
لا يجب أن يغيب عنا ذلك.
النظام هو النظام و أن تعددت مؤسساته و أجهزته وتعدد ممثلوه وحراسه .
أجهزة النظام القمعية قد يحتد داخلها الصراع ولكنه في الأخير يظل صراعا لحماية النظام وعصابات النظام.
Dégage
يستحقها كل ممثلي النظام وليس فقط من في الحكومة والجدير فقط بقولها وممارستها هي الجماهير الشعبية أما جهاز البوليس أو أي شق منه فيظل دائما جهازا قمعيا مهما بدا ليس له من وظيفة غير القمع وحراسة النظام وسلطة مافيا السياسة والاقتصاد من الطبقة المهيمنة العميلة والوكيلة والفاسدة.
لا يجب أن ننسى ذلك وإلا اختلطت الأوراق وهذا ليس إلا في صالح النظام ومافيا المال والسياسة.
ــ
*26 جويلة وقع طرد الجبالي والمرزوقي و ولد فرنسا من سيدي بوزيد
ــــــــــــــ
بشير الحامدي
18 ـ 10 ـ 2013
ـ 2 ـ
Weld Zohra Harroum
شكري العويني
الجبالي يومها تمارض و لم يرافقهما و لكنّ هروبه لتوقّعه الطرد كما لو أنّه أطرد و حادفوه أولاد الحفيانة الصناديد ... رائع التذكير يا بشير و ما ذهبت اليه من استنتاج سليم و أوافقك فيه وفق فن المستحيل اي حلم الثورة . لكن وفق فن الممكن وفي ظل تأزم أوضاع السلطة و صراع ممثلي تعبيرات مختلفة لمصالح النظام ، ما هو الممكن والمتاح والنظام لم يسقط بعد بل تدارك أمره بعد الخلخلة التي تعرض لها بفضل الانتفاضة والمسار الثوري ؟
ـ 3 ـ
إلى Weld Zohra Harroum
شكري العويني
ـــــــــ
هناك من يقول الثورة بلا غد ولكن المهم صيرورة الثوريين أنا مع هذا الرأي. نعم الثورة تحدث و قد تتوقف وقد نسميها انتفاضة أو حتى عصيان لا يغير ذلك من الواقع شيئا ما دام الفعل قد حدث . قد ينقلب عليها الأكثر تنظما ووعيا بمصالحه الطبقية ورغم ذلك يستمر الصراع لذلك يا ولد زهرة ليس هناك مستحيل وليس هناك متاح هناك موازين قوى وصراع بين الطبقات وهناك شروط يجب توفرها لتغيير ميزان القوى الشروط سياسية وتنظيمية والمطلوب دائما هو تغيير شروط الصراع من الموقع الذي تخوضه فيه يعني ما هو ممكن هو ان نفعل في تغيير شروط المواجهة وما أن نشرع في ذلك حتى ينتفي كل مستحيل لأن من مهماتنا الثورة أي نفي كل المستحيل . الثورة ليست المستحيل ولا مستحيلة أصدقك القول أصبحت لا أؤمن أن السياسة فن الممكن ولا اؤمن في السياسة بالممكن وغير الممكن أؤمن بتغيير شروط الصراع وبالمقاومة من موقع مستقل.
هذا هو الذي يغيب اليوم يا رفيقي و انت تعرف أنه لما كان توفر ذلك ولو جزئيا وبشكل محدود وأعني الفترة بين 17 و 14 أمكن للأغلبية التي ننتمي لها أن تتوحد على هدف واحد وهو عدم القبول بتواصل سياسة بن علي ولما كان المسار يتجذر كل يوم وليلة و أصبح يهدد بإسقاط النظام بادرت القوى الأكثر تنظما والأكثر وعيا بمصلحتها إلى الانقلاب على الحركة الثورية والبقية نعرفها جميعا. ولكن ها أننا نختلف مجددا في تشخيص الواقع الذي تطورت في الأوضاع بعد 17 حتى اليوم وفي رسم سبل تغييره.
في تصوري وللإجابة على سؤالك " ما هو الممكن والمتاح والنظام لم يسقط بعد بل تدارك أمره بعد الخلخلة التي تعرض لها بفضل الانتفاضة والمسار الثوري ؟" أقول ليس هناك من رؤية في السياسة تستند لمصالح الذين لا يملكون وتريد التغير ولا يكون برنامجها أولا وأخيرا المقاومة. إني أرى أننا عدنا إلى مربع 17 ديسمبر ويجب الانطلاق للثورة من جديد ولكن بوعي اعمق و أوضح وباستقلال تنظيمي وسياسي عن أحزاب النظام وممثلي النظام.
تنظيم الجماهير اليوم على مطالبها وعلى مواصلة تنفيذ المهام الثورية يمثل الأولوية التي ما قبلها أولوية. تنظيم المواطنين محليا وجهويا وقطاعيا في مجالس على قاعدة تنفيذ مهام ثورية هو المطروح علينا وذلك هو طريق المقاومة وتغيير المجتمع و الإطاحة بالنظام. الوسائل والأدوات وأشكال الصراع سيفرضها الصراع وستجد الجماهير طريقها لتحقيق أمنها وسيادتها .
العملية أصبحت تتطلب نضال القاع يجب تنظيم الجماهير في القاع على مطالبها على إسقاط الحكومة وإسقاط النظام وتولي الإدارة السياسية و الأمنية و الإدارية في كل معتمدية وفي كل جهة.
الانتخابات ليست طريق مواصلة تنفيذ المهام الثورية إنها طريق ترسيخ الانقلاب على مطالب الجماهير والحركة الثورية.
هل تعرف في التاريخ تغييرات برلمانية كانت في غير طالح الطبقة المهيمنة.
هل مهمة الثوريين الذوبان في جبهات اللبراليين.
يجب أن نكون واضحين هل نحن مع إصلاح أم مع تغيير جذري
هل للوقوف ضد النهضة يجب إعادة التجمع المجرم للسلطة
هل نصارع أحزاب راس المال أم نصارع حزبا بعينه
هل نستبدل التنظم الثوري المستقل للجماهير والقوة الجماهيرية الطبقية ونستبدلها بقوة الحزب .
هل مهامنا دفع الجماهير للاستقلال عن اليمين والبيروقراطية النقابية أم مهامنا أن ندفعها للثقة مجددا في برامجهم وتنظيماتهم.
وكي لا أطيل أقول
يجب أن نتمثل المصلحة التاريخية للأغلبية ولكن لا يجب أن نقرر بدلها ونتحدث باسمها
كل الأحزاب ليست إلا تنظيمات الأقلية بينما المطلوب تنظيم الأغلبية الهيئات الثورية أو سمها المجالس الثورية المواطنية هي الشكل التنظيمي والسياسي المطلوب للقطع مع الانقلاب وللإطاحة بقوى الانقلاب .
هذا طرحنا وهذه رؤيتنا لتغيير الواقع تنظيم المواطنين في مجالس ثورية مواطنية هذا فهمنا لمواصلة المهام الثورية .إننا ترى أنه يجب الانخراط في نضال يدفع لـ مواصلة 17 ديسمبر جديد ولكن بمجالس ثورية في كل جهة وفي كل قطاع وليس لـ 23 أكتوبر جديد .
هذا ملخص تحليلي للوضع وملخص إجابتي على سؤالك ما المطروح وما العمل الذي سألته.
مع خالص تحياتي



#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نترك الجرح ينزف!
- بعض الحقائق حول الجمعيات الممولة والمرتبطة في تونس
- تحيا السياسة بيد المخابرات يحيا الحوار - الوطني - تحت الحما ...
- الوفاق ولا جديد فقط الانقلاب يتقدم
- لذيول النظام في تونس لم يمكّن للنهضة غيركم
- الأزمة في الأساس ليست في -الفوق-
- بعض كلام فقط للشعب الأعزل
- مصر عملية ترتيب الفوضى تطلبت جريمة بمثل الجريمة المقترفة ال ...
- لما لا رئيس حكومة من الأعراف! ليعتل TICA [1] السلطة باسم ان ...
- هذا كان طرحنا وموقفنا ومهمتنا المباشرة ولازال
- لماذا المجالس المواطنية الثورية [1]
- إنها بذرة المجالس المواطنية الثورية
- الانقلاب على الحركة الثورية في تونس يتواصل اليوم تحت 3 عناوي ...
- تونس من أجل توسيع وضع ازدواجية السلطة لإسقاط الانقلاب ومؤسس ...
- ارحلوا جميعا سلطة ومعارضة فكلكم الانقلاب على الحركة الثورية
- من عدنا ؟ولماذا عدنا ؟وماذا نريد؟
- المطلوب أن نقاوم على قاعدة طبقية مستقلة تنظيميا وسياسيا وغير ...
- أول الممكنات : التأسيس لحركة ثورية مستقلة سياسيا وتنظيميا عن ...
- 4000 عامل -حنك الباب-[*] في أكبر عملية إحالة جماعية على الجو ...
- مَنْ في تونس من هو غير مدافع عن شرعية 23 أكتوبر


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بشير الحامدي - الممكن والمستحيل والثورة وإسقاط النظام