أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المؤمن منصور - هلالة الجيزة..














المزيد.....

هلالة الجيزة..


عبد المؤمن منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4250 - 2013 / 10 / 19 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


كي أبقى أتقرَّبُ
يا ناياتي
يا مصطلحاتي العشقية
اهديني للصمتِ.. إلى الفوضى
للعشق..
فجميلٌ أن أسقُطَ في أعلى سماء..
اهديني حبا غجريا
وزمانا يجعلني حرا
يجعلني أعشق هذا الوجهَ العربي
فإلى قلبي تخفى شامات الحب
تتغذى بالبعد
تتلوى في ليلٍ.. تتململ كالمجنون القوطي
يا نور فؤادي./ يا أسمى من كل الأهواء
الحب إليك يرى خجلا.. وجها
كنضار تهتز به شفتاك لماك
وزمانٌ لا أعرف أيّ زمان عشتُ
يا نور كياني لا تغويني كالأنثى
اغويني كأريج ورديٍّ يتشظى
من رحم الشفق الأحمرْ
يا جنة عدن فيها الوجه الأسمرْ
فيها الأنثى الأنثى استثناءٌ ربانيٌّ أكبرْ
كوني نور لياليَّ ونور زماني
فلأزمنة الشعراء جذور في قلب الأنثى
في ليلى
وسعاد
في عدة أسماء رومية
في سالومي
والبنت الغجرية
اغويني أكثر
واستلي السكين وقولي
يا ليلُ ألا تثأرْ
اغويني لم أحْيَ حياتي من قبلُ
سوى أني حرٌ كنتُ أعبِّرْ
عن حبٍّ لتفاهتها
ها أني أثأرْ
ها إني أتزمَّلُ في أثوابك
أتشظى كدموعٍ في خديكِ
وأهوي في أعلى من وقع ربابكْ
فدعيني يا ليلى
يا ألمى امرأة في تاريخ الأنثى
يا من بحث العُشاق عن المعنى
لم يجدوه
ها إني أولدُ فيك سماء أخرى
فدعيني أتلظى
وأهيم بجسمي أتعربدُ في أرض القوقاز
أرض تفاصيل الوجه الأشقرْ
فدعيني أشربُ من ريق حواضرك الأولى..
حتى أسكرْ
روحي تعلمُ أني أجهل..
هي روحٌ لا تعلم كم تجهلْ
لا تعلمُ أغنيةَ الأولاد بأرض الموتى
لا تجهلُ.. لكن هي تنسى
هي لا تنسى
بل تعزف عن معنى المعنى
تتركُ في روحي رَوحا أعمى
وتذيبُ بأرضي أنجمها ولياليها
وتعري أسمائي من كلِّ مسمى
تذرفني دمعا
وتسميني "الأسْما..



#عبد_المؤمن_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المؤمن منصور - هلالة الجيزة..