أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - هل يحتاج أن ننتخب إيه السادة














المزيد.....

هل يحتاج أن ننتخب إيه السادة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستار الجودة

لست عرافاً ولا ارجم بالغيب(ولا سحار ابو سبع حصوات) فكل المؤشرات تؤكد على بقاء نفس الكتل والأحزاب على سدة الحكم , فقد أفرزت السنوات العشرة الماضية إعادة مسلسل الأنظمة السابقة عبر سيناريو يختلف في الشكل الخارجي والتعددية فقط , فالانفراد بالسلطة "التشريعية التي تخرج من رحمها الحكومة" سيبقى بيد تلك الاحزاب او الكتل المنظوية تحت مظلة المذهب والقومية, وتوزع المناصب بشكل يسمى توافقي او شراكة, وبقراءة بسيطة للواقع العراقي منذ عام 2003 عندما شكل مجلس الحكم ولحد الآن تجد هذه القوى هي المسيطرة على مقدرات البلد وهي المتوقع لها ان تبقى خلال المرحلة القادمة لما تمتلكه من مقومات البقاء والقدرة على تفصيل القوانين وبما يتناسب ومقاييسهم , الأمر الذي آثار الجدل في الأوساط الرقابية الخارجية والداخلية للمشهد العراقي ويطرح سؤال كيف لقوى تقاسمت السلطة التشريعية والتنفيذية لمدة عقد من الزمن ولم تستطيع تقديم الخدمات والنهوض بمشاريع تتلاءم وحجم الإيرادات النفطية"الانفجارية" وانتشار الفساد في جميع مفاصل الدولة وتتمتع بالامتيازات والمرتبات العالية وشعبها يعاني الأمرين, ان يتوقع لها البقاء في ظل انتخابات ديمقراطية؟ أذن لابد من وجود خلل وعدم توازن في المعادلة بين المواطن والعملية السياسية والديمقراطية,المواطن مصدر السلطات كما يسمى في مصطلحات السياسية" فاقد لهذه السلطة" و لا يمتلك أدوات التغير السلمي وأصيب بخيبة امل ويعاني الأمرين من نقص الخدمات و يدفع فاتورة الخلافات والخروقات ويعاني من زيادة طردية في اعداد الأيتام والأرامل والشهداء والفقراء, هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لا يلوح في الافق القريب على اقل تقدير وجود قوى مدنية منافسة للمثلث الحاكم وغياب واضح لمشروع الدولة المدنية ومنظمات المجتمع المدني المستقلة غير قادرة لتغير قانون ولا تمتلك مشروع للتغير السلمي نعم وجود شخصيات وطنية فاعلة ووجود تظاهرات في الشارع العراقي ولكنها غير كافية ولا تمتلك الأدوات التي تؤهلها لإيصال صوتها والوصول الى قبة البرلمان اما الديمقراطية فهي وكما يحلو للسياسيين تسميتها بالتوافقية و الشراكة و المحاصصة وتقاسم السلطة حتى وصل الأمر للمفوضية المستقلة للانتخابات التي تمثل( الف باء) الديمقراطية ولدت من رحم هذه الاحزاب وشكلت على أساس التوافق بين الأقطاب الثلاثة حتى طالب المكون التركماني بان يكون له حصة بها, الأقطاب الثلاثة المسيطرة على مقاليد الحكم تمتلك "المال والسلاح والسلطة" ولديها اتفاقيات مع بعضها البعض وسوف ترتب أوراقها قبيل الانتخابات وتصفي حساباتها ,القوى الخارجية الطامعة في العراق تختار من هو قوي وفاعل في الساحة السياسية العراقية واعتقد بان الأمور محسومة وتسير الامور على قدم وساق , وقد شهدنا كيف حصل البعض من خارج هذه الأقطاب على أصوات أكثر من بعض النواب ولكن خرج "بخفي حنين بشكل مقنن "هذه المقدمة المتواضعة تؤشر على ان هذه القوى هي نفسها ستبقى على سدة الحكم أما التغير الذي سيحصل بالمواقع وليس بالأسماء,فما هو دورنا ان انتخبنا ام لا يرحمكم الله




#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حج مبروراً و ذنباً مغفوراً:النواب يرمون الجمرات
- لا للطائفية: نعم للتكاتف الذي يغضب الأعداء
- خليجي ...22 أسود و -بعران-
- أخيراً عادت حليمة
- كافتريا البرلمان -جاي وجذب-
- زهراء لم تدفن بعد
- انتخابات إقليم كردستان البرلمانية
- وثيقة الشرف
- بين مطرقة منكر وسندان نكير
- غياب برلماني غير مبرر في ظروف صعبة(2631اب)
- بنت السلطان
- متنازل عن القيادة والتنظير
- استوديوا التاسعة: سندان لمطرقة السياسي
- لا تغضب من كلمة بلشتي او سرسري
- عاطلة بطالة ( س)
- انتخابات برلمانية ام انتخابات برجوازية
- الموازنة البرلمانية والدراجات الهوائية والتاء المربوطة
- قراءة في المؤتمر الصحفي لنائب الفتلاوي حول موازنة مجلس النوا ...
- فقراء البلد الغني
- زعل الشيطان على السياسي


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - هل يحتاج أن ننتخب إيه السادة