أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد الحسين سلمان - مدرسة فرانكفورت، القسم الرابع: هربرت ماركيوز 4-8















المزيد.....


مدرسة فرانكفورت، القسم الرابع: هربرت ماركيوز 4-8


عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)


الحوار المتمدن-العدد: 4248 - 2013 / 10 / 17 - 18:12
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مدرسة فرانكفورت، القسم الرابع: هربرت ماركيوز
4-8


مدرسة فرانكفورت، القسم الرابع: هربرت ماركيوز
تأليف: بيتر ثومبسون.....(1).
ترجمة : الدكتور هشام عبد النور......(2).
المراجعة والهوامش و الملاحظات و المصادر: جاسم الزيرجاوي,(ج.أ).

كان لتفاؤل هربرت ماركوز ..(3), حول التغلب على أثر السلعة التغريبي , الاثر الكبير على الثقافة المضادة في ستينات القرن الماضي.

عندما حلّق جيل طلاب الستينات في كل أوروبا، كان هربرت ماركيوز، على الأقل في ألمانيا، صاحب التأثير الأكبر عليهم. هذا بسبب أنه حينما كان أدورنو، بمقولاته الفلسفية العالية التشاؤم عن التطور التاريخي، يستطيع الكلام عن التقدم السلبي للإنسانية من “المقلاع إلى قنبلة الميغاطن, megaton ,(القنبلة النووية التي تساوي قوتها الانفجارية 1000 طن من TNT),
كان ماركيوز يستمر في المحافظة على وجهة نظر أكثر تفاؤلاً بصدد ما يمكن إنجازه.

في الحقيقة، عندما حدثت ثورة الشباب في عام 1968م،..(4), أعرب ماركيوز عن سعادته لأنه يمكن أن يقول أن كل نظرياتهم (مدرسة فرانكفورت..ج.أ), ثٌبت أنها كليةً خاطئة.
وأيضاً هنالك سبب آخر وهو أن ماركيوز كان يكتب بطريقة أكثر سهولة عن الكيفية التي تترابط بها الفلسفة والسياسة.
وبينما كان الفيلسوف الفرنسي الماركسي البنيوي لويس ألتوسير,..(5), يعاني الأمرين في محاولته لرسم خط فاصل بين ماركس الشاب وماركس الشيخ، حافظ ماركيوز على أن موضوعات الأعمال المبكرة لماركس تهمنا من حيث أنها تتناول التغريب والاستلاب، وهي موضوعات حملتها الاعمال المتأخرة الأكثر إقتصادية وعمقتها أكثر.

كما كتب ماركيوز: “إذا فحصنا بدقة أكثر وصف العمل المغترب عند ماركس فسنكشف عن ملاحظة هامة:
فما يوصفه هنا ليس فقط أمراً إقتصادياً. وإنما هو اغتراب الإنسان، وانحطاط قيمة الحياة، وفساد وفقدان الواقع الإنساني. وفي فقرة مشابهة يعرف ماركس الاغتراب كما يأتي: مفهوم استلاب العمل، أي مفهوم الانسان المستلب، العمل المغترب، الحياة المغتربة، الإنسان المغترب.”..(6).
ربط ماركيوز الاستغلال الاقتصادي وتحويل العمل الإنساني الى سلعة, مع اهتمام أوسع بالطرق التي يولّد بها الانتاج السلعي المعمم (وصف ماركس الأساسي للمجتمع الرأسمالي) , في الوقت نفسه , فائض ضخم للثروة من خلال التطور التكنولوجي والاقتصادي وتسريع لعمليات انحدار الإنسانية إلى مستوى تصبح فيه فقط ترس في آلة الانتاج.
وتساءل ماركيوز، كيف استطاعت الدولة المدارة شمولياً، التي رآها تعمل في المجتمعات الغربية، أن تفلت بهذا؟
لقد فعلت ذلك من خلال ما يسميه “القبول القمعي... Repressive tolerance”. ...(7), وهي نظرية يرى فيها ماركيوز أنه لكي تسيطر على الناس بطريقة فعالة فمن الضروري أن تمنحهم ما يحتاجونه من الناحية المادية وأن تجعلهم يعتقدون كذلك أن لديهم أيضاً ما يحتاجونه من الناحية الثقافية والسياسية والاجتماعية.

وحافظ ماركيوز، مثلاً، على القول بأن الديمقراطية البرلمانية زيف مجرد, ولعبة تعطي الانطباع بأن للناس رأي في الكيفية التي يعمل بها مجتمعهم.
وعلى أية حال، فوراء هذا القناع ما زالت تعمل نفس القوى القديمة، وأنها، في الحقيقة، ومن خلال قبولها للمعارضة والحوار وما يظهر على أنه حريات سياسية وثقافية استطاعت أن تحسن من مظهر استغلالها لقوة العمل الإنسانية وتزيد من هذا الاستغلال في نفس الوقت بدون أن يلاحظ أي شخص ذلك في الواقع.

ويجادل ماركيوز بأن الحرية والمساوة الدستورية كلها أمور جيدة، ولكنها إذا كانت تغطي ببساطة على عدم المساواة المؤسسي فحينذاك تكون أسوأ من كونها عديمة الفائدة.
وكما كتب في كتاب الإنسان ذو البعد الواحد: “الانتخابات الحرة للأسياد, لا تزيل لا السادة ولا العبيد. والاختيار الحر بين تنوع واسع من البضائع والخدمات لا يعني الحرية, إذا كانت هذه البضائع والخدمات تدعم السيطرة الاجتماعية على حياة من العذاب والخوف ــــ أي، إذا كانت تدعم الاغتراب.

وإعادة الإنتاج التلقائية بواسطة الفرد للحاجات المفروضة من أعلى لا تؤسس للإستقلال؛ فهي تختبر فقط فاعلية السيطرة.”...(8).
ويصر ماركيوز على القول، بأن التحويل الأداتي للإنسانية لا يمكن عكسه إلاّ بتحدي العمليات الاجتماعية التي أدت إلى تحول نظام القيم الحاكم من اللذة والفرح واللعب والانفتاح إلى الإشباع المؤجل وتقييد اللذة والعمل والانتاجية والأمن.
واستناداً على فرويد، واصل ماركيوز القول، بأن الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع قد كبح الإمكانيات الإنسانية بالضبط في اللحظة التي وصلت فيها الشروط الاقتصادية الموضوعية لتحرر الإنسانية إلى أعلى نقطة.
مرة أخرى، هذه هي النقطة التي تم فيها تزاوج المادية التاريخية الماركسية والديالكتيك بالإشارة إلى أن الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع كان ضرورة مطلقة للتطور الحضاري ولكن وفي أثناء هذه العملية (تم التسامي بالإشباع الإنساني لغرائزه)....(9).
وفي هذا المعنى الديالكتيكي فإن الحضارة خطوة للإمام سلبية وإيجابية معاً.

وعلى أية حال، فإن عملية التحضر الإيجابية لا يمكن رؤيتها كنهاية للديالكتيك، لما أسماه فرانسيس فوكوياما لاحقاً بنهاية التاريخ، ....(10), طالما أن ديالكتيك التحرر الإنساني لم يكتمل بعد.
و كتب ماركيوز: “الإيجابي الحقيقي سيوجد في مجتمع المستقبل ومن ثم فهو وراء التحديد والتعريف بينما الإيجابي الموجود الآن هو الذي يجب أن نتجاوزه.”...(11).

من السهل أن نرى كيف أن هذه الفلسفة المتفاءلة الناظرة إلى الأمام جاذبة للراديكالية السياسية لجيل الستينات من القرن الماضي، وكيف أن الدعوة لتحرير الإنسانية على المستوى الفردي والجماعي استطاعت أن تساهم في إطلاق حركات اجتماعية جديدة لم يعد لها أي إيمان بقدرة أحزاب اليسار التقليدية والمحافظة على إحداث تغيير سياسي هام لا في الشرق ولا في الغرب.

في الأسبوع القادم سأعود لإلقاء نظرة على أعمال والتر بنجامين,..(12), النبي الضائع في مدرسة فرانكفورت..

.........................................................................................................................................................................................................................................................................................
الملاحظات والمصادر:
1. http://www.theguardian.com/commentisfree/2013/apr/15/frankfurt-school-herbert-marcuse

2. http://www.hurriyatsudan.com/?p=108442

3. هربرت ماركوز (1898 – 1979) Herbert Marcuse , فيلسوف ومفكر ألماني أمريكي ،معروف بتنظيره لليسار الراديكالي وحركات اليسار الجديد ونقده الحاد للأنظمة القائمة.
هو عالم الاجتماع الالماني ، والمنظر السياسي ، وهو واحد من مفكري مدرسة فرانكفورت النقدية . كذلك يعرف بكونه ” الاب الروحي لليسار الجديد”
ومن اشهر مؤلفاته : ” أيروس والمدنية ” و ” الانسان ذو البعد الواحد ” و ” البعد الجمالي ” …
ولد ماركوز في برلين , في عام 1916 أجبر للالتحاق بالجيش الالماني .
أكمل أطروحته للدكتوراه في جامعة فروبرك في العام 1922 ، وكانت حول ” الرواية الالمانية ” ، وهي رواية ترصد حياة فنان ، يجسد صورة صراع الشباب ضد قيم المجتمع البرجوازي في عصره . ثم قفل عائدا الى برلين ، حيث عمل في الطباعة والنشر . وفي العام 1924 تزوج من ” صوفيا ورذم ” (1951 – 1901) ، وهي عالمة رياضيات .
بعد ذلك عاد الى جامعة فروبرك ، وبالتحديد في العام 1928 للدراسة مع ” أدموند هوسرل ” ، ومن ثم كتب اطروحته المهنية مع ” مارتن هيدجر ” والتي طبعت في العام 1932 بعنوان ” انطولوجيا هيجل والنظرية التاريخية ” . وقد كتب ماركوز هذه الدراسة في ضوء النهضة الهيجلية التي عمت أوربا ، وكان التأكيد فيها على أنطولوجيا هيجل في الحياة والتاريخ ، وعلى النظرية المثالية في الروح والديالكتيك . وعلى الرغم من هذا التأهيل الاكاديمي العالي ، فأنه حرم من التعليم الاكاديمي بسبب صعود الرايغشتاغ الثالث . وفي العام 1933 ألتحق ماركوز بمعهد فرانكفورت للبحث الاجتماعي .
وفي عام 1933 نشرمراجعته الكبيرة الاولى لمخطوطات ماركس الاقتصادية والفلسفية للعام 1844 . وقد صحح ماركوز تفسير الماركسية اعتمادا على المؤلفات التي كتبها ماركس في السنوات المبكرة من حياته . وبهذه المراجعة ساعد ماركوز العالم الى النظر اليه كواحد من افضل المفكرين الواعدين من جيله .
وبينما كان عضوا فاعلا في معهد البحث الاجتماعي ، فأن ماركوز طور انموذجا للنظرية الاجتماعية النقدية . كما طور نظرية المرحلة الجديدة للدولة والرأسمالية الاحتكارية . ومن ثم قدم توصيفا للعلاقة بين الفلسفة والنظرية الاجتماعية والنقد الثقافي . وقدم تحليلا نقديا للفاشية الالمانية . وظل عضوا فاعلا مع اعضاء مدرسة فرانكفورت النقدية .
غادر ماركوز المانيا في العام 1933 ، ومن ثم هاجر الى الولايات المتحدة الامريكية عام 1934 ، وحصل على الجنسية الامريكية عام 1940 ، ولم يعد الى المانيا ليعيش فيها . ولكنه ظل واحدا من اكبر منظري مدرسة فرانكفورت ، وعاملا نشطا مع ماكس هوركهايمر وثيودور ادورنو (والاخرين) . وفي العام 1940 نشر كتابه المعنون ” العقل والثورة ” ، وكان عملا جدليا درس فيه كل من هيجل وماركس .
وخلال الحرب العالمية الثانية ، عمل ماركوز في الولايات المتحدة ، في مكتب اعلام الحرب ، وبالتحديد عمل في مشروعات الاعلام المضاد للنازية . وفي عام 1943 نقل الى مكتب الخدمات الستراتيجية . وفي عام 1945 حل مكتب الخدمات ، ووظف في وزارة الخارجية الامريكية ، كرئيس قسم اوربا . ومن ثم تقاعد بعد وفاة زوجته الاولى عام 1951.
وفي العام 1952 عاد الى مهنة التعليم ، وبدأ اولا في جامعة كولومبيا ، وجامعة هارفارد ، وجامعة برانديز للفترة من 1958 الى 1965 . وهناك درس الفلسفة والعلوم السياسية . وأخيرا في جامعة كليفورنيا . وكان زميلا متعاونا مع عالم الاجتماع برنكتون مور ، Barrington Moore, وزميلا للفيلسوف السياسي روبرت بول ولف , Robert Paul Wolff, وكذلك كان صديقا لرايت ميلز C. Wright Mills,استاذ علم الاجتماع في جامعة كولومبيا ، وهو واحد من مؤسسي حركة اليسار الجديد .
وظل ماركوز العضو اليساري لمدرسة فرانكفورت ، وعندما يُسأل, يعرف نفسه : ماركسي ، اشتراكي وهيجلي.. a Marxist, a socialist, and a Hegelian.
وقدم ماركوز نقدا للمجتمع الرأسمالي ، خصوصا في عام 1955 في منهجه التركيبي الجامع بين ماركس وفرويد ، النقد الذي أودعه في كتابه ” أيروس والمدنية ” , Eros and Civilization, و فعل ذلك في كتابه ” الانسان ذو البعد الواحد ” , One-Dimensional Man الصادر عام 1964 ، والذي عكس فيه اهتماماته بحركة الطلاب في الستينات ، ولذلك تحول الى متحدث عن الحركة الطلابية ، واصبح يعرف ” الاب الروحي لليسار الجديد في الولايات المتحدة ” ، ومن ثم اسس صداقة حميمية مع الفيلسوف الفرنسي أندري كورز, André Gorz.
وبعد ان رفضت جامعة برانديز في العام 1965 من تجديد عقده في التعليم فيها ، فأنه تفرغ للتعليم ، والكتابة والقاء المحاضرات حول العالم . وكانت هذه الجهود قد دفعت اهتمام وسائل الاعلام به وبنشاطاته ، مما جعل افكاره تكون اكثر تأثيرا في الساحة الثقافية . كما استمر في تعزيز النظرية الماركسية والاشتراكية التقدمية . ومن ثم نشر أخر اعماله وهو ” البعد الجمالي , The Aesthetic Dimension في العام 1979 ، وركز دراسته فيه على دور الفن في عملية التحرر من المجتمع البرجوازي .
وقبل عشرة ايام من عيد ميلاده الحادي والثمانين ، مات ماركوز ، وبالتحديد في 29 تموز 1979 ، أثر جلطة دماغية بسبب تعب السفر الى المانيا ، واثناء زيارته الى معهد ماكس بلانك ، وبدعوة من المنظر يورغن هابرمس .
وسنحاول هنا تقديم عرضا لبعض مؤلفات ماركوز ، وبيان ما حملته من أتجاهات فكرية :
أولا – العقل والثورة : Reason and Revolution ,هيجل وبزوغ النظرية الاشتراكية : طبع هذا الكتاب من قبل ماركوز نفسه ، وصدر في العام 1941 . وهو دراسة ديالكتيكية للنظريات عند هيجل وماركس . والمؤلف قدم توصيفا لفلسفة هيجل واعاد تفسيرها . وكان يهدف الى اثبات ان مفاهيم هيجل الاساسية كانت معادية للنزعات التي قادت الى الفاشية ، نظرية وتطبيقا
وكان الجزء الاول دراسة مسحية لنظام هيجل الفلسفي ، والذي شيده على فلسفته السياسية وفلسفته التاريخية . اما الجزء الثاني فهو متابعة لاثار النظرية الاشتراكية من البدايات . والذي شمل اتجاهين : النظرية الديالكتكية للمجتمع من جهة ، والتي مرت من خلال كيركيجارد ، فيورباخ ومن ثم الى ماركس . والوضعية وبواكير علم الاجتماع من جهة اخرى ، والتي عمل على تطويرها كل من سانت سيمون ، كومت ، ستاهل ، ومن ثم فون ستين . والنتيجة انه بين اثر فلسفة هيجل الاجتماعية على النظريات الاشتراكية في الستينات .
ثانيا – أيروس والمدنية : وهو واحد من اهم الاعمال التي كتبها ماركوز ، وهذا الكتاب صدر في العام 1955 . وهو بنية فكرية تركيبية جمعت بين اطروحات ماركس ورؤية فرويد . وعنوان الكتاب يوحي بنوع من المقاربة مع عنوان كتاب فرويد المعنون ” المدنية وعدم الرضا ” . ويرى ماركوز انه في الامكان اقامة مجتمع خال من القمع (الاضطهاد) وذلك بالاستناد الى ماركس وفرويد معا . ومثل هذا المجتمع يشمل قيم الحركات الاجتماعية الثقافية المعارضة فترة الستينات .
وناقش ماركوز المعنى الاجتماعي للبايولوجي – التاريخي ، والذي لا يمكن النظر اليه على انه صراع طبقي ، وانما نضال ضد قمع الغرائز . ويجادل بان الرأسمالية منعتنا من الوصول الى ” المجتمع الغير مقموع (الا مضطهد) والمؤسس اصلا على اختلاف خبرة الوجود ، وعلى اختلاف العلاقة بين الانسان والطبيعة ، وعلى اختلاف العلاقات الوجودية ” .
والكتاب ينهض على افتراض وهو ان القمع او الاضطهاد ظاهرة تاريخية ( وتاريخ الانسان هو تاريخ الاضطهاد ) وماركوز يشمل في حديثه عن الاضطهاد ، الاضطهاد البايولوجي ، ولكنه يعتقد بان الاضطهاد البايولوجي ليس مشكلة بحد ذاته . ولكن مشاكلنا تنبع من القمع الزائد ، والمتولد من نوع من الاعراف التاريخية السائدة في مرحلتنا الراهنة . والنتيجة هي ولادة فلسفة جامعة بين فرويد و ماركس .
جميع مؤلفات هربرت ماركيوز في هذا الرابط:
http://www.marcuse.org/herbert/pubs.htm


4. لم تكن أحداث انتفاضة مايو1968 في فرنسا مجرد مرحلة,تاريخية عابرة علا فيها صوت الشباب الثائر ضد القيود التي تكبله فحطمها، بل كانت محطة , مهمة و انتفاضة غيرت وجه فرنسا تماما ولاتزال اثارها, وتداعياتها ممتدة الى اليوم، والدليل ما صرح به الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي , في بداية عهده عندما قال: إن من اهدافه القضاء على ميراث حركة مايو 1968.
.
انفجرت احداث مايو 1968 كنتيجة لتراكمات فرضتها, ظروف محلية ودولية مهمة على المستويين السياسي والاقتصادي منذ بداية الستينيات.
فعلى المستوى السياسي كانت حالة من الحنق الشعبي, تسود فرنسا بسبب تقييدالحريات من قبل نظام الجنرال ديغول, والتضييق على المفكرين, واهل الادب, والسياسة , بحجة الأمن وحماية الجمهورية ومبادئها، وكان الشرخ كبيرا , في النظرة الى الجندية, ووضع المستعمرات الفرنسية في الخارج ,خاصة الاوضاع في الجزائر, وما شهدته من مجازر قبل منحها استقلالها عام 1962 وعودة مليوني فرنسي كانوا يعيشون فيها ,بعدما كانت فرنسا قد عاشت حتى هزيمة ديان بيان فو في 1954 في فيتنام.
لم تتمكن الدولة ولا اجهزتها من اسكات المفكرين او الصحافة رغم الضغوط وعمليات المنع التي واجهت الكثير من المؤلفات المسرحيات، وحرص المفكرون على إصدار بيانات ونداءات اشهرها , بيان ال 121 , Manifesto of the 121" ,المناهض للمشاركة في الحروب والذي يحرض على عصيان الدولة ,وعدم الذهاب للجندية، وقد صاغ هذا البيان, موريس بلانشو , Maurice Blanchot , ووقعه أعلام كثر كان بينهم جان بول سارتر.
نص بيان ال ,121 , ضد الحرب في الجزائر,متوفر في الرابط التالي:
http://www.marxists.org/history/france/algerian-war/1960/manifesto-121.htm

5. Louis Althusser: (‏16 أكتوبر 1918 - 22 أكتوبر 1990) فيلسوف ماركسي. ولد في الجزائر ودرس في مدرسة الأساتذة العليا في باريس التي أصبح بمر السنين أستاذا للفلسفة فيها. كان ألتوسير لفترة طويلة عضوا في الحزب الشيوعي الفرنسي واعتبر أحد أهم المنظرين الماركسيين في القرن العشرين. جادل في طروحاته التهديدات، من وجهة نظره، على الأسس النظرية للماركسية. منها تأثيرات الإمبريقية على النظرية الماركسية، التوجهات الاشتراكية الإنسانية والإصلاحية التي بانت في انحرافات في الأحزاب الشيوعية الأوروبية، بالإضافة إلى مشكلة "عبادة الشخصية" وعبادة الأيديولوجية نفسها.
يعتبر ألتوسير ماركسيا بنيويا، رغم أن علاقته بمدارس أخرى للبنيوية الفرنسية ليست مسألة انتماء بسيط وقد انتقد العديد من أوجه البنيوية.
كتب التوسير متوفرة في الرابط التالي:
http://www.marxists.org/reference/archive/althusser/

6. http://www.marxists.org/reference/archive/marcuse/works/historical-materialism/

7. repressive tolerance: مقالة ماركيوز عن القبول القمعي:
http://www.marcuse.org/herbert/pubs/60spubs/65repressivetolerance.htm

8. http://www.marxists.org/reference/archive/marcuse/works/one-dimensional-man/ch01.htm

9. http://www.marxists.org/reference/archive/marcuse/works/eros-civilisation/ch01.htm

10. http://en.wikipedia.org/wiki/The_End_of_History_and_the_Last_Man

11. http://www.marcuse.org/herbert/pubs/60spubs/65repressivetolerance.htm


12. http://www.marxists.org/reference/archive/benjamin/index.htm



#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)       Abdul_Hussein_Salman_Ati#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدرسة فرانكفورت، 8-3.
- مدرسة فرانكفورت 2-8
- مدرسة فرانكفورت 1-8
- قوانين الديالكتيك, ليست خرافة.
- المفهوم المادي للديالكتيك
- مفهوم الديالكتيك المادي للرأسمالية بين ماركس و النمري.
- الحبل السري بين الفيلسوف هيجل و الثوري لينين
- المفهوم اللينيني للجماهير
- مراجعات وليد مهدي في الماركسية (2) الماركسية و الدين و الإنس ...
- أطروحات نيسان 1917, من المنطوق النظري الماركسي الى الموضع ال ...
- الاشتراكية: . الطور الأول من المجتمع الشيوعي
- مراجعة: مراجعات وليد مهدي في الماركسية (1)
- الشاعر : فرانسيس بونج
- الماركسية و الوضع الطبقي
- الماركسية و تحرير المرأة
- الماركسية والعنف
- خطوط عامة لقراءة ماركس ..... 3-3
- خطوط عامة لقراءة ماركس, أو كيف تقرأ ماركس. ..... 2-3
- خطوط عامة لقراءة ماركس, أو كيف تقرأ ماركس. 1-3
- خرافة مصطلح....المادية التاريخية


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد الحسين سلمان - مدرسة فرانكفورت، القسم الرابع: هربرت ماركيوز 4-8