أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - النصارى ذبحوا حمارة














المزيد.....

النصارى ذبحوا حمارة


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 23:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النصارى ذبحوا حمارة
أيام زمان أيام الفقر والعوز ومصر كانت في معترك الحروب تارة لمناصرة ثورة ليبيا وتارة لمناصرة ثورة اليمن , وحروب بسبب فلسطين مع العدو اللدود إسرائيل كلها مبررات جعلت من الشعب المصري شعب يعيش على الكفاف.
وعلى ضوء ثورة 23 يوليو 1952 م والتي بسببها ظهرت بدايات حركات الاسلام السياسي وتوغلهم فعلاً في السياسة ولعبت الدور المؤثر في الشارع , ومحاولات اغتيالات , كما يحدث تماماً الأن.
ونحن الآن في احتفالات عيد الأضحى لأخوتنا المسلمين أعاده الله علهم وعلى مصر الغالية بالبركات , ذكرني هذا بمشهد عجيب ومؤشر خطير .
يخرج أطفال فقراء المسلمين في الشوارع يقرعون الصفائح الفارغة يجوبون الشوارع حول بيوت المسيحيين وأماكن تجمعات سكناتهم وكنائسهم وكأنهم في مظاهرات حاشدة وهم يرددون هتاف واحد
" النصارى ذبحوا حمارة نطت حتة قالوا خسارة ,,, المسلمين ذبحوا عجل ثمين نطت حتة قالوا خير كثير "
لنشرح بعض المفردات الغريبة :ـ
النصارى تعني المسيحيين
حمارة أنثي الحمار
نطت تعني وقعت أو تناثرت
حتة تعني قطعة
علماً بأن مستوى الفقر في تلك الأيام كان كبير جداً لدرجة أنه لا يستطيع المواطن العادي أن يذبح أضحية العيد وبالكثير كان يذبح خروف صغير ,, ومن هو قادر على الأضحية قليلون جداً ,, فهؤلاء القليلون كانوا يحركوا الشارع في الاحتفال بالعيد ضد المسيحيين.
تخيل عزيزي القارئ مدى الكراهية التي كانت في قلوب المسلمين , حتى أنها لا يمكن كتمانها فتظهر بهذه الصورة البشعة ,, وينتهي المشهد بخروج أحد الأثرياء المسيحيين وينادي على الأطفال ويوزع عليهم الحلوى ويعيد عليهم بتقديم نوع من المحبة لجيرانه المسلمين , وتتوالى كلمات الشكر للخواجة صاحب الحلوى والتي لا تتجاوز كيس من ملبس الدربس أو ملبس عرق سوس , وعبارات الشكر هذه تستمر حتى يتجاوز الأطفال منزل هذا الخواجة ليستمر الهتاف كسابقه ,, ولو وجد طفل مسيحي مصادفة في الشارع يبصقون عليه ويلعنون صليبه وإذا تفوه بكلمة تنهال عليه الأيادي ليخلصه حكيم آخر من الخواجات ( النصارى ) ويخلص الولد من أيديهم بحجة أنه سوف يشكوهم لوالدهم أو أحد الكبار المشايخ في المنطقة,
كل هذا في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي أيام حكم عبد الناصر بعد ثورة دفع ثمنها المسيحيين ذل ومهانة ,, وأفتقر فيها كل بيت مسيحي لدرجة الكفاف .
فهل بعد ثورات مصر ترجع الصورة ثانية بل أكثر قوة في ظل عصر الصحافة المفتوحة وتنوع السلاح ووسائل المديا والانترنت .
لا تفكر أن الدستور والقانون لهم فائدة في مصر فهذه أوراق لا مكان لها في فكر المسلمين المتشددين أو حتى النصف اعتدال منهم , ولكن يمكن أن يستفاد من هذه الأوراق في قضايا تنصر المسلم على المسيحي كما في كل قضايا الشهداء المسيحيين وحرق أماكن عباداتهم.
لآبد أن تتبنى الأمم المتحدة تنفيذ اتفاقيات حقوق الإنسان وحقوق الأقليات , كيفية اتباعها في الدول النامية والمتخلفة والفقيرة والتي منها مصر.
نشأت المصري



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفالنا لا يعرفوا الخوف
- من أغتصب مصر؟
- أخي المسلم المتطرف كل عام وآنت بخير
- الشعب المصري يدفع الثمن
- الأسد الأسير
- حضانة المسلم الصغير
- ثقافة الغالب والمغلوب
- هلم نهرب إلى ترشيش
- معاناة الفقير المسيحي
- لا يا أنبا بيشوي بناتنا محتشمات
- أتركني حيثما أنا فلا أريد جنتك
- نائب رئيس لرعاية شئون الأقليات
- الأقباط والحماية الدولية
- مسلمي 2011 في مصر
- الإرهاب القنائي
- البابا خائيل الأول والبابا شنودة الثالث
- الحريات المتأسلمة
- الرموز الإنتخابية المتأسلمة
- الجندي المجهول لثورة 25 يناير
- ثورة الشعب المصري


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - النصارى ذبحوا حمارة