أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - إعلاء قيمة الحياة لا يكون بمصالحة الاخوان أعداء الحياة















المزيد.....



إعلاء قيمة الحياة لا يكون بمصالحة الاخوان أعداء الحياة


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 01:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رقد أسد في عرينه مريضا, غير قادر على أن يحصل لنفسه على طعام .... فقال لخادمه الثعلب : أريدك أن تذهب إلى تلك الغابة و تستدرج الوعل الجسيم الذي يعيش هناك ليأتي عريني... فإني راغب في أن يكون عشائي من قلب الوعل ومخّه....مضى الثعلب إلى الغابة , و وجد الوعل وقال له: إنّ ملك الغابة مشرف على الموت و قد نصّبك على الحيوانات خليفة له....هزّ الوعل رأسه و قال :وماذا سأستفيد من هذا المنصب؟!!..قال له : السلطة و الجاه و النفوذ إلى جانب أراض شاسعة ستخصص لك وحدك دون شريك....انتشى الوعل أعظم انتشاء ....و لم يزل الثعلب يغريه و يعده إلى أن حرّك فيه طمعه فقبل بالمهمّة.... عندها قال الحيوان الماكر: أرجو ألاّ تنسى أنّني أوّل من حمل إليك النّبأ السعيد و الآن لابد أن أعود إليه و إن انتصحت بنصيحتي أتيت معي لتكون إلى جواره في لحظاته الأخيرة....تبع الوعل الثعلب إلى عرين الأسد الذي ما إن اقترب منه حتى وثب عليه لكن وثبته لم تكن موفّقة ففرّ الوعل بأذنين ممزّقتين و قفل راجعا إلى مأواه....انغمّ الثعلب و أحسّ الأسد بخيبة أمل و لكنه طلب من الثعلب أن يحاول استدراجه مرّة أخرى إلى العرين....أسرع إلى الغابة ثانية حيث ألفى الوعل يستريح يريد أن يفيق من فزعته.... و لم يكد يشاهد الثعلب حتى صاح فيه: أيها الماكر ما تعني باستدراجي إلى حتفي ؟ إليك عني و إلاّ قتلتك... لكن الثعلب قال بلا حياء:يا لك من جبان بالتأكيد ما ظننت الأسد يرد بك ضرا.... ما أراد إلاّ أن يسرّ في أذنك بعض الأسرار إذ فررت مذعورا كالأرنب... و لا أدري هل يجعل من الذئب بدلا منك ما لم تعد من فورك لتبين له أنّك جدير بالثقة ...أتخاف من ذلك الأسد الهرم و أنت ما أنت عليه من قوّة و ضخامة....و ما زال يحدثه و يأتيه يمينا و يسارا حتى اغترّ الوعل و عاد إلى العرين .... و في هذه المرّة لم يخطئ الأسد و من فوره أولم بلحمه... في تلك الأثناء تحيّن الثعلب الفرصة و اقتنص المخّ ليكافئ به نفسه... و سرعان ما بحث الأسد عن المخّ بلا جدوى... فقال له الثعلب و هو يراقبه: أعتقد أنّه لا طائل من بحثك عن المخّ فإنّ من يأتي إلى عرين الأسد مرّتين لا مخّ له!!...هذه القصة توضح حال الشعب المصرى مع جماعة الاخوان ... فالشعب هو الوعل وجماعة الاخوان هى الاسد المريض والثعلب المكار هو كل من يدعونا الى المصالحة مع الاخوان... الاخوان يظنون ان الشعب المصرى بلا مخ لذلك تأتى مبادرات المصالحة مع جماعة ارهابية قتلت واستخدمت العنف منهجا فى تعاملها مع الشعب المصرى !!!..


على صعيد اخر يعتبر البعض أن سعي المريض لاستئصال ما لحق بجسده من أورام، هو من قبيل الفاشية....إذا كنت تعتبر القتلة والإرهابيين ودعاة الكراهية فصيلاً وطنياً، فهذا يعني أنك ذاتك مشكلة وطنك ومأساتها...لا أحد يجادل أن الأورام الخبيثة بالفعل جزء من الجسد، لكن السؤال هو إن كان علينا استئصالها أم لا!!...اذا كان الإخوان والسلفيين والجهاديين فصيلاً وطنياً، فليس لنا غير أن نظل نخوض في مستنقعات تخلفنا، حتى نجد حلاً لأنفسنا بأنفسنا ....من الواضح أن حكومة الببلاوى المترددة والخائفة و المرتعشة و المخترقة من الطابور الخامس الاخوانى ستؤدى بنا الى كارثة والى تفشى الارهاب والفوضى والاجرام الذى تمارسه جماعة الاخوان الارهابية ضد الوطن والشعب ....لقد تمكن الإخوان من مفاصل الدولة، في أخونة متسارعة قارحة، لا تخجل مما تعمل بـ"فَتوَنَة" غليظة بدائية، أخذتهم فيها العزة بالإثم، وأشعرت المصريين بمدى هوانهم أمام جماعة شرسة، أشعرتهم بالاحتقار، وهو واحد من أهم العوامل في تحفيز الجين المصري ليقوم بعمله، رأى المصري دولته العريقة تتفكك، ومصريين يسلخون مصريين، وحدود الأمن القومي تتهدد، ودولة قانون يتم اغتيالها مع الحفاظ على أمن العزيز بيريز ودولته، ووصل التسفل في المواطنة إلى حد التوقيع على اتفاقية سرية تم نشرها مؤخرًا تعطي بعض سيناء الشرقية للفلسطينيين، مقابل الدعم الأمريكي للإخوان، لإنهاء مشكلة فلسطين، نهاية سعيدة للفلسطينيين والإسرائيليين، وعلى حساب التراب المصري المعجون بدم المصري من حقب ما قبل فجر التاريخ..... هذه الخريطة هي خريطة للغدر، هي الخسة والخيانة في أقذر معانيها.... وزادوها نكاية وقرفًا بتدبير مؤامرة لتفكيك الجيش المصري، بداية بخلع السيسي وكبار القيادات تمهيدًا لتحويله إلى جيش إخواني العقيدة والهوى....وبعد انقاذ الدولة المصرية من حالة الاختطاف التى تعرضت لها على يد التنظيم الارهابى الدولى، بمعاونة ودعم ادارة اوباما لهذه الجماعة الارهابية العميلة فى الوصول لحكم مصر ، لتنفيذ خطة تدمير الجيش المصرى وتمزيق وتخريب الوطن ، مازال يتبجح بعض عملاؤها من الطابور الخامس مطالبا اعتبار هذه الجماعة الارهابية الخائنة فصيل وطنى يجب اشراكه ودمجه فى الحياة السياسية !!....

إذا كنا سنقر بأن الإخوان والسلفيين والجهاديين هم فصيل وطني يجب احتوائه، يتحتم علينا قبل إعادة فتح صدرونا له، أن ننتبه للصورة التي يرانا هو بها، والتي قد يمد لنا يده بموجبها.... فهم بالقطع وفقاً لأيديولوجيتهم التي أنفقوا العمر أو أهدروه، وأسالوا الدماء بحوراً دفاعاً عنها، لا يروننا فصيلاً وطنياً كما قد نراهم نحن، فهم أولاً لا يرون الناس فصائل شتى، بل فصيل واحد هو فصيل المؤمنين الذين هم جماعات القتل والكراهية التي ينتمون إليها، في مواجهة الذين كفروا، وهم سائر خلق الله الآخرين..... وثانياً هم لا يعترفون بوطن ولا مواطنين. ولا يعنيهم احتواء أحد... اللهم إلا إذا كان من قبيل تخدير الذبيحة قبل نحرها... ان الذى يتحدث عن المصالحة حاليا مثله مثل القائد الذى يبرر تقهقره أمام عدو يغزو بلاده بحجة الحفاظ على الارواح.... نحن بالفعل أمام حرب حقيقية هجومية يقودها المحور الاخوانى بقيادة تركيا الأوردوغانية ضد مصر شعبا وجيشا ودولة وتاريخ وحاضر ومستقبل، وعلى المستوى الداخلى والمستوى الدولى....والمحور الاخوانى ينضوى تحته التنظيم الدولى للاخوان وقطر وحماس والنهضة التونسية وحزب الإصلاح اليمنى واخوان ليبيا والكويت والاردن وسوريا والمغرب، وحلفاءهم من الجماعات الجهادية حول العالم.... هذا التحالف الذى اجتمع ممثلوه أكثر من مرة بعد سقوط مرسى اتخذوا قرار الحرب بالفعل وبدأوا فى تطبيق خطتهم على كافة الأصعدة كما يقول مجدى خليل ، والحروب فى الوقت الحالى ليست كلها حروب تتواجه فيها الجيوش،بل أغلبها تسليط جماعات التخريب والفوضى والإرهاب على بلد لإسقاطه من داخله بتمويل وتسليح وتخطيط وتعبئة خارجية.....أو محاصرة الدولة عبر المنظمات الدولية ومؤسسات التمويل الدولية وكذا عبر العلاقات مع الدول الكبرى، وهى كذلك حرب أعلامية تسعى لعزل النظام وتلطيخ سمعته والتحذير من التعاون معه أو زيارة السياح لبلده ومحاولة حجب الأستثمارات عنه ، وجزء من تكتيك هذه الحرب هو ارهاق الخصم بأكبر قدر ممكن من العمليات الإرهابية والفوضى وتعطيل العمل حتى يضطر تحت وطأة الخوف من الفشل بقبول شروط التصالح التى يهندسها ويعرضها التنظيم الدولى للاخوان، مرة عبر مبادرة من محمد حسان ومرة أخرى من محمد سليم العوا ومرة ثالثة من عبود الزمر والعديد من المبادرات المشابهة معظمها تأتى من طرف الاخوان وحلفاءهم ، وأخرها دخول الثعلب الاخوانى الكبير على الخط وهو الدكتور احمد كمال ابو المجد، على فكرة فهمى هويدى والقرضاوى والعوا وابو المجد والبشرى ومحمد عمارة كلهم شلة اصدقاء واحدة تعمل لصالح الاخوان.....واحمدكمال ابو المجد هو من كان يدير مصالحات رجال أعمال مبارك مع نظام الاخوان وجنى مكتبه أموالا طائلة من وراء هذه السمسرة غير المشروعة... فهل يعمل رجل بهذه المواصفات لصالح مصر ثورة 30 يونيه؟، وهل ننسى حديثه مع جريدة الوطن أثناء حكم مرسى الذى دافع بضراوة عن مرسى وحكم الاخوان وقال " اقول لمن ينادى بسقوط شرعية مرسى اسكت يا حمار وروح لأمك"، وأنتقد معارضيهم بشدة ووصف الإعلام المهاجم لمرسى بالسفاهة والغوغائية والديموجاجية "....و قال : "الإعلاميين عايزين ضرب الجزم"، ووصف الشعب المصرى بالعبط والجنون حيث قال : " لا يوجد اعبط ولا اهبل ولا اجن من شعب مصر"....

هل هذا شخص محايد يقود مبادرة لصالح مصر؟، فى الوقت الذى يعمل أبنه حتى اللحظة سفيرا لمصر فى كندا ممررا رسائل عدائية ناعمة ضد الوضع الحالى.... من صاحب هذه الفكرة الانتحارية في جماعة الحكم الحالي ؟ ..من الذي يرى حالة الهيموفيليا أو نزيف دماء مصر و يلجأ إلى راسبوتين أبو المجد ؟!!..مجرد الإعلان عن مهمة أحمد كمال أبو المجد، تحد للشعب المصري، ولكل أمل في مستقبل نظيف من جماعات الإرهاب والكراهية والتخلف وخبل المصالحة مع المخبولين، هو الذي وضع في رأس مسئول مصري حالي، فكرة الالتجاء إلى الدكتور كمال أبو المجد .. الداعية الإخواني نصف المستتر،لكي يجمع رأسين في الحرام : شعب مصر و عصابات الإرهاب !!! ..كفاكم جنونا...كفاكم خبلا و تخبّطا ...المصيبة أن هذا الوسيط يمكن أن يبيعنا و يبيع الإرهابيين في نفس الوقت..لأن راسبوتين المعاصر ثنائي القوى !! .. الإخوان المسلمون و السلفيون وجماعات الإسلام السياسي عامة يرفضون كل ما حققناه في نهضتنا الحديثة.... يرفضون الدولة المدنية، ويرفضون الديمقراطية، ويرفضون القوانين الوضعية، ويرفضون حرية التفكير والتعبير والاعتقاد ، ويرفضون القوانين الدولية، ويرفضون حقوق الإنسان، ويرفضون حتي الانتماء الوطني!...أن أسامة بن لادن و أيمن الظواهرى والزرقاوى و تنظيم القاعدة وحركة طالبان وحماس و الجماعة الاسلاميةو السلفيون الجهاديون وحركة الشباب الصومالية و الناجون من النار و التكفير والهجرة والعشرات غيرهم من الجماعات الارهابية التى ارتكبت ابشع الجرائم ، كلهم نبته طبيعية لفكر جماعة الاخوان المسلمون ....و مع ذلك ما زال هناك من اتباع الطابورالخامس من يطالب بادماج هذه الجماعة الارهابية المتاجرة بالدم والدين فى الحياة السياسية والتصالح معها ؟!...

على صعيد اخر الجيش يدرك طبيعة هذه الحرب ويدرك خطورتها وخاصة بعد استهداف سفن قناة السويس بصواريخ، وشل السياحة، وتعطيل قرض صندوق النقد، وتحريض الغرب على الجيش، ومحاولة إيقاف المعونات الغربية، وتمويل وتسليح وتهريب الإرهابيين إلى عمق سيناء،وشل الطرق، وتعطيل المؤسسات ، وتخويف وإرهاب المسئولين،والتلويح بالإغتيالات للشخصيات العامة......الخ. المشكلة والعقبة تتمثل فى بعض القيادات السياسية المدنية وبعض أنصار الاخوان داخل النظام الذين يسعون لتشتييت الرأى العام والجيش وأجهزة الدولة بمثل هذه المبادرات فى الوقت الذى يصعدون هم حربهم بكافة الطرق... إن تطويل فترة الفوضى والمعانأة تكمن فى مسك العصا من المنتصف أو سياسة اليد الرخوة أو الجرى وراء أوهام المصالحة أو خوف بعض السياسيين على أنفسهم من الاخوان وتنظيمهم أوالاستماع للطابور الخامس داخل مصر والذى يعمل لصالح المحور الاخوانى الدولى....وهناك مجموعة أخرى متوهمة بأن المصالحة كفيلة بحقن الدماء، هذا الكلام هو وهم كبير، وقد رأينا أن مصر لم تعش فى هدوء إلا عندما تم قمع الاخوان عقب أغتيال النقراشى باشا وعقب محاولة اغتيال عبد الناصر، وأن السادات الذى افرج عنهم وأعادهم لمصر قتلوه، ومبارك الذى هادنهم اسقطوه،وأن الجماعات الجهادية اخترعت مبادرة وقف العنف عندما هزمتها قوات الشرطة المصرية فى عهد مبارك ولكن عندما عاد مرسى اتضح أنهم لم ينبذوا العنف وأنما كانت مبادرتهم تقية من مهزومين،فإيمان كل تيار الإسلام السياسى بالعنف هو إيمان عقيدى لا يتزعزع....وهدف أسقاط الدول لإحياء الخلافة هدف أساسى مشترك لجميعهم.ولنتذكر أن الاخوان عقب أغتيال النقراشى ومواجهة الدولة لهم كانوا يتخفون فى زى النساء، وعقب صدامهم مع عبد الناصر هربوا إلى الخارج،أما حاليا فهم يواجهون الدولة ويحاولون اسقاطها، ليس لأنهم اقوياء ولكن لأنهم يستقوون بمحور اخوانى دولى يخطط ويمول ويغذى ويعطى الأوامر لهذه الحرب.....المسألة إذن واضحة أنها الحرب ولا طريق للفوز بها إلا بالمواجهة الشاملة القوية، ولن يشكم هؤلاء سوى سيف الشرعية وقوة القانون وحسمه وسرعته حتى ولو تم استخدام القانون الاستثنائى، فالحرب على هذا الإرهاب الدولى الواسع يلزمها سلطات استثنائية وقوانين استثنائية،يحدث ذلك فى اعرق الديموقراطيات، ولا ننسى قانون الوطنية فى أمريكا الذى صدر عقب أحداث 11سبتمبر والذى وفقا لوزارة الأمن الداخلى ساهم فى تجنيب أمريكا عشرات الحوادث الإرهابية......

ولا ننسى كذلك مدى الصعوبة فى أثبات الإرهاب بأدلة قاطعة أمام القاضى الطبيعى،فكل قادة تنظيم القاعدة سيخرجون براءة لو تم محاكمتهم أمام القاضى الطبيعى، فالعقول الثعبانية ترتكب أفظع الجرائم دون ترك أدلة قاطعة، وفى حين تشير أصابع الجميع للفاعل لا يستطيع القاضى أثبات ذلك قانونيا........ الحرب التى تقودها مصر حاليا تحتاج إلى تفكير جديد وأدوات جديدة وطرق جديدة للمواجهة وتعبئة عامة ويقظة مجتمعية وتماسك المجتمع خلف دولته وجيشه، وقبل كل ذلك نحتاج إلى الاعتراف أنها حرب حقيقية وخطيرة وقد تمتد لسنوات طويلة إن لم نسارع بمواجهتها بكافة الأسلحة الممكنة....على صعيد اخر القوات المسلحة المصرية والشرطة وشعب مصر العظيم يقفون جميعاً يداً واحدة في مواجهة المخطط الإرهابي الغاشم من تنظيم الإخوان على مصر"...و حفاظا على وحدة مصر وأمنها وأستقرارها ، يجب أن يصدر قرارا سياديا بادراج تنظيم جماعة الاخوان كمنظمة ارهابية ، يقع كل من ينتمى اليها تحت طائلة القانون... لانها جماعة مجرمة وخائنة و ارهابية والتهاون والتخاذل فى التصدى لها والقضاء عليها جريمة فى حق الشعب والوطن...

من ناحية اخرى عندما لايرى بعض الشباب الدليل الدامغ على خيانة الاخوان للوطن بهحومهم الوقح على الجيش المصرى ورموزه ؛ فهذا دليل ليس على عمى بصرهم فحسب بل عمى بصيرتهم ؛ فاذا قام هذا البعض من الشباب بسب الجيش المصرى والتطاول بقلة ادب على رموزه ؛ فهو من الاخوان الخونة ومن اللازم استئصاله من الجسد المصرى ؛ ولا مرحبا به بل سحقا له ولمن ايده ؛ وهو فى هذه الحالة كالمتأله الحقير "مرسى" وككل مكتب الارهابيين القطبيين من بديع مرشد الفجرة ؛ الى صفوت حجازى المحرض الوضيع الى عاصم عبد الماجد الارهابى قاتل المسلمين والبشر العزل المسالمين ..... وهم كثر لكنهم زبد يذهب جفاء ؛ وسحابة صيف توشك ان تزول باذن الله ؛ لتطهرالارض منهم .... ومن البلاهة ايضا ان لايرى بعض الناس غل وحقد وكراهية الاخوان للجيش المصرى باستماتتهم من اجل ارباك الاجواء بهدف الحيلولة دون قيام الشعب المصرى وجيشه العظيم بالاحتفال والاحتفاء بذكرى اعظم نصرللامة فى العصر الحديث وهو نصر السادس من اكتوبر ؛ اليس هذا بدليل آخر على ان الاخوان والصهيونية سواء ؟ .... نعم ان اسم الاخوان الحقيقى هو الاخوان الصهاينة ؛ اما الاسلام فهو برىء منهم ومن امثالهم اجمعين ؛ وليس هم فقط ولكن معهم كل من ساندهم او يساندهم....ومازال بعض من يتصدرون الساحة للتحدث باسم "الدولة المدنية"، يتصورون أن مشكلة الإخوان كانت في "سلوك" قياداتهم، وليس في "أساس فكرهم"،ويتحدثون عن مستقبل جديد للجماعة، يتسيده شباب مثل "إخوان بلا عنف"....يعجز هؤلاء عن إدراك حقيقة واضحة وضوح الشمس، أن سلوكيات قادة الإخوان التي شهدناها في الفترة القريبة الماضية، ومازلنا نشهدها، وكذا تاريخ الإخوان الدموي والتخريبي منذ نشأتهم، إنما يتسق تماماً مع صلب أيديولوجيتهم، والذي يجسده شعار المصحف والسيفين وكلمة "وأعدوا"....المصحف يرمز لتجارتهم بالدين، وتوظيفه لأغراض سياسية، والسيفين وكلمة "وأعدوا"، ترمز للعنف الذي يدعي البعض أن ثمة "إخوان بلا عنف".... ليست هي النزعة الإقصائية التي تدفعنا لقول هذا يا سادة، ولكنه رفض دفن الرأس في الرمال، وخداع أنفسنا قبل خداع الآخرين. . إذا اختفى العنف والاستعلاء والتعصب، لن يتبقى من الإخوان شيء.... تلك هي الحقيقة، فمن يجرؤ على مواجهتها؟!!...

العنف كان ولا يزال "بضاعة إخوانية" ... والدولة المصرية (منذ 3 يوليو الماضي) لم تستخدم اﻻ-;- اقل جرعة من العنف فى مواجهة العنف اﻹ-;-خواني..... ولو كان اﻷ-;-مر بيدي لجعلت اﻹ-;-خوان يندمون على الفوضي التى يتسببون فيها ويدخلون الجحور طواعية لان إعلاء قيمة الحياة لا يكون بمساندة أعداء الحياة الفاشيين والنازيين الجدد...هؤلاء الذين يتحدثون عن المصالحة يجهلون أنها لا تعنى الآن إلا التنكر للثورة والاعتذار عنها والاستسلام للطغيان والإرهاب وتسليم السلطة من جديد للإخوان وحلفائهم وفى مواجهة هذا الخطر أدعو المصريين عامة ولجنة الدستور خاصة لليقظة وصياغة دستور جديد يطوى الصفحة، ويعبر عن الثورة، ويبدأ عهداً جديداً فى تاريخنا الحديث ....أن حظر نشاط جماعة الإخوان الإرهابيين و مصادرة ممتلكاتها هو الخطوة الحقيقية للتخلص من فساد و خيانة و إرهاب الإخوان و بداية حقيقية لإستقرار الدولة... كما يجب البدء الفوري في تفكيك هذا التنظيم الإرهابي وتجريم الانضمام له أو محاولة إحيائه أو ممارسة أي أنشطة بإسم الجماعة...لا حوار مع جماعة الاخوان في أي وقت وليس فقط ألان بل يجب اعلانها منظمة ارهابية، أما الأفراد المنضمين لها من غير القياديين فلهم أن يشتركوا في الحياة السياسية إذا أرادوا طالما لم يرتكبوا جرما!! لم يحدث أن قامت دولة بالسماح لمنظمة ارهابية أن يكون لها مكان في الحياة السياسية، فالحزب النازي قد جري حله في ألمانيا وجماعة كوكلوكس كلان ضربت وانتهت في أمريكا، لا عودة إلي الوراء ولا خلط للسياسة مع الدين أي لا للاخوان...جماعة الاخوان الاجرامية الارهابية الخائنة ، تصف كل من يقف فى صف جيش مصر بأنهم عبيد البيادة ، والشعب المصرى يقول لهذه الجماعة الاجرامية الخسيسة ان بيادة أصغر جندى برقبة جميع اعضاء مكتب الارشاد ، بل برقبة جميع اعضاء هذه الجماعة الخائنة لوطنها و المتاجرة بدم ودين الشعب ...

ففي المجتمعات الواعية، حين توجد في وسطهم جماعة من الخارجين علي الانسانية مثل النازيين في ألمانيا أو الكوكلوكس كلان العنصرية في أمريكا، لا يسمح لهم بتكويين احزاب لأن هذه الجماعات هي أصلا ضد فكرة الوطن والمواطنة وضد الممارسة الديمقراطية، فليس من حق من يريد إستعباد السود وسلبهم حقوقهم تكوين حزب سياسي في أمريكا فهو أصلا إرهابي يتخفي في شكل سياسي، وبالمثل لا يصح السماح لجماعة الاخوان بتكوين حزب فهذه جماعة ذات تكوين ديني فاشي وسري لا تؤمن أصلا بفكرة الوطن والمواطنة وبالتالي لا مكان لها في الساحة السياسية المصرية، فقط يمكن لها أن تتواجد في ساحة سجن طرة لمعاقبة قياداتها التي حرضت علنا علي العنف ضد المصريين....جماعة الاخوان هى أخطر منظمة ارهابية أجرامية فى تاريخ العالم ، تقودها عناصر تمثل عقلية اجرامية خائنة انتهازية منحرفة ، جنحوا بعيدا عن ركب الحياة ،ورفضوا قيم الحضارة والتقدم والسلام ..حقا أنهم اخوان الشياطين ، خلطوا أوراق السياسة بأوراق الدين وعجزوا عن فهم حركة التاريخ ، فروعوا الامنين وارتكبوا ابشع الجرائم واقاموا ابشع واقذر الانظمة فى كل الدول التى حكموها .... وجاء الوقت لاصدار قرار بأعتبارها تنظيم ارهابى دولى!!..ولذلك انتقد كل من يتباكى على مبارك وزمنه قائلا :لو لم يرتكب مبارك جرائم غير العشوائيات وتسمين الإخوان والسلفيين لتخويف الشعب وأمريكا بهم ,لاستحق الإزدراء والإحتقار والسجن مدى الحياة.... لذلك سقوط الإخوان وحزب النور السلفى سيؤدي إلى حالة من الإرتداد عن كل أفكارهم ،ودور المثقفين هنا هو عقلنة هذا الإرتداد لكي لا يتحول من تحرر إلى إباحية وضياع..."الإخوان" جماعة إرهابية عذبت وأراقت دماء المصريين و ان تهديد الرئيس المعزول مرسى بأنه سيحرق مصر عندما كان مرشحا للرئاسة، يؤكد أن الإخوان جماعة إرهابية، وأى اعتصام إن كان به قطعة سلاح واحدة فهو غير سلمى ....الاخوان يقولون انها ليست ثورة انما هى انقلاب.. نعم هو انقلاب...انقلاب الشعب و الجيش والشرطة و القضاء وكل مؤسسات الدولة المصرية على عصابة ارهابية خائنة خسيسة اختطفت مصر فى غفلة من الزمن ... وتريد اختطاف سوريا انظروا الى كذبهم والخدع الاخوانية على ظلال الفوتو فريز انهم يمثلون امام العالم ليسمحوا للغرب بالتدخل !!...

لذلك نريد أن نقف وقفه مع النفس ونفكر بكل هدوء بدون أن ننساق وراء مجموعات أو وراء فكرة ( المصالحه) ، يجب أن نسأل أنفسنا أولا ، هل نحن كشعب نريد التصالح مع الإخوان أو أتباعهم ؟؟ أنا أعتقد أن هذه الفكره مرفوضه من الأساس وغير قابله للنقاش !!....تعالوا نفكر قليلا من هذا التيار الذي يسوق لنا هذه الفكرة ويستخدم فيها شتي الوسائل والطرق ، ويظهر في الصوره أشخاص كانت ساكنة وأصبحت فاعلة فجأه ، وأشخاص ورموز أخري كان لها تاريخ مشرف وتغير موقفها فجأه إلي النقيض وبدون أي سبب مقنع ، ولا تجد أمامك إلا بضع مصطلحات مثل ( الديمقراطية – حقوق الإنسان – لا لإقصاء أي فصيل من الحياة السياسية )...لوفكرنا قليلا سنجد أن من بدأ بالتسويق لهذه الفكرة من الأساس هو من نفس هذا التيار ، وإنجرف وراءه بعض الأشخاص ولكن ببراءه تامة ودون قصد أو نية سيئة ....ولكن ما أريد التركيز عليه هنا ان هذا التيار لا يريد أو لا يهمه المصلحة العامة للوطن ، ولكن همه فقط مصالح شخصية حتي لو سيكون هذا علي حساب وطن بأكمله ، فهو آداة تستعمل من الخارج لأننا كشفنا كل ما حدث من أمريكا وحلفاءها وأنهم لا يريدون أن يخسروا كل شيء ، وعلي أقل تقدير أن يشركوا التيار الإسلامي مره أخري في الحياة السياسية ، ليكون لديهم ذراع داخل الوطن لكي يساعدهم في تحقيق مخطاطاتهم في مصر والدول العربية .....

إذا لماذا لا نقف كلنا ضد هذه الفكرة من الأساس ورفضها رفضا باتا لا رجوع فيه ، وأن يتبني الإعلام هو أيضا هذه الفكرة لأن الإعلام آداة مهمة جدا ويجب أن يعي ان رفض هذه الفكرة هي لصالح الوطن وهي ما تساعدنا لأن نأخذ خطوات جادة وحازمة للأمام ، وألا نعطيهم الفرصة لتعطيلنا في صناعة مستقبل هذه الأمة...... وأرجو أن لا تحدثونا بمثالية زائفة لا تتسق مع الوضع الأمني للبلاد ، لن تقبله او توافق عليه أي بلد تريد الحفاظ علي أمنها وسلامة أبناءها....وسأناقش هذه الفكرة او هذه الجملة لمن هو متردد ولم يحزم أمره بعد ....فكروا معي هل نقبل بأن نشرك الإخوان او كل من يتبنون هذه الأفكار في الجيش المصري أو الأمن المصري ؟!!! .... هل نقبل بمن يتخابرون ويستقوون بالخارج بل ويطالبوهم ايضا بمحاربة جيشنا وغزو بلدنا بأن يكونوا جزء من الجيش المصري ليكونوا أول من يخونوا الوطن ؟؟.... هم تعاقدوا مع الخارج ووعدوهم بجزء من هذا الوطن .. فما بالك عندما تكون لديهم مناصب حساسه داخل الجيش المصري ...جيشنا الي الآن جزء واحد وغير متفتت ، لكن لو إخترقوه ووجدوا الفرصة لذلك لأصبحنا مثل سوريا !!!...لو رفضت هذه الفكرة ، فهذا معناه انك لا تأمن لهم ، إذا فكيف يتم التصالح مع أشخاص لا يعرفوا غير الغدر ؟؟...ولماذا يكون التصالح مع من لم يجرم منهم مشروط بالمشاركة السياسية ؟!!!... بأي حق ؟؟ من أنت لتفرض علي هذا النوع من التصالح ؟؟ فنحن لم نوافق أساسا علي فكرة التصالح لتشترط علينا وتجبرنا بأن التصالح معناه أو مشروط بأن نشركهم معنا في الحياة السياسية ؟؟....هل نبدو لكم شعب غير واعي ؟؟ هل نبدو لكم بأننا لا نتعلم من أخطاء الماضي ونريد ان نشرك معنا جماعة عندما تختلف معها تكفرنا وتهدد بحرق البلد ؟؟....أو نحن في نظركم شعب متخلف وسيبتلع الطعم مره أخري ؟ أو أنكم تنظروا لنا نظره دونيه وانتم أسياد هذا الكون ؟؟...ياشعب مصر اثبتوا للعالم كله من هو العظيم ومن هو الخسيس وألا نعطي مجالا لمثل هذه المصالحة المزيفة المبطنة بقنبله موقوته لحرق هذه البلد ، ووقتها سيكون تركيزهم علي جيشنا وكيف يمحوه لكي لا يتكرر هذا مره أخري ، فهم سوف ينتقموا أشد إنتقام من هذا الشعب والجيش والأزهر والكنيسه وكل مؤسسات هذه البلد ، أرجو الإنتباه والحذر!!!...وسأعطيكم مثالا آخر ، عندما يكون لدينا سفاح ، عذب وقتل ومثل بالجثث ، ثم قبض علي هذا السفاح ، وعندما إستجوبوه وجدوا عنده لا مبالاه وعدم الإحساس بالذنب ، وغير نادم ، ولو تركوه سيكرر ما فعله مرارا وتكرارا .....هل مثل هذا الشخص صالح بأن يندمج في المجتمع مره أخري ؟؟ فهو مدمر داخليا ، ولا يوجد ما يقدمه إلا التدمير والقتل ، وليس لديه إ نتماء لأي شيء ، وكل شيء مستباح عنده ....

ياشعب مصر أرجوكم كل شيء واضح ، فالمرضي لا يصلح بأن يشتركوا معنا في الحياه السياسيه أو سن القوانين ، وإلا ما هو الفرق بين من يصلح او لا يصلح ؟؟ لابد من الإنتقاء ويكون علي أساس الإخلاص لهذا الوطن ومستعد بأن يضحي بعمره من أجله لا أن يضحي بهذا الوطن من أجل مصالحه الشخصية...وارجو أن نستوعب جيدا أننا نحارب فكر وأيدلوجية معينة ومريضة وعنيفة حتي لو لم يفعل شيء بيديه ، فهذا الفكر هو المحرك الأساسي لكل شيء ، وانه مباح له إستغلال كل الأشخاص من اجل تنفيذ مخططه بإستغلال كل من ( الفقراء والبلطجية وإنشاء ميلشيات مسلحة وكل الأساليب الغير أخلاقية والتى لا تمت للدين بأي صلة ).... وهناك سؤال ولا أجد له إجابه منطقية ....ما الغرض او الفائدة وراء إنشاء جماعات من هذا القبيل داخل الوطن أو إعاده إنشاءها مره أخري ؟؟؟ هل نسيتم مذبحة قصر الاتحادية التى قامت بها ميليشيات جماعة الاخوان !!!... لذلك اقول أن حظر جماعة الإخوان لم يعد ترفًا.... بل اصبح ضرورة وطنية واستئصال وجودهم التنظيمى وتفكيك شبكة الجماعة فى جغرافيا مصر كلها ضرورىّ وحتمىّ لأنها جماعة عميلة وخائنة وإرهابية، وأعضاؤها يعيشون بينناوجدانيًّا وتنظيميًّا مثل طابور خامس لأعداء هذا الوطن.....أىّ إرهابىّ هو بالضرورة وبالفعل خائن لبلده وأى متعاطف أو متخاذل مع هذا الإرهابى يخدم الخيانة والعمالة ولو بعواطفه...

جماعة الاخوان هى أخطرمنظمة ارهابية أجرامية فى تاريخ العالم ، تقودها عناصر تمثل عقلية اجرامية خائنة انتهازية منحرفة ، جنحوا بعيدا عن ركب الحياة ،ورفضوا قيم الحضارة والتقدم والسلام ..حقا أنهم اخوان الشياطين ، خلطوا أوراق السياسة بأوراق الدين وعجزو عن فهم حركة التاريخ ، فروعوا الامنين وارتكبوا ابشع الجرائم واقاموا ابشع واقذر الانظمة فى كل الدول التى حكموها .... وجاء الوقت لاصدار قرار بأعتبارها تنظيم ارهابى دولى... من يطالب الإخوان وأذيالهم بنبذ العنف، والإيمان بالوطن، وبالدولة المدنية الحديثة، وبالمساواة بين كافة البشر، وبحرية الإنسان في عقيدته الدينية،دون تدخل من دولة أو أي جهة، ماذا يكون قد ترك لهم ليكونوا إخواناً مسلمين ومجاهدين؟. . من يطلب مثل هذه الطلبات اللامنطقية، كمن يقول لهم "اخدعوني من فضلكم"، أو يكون هو من يخدعنا، فلا نامت أعين السذج والبلهاء !!...."الإنسانية" الغائبة تماماً عن ثقافتنا، صارت فجأة على لسان المتلاعبين والهطل "كلمة حق يراد بها باطل"!!.... ربما لا يدرك قادة"جبهة الإنقاذ" أن الكتلة الرئيسية للجماهير التي خرجت يومي 30 يونيو و26يوليو تعتبر "جبهة الإنقاذ" بمن فيها جزء من المأساة التي خرجوا لرفضها... الآن يوضع الرجال في مواضعهم، الإخوان في سجن العقرب، وجماعة"فيرمونت" بتوع الليمون في المزبلة .....لا مجال فى رأيى للتفاهم أو المهادنة مع أعضاء هذا التنظيم الإرهابى الذين أقسموا على السمع والطاعة... لنحصى عددهم ونحدد أسماءهم ووظائفهم، فلا نسمح لأحد منهم بعد اليوم أن يبث سمومه بين الأطفال والمراهقين كما كانوا يفعلون دوماً، فضلا عن أن نتركه يمشى على أرض هذا البلد يتمتع بخيراته ويشرب من نيله بعد أن خانه وباعه بأبخس الأثمان.... أما الملايين من البلهاء والجهلة المُغيبين والمخدوعين بمعسول كلامهم، فهؤلاء لابد من حصرهم أيضاً لتأهيلهم نفسياً وتعليم الجاهل وتثقيف المتعلم منهم، لينتهى إلى الأبد من قاموسنا الوطنى السياسى والإعلامى لفظ «جماعة الإخوان»، ولنحاول أن ننساها بعد أن تحتويها مزبلة التاريخ....

الاخوان وجماعتهم أيها الاغبياء كانوا يتعاملون مع بسطاء الناس فى البداية كالحمل الوديع المسالم بتوظيف الدين لتحقيق إغراضهم وليس بقصد خدمة الدين أو حبا فيه ....وبعد أن تمكنت تلك الجماعة المارقة بالرعاع المخدوعين بهم والمسلوبة عقولهم بما يقولونه تحولت تلك الجماعة المارقة الى وحوش ضارية تقتلع الأخضر واليابس عندما شعرت بدنو نهايتها !!... هذه الجماعة لاتعترف بأنها غير مؤهلة للحكم ومن ثم تنقلب لتقتل وتكفر وتروع كل من يخالفها الرأى أو الفكر أو الدين أو الملة أو العقيدة ومن ثم يحللون محرم عندما يفتون بجهاد النكاح ويحرمون محلل عندما يحرمون الفنون والفكر والأبداع والعلوم والموسيقى والرسم والدولة المدنية ولايؤمنون بالمواطنة ويفتون ويقولون هذا ولايخجلون ....أحذروا هذة الجماعة وكل الجماعات المتأسلمة وقاوموها بالفكر والأبداع والتنوير والعلوم والفنون والموسيقى وبناء العقل النقدى وبناء الدولة المدنية الآمنة والتى تسع الجميع سيما وأن بضاعتهم لاتروج ألا فى ظل التدنى الفكرى للمجتمعات!!..لا تستمعوا إلى دعاة الديمقراطية والمصالحة ، ولا تلتفت إلى حسابات السياسة والسياسيين: هؤلاء لن يتفقوا على رأى، والوطنية عندهم كلام صالونات وقاعات مكيفة.... هؤلاء يقفون دائماً على حافة المذبحة، وهم الذين أفسدوا نضال المصريين وأكلوا لحم ثوراتهم نيئاً....فطريق الإغتيال ذو اتجاه واحد , ينتهي بالمقابر ....وطريق الحرق ذو اتجاه واحد , ينتهي بحرق قلوب اهليهم واحبائهم .... وطريق التدمير ذو اتجاه واحد , ينتهي بتدمير مستقبلهم وآمالهم ....وطريق الخروج علي الشرعية , ينتهي بالتهذيب والاصلاح ....وطريق تدمير الالات الموسيقي , ينتهي بالموسيقي الجنائزية ....وطريق هدم المسارح , ينتهي بدراما هم ابطالها , تسيل فيها الدموع مدرارا ....وطريق حرق الكنائس ينتهي بتوحد ابناء الوطن الواحد ضدهم ....وطريق انكارهم للوطن , ينتهي بانكار الوطن لهم ....ويا مصر العظيمة لن يرثك السفهاء أبدا , ولن يحكمك الجهلاء أبدا فانت الوجود .... وانت الخلود .... وانت انت البدء .... وانت انت الانتهاء ....وانت انت الحب ... وانت انت العطاء ... وانت انت الحياة ...ولا حياة الا بك يا مصر ...ولا حياة الا بك يا مصر !!..

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب يحتاج الى الحب
- المؤامرة الكبرى
- الإخوان صدقوا ما عاهدوا اليهود عليه
- لقد فوضناك من أجل لا للاخوان ولا للمصالحة معهم
- الدين جاء لكى نعبد الله وليس البشر
- الثورات العربية فجرت الحلم الكوردى من جديد
- عنان مرشح أمريكا للرئاسة و النسخة العسكرية للبرادعي ولعبة ام ...
- فى امارة همجستان الاخوانية عودة تشافيز الى الحكم هى الحلم
- هو وهى والزمان
- تحليل جيوبوليتيكي استراتيجي للأزمة السورية
- ارحلى ..
- كشف المستور عن مؤامرة الربيع العربى
- يا توكل كرمان او ( تبول خرمان ) قبل ما تنصحى غيرك انصحى نفسك
- الواقع فشخ الخيال فى علاقة اوباما بالاخوان
- نظرية الدومينو السياسية تعكس عمق مخاوف اوردوغان من العسكر ال ...
- يا اوردوغان : خليك فى حالك!!
- امريكا هى الدولة الراعية للاخوان
- اسماء محفوظ العميلة جنت ثمار الثورة المصرية ودماء الشهداء
- السيسى اخرج الاخوان من المشهد السياسى بالضربة القاضية
- كبريائى


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - إعلاء قيمة الحياة لا يكون بمصالحة الاخوان أعداء الحياة