أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جَرايِد گَبُلْ 124















المزيد.....


جَرايِد گَبُلْ 124


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 17:07
المحور: الصحافة والاعلام
    


هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ He is the First and the Last, the Most High and the Most Near يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ He merges night into day and merges day into night بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ So a wall will be put up between them, with a gate therein يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا Inside it will be mercy, and outside it will be torment الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ Iron wherein is mighty power فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً In the hearts of those who followed him compassion and mercy (سورةُ الْحَدِيد 3- 6- 13- 20- 25- 27)..

مَنقبة عشية عيد الأضحى السعيد بيان صادر عن مَكتب الْمَرْجِع السيستاني رسالة خطية إلى رئيس مجلس محافظة النجف، طلب فيه رفع صور الْمَرْجِع مِنْ الشوارع الرئيسة وبعض مكاتب الدوائر الرسمية تعبيراً عن الْحب لهُ. وجاء في البيان «.. فقد لوحظ في حالات كثيرة رفع صور سماحة السيد السيستاني دام ظله على جدران بعض الدوائر الحكومية –وفيها مكتبكم- وفي بعض الشوارع والساحات العامة. نود أن نحيطكم علماً بما سبق بيان مِراراً مِنْ أن سماحة السيد دام ظله لا يرضى بهذا الأمر أبداً ويؤكد على عدم نصب صوره في الأماكن العامّة». البيان أسقط في يد الكاره الظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ قبل المحب الذي وضع صورة الْمَرْجِع ولا يود رفع صور الْمَراجِع الآخرين!.. الكاره الظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ماضوي رجوعي ودعي تقدمي في فصام شخصي تراكمي محتقن في آن معاً، علاجهُ الوطنية العراقية التي تسمو على جِراح الطوائف والمِلل والنحل القائحة؛ بوصفة مَوْلايَ الأستاذ «ظافر غريب».

أكد الشيخ (باسل أكرم) إمام وخطيب صلاة العيد الموحدة التي اقيمت قرب الجامع الكبير وسط تكريت، في صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، أن الميليشيات "اغتالت فرحة العيد وروعت الأطفال" بالتفجيرات واقتحام المنازل، وانتقد السياسيين لـ"غياب الرحمة عن قلوبهم"، وفيما طالب ساحات الاعتصام بـ"الاستمرار حتى تلبية المطالب"، أشار إلى ان صوت ( الله اكبر) سنكرره "بوجه الحكومة" وقال "في بلادنا النساء والأطفال يستغيثون من أعمال الميليشيات ولا أحد يدافع عنهم في وقت توجد نقاط تفتيش وهمية تعتقل الشباب ويعثر عليهم كجثث مجهولة الهوية"، متسائلا "كيف تكون أيام العيد في ظل هذه الأجواء؟!". وعد إمام وخطيب صلاة العيد التي سميت (حب النبي واصحابه من الأيمان) في ساحة اعتصام الفلوجة بمحافظة الانبار الشيخ عبدالحميد جدوع، اليوم الثلاثاء، أن العيد في العراق لن يكون حتى يعود البلد من جديد في استقرار وامن واطمئنان، وفيما عزا سبب الدمار وارباك الأوضاع في البلاد إلى "الفساد الاداري والمالي في المؤسسة الدينية والسياسية"، أن "سبب الدمار وارباك الأوضاع في العراق هو الفساد الاداري والمالي في المؤسسة الدينية والسياسية، إلى جانب وجود اناس يطعنون بعرض النبي ويطعنون عمر الذي فتح العراق مع اصحابة وجيشه".

في ذي قار منبت أبُ الأنبياء إبراهيم ظهرت «حركة أولاد الله» جندت شباب أعمارهم بين 15- 20 عاماً لرفض التقليد. تنظيم يقوده رجال دين معممين نشر أفكاراً بينها أن التقليد الديني الْمَرْجِعي أكذوبة يجب الانتهاء مِنْها. حركة أخذت تتوسع بشكل ملفت وسريع كالنار في الهشيم.

لقد ذُكِرَ إبراهيمَ مِراراً فى التوراة فى سِفر التكوين والخروج وغيرهما واعتبر مباركاً ويسمّونه (أبونا إبراهيم)، كما تعتقد المسيحيّة بكون إبراهيم أسوة يقتَدى بها. والإسلام يعطى أهمية كبيرة لإبراهيم فهو نبى ورسول ومِنْ أولى العزم والمؤسس لمبدأ التوحيد وصاحب القدرة على الحوار مع الآخر مَيّز بآيات منها كونهُ خليلاً للرحمن (اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًاً) واعتبرهُ لوحدهُ أمّة (إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً * لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ * فمَن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفر) وغيرها ذكر القرآن.

المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي الأعلى عمَليّاً لا مَجازاً وتجاوزاً كالمجلس الأعلى! الذي وضعتهُ وورثهُ الفتى عمَّار حفيد الْمَرْجِع الحكيم، الثورة الشعبية الشيعية الإيرنيّة وريثها خامنئي بلغ مِن العمر 40 عاماً عندما انتصرت وشارك فيها عمَليّاً وورثها بعد عقد مِن انتصارها 1979- 1989م حتى الآن مع كل سلطات آخر ملوك فارس الشاه بهلوي الإبن ومَرْجِعهُ جد الفتى عمَّار الحكيم، والرئيس الإيراني المنتخب الشيخ «د. حَسَن روحاني» بمثابة رئيس الحكومة الإيرانيّة. كان خامنئي على اتصال دائم بعالم المثقفين الإيرانيين، وقد تشكل الإطار الأساسي لفكره أثناء شبابه وبدايات سن الرشد، في الخمسينات والستينات من القرن الماضي. كانت إيران في ذلك الوقت تحت الحكم الملكي وحليفة للولايات المتحدة. ووفقا للمعارضة الإيرانية في ذلك الوقت، لم يكن الشاه سوى دمية أميركية. وعلى عكس كثير من الإسلاميين الآخرين، كان خامنئي على اتصال مع أهم مثقفي المعارضة العلمانيين واستوعب خطابهم في مرحلة ما قبل الثورة. أدت علاقات خامنئي الواسعة مع المثقفين العلمانيين في إيران إلى تطرف آرائه بشأن الولايات المتحدة، نظرا لأن هذه الأوساط كانت معارضة للولايات المتحدة بشدة بعد انقلاب عام 1953م، وبعد تأييد الولايات المتحدة للشاه وقمعه التالي للمعارضين. وكما قال صديق خامنئي الشاعر مهدي إخوان ثالث، في أحد الأبيات: «لن أنسى أننا كنا شعلة، وهم أطفأونا بالماء». تحدث خامنئي عن دور الولايات المتحدة في انقلاب عام 1953م عدة مرات، وتستمر الذكرى تتردد لديه حتى الآن. صرح خامنئي في العام الماضي في لقاء مع طلاب الجامعات في طهران قائلا: «من المثير للاهتمام أن ندرك أن أميركا أطاحت بحكومة مصدق رغم أنه لم يظهر عداء تجاهها. لقد تصدى للبريطانيين ووثق في الأميركان. كان يرجو أن يساعده الأميركان وكانت له علاقات ودية معهم وأعرب عن اهتمامه بهم، لعله أبدى لهم خضوعا (لكن) أطاح الأميركيون بهذه الحكومة. لم تكن الحكومة القائمة في طهران حينها معارضة لأميركا، لا، بل كانت صديقة لها. لكن مصالح الغطرسة (مصطلح يستخدمه خامنئي غالبا ليرمز إلى الولايات المتحدة) استلزمت تحالف الأميركيين مع البريطانيين. جمعوا الأموال وجلبوها إلى هنا وقاموا بمهمتهم. ثم عندما تحقق انقلابهم وأعادوا الشاه الذي كان قد هرب، تمكنوا من السيطرة على البلاد».
خامنئي في شبابه كان يحب الروايات. قرأ لكتاب إيرانيين مثل محمدعلي جمال زاده وصادق شوباك وصادق هدايت، وشعر أنهم يتوارون أمام الكتاب الكلاسيكيين الغربيين من فرنسا وروسيا وبريطانيا ومازال خامنئي مولعا بالموسيقى الكلاسيكية. أثنى خامنئي على اتروسيين Leo Tolstoy وMichail Sjolochov وأمثال Honoré de Balzac وMichael ZIVAGO، ويعتبر Victor Hugo الأفضل. صرح لبعض مسؤولي شبكة التلفزة الحكومية الإيرانية عام 2004م، قال خامنئي: «برأيي إن رواية (البؤساء Les Misérables) لفيكتور هوغو أفضل رواية كتبت في التاريخ. طبعا لم أقرأ جميع الروايات المكتوبة في التاريخ، لكني قرأت العديد من الروايات المتعلقة بأحداث قرون مختلفة». شعر خامنئي بأن الروايات تمنحه بصيرة نافذة إلى الواقع العميق في حياة الغرب، حتى إنه عام 1996م نصح جمهورا من الكُتاب والفنانين قائلا: «اقرأوا روايات بعض الكتاب ذوي الاتجاهات اليسارية مثل Howard Fast. اقرأوا (عناقيد الغضب The Grapes of Wrath) الشهيرة التي ألفها John Steinbeck. وانظروا كيف تتحدث عن موقف اليسار وكيف تعامل معهم الرأسماليون في مركز الديمقراطية».
* كان سيد قطب، المفكر والناشط المصري والمنظر الرئيس لجماعة الإخوان المسلمين، استولى على قلب خامنئي في شبابه. عام 1967م كتب خامنئي في مقدمة ترجمته لكتاب سيد قطب - لتمكن خامنئي من لغة القرآن العربية - «المستقبل لهذا الدين» : «حاول هذا الكاتب العظيم عبر فصول هذا الكتاب. تقديم روح الدين كما هي، ثم توضيح أنه منهج للحياة. (وأكد) بعباراته البليغة ومنظوره العالمي الخاص أن حكم العالم في النهاية سوف يكون في يد مدرستنا وأن (المستقبل سيكون للإسلام)».
* في الأيام الأولى من الثورة الإيرانية، بعد أن أعلنت واشنطن أنها سوف تسمح للشاه المريض بدخول الولايات المتحدة لتلقي العلاج، استولت مجموعة من الطلاب الإيرانيين المتطرفين على السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا من فيها كرهائن، ما تسبب في أزمة جديدة في العلاقات الأميركية الإيرانية. لم يكن جميع أفراد النخبة الحاكمة الجديدة يعرفون بشأن الخطة أو يوافقون عليها. ووفقا للرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر رفسنجاني، لم يؤيد هو أو خامنئي هذه الخطوة: «كان آية الله خامنئي وأنا في مكة عندما سمعنا أخبار الاستيلاء على السفارة الأميركية عبر الإذاعة ليلا، عندما كنا في مكان إقامتنا نستعد للنوم. أصبنا بالصدمة، لأننا لم نكن نتوقع مثل هذا الحدث. ليست هذه سياستنا. حتى في بداية انتصار الثورة، عندما كانت الجماعات السياسية تهتف بشعارات متطرفة ضد أميركا، ساعد المسؤولون الأميركيون الموجودون في إيران على العودة إلى بلادهم سالمين، بل وحمل كثير منهم ممتلكاتهم معهم وبمجرد أن هاجمت مجموعة مسلحة السفارة الأميركية واحتلتها، جاء ممثل عن الحكومة المؤقتة وأنهى المشكل. لذلك من الواضح أن المجلس الثوري والحكومة المؤقتة لا يميلان إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات». لكن بعد أن خرج الخميني مؤيدا للاستيلاء على السفارة، سار حكام آخرون في الجمهورية الإسلامية على نهجه. طوال فترته كمرشد أعلى، دائما ما يدافع خامنئي عن الاستيلاء على السفارة. ويدفع بأنه أحيانا ما تحتفظ الأنظمة الثورية بعلاقاتها مع القوى الاستعمارية السابقة وتعاني نتيجة لذلك. وفي الحالة الإيرانية، ساعد الاستيلاء على السفارة على جعل ذلك مستحيلا، وقد أشار في خطابه عام 1993م إلى ذلك قائلا: «قطعت قضية وكر الجواسيس (مصطلح يستخدمه الثوار للإشارة إلى السفارة الأميركية) آخر خيط يمكن أن يصل بين الثورة وأميركا. كان خدمة عظيمة وجليلة لصالح ثورتنا».
* عين الخميني خامنئي عضوا في مجلس قيادة الثورة الإسلامية، وقبل أن يصبح رئيسا للجمهورية عام 1981م، عمل نائبا لوزير الدفاع، والقائم بأعمال رئيس الحرس الثوري الإسلامي، وممثل الخميني في مجلس الدفاع الأعلى. وضعه عمله في القضايا الأمنية في مواجهة السياسة الواقعية الباردة التي انتهجتها واشنطن. في آب 1980م، شن صدام هجوما عسكريا على إيران في محاولة للاستفادة من الفوضى الموجودة مع النظام الجديد. كانت إيران تعاني آثار سقوط الشاه واستمرار أزمة الرهائن ورفض الولايات المتحدة انتقاد أفعال صدام، ثم قدمت له الحماية من العقاب في الأمم المتحدة وبعد ذلك دعمت بالفعل الحرب العراقية ضد إيران. وفي نهاية ثمانينات القرن 20م الماضي، كان الجيش الأميركي يواجه إيران مباشرة من خلال مهاجمة منصات النفط الإيرانية في الخليج عام 1987م، وإسقاط طائرة ركاب إيرانية في عام 1988م.
* عام 1987م، ذهب خامنئي في رحلته الوحيدة حتى الآن إلى الولايات المتحدة من أجل المشاركة بصفته رئيس دولة إيران في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي خطابه، تحدث عن العلاقة بين إيران والولايات المتحدة. وفي خطاب جماهيري في العام التالي، تحدث عما مر به أثناء إقامته في نيويورك قائلا: «جاء مسؤول رفيع المستوى في دولة أوروبية لمقابلتي وقال لي (يجب أن تحل مشكلتك مع أميركا)! اعتقدوا أنني بمجيئي إلى نيويورك ووجودي في أميركا قد يستطيعون استغلال الموقف. لكني قلت (مستحيل!. قضية الأمم المتحدة شأن آخر. مجيئي إلى الأمم المتحدة للحديث مع شخصيات من العالم وهذا ليس له علاقة بأميركا. قضية أميركا لها شأن آخر)». * منذ أن أصبح المرشد الأعلى لإيران عام 1989م، أصبحت آراء خامنئي حيال سياسة الولايات المتحدة الأميركية أكثر حدة. وفي الوقت الحالي، موقفه واضح وبسيط: ترغب الحكومات الغربية بقيادة واشنطن إطاحة الجمهورية الإسلامية وتدمير الثورة الإسلامية تمامًا مثلما حدث مع الاتحاد السوفيتي. يعتقد خامنئي أن هناك العديد من التدابير التي بإمكانها ضمان أن الجمهورية الإسلامية لن تلق المصير ذاته الذي حل بالاتحاد السوفيتي. أولا، ينبغي تحديد المتمردين السياسيين المحتملين- النسخ الإيرانية المحلية من Boris Jeltsin-. ثانيا، ينبغي الإعلان بوضوح عن خطط إصلاح منطقية، وبالتالي لن يكون من الممكن إساءة فهمها أو تحريفها. ووفقًا لوصفه، فإن التدابير الإصلاحية ينبغي أن «يقودها مركز قوي وصارم، بحيث لا تخرج عن السيطرة». ثالثا، لا ينبغي السماح لوسائل الإعلام بعرقلة عمل الحكومة. ورابعا، ينبغي منع أية تدخلات من قبل أي قوى خارجية، مثل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
* لا ينكر خامنئي التقدم الكبير الذي شهده الغرب على مدار القرن الماضي. صرح أحد خطاباته في حزيران 2004م «بالولايات المتحدة الأميركية تستطيع أن تلحظ ذروة نهضة الحضارة المادية من ناحية العلم والثروة والسلطة العسكرية والجهود السياسية والدبلوماسية. فالولايات المتحدة الأميركية تتمتع بثروة أسطورية وقوة عسكرية هائلة علاوة على الحراك السياسي الاستثنائي». يتقبل خامنئي العلم والتكنولوجيا اللذين يتمتع بهما الغرب، فيما أنه يرثي حقيقة أن الأنظمة الاستبدادية التي تعاني منها إيران ودول أخرى بالعالم النامي هي المسؤولة عن التخلف السائد في هذه البلدان. ويصرح خامنئي بإعجابه ببعض الجوانب التي تتسم بها المجتمعات الغربية. أشار خامنئي إلى أن الأزمة المالية التي بدأت في عام 2008م تُعد دليلا داعما لوجهة نظره المتشائمة حول توقعاته للغرب. فقد رأى أن حركة الاحتجاجات التي تدعو إلى احتلال Wall Street تُعد بمثابة بداية لأزمة ضخمة في الرأسمالية.
حسب خامنئي، تاريخ العالم «يتجه نحو الأفضل» وسوف يبدأ «عصر جديد في العالم بأسره». فقد فقدت العقائد الماركسية والليبرالية والقومية جاذبيتها، لكن الإسلام مايزال يتمتع بجاذبيته. فالربيع العربي «صحوة إسلامية»، بمثابة بداية لانتفاضة في جميع أنحاء العالم ضد الولايات المتحدة الأميركية والصهيونية العالمية.
في آب 1989م، بعد شهرين على انتخابه مرشدا أعلى، صرح خامنئي للولايات المتحدة بأنه «لم يجر أي شخص في الجمهورية الإسلامية أي مفاوضات في وقت مضى مع الولايات المتحدة الأميركية مطلقا، ولن يحدث ذلك. وما دامت السياسة الأميركية تقوم على الأكاذيب والخداع والنفاق وتدعم الأنظمة الفاسدة مثل إسرائيل وتديم حالة الظلم ضد الشعوب الضعيفة الفقيرة ومادامت الجرائم والتجاوزات التي يرتكبها الحكام الأميركيون، مثل إسقاط طائرة الركاب واحتجاز (الملكية الإيرانية)، ماتزال حاضرة في ذاكرة أمتنا، فليس هناك أية احتمالية لدينا لعقد مفاوضات مع الحكومة الأميركية أو إقامة علاقات دبلوماسية معها. فنحن نرفض تمامًا إقامة أي علاقات بيننا وبينهم». وبعد 18 عامًا، تناول خامنئي الموضوع ذاته خلال اجتماعه مع طلاب وسط مدينة يزد خلال كانون الأول 2007م، ليذكر أن: «إحدى سياساتنا الأساسية تتمثل في قطع العلاقات مع الولايات المتحدة. لكننا لم نقل يوما إننا سوف نقطع هذه العلاقات إلى الأبد!. لا، ليس هناك أي أسباب لقطع العلاقات مع أي دولة إلى الأبد. (لكن) العلاقات مع الولايات المتحدة تمثل ضررا بالنسبة لنا. أولا، إقامة علاقات مع الولايات المتحدة لن يقلل من الخطر الذي تمثله علينا. فقد قامت الولايات المتحدة بغزو العراق في حين أنه كانت لديها علاقات دبلوماسية معه. ثانيا، وجود علاقات مع الأميركيين يعد طريقة بالنسبة لهم لزيادة نفوذهم داخل طبقات معينة داخل إيران».
وفي آب 2010م، خلال لقائه مع مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى في ظل ولاية الرئيس محمود أحمدي نجاد، قدم خامنئي تفسيره لعبارة «حالتان من المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا، إحداهما كانت تتعلق بالقضايا العراقية». وكان ذلك حينما صرح أحمدي نجاد بأنه على استعداد لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة. ووصف خامنئي فهمه لأسلوب التفاوض مع الولايات المتحدة كما يلي: «عندما لا تكون لدى الأميركيين حجج قوية، وعندما لا يكون بإمكانهم تقديم حجة مقبولة ومنطقية، فإنهم يلجأون إلى أسلوب الضغط. وحيث إن أسلوب الضغط ذلك ليس له أي تأثير على الجمهورية الإسلامية، فإنهم سوف يعلنون نهاية المفاوضات من جانب واحد! حسنا، ما هو نوع تلك المفاوضات؟ وتلك تجربتنا في الحالتين. لذلك عندما يقول الأشخاص مثل السيد الرئيس (أحمدي نجاد) إننا على استعداد للتفاوض، فحينها سوف أقول نعم، نحن مستعدون للتفاوض لكن ليس مع الولايات المتحدة. وخلال شباط 2013م، صرح نائب الرئيس الأميركي Joe Biden خلال حضوره أحد المؤتمرات الأمنية بميونيخ، بأن الولايات المتحدة الأميركية فرضت «أقسى العقوبات في التاريخ» على إيران ضمن جهودها الرامية إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وأن قادة إيران يعاقبون شعبهم من خلال الحرمان الاقتصادي والعزلة الدولية. وأشار بايدن إلى أن الخيار الدبلوماسي لا يزال متاحا، لكن لن تكون هناك محادثات مباشرة إلا «عندما تكون القيادة الإيرانية والقائد الأعلى جادين في الأمر». ورد خامنئي سريعا وعلى نحو مباشر. ففي كلمته أمام قادة سلاح الجو الإيراني صرح بأنه منذ انتخاب الرئيس الأميركي أوباما عام 2008م، كان قد أعلن أن القيادة الإيرانية سوف تنظر إلى سلوك الحكومة الجديدة بنظرة غير متحيزة وتتخذ قرارها لكن ماذا كانت نتائج الفترة الأولى من ولاية أوباما؟ دعمت واشنطن «التمرد الداخلي» (الحركة الخضراء)؛ وفرضت عقوبات معوقة وتناول دعوة Biden لإجراء محادثات قائلا: «من هؤلاء الذين تريدون إعاقتهم (بتلك العقوبات)؟ هل أردتم أن تصيبوا الشعب الإيراني بحالة من الشلل؟ هل يوجد أي نية حسنة في ذلك؟ أنا لست دبلوماسيا. إنني شخص ثوري وأتحدث بطريقة واضحة وصريحة. يقول الدبلوماسيون شيئا ويعنون شيئا آخر».
* يرفض خامنئي فكرة تمركز الخلافات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية حول البرنامج النووي. وخلال حضوره لاجتماع علني مع وفد من العلماء وأسر الشهداء من منطقة أذربيجان الإيرانية خلال شباط الماضي ذكر خامنئي قائلا: «إذا أردنا تصنيع أسلحة نووية، كيف ستمنعوننا من ذلك؟ إذا كانت إيران مصرة على امتلاك أسلحة نووية، فلن تستطيع الولايات المتحدة منعها بأي شكل من الأشكال. نحن لا نرغب في تصنيع أسلحة نووية. ليس لأن أميركا مستاءة حيال ذلك، لكن الأمر يتعلق بمعتقداتنا الخاصة. نحن نعتقد أن الأسلحة النووية تمثل جريمة ضد الإنسانية ويجب أن لا يتم تصنيعها، كما يجب القضاء على تلك الأسلحة النووية الموجودة بالفعل في العالم بأسره. ذلك هو اعتقادنا. فهو لا يتعلق بالولايات المتحدة على الإطلاق. إذا لم يكن لدينا هذا الاعتقاد، وقررنا حينها تصنيع أسلحة نووية، فلم تكن لتتمكن أي قوة من منعنا، تماما مثلما أنها لم تكن قادرة على منع ذلك في بلدان أخرى - فهي لم تتمكن من منع تصنيع الأسلحة النووية في الهند وباكستان وكوريا الشمالية».
* في كل عام يلقي خامنئي خطابه الأكثر أهمية في مسقط رأسه مدينة مشهد الإيرانية في اليوم الأول من فصل الربيع، بداية السنة الإيرانية الجديدة. ورغم ذلك كان الخطاب الذي ألقاه في العام الحالي لافتا للأنظار، حيث من الواضح أن خامنئي خفف حدة موقفه حيال المحادثات. وللمرة الأولى، حتى في الوقت الذي أعرب فيه عن تراجع تفاؤله حيال المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة، صرح خامنئي قائلا: «لكني لا أعترض عليها!». أثناء إشارته إلى أنه على مايبدو أن واشنطن ليس لديها أي رغبة في إكمال المفاوضات النووية والتوصل إلى حل لهذا المشكل، ذكر خامنئي رغم ذلك أن حل النزاع «قريب للغاية وبسيط أيضا».
* في ظل حكم خامنئي في سياسة إيران وشكه العميق في نوايا الولايات المتحدة الأميركية تجاه الجمهورية الإسلامية، فإن تحسين العلاقات بين إيران والولايات المتحدة يكون أمرا صعبا خاصة حال ثبات سياسات الولايات المتحدة الأميركية التي تتبعها منذ زمن بعيد مثل التصعيد المستمر للعقوبات، دون تغيير. لكن تحسين العلاقات لا يُعد أمرا مستحيلا لأنه من الممكن بالفعل توافق أهم المصالح الخاصة بكل من طهران وواشنطن في ذات الوقت. أکبر گنجي Akbar Ganji: صحافي إيراني منشق حُبس في طهران بين عامي 2000- 2006م، الآن تمنع كتاباته في إيران (Foreign Affairs).

20 شباط 1992م لجنة حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة تدين نظام صدّام بتعذيب واعتقال وقتل المواطنين العراقيين بدون محاكمة (*).

وأبُ نيجرفان (الراحل إدريس بارزاني) يتصل بالحكومة التركية ويُصفي خلاف حزبه (البارتي) معها بشأن أكراد تركيا «PKK».
-----------

(*) لطيف القصاب:

لكَ يا ربَّ الشعر ِ أن تكتوي غيظاً * فتستاءُ لوعةً وتُسَاءُ
لكَ أن تجترً وترغو ملياً * فلقد أضناكَ هذا الرُغاءُ
لكَ أن لا تستحييِّ من كل وجهٍ * لكَ هذا فما لوجهك ماءُ..
يا أبا خالدٍ وما بكَ جَهلٌ * بالمخازي لكنًها الكبرياءُ
والعنادُ وعجرفات سِماجٌ * وشعورٌ من الضميرِ بُراءُ
أنت تُغضي لا أنَّ ذاك عَماءٌ * أنتَ تدري لا أنَّ ذاك غَباءُ
أنت تدري وأنت تنزفُ موتاً * "لستُ أرثيكَ لا يجوزُ الرثاءُ"
أنت تدري أنَّ الهجاءَ يجوزُ * في لئيمٍ بل يُستَحبُ الهجاءُ
*** *** ***
لست أبكيكَ يا أبا خالدٍ لا لست أبكيكَ لا يجوزُ البكاءُ *
غير أني بي أسفٌ أن يموتَ شجرٌ كلُّ ما عليه عطاءُ *
ثم يغتالني الأسى حين أصغي * فإذا الشاعرُ العظيمُ خواءُ!
واعتقادٌ مجوفٌ يتمارى * وادعاءٌ مزيفٌ ورياءُ
عجباً منك يا زعيمَ خيالٍ * شَرِبتْ من شطآنه كربلاءُ
وتجلى في وصفكَ الشعرُ صدراً * ترتمي في أحضانه الفصحاءُ
عجباً ماذا ترتجي من رثاءٍ * من دموعٍ تفوحُ منها الدماءُ
أسلوكٌ مستحكمٌ من هوانٍ * أدَعِيٌ حفَّتْ به أدعياء؟
أم هي النزوةُ القريحةُ شاءتْ * أم هو الأعظمُ الهوى والوفاءُ!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَرايِد گَبُلْ 123
- جَرايِد گَبُلْ 122
- جَرايِد گَبُلْ 121
- جَرايِد گَبُلْ 120
- جَرايِد گَبُلْ 119
- جَرايِد گَبُلْ 118
- جَرايِد گَبُلْ 117
- جَرايِد گَبُلْ 116
- جَرايِد گَبُلْ 115
- جَرايِد گَبُلْ 114
- جَرايِد گَبُلْ 113
- جَرايِد گَبُلْ 112
- جَرايِد گَبُلْ 111
- جَرايِد گَبُلْ 110
- جَرايِد گَبُلْ 109
- جَرايِد گَبُلْ 108
- جَرايِد گَبُلْ 107
- جَرايِد گَبُلْ 106
- جَرايِد گَبُلْ 105
- جَرايد گبُلْ 104


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جَرايِد گَبُلْ 124