أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - التاريخ المصري القديم - الفكر















المزيد.....

التاريخ المصري القديم - الفكر


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 04:48
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    




الأساطير والأديان والفلسفة، تحاول الإجابة على أسئلة، عجز العلم عن الإجابة عليها. من هذه الأسئلة، هل هناك حياة بعد الموت؟ كيف بدأ الخلق؟ هل هناك إله؟ إلخ.

تقول الأساطير المصرية القديمة، أن البداية كانت الفوضى. البداية، عبارة عن ما يعرف بثامون هيرموبوليس. الذي يتكون من أربعة أزواج من الذكور والإناث، تعيش في المياة، هي:
• نون - نونة (الماء)
• آمون - آمونة (الهواء أو الخفاء)
• كوك - كوكة (الظلام)
• حوح - حوحة (الغير محدد)
من الفوضى، كانت تمثل الذكور بضفادع ، والإناث بحيات.

ثم خلق ثامون هيرموبوليس التلَ، الذي ارتفع فوق سطح الماء. على هذا التل، ظهر الإله آتوم. خلق آتوم نفسه، ثم خلق باقي الآلهة.

هي تشبه قصة الخلق التوراتية التي تقول:
"أنت شققت البحر بقوتك، كسرت رؤوس التنانين على المياة، أنت رضضت رؤوس لوثيان." (المزامير).
"في ذلك الوقت ستقتل لوثيان، الحية الهاربة، لوثيان الحية الملتوية، ويقتل التنين الذي في البحر." (أشعيا).
"وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح اله يرف على المياة التي تحت الجلد والتي فوق الجلد، وكان كذلك، ودعا الله الجلد سماء." (التكوين)

من آتوم جاء: شو(الهواء)، تيفنوت(الرطوبة). شو، و"تيفنوت" أنجبا جب(الأرض)، ونوت(السماء). جب، ونوت أنجبا زوجين. إيزيس وأوزوريس، ست ونيفتيس. ست كان إلها شريرا، الثلاثة الآخرين كانوا طيبين.

بردية منف، تبين لنا عقلية المفكر المصري في المملكة القديمة, وهي تشرح من الناحية الدينية كيف بدأ الخلق. أهمية هذه البردية أن أحد فصولها يوضح ميكانيكية خلق الكون كما كان يعتقد المصري القديم.

"قبل الخلق كانت هناك مياة محاطة بالعدم والظلام. وكما أن فيضان نهر النيل يرسب تلال الطمي لتظهر عليها الحياة في مصر, فإن المياة سمحت بظهور الأرض ومن حولها العدم والظلام.

على الأرض كان الإله آتوم, الذي يعني اسمه، أنه الكل في شئ واحد. على الأرض خلق آتوم الكون، وكل شئ آخر. حيث أن آتوم هو الكل في شئ واحد, فقد خلق الكون بمجرد تسمية أجزاء من نفسه."

فكر في القلب وتعبير باللسان أو الكلمات، هي الطريقة التي خلق بها آتوم الكون. طريقة كن فيكون. هذا يطابق ما جاء في التوراة "في البدء كانت الكلمة والكلمة كانت مع الرب، والكلمة هي الرب".

أهمية بردية ممفيس أنها تدل على أن المصري القديم كان يبحث عن نفسه وعن الكون وخالقه قبل النبي موسى بألفي عام. إنها تدل على أنه كانت هناك قضايا فلسفية شغلت بال المصري القديم في عهد الأسرات الأولى، لم نجد لها شبيه بين الأسرات المتوسطة والحديثة.

تتركز عقيدة المصريين في الحياة بعد الموت حول الإله إيزيس والإله أوزوريس. هبطت إيزيس وأوزوريس على الأرض لكي يجعلا المصريين شعبا متحضرا. بينما كان أوزوريس يقوم بتعليم المصريين كيف يرتقون بأنفسهم، كانت إيزيس تراقب أخيها الشرير ست.

لكن ست نجح في خداع أوزوريس، وأغراه بالنوم في التابوت المرصع بالجواهر. بحجة أنه يمكن أن يفوذ به لو تصادف أن كان في حجم جسده. عندما حاول أوزوريس تجربة التابوت، أسرع ست بغلق التابوت وتثبيت غطاءه العلوي بالمسامير. ألقاه بعد ذلك في النيل لكي يجرفه التيار إلى البحر المتوسط.

بعد موت أوزوريس، ذهبت إيزيس إلى "بيبلوس" على الساحل الشرقي للمتوسط، لكي تعيد جسد زوجها الحبيب إلى مصر. لكن "ست" يكتشف عودة الجسد، فيقوم بتمزيقه 13 قطعة، ونثرها في طول البلاد وعرضها.

هنا تقوم إيزيس، بمساعدة أختها نفتيس، بجمع أجزاء أوزوريس الممزقة، من كل أنحاء البلاد، ولصقها ولحمها والنفخ فيها بأنفاس الحياة. فيبعث زوجها من جديد، ويكون أول المبعوثين. بذلك أصبح أوزوريس إله العالم الآخر، عالم الحياة بعد الموت.

قصة أوزوريس، تبين لنا أهمية دفن الجسد في التربية المصرية، وأهمية وجود الجسد كاملا غير منقوص، كشرط للبعث والحياة بعد الموت. هذه هي فكر التحنيط عند قدماء المصريين.

لذلك، نجد أن اليهود، تهتم اهتماما فائقا، برفات الميت ودفنه بطريقة صحيحة. وهي عادة، لا شك أنها جاءت من جذور ضاربة في أعماق الحضارة المصرية القديمة.

كما أن العامة، لازالت تعتقد، بأن الميت إذا لم يدفن بطريقة سليمة، تظل روحه هائمة في المكان الذي مات فيه. وباللغة الدارجة، "تطلع عفريتته".

أنجبت إيزيس من أوزوريس، "حورس". ثم قام حورس، عندما بلغ سن الشباب، بمنازلة عمه الشرير "ست". فهزمه بعد معركة حامية الوطيس. أثاء هذه المعركة، كان يتخفى "ست" في صورة خنزير بري. ربما يكون هذا سبب تحريم أكل لحم الخنزير، الذي انتقل إلى اليهود، ثم إلى المسلمين.

فقد حورس أثناء هذه المعركة، إحدى عينيه، لكنه استردها بمعجزة إلهية. هزيمة "ست" حقيقة واقعة، لكنه لم يمت ويختفي الشر من حياتنا. الشر باق معنا، سوف يلازمنا طول الوقت.

مثال هام يوضح لنا الأسلوب العلمي الذي كان لدى علماء مصر القديمة. هو ما جاء في بردية "إدمون سمث" الطبية, التي لا يضاهيها شئ في العالم القديم. هذه البردية، وإن كانت كتبت في القرن السابع عشر قبل الميلاد, إلا أنه يرجع أصلها إلى عهد المملكة القديمة.

أحد فصول هذه البردية الطبية يوضح وظيفة القلب وأهميته وعلاقته ببقية أعضاء الجسم. البردية تبين لنا أيضا، أهمية قياس نبض المريض عند فحصه طبيا لتشخيص مرضه.

تركز البردية بصفة خاصة على أمراض العظام والكسور. تصف كل أنواع أمراض العظام وطريقة علاجها، إذا كان لها علاج. هي مذيلة بشروح للرموز والاصطلاحات المستخدمة في البردية.

الغريب أن البردية، تكاد تخلو من السحر والشعوذة. العلاج بها عبارة عن جلسات طبية، وراحة وتنظيم في الغذاء، واستخدام للعقاقير والأعشاب كدواء.

تنصح البردية الطبيب، عندما يواجه حالة مستعصية، ولا يعرف علاجها, أن يتابع الحالة عن كثب, ويسجل مراحل تطورها. هذه نقطة في غاية الأهمية، تدل على العقلية العلمية في المملكة القديمة.

البردية لم تلجأ إلى طرق السحر وعمل الأحجبة، حتى في الحالات المستعصية، التي ليس لها علاج. إنما نصحت بمتابعة الحالة وتسجيل مراحل تطورها، حتى يستفاد منها فيما بعد.

هذا شئ نادر في هذا الزمن السحيق. فمثلا في حالة الشلل النصفي, تصف البردية أن الحالة عضوية محضة، ليست بسبب شئ خارجي أصاب المريض. أى أنها تقول أن الشلل النصفي، مرض عضوي وليس بسبب مفعول السحر أو الحسد أو غضب الآلهة.

كان المصري القديم، يعتقد أنه يموت ويأخذ معه حسناته وسيئاته. ثم يقف أمام الآلهة، لكي توزن حسناته مقابل سيئاته. إنقاذ روحه من الفناء، يتوقف على عملية إقرار الحق والعدل, "معات".

أى أنه، لا يكفي أن يأتي الفرد بحسنات كثيرة وخطايا قليلة, لكن يجب أن تكون عملية وزن الحسنات ضد السيئات نفسها، عملية صحيحة سليمة، لا خطأ ولا غش ولا تزوير فيها.

عملية إقرار الحق والعدل. إذا كانت ضرورية لإنقاذ روح الإنسان المصري في الآخرة, هي ضرورية ولازمة في الحياة الدنيا أيضا. لأن الحق والعدل هما شئ واحد، وجزء لا يتجزأ. شئ مطلق في المكان والزمان.

لذلك نجد الملك ينصح إبنه "مري-كا-رع" ويحثه على إقامة الحق والعدل على سطح الأرض. تستمر نصائح الأب الحكيم إلى ولده, وهي شبيهة بنصائح لقمان لولده:

"لا تكن شريرا, واصبر فالصبر جميل. اعط حبك لنفسك إلي العالم كله. لأن الأخلاق الحميدة والسمعة الطيبة تظل خالدة".

لا ننسى أن هذه تعليمات ملك يعد ابنه لتولي الحكم من بعده. هذه ليست تعليمات، تبين له كيف يستعبد شعبه, أو كيف يزور الانتخابات، حتى يظل كابسا على أنفاس العباد.

أو كيف يبقي السلطة في يده بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة.
لكنها تعليمات روحية في الأخلاق والسلوك. الشئ الذي يدهشنا حقا قوله:
"إن الآلهة تفضل الفعل الجميل على تقديم القرابين."

وما رأيك في تعاليم الأب إلى ولده، الوزير "كا-جمني"، التي تنصحه إذا دعي إلى وليمة، بأن لا يأكل من الطعام الذي يحبه, حتى لا يأكل كثيرا ويظهر بمظهر غير لائق. هذا شئ راق في آداب السلوك، لم نقرأ أو نسمع مثله في أي عصر من العصور.

يقول الحكيم "أبوير" في برديته:"الحاكم الصالح، هو من يرعى رعيته. حتى إن كانت الرعية قليلة العدد. عليه أن يقضي يومه في رعاية شئونها. الحاكم أو المسئول، حسب تعريف أبوير، هو الراعي الذي يرعى رعيته بعناية واهتمام. الحكم هنا مسئولية والتزام, والراعي ملزم بها.

لننظر إلى قصة من هذه الفترة, وإن جاءت متأخرة, تبين كيف أن فكرة الحق والعدل ليست علاقة مقصورة بين العبد وربه فقط, إنما هي علاقة سائدة بين الأفراد أيضا. وهي قصة "الفلاح الفصيح" كما يسميه برستيد.

القصة تتلخص في أنه كان هناك فلاح بسيط وقع تحت ظلم أحد الأثرياء ذوي النفوذ. فقد استولى الثري على حمير الفلاح المحملة بالأسمدة، بحجة أن الحمير سارت في أرضه وأتلفت زرعه.

ذهب الفلاح لشكاية الثري لدى رئيسه, رئيس الديوان الملكي. ولأن الفلاح، أثبت إصرارا وفصاحة في التعبير عن شكواه, لم يجبه الرئيس إلى طلبه فورا, إنما جعله يستمر في عرض شكواه، وتقديم شكايات أخرى، حتى وصل عددها تسعة.

عندما طُلب منه السكوت، بحجة أنه يقف أمام معبد إله الصمت أوزوريس, ارتفعت جهيرته بالدعاء: "يا إله الصمت, رجع لى مالي". ماذا يريد الفلاح سوى استرداد بضاعته؟

لقد طلب الفلاح إقرار الحق والعدل، من الرجل المنوط بإقرار الحق والعدل. الحق والعدل ليسا مجرد إقرار نظام أو تطبيق قوانين, إنما هما بحث إيجابي وفعلي عن الصالح والجيد.

عندما لم يجد الفلاح إنصافا من رئيس الديوان الملكي, بدأ في مهاجمته بنفسه, وبدأ يشرح له مفهوم الحق والعدل, وما يجب أن يفعله لإقرار الحق والعدل بين الناس.

تنتهي القصة العظيمة، بأن يصل الأمر إلى فرعون مصر, فيأمر بإعادة بضاعة الفلاح له, ومكافأته على شجاعته وفصاحته في عرض شكواه, وعقاب الرجل الذي ظلمه. القصة تدل على أنه حتى الفلاح البسيط, يمكنه أن ينهض، ليطالب بحقوقه في مجتمع كان يسمح له بذلك.

هذه هي مصر القديمة. مساواة في الحقوق والواجبات. هذه هي النظرة الإنسانية للعدالة الاجتماعية، التي أوجدها المصري القديم قبل الإسلام والمسيحية واليهودية بما يزيد على ألفي عام.

لنتأمل نظرة المصري القديم إلى الإنسان بصفة عامة، في قصة أخرى هي قصة خوفو والسحرة.

"ومثل ديدي الساحر، بحضرة الملك خوفو. فقال جلالته: ياديدي كيف لم أرك من قبل؟ أجاب ديدي: إنا نتوجه إلى من يدعونا, وقد دعاني الملك فلبيت.

فقال جلالته: أصحيح ما يقولون من أنك قدير على أن تلصق رأسا فصل من الجسد؟ أجاب ديدي: نعم يا مولاي, في مقدوري ذلك. فقال الملك: على بسجين ننفذ فيه التجربة.

فاستدرك ديدي قائلا: حاشا لله يا مولاي, أنا لا أجرب سحري في الإنسان. أليس الأخلق بنا أن نجرب مثل هذا العمل في الحيوان؟ فأحضروا له أوزة ليجري عليها سحره.

ولقصة التاريخ المصري القديم بقية، فإلى اللقاء إن شاء الله.
[email protected]



Questions to Consider



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الرسول لص القبور
- قصة الموسيقى الغربية – باخ
- السادات وديموقراطية المستنقع
- قصص وحكايات من زمن جميل فات (16)، من المحطة إلى بيت جدتي
- التاريخ المصري القديم - فترة ما قبل التاريخ
- قصة الموسيقى الغربية – هاندل
- قصة الموسيقى الغربية – الموسيقى الفرنسية الحديثة
- قصة الموسيقى الغربية – بيرليوز
- هل تجربة حكم الإخوان كانت ضرورية؟
- قصة الموسيقى الغربية – الأوبرا الفرنسية الفخمة
- قصة الموسيقى الغربية – الأوبرا الفرنسية
- قصة الموسيقى الغربية – فيردي وأوبرا عايدة
- قصة الموسيقى الغربية – بيليني-دونيزيتي
- قصة الموسيقى الغربية – روسيني
- قصة الموسيقى الغربية – سيبونتيني
- قصة الموسيقى الغربية – كيروبيني
- لماذا المصالحة على الدستور؟
- قصة الموسيقى الغربية - الأوبرا
- الفن – الحديث
- الفن - الرمزي


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - التاريخ المصري القديم - الفكر