أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بشير الحامدي - لماذا نترك الجرح ينزف!














المزيد.....

لماذا نترك الجرح ينزف!


بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4245 - 2013 / 10 / 14 - 22:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لماذا نترك الجرح ينزف!
مهداة لجرحى الثورة المعتصمين قبل العيد و يوم العيد وبعد العيد قريبا قريبا من الشهادة .
ـــــــــــــ
ويأتي العيد ربما هو الثاني ربما هو الثالث ربما.
في كل الأحوال وفي الغالب هو أقل من أن يكون العاشر.
يأتي العيد.
يأتي ونحن مازلنا على حافة الوطن .
مازلنا خارج حدود عهد قطعناه على أنفسنا ولم نف به.
عهدنا كان :يا شهيد يا شهيد على دربك لن نحيد.
وحادوا.
ونسوا.
وجبنوا .
وفيهم من باع ومن خان ومن ارتبط.
وبقي العهد مجرد شعار يتلحف به بعض القتلة والمرتزقة والمنقلبون والمغلوبون والقوادة والبيوعة والطامعون.
يتلحف به الجميع كل من هب ودب.
كل من هب من القطعان كل أنواع القطعان قطعان النمل والجراد والذئاب والحرباء .
امتلأ الجو برائحة الخيانة .
صارت الخيانة ليس وجهة نظر بل كل وجهة النظر.
وسقط الشهيد.
نعم يسقط الشهيد مرتين.
مرة .... ومرة
هاهم أمامنا بهاماتهم شهداء بوقف التنفيذ .
الجرحى الشهداء حتى إشعار آخر.
هل نستحق حريقا آخر .
أم زلزالا.
أم رصاصة لنستيقظ على صرخاتهم ونداءاتهم.
لا نريد أكثر من الدواء.
لا أكثر من الدواء.
أحزاب العار
جمعيات العار
وقبل هذا وذاك حكومة العار
وسلطة العار
يريدونهم عبرة لمن يعتبر.
وصلت الرسالة .
الحكومة بكل ما أوتيت من عار وبما هي عليه من عار تريدهم عبرة لمن يعتبر
ونحن ماذا نريد؟
وماذا نقول؟ ولماذا نسكت ؟ و أين شرفنا والكرامة ؟
علينا اللعنة كم نفتقد لصريح العبارة والموقف.
الحكومة الفاسدة تريدهم عبرة .
ونحن ماذا نريدهم ؟
لماذا سكتنا؟
هل نقول لهم مثلما قال لهم العاهرة الشيخ " أشكون قالكم عَرْضُو للكرطوش"
ونحن لماذا لا نرى الجرحى!
لماذا لا نكلم الجرحى !
لماذا لا نحمل لهم الدواء!
لماذا ............. !
لماذا نترك الجرح ينزف!
لماذا نترك الجرح ينزف!
لماذا نترك الجرح ينزف!
ـــــــــــــــــ
بشير الحامدي
14 ـ 10 ـ 2013
الساعة 17 و 35 دق






#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض الحقائق حول الجمعيات الممولة والمرتبطة في تونس
- تحيا السياسة بيد المخابرات يحيا الحوار - الوطني - تحت الحما ...
- الوفاق ولا جديد فقط الانقلاب يتقدم
- لذيول النظام في تونس لم يمكّن للنهضة غيركم
- الأزمة في الأساس ليست في -الفوق-
- بعض كلام فقط للشعب الأعزل
- مصر عملية ترتيب الفوضى تطلبت جريمة بمثل الجريمة المقترفة ال ...
- لما لا رئيس حكومة من الأعراف! ليعتل TICA [1] السلطة باسم ان ...
- هذا كان طرحنا وموقفنا ومهمتنا المباشرة ولازال
- لماذا المجالس المواطنية الثورية [1]
- إنها بذرة المجالس المواطنية الثورية
- الانقلاب على الحركة الثورية في تونس يتواصل اليوم تحت 3 عناوي ...
- تونس من أجل توسيع وضع ازدواجية السلطة لإسقاط الانقلاب ومؤسس ...
- ارحلوا جميعا سلطة ومعارضة فكلكم الانقلاب على الحركة الثورية
- من عدنا ؟ولماذا عدنا ؟وماذا نريد؟
- المطلوب أن نقاوم على قاعدة طبقية مستقلة تنظيميا وسياسيا وغير ...
- أول الممكنات : التأسيس لحركة ثورية مستقلة سياسيا وتنظيميا عن ...
- 4000 عامل -حنك الباب-[*] في أكبر عملية إحالة جماعية على الجو ...
- مَنْ في تونس من هو غير مدافع عن شرعية 23 أكتوبر
- لا -تمرد -بامكانها إسقاط النظام ولا -خنفتونا- بإمكانها مواصل ...


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بشير الحامدي - لماذا نترك الجرح ينزف!