أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عقيل صالح - المجتمع,والاقتصاد, والدولة في عصر الخدمات















المزيد.....

المجتمع,والاقتصاد, والدولة في عصر الخدمات


عقيل صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 02:07
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ان ما يميز عصرنا الحالي,في صدر القرن الحادي والعشرين, هو هيكليتيه الاجتماعية الفريدة. كل العصور التي سبقت عصرنا الآني كانت معروفة الشكل وطبيعية النشأة والصيرورة والتحول, إلا مجتمعنا المتواجد والسائد آتى لا ليلائم التحولات الطبيعية للمجتمعات السالفة بل لينقض التشكيلات الطبيعية لها و يشوه بناها التحتي (Society s Base) نحو شكل لا يمت بصلة بالمجتمعات السابقة.

يحدد شارل فورييه (Charles Fourier) ان البشرية مرت بثلاث مراحل اجتماعية, أولها : المجتمع المتوحش, ثانيها: المجتمع البربري, ثالثها:المجتمع المدني, قد يكون فورييه من أوائل من رفضوا ان المجتمع المدني ( المقصود : المجتمع البورجوازي) ان يكون الشكل الأخير والتام لسيرورة تاريخ البشرية,بل اقترح ان هناك مجتمعات ستولد فيما بعد أكثر عدلاً وسلاماً وتحررياً للمرأة, ويَلي فورييه هيجل (Hegel) الذي اقترح ان المجتمعات تتطور وفقاً لتطور الوعي البشري وصولاً إلى الفكرة الشاملة التي تلي المجتمع المدني, و يلحقهم ماركس (Karl Marx) الذي, بإستخدامه قوانين الديالكتيك المادي, تأكد من أن البشرية بعد مرروها من الشيوعية البدائية إلى العبودية إلى الاقطاعية إلى الرأسمالية ستتجلى التناقضات بشكل أكبر وأقوى نحو مجتمع يلي هذا المجتمع المدني/البورجوازي/الرأسمالي. إذن المفكرون الكلاسيكيون, و على رأسهم ماركس ذو النظرة العلمية, حددوا التحولات المجتمعاتية المتسلسلة (Chained) , فالمجتمع الاقطاعي ولد من رحم المجتمع العبودي والمجتمع الرأسمالي ولد من رحم المجتمع الاقطاعي.

اما مجتمعنا الحالي فلم يلد من عملية متسلسلة (Chained Process) بل ولد من عملية انكسار في السلسلة (Fractured Chain), فهو لم يلد من خلال عملية طبيعية اطلاقاً , بل من خلال تناقضات شديدة في القرن العشرين حدثت في لهيب الصراع ما بين أكبر قطب اشتراكي واكبر قطب رأسمالي.

هذا الإنكسار سببه هو ان أكبر قطب رأسمالي ( وهو الولايات المتحدة) و أكبر قطب اشتراكي (وهو الإتحاد السوفيتي) قد اتجها بعيداً عن طبيعتهم وكينونتهم الطبقية, أيّ, انتقل الانتاج السوفيتي من انتاج اشتراكي محكوم بقبضة ديكتاتورية البروليتاريا الطبقية إلى إنتاج عسكري محكوم بقبضة ديكتاتورية عسكرية-طبقة وسطاوية منافيه للبروليتاريا, وإنتقال الانتاج الأمريكي من انتاج رأسمالي محكوم بقبضة ديكتاتورية بورجوازية إلى إنتاج خدماتي محكوم بقبضة ديكتاتورية الطبقة الوسطى (البورجوازية الوضيعة Petty Bourgeois ) المنافيه للبورجوازية.
العالم اليوم ليس إلا امتداداً لظاهرة هلاك أكبر طبقتين منتجيتين, وهيكل مجتمعاتنا تكون وفقاً لهذه الظاهرة,ولكنها لم تلد من رحمها كعملية طبيعية بل وفقاً لمنعطفات تاريخية غيرت الوجهة الحقيقية للتقدم إلى الأمام.

هذا الحدث قد قلب الشكل الاجتماعي للبشرية جمعاء, فمثلاً في المجتمعات الرأسمالية في الستينات, مثل الولايات المتحدة , كان الانتاج الرأسمالي يشكل أكثر من 70% , أيّ, كانت هيكلية المجتمع معتمدة على عمال صناعيين تحت ادارة ملاك رأسماليين, بينما اليوم في المجتمع الخدماتي, في الولايات المتحدة, يشكل الانتاج الرأسمالي أقل من 20%, أيّ, نجد هيكلية المجتمع تعتمد على العمال الخدميين الذين ينتجون انتاجاً فردياً للاستهلاك الشخصي (Personal Consumption) الغير قابل للتصدير ولا المبادلة في السوق,على العكس من الانتاج الجماعي للسلع القابل للتصدير و المبادلة في السوق.

فالتغيرات في التشكيلة الطبقية فرضت تغيرات في البنى الفوقية للمجتمعات (Society s Superstructure) الحديثة.الثقافة السائدة تختلف عن الثقافة السائدة سابقاً, الديموقراطيتان:البورجوازية و البروليتارية قد استبدلت بديموقراطية الطبقة الوسطى التي تروج للعدالة الاجتماعية,والمساواة,وحقوق الإنسان إلخ.. ديموقراطية الطبقة الوسطى تسمح لهذه الطبقة ان تستغل الطبقات المنتجة :البروليتاريا و البورجوازية على حد سواء. الثقافة الطبقية السائدة اليوم تستغل كل الوسائل لتثبت ان الاقتصاد المعرفي هو الاسلوب الانتاجي الحديث.

الاقتصاد المعرفي (Information Economy) أتى في المرحلة المابعد الرأسمالية (Post-Capitalist), هذا الاقتصاد أتى ليس بشكل تناغمي و توافقي مع النمط الانتاجي الرأسمالي بالطريقة التي أتى بها نمط الانتاج الرأسمالي من الاقطاعي, بل أتى لينفي النمط الانتاجي المذكور آنفاً.يقوم هذا الاقتصاد على المعرفة, وعلى المعرفة وحدها, لإنتاج القيمة, ولكن أي قيمة من الممكن ان تخلقها المعرفة المجردة؟ العامل سابقاً,الذي يستعين بالمعرفة والمجهود العضلي يستفيد منه المالك لأن عمله يمكن ان يتحول إلى ثروة ونقد, إلى سلعة ذات قيمة تبادلية (Exchange Value) يمكنها ان تدخل إلى السوق وتكتسب صفة الفيتشية (أو الصنمية) في علاقتها مع سائر السلع. أما المعرفة المجردة كيف يمكنها ان تدخل إلى السوق وتخضع للمبادلة والتحول إلى ثروة؟

في الحقيقة تستغل الطبقة الوسطى, صاحبة هذا الطراز من الانتاج,الانتاج الصناعي من اجل خدمة انتاجها الخدمي,قد يكون الامر مربكاً, حيث الانتاج الخدمي (Service Production) قد وجد ليخدم الانتاج الصناعي وليس العكس, ولكن في عصرنا الحالي شهدنا انخفاضاً قوياً في الانتاج الصناعي لصالح الانتاج الخدمي القائم على المعرفة. الشعب الامريكي يعتاش على سواعد العمال الصناعيين الصينيين,الذين يجعلون اقتصاداً وهمياً كهذا إلى شيء فعلي.

كان دانيل بيل (Daniel Bell) محقاً في العام 1973 عندما قال ان المجتمع الصناعي يتهاوى نحو مجتمع الخدمات القائم على المعرفة و العلم. وربما كان مانيويل كاستيل (Manuel Castells) محقاً عندما حدد ان العمال اليوم هم عمال معرفيين (Knowledge Workers) يعتمدون على معرفتهم , مثل الاطباء والمهندسين والتقنيين والمصرفيين,ولكن لا يمكن ان يكون محقاً في مسألة ان المعرفة هي التي تخلق الثروة اليوم.

اقتصاد المعرفة محصن من قبل ثقافة طبقية سائدة تتناول الحقوق,والعدالة الاجتماعية,والرفاهية. ولكن هذه الثقافة, التي بالضروري يتم مساندتها من قبل الاجهزة السياسية للدولة, ليست قائمة على اي اساس اقتصادي تحتي, لأنه مشوه وممسوخ ولايمكنه خلق انظمة مستقرة ذات تناقضات طبيعية وجلية وواضحة.

اعداد كبيرة, في المراكز الرأسمالية الكلاسيكية, قد انتقلوا من الشغل في المصانع إلى المكاتب, أيّ أنتقلوا –بحسب التعبير الامريكي- من الياقة الزرقاء إلى الياقة البيضاء. فعلم الاجتماع,أن اراد ان يكون حديثاً وحقيقياً, لابد ان ينظر إلى تلك الحقيقة, وتلك الحقيقة ليست مثل الحقائق الصغيرة الاخرى,بل هي تتضمن تغيراً جذرياً للبنى الاجتماعية اليوم.

تشير الارقام الامريكية الاخيرة أن 78% من القوى العاملة تشتغل في المجال الخدمي, بينما 20% فقط في المجال الصناعي , هذه الاشكالية تطرح نفسها بشكل تعقيدي, المعرفة كما هو متداول لدى المفكرين البورجوازيين هي الثروة والقيمة الحقيقية, بينما الواقع يرينا الديون الفلكية التي تضطر الولايات المتحدة ان تأخذها في سبيل تسديد نفقاتها الاستهلاكية. المعرفة هنا لم تدخل السوق ولم تتحول إلى رأسمال,بل بقت في النطاق المحلي فقط,واصبحت تستهلك في ذات الوقت.

في أية حال من الاحوال, التغيرات في تركيبة الطبقة العاملة مسألة حديثة العهد ولهذا لابد لعلم الاجتماع الحديث ان ينظر ويمحص في تلك المسألة. تلك التغيرات تؤثر على التركيبة الاجتماعية التي نواجهها حالياً.

المسألة الملحة التي يجب ان تتعرض إلى الطرح هي : لماذا هذا النوع من الاقتصاد لا يفي المزاعم السياسية ( كالعدالة الاجتماعية والرفاهية ) ؟ من المعروف ان لا توجد سياسة مجردة,لا سياسة من دون المحرك الاقتصادي, السياسة دائماً هي الانعكاس للحركة الاقتصادية.

الرفاهية لا يمكنها ان تتحقق من دون توفير الحاجات المادية لجميع الناس, من أجل ان يعيش المرء في رفاهية لابد ان يحصل على مأواه وأكله وشربه بشكل سهل ومريح, أما ان يحصل عليها من دون عمل حقيقي فهذا هو منافي للرفاهية لأن الشعب الذي لا يدخل في العملية الانتاجية المباشرة لن يكون ثروة,بل عليه ان ينهب ثروات غيره من اجل تسديد استهلاكه الشخصي.

الطبقة الوسطى الصينية (التي تحتل الحزب الشيوعي الصيني لسخرية القدر) راضية بهذا الأمر الواقع, فهي توظف الملايين من العمل في مجال الصناعة من اجل رفاهية الشعب الامريكي, الشعب الامريكي يستهلك ويأكل ويشرب من خلال القوى العاملة الصينية التي تكفل العملة الامريكية والتي تغطي الاستهلاكية الامريكية باستمرار.

أما العدالة الاجتماعية فهي كانت دائماً ضرباً من ضروب الطوباوية, من طوباوية افلاطون إلى القرامطة إلى توماس مور إلى سيمون إلى فورييه إلى أوين وغيرهم.. جميع الطوباويات أرادت العدالة الاجتماعية المعنية بالتوزيع العادل للثروات والمساواة بين افراد الشعب,وقد سميت بالطوباويات لأنها لا تستند على واقع اقتصادي موضوعي.

ولأن هذا الاقتصاد اساسه مشوه وممسوخ فمن الطبيعي ان لا يتمكن من تحقيق هدف سياسي واضح,بل ستلعب السياسة دوراً بعيدا عن العملية الانتاجية,وستذهب إلى عالم غير موجود في واقعنا الراهن.

فبهذا تأخذ المجتمعات طابعاً ستاتيكياً (Static) لا تجري فيه التناقضات بشكل قوي وحاد كما تجري في الاشكال والانماط الاقتصادية. الستاتيكية الاجتماعية تلعب دوراً قوياً لأنها لا تحوي على نقيض ذاتها في احشائها, وحتى لو وجد , مثل الطبقة البورجوازية أو البروليتارية, فأنها طبقة مهمشة ضيعفة تحتاج إلى تقوية من اجل ان تقود تغييراً هاماً وفعالاً.

وهذا يؤثر على عجلة التطور, وكما هو معروف في مبادئ علم البايلوجيا انه عندما تتوقف الخلايا عن النمو والموت يشيخ البشر وينتابهم الوهن والسقم شيئاً فشيئاً, كذلك في علم الاجتماع عندما تتوقف الطبقات النقيضة عن الصراع ينتاب المجتمع, وفي حالتنا المجتمع الكوني, الوهن والسقم ويتجه شيئاً فشيئاً نحو نفق الموت, حيث الطبقات المنتجة تصبح هامشية أكثر فأكثر بينما تتقوى الطبقة اللامنتجة أكثر فأكثر في المجتمعات الخدماتية, بينما نجد في المجتمعات الصناعية اللارأسمالية مثل الصين ازدياد في الصناعة من أجل خدمة الدولار الأمريكي و الاستهلاكية الامريكية. حتى التناقض الموجود اليوم القائم ما بين الطبقة الوسطى والبروليتاريا هو تناقضا شاذ, حيث التناقضات عادةً تجري ما بين طبقتين منتجيتين تستطيع الواحدة ان تطيح بالثانية ,مثلما فعل البورجوازيون بالإقطاعيين, والبروليتاريين بالبورجوازيين.

وهنا تقع الازمة في موت القديم وعدم ولادة الجديد على حسب قول غرامشي, القديم مات ولم يلد نقيضه الطبيعي الجديد, وأزمتنا الآن قائمة على هذه الحقيقة وحدها.

الأزمة الراهنة تكمن في الاقتصاد السوق الاجتماعي (Social Market Economy) الاسم النظري للاقتصاد المعرفي/أو الخدماتي/أو الاستهلاكي. قد اختار منظرو هذا الاقتصاد تسمية اجتماعي ليتم فصله عن الاشتراكية.أنثوني غيدنز (Anthony Giddens) على سبيل المثال, رأى ان هذا النمط من الاقتصاد لا يؤدي إلا إلى دولة الرفاه وكان من المتحمسين لهذه الفكرة,وكذلك كان احد الأباء الفكريين لهذا الشكل من الاقتصاد فيلهيلم روبك (Wilhelm Ropke) الذي اراد ان يؤسس اقتصاداً انسانياً (Economic Humanism) الذي يمنح البشر رفاهاً اجتماعياً يضمن حقوقهم الانسانية . ولكن لسخرية القدر لم يستطع هذا الطراز من الاقتصاد ان يحقق مبغاه, بل العكس تماماً, حقق نقيض اهدافه, فنسبة البطالة والفقر والتشرد ازدادت واصبحت اكثر بشاعة عن عصر الرأسمالية والاشتراكية, بل كان في ذاك الزمن لا يوجد اي عاطل عن العمل او فقير او متشرد في الدول الاشتراكية.

هذه الانسانية الاقتصادية لا يمكنها ان تتحقق من دون الشروط الواقعية لها, بالرغم ان اغلب –اذ لم يكن كل – الدول الغربية تنتهج نهجها اليوم,ولكن الواقع يظل واقعاً والتفكر يظل تفكراً, الديون المتزايدة تثبت ان هذا الاقتصاد لا يمكنه ان يصمد لانه قائم على الاستدانة وطبع العملة الملك (التي هي الدولار أساساً) وبالمقابل كفالة هذه العملة من اجل عدم سقوط قيمتها.

الدولة التي تشكل حصناً لهذا النوع من النمط الانتاجي هي دولة الرفاه (Welfare State) , دولة الرفاه الاجتماعي قائمة على :

أولاً-ازدياد في عدد الخدمات مثل الخدمات المصرفية,والصحية,والدراسية,والسياحية,والتأمينية, والعقارية,والاستثماراتية.
ثانياً-ازدياد عدد انتاج تلك الخدمات إلى حد اكثر من الانتاج الصناعي,حيث في الدول الرأسمالية الكلاسيكية مثل الولايات المتحدة,وبريطانيا,وفرنسا يتعدى الانتاج الخدماتي 65%.
ثالثاً-الترويج لمفاهيم مثل الديموقراطية,وحقوق الإنسان,والعدالة الاجتماعية.
رابعاً-تقليص عدد العمال الصناعيين الذين يصنعون السلع لصالح العمال المعرفيين (أوالبورجوازيين) الذي يخلقون الخدمة.
خامساً-ارتفاع في عدد الديون بشكل هائل من اجل تغطية نفقات كل هذا الرفاه

اجتمعا توني بلير و بيل كلنتون ليعلنوا عن شكل هذه الدولة,ولكن انتهى بهم ان يتقولوا بمفاهيم طوباوية مثل : (( تحديث الاشتراكية الديموقراطية)) وتطبيق : (( العدالة الاجتماعية)) والمساوة في :((الفرص والتنافس)) والتعايش: (( السلمي ما بين الشعب)) وتعزيز مفهوم : (( المواطنة)).

ما يمكن استنتاجه انه لا يمكن ان توجد دولة مثل دولة الرفاه, بل ان نمط الانتاج الرأسمالي والاشتراكي هما انماط الانتاجية الوحيدة التي ممكن ان تحقق هذا, لأن هناك طبقة اجتماعية قوية وثابته تستطيع ان تفعل ذلك, سواء كانت البروليتاريا أم البورجوازية,وفي كلتا الحالتين النتيجة دائماً في صالح الاشتراكية لأن التناقضات الرأسمالية دائماً تؤدي إلى الاشتراكية بشكل طبيعي ومتزن, ولكن ان تتجه نحو الخدماتية, مشروع الطبقة الوسطى, الطبقة الاجتماعية الهزيلة التي لا يمكنها ان تخلق ثروة مادية ملموسة, وتتشدق بالقوة المعرفية و المجتمع المعرفي بأنه المصير الأفضل للبشرية في حين يتعلق البشر في حافة الهاوية منتظرين ازمتهم الموعودة في حال تعذر البشر عن إيجاد اي حل.



#عقيل_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غواية المصطلحات
- انهيار سايكس بيكو
- حول الماركسية في القرن الواحد و العشرين
- جوقة مبتذلي الماركسية
- من الرأسمالية إلى الإستهلاكية
- حول النظام العالمي الجديد
- من العمل الشيوعي إلى العمل السياسي
- حول ستالين
- حول مسألة العمل الشيوعي
- انهيار الإشتراكية في الاتحاد السوفييتي
- أين الإمبريالية ؟ ما هي العولمة ؟
- اشتراكية علمية لا اشتراكية طوباوية


المزيد.....




- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عقيل صالح - المجتمع,والاقتصاد, والدولة في عصر الخدمات