أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صلاح اميدي - النشاة الاولى و نوعية الامومة و العناية في السنوات المبكرة – هل ذات تاثير فعلي على مستقبل الطفل؟؟الجزء الثاني















المزيد.....

النشاة الاولى و نوعية الامومة و العناية في السنوات المبكرة – هل ذات تاثير فعلي على مستقبل الطفل؟؟الجزء الثاني


صلاح اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 14:44
المحور: الطب , والعلوم
    



من المعروف ان استجابة الجسم لحالات الخوف , الاجهاد و التوتر , تاتي عن طريق الغدد (محورمنطقة تحت المهاد البصري -النخامية -الكظرية hypothalamus -Pituitary-Adrenal Axis ) فعند تعرضنا الى حالة خطر , فان الاستجابة الاولى تبدا من تحت المهاد التي تفرز الهورمونات و ايعازات الى النخامية التي بدورها ترسلها الى الغدة الكضرية التي تقع على الكلية بكسر الكاف ... هورمونات الكضرية عديدة منها ما تعمل على ارتفاع ضغط الدم و زيادة النبض عن طريق الادرينالين الذي ايضا يسبب جفافا في الفم و شحوب في الجلد و زيادة حجم بؤبؤة العين ,فالخوف و الهلع الخ , و منها ما تزيد نسبة السكر و الاملاح في الدم لتساعد العضلات على ان تكون اقوى و اكثر فاعلية,, كل هذا من اجل الاستعداد لمجابهة هذا الخطر ..
هذه الاستجابة تلزمنا عند تلك المواقف و لكن قلما يحتاج جسمنا في هذه الايام الى هذا النوع من ردة الفعل , فالايام التى كان فيها اسلافنا يعيشون في الطبيعة مع بقية الحيوانات والوحوش والتي كانت مليئة بحالات مواجهة الانسان مباشرة للبيئة القاسية ,, قد تحولت الان الى نوع اخر من الاجهاد المتمثل بالقلق والتوتر والارهاق البدني و العقلي اليومي , و الذي ايضا يؤدي بدوره الى افراز الهورمونات السالفة الذكر و لو بشكل اقل حدة و لكن بشكل شبه مستمر .

التوتر بذاته ليس المسؤول عن حالة الارتباك الحاصل في الجسم و لكن استجابة الجسم للقلق allostasis , هي التي تؤدي الى" التمزق بالاستعمال الدائم" فارتفاع ضغط الدم و السكر و القلق عند الخطر في غاية الاهمية للتعامل مع الموقف و لكن القلق المزمن و ارتفاع ضغط الدم والسكر الناتج من الاجهاد البدني او النفسي و القهر و الفقر المدقع الخ و في حالة الاطفال القلق الناتج عن ابوين مدمنين مثلا اوتعسف الابوين ,و كذلك الخوف المزمن من شيء الخ .. تؤدي الى اضرار بعيدة المدى على الجسم و بخاصة في منطقة من الدماغ المسؤولة عن انتظام الاستجابة للمؤثرات الخارجية Hypocampus .... ان اشباع الجهاز المنظم للمؤثرات السلبية الخاجية allostatic Load , في الطفولة اي ان الطفولة القاسية تسبب اضرارا بعيدة المدى على الجسم( سايكولوجة بسبب اثارها على قشرة الدماغ الامامية Pefrontal Cortex , بدنية مثل ما رايناه انفا من خلال ارتفاع الضغط و السكر والاملاح في الدم , و عصبية - لاحظ العلماء تغيرات في دماغ القسم الاكبر من الذين قاموا بالانتحار و في منطقة تحت المهاد كما سنرى لاحقا ) ......

العلماء استخدموا مؤشرا يسمى مؤشر المعانات السلبية للطفولة Adverse Childhood Experience Index من 1-10 : فكلما ازداد الرقم ""اي كانت المعانات اكبر " وجد الباحثون انه كانت نسبة السرطان ,ضغط الدم , امراض القلب , الادمان ,الكأبة الجريمة الخ ... عند البلوغ اكثر . اذن صعوبات و قساوة الطفولة تاتي بنتائج سلبية تخزن في جسم الطفل طوال العمر .. ولكن هل من عقار مضاد او "مصل " ضد ارهاق جهازنا المنظم لردود الفعل ؟؟؟؟ طبعا ليس هناك من دواء لهذا الغرض و لكن ما اثبته العلماء هو: ان الجواب يكمن في نوعية الامومة و سنوات الطفل الاولى ..اذن كيف تكون الامومة المثلى لتربية اطفال ذو اكبر عدد من صفات قوة الشخصية "" انظر الى الجزء الاول"" ؟؟ ...........

ملاطفة واحتضان الام للطفل سواء من الحيوان او الانسان Licking &Grooming :-

هذا المصطلح يستخدم كثيرا في علم النفس ..ففي احد البحوث على الحيوانات (الجرذان البيض لها نصيب الاسد) , لاحظ المشرفون على البحث ان درجة الهرمونات و الانزيمات المضادة للتوتر و الناتجة من فصل صغار الجرذان عن امهاتهم كانت تزيد مثلما كان متوقع ا, ولكن ما كان , يقلل من هذه النسبة,اي نسبة الافراز للهورمونات المؤذية والتي تؤدي على المدى البعيد الى (التمزق بالاستعمال) , كان مدى اهتمام الأم بصغيرها ...... . فكلما زادت من عملية اللحس و الاحتضان والملاطفة Licking &Grooming قلت نسبة هذه الهورمونات و بالعكس . انتظر المشرفون لبلوغ صغار الجرذ عمر البلوغ (100 يوم) وقاموا باجراء(اختبار المجال المفتوح Open Field Test) حيث يضع الجرذ الصغير في قفص(حلبة) مفتوح و يجري متابعة سلوكه ....الجرذ القلق يبقى بجانب الجدار و يستمر في السير بمحاذات الجدار و يبقى لمدة طويلة دون ان يجرىء على استكشاف بقية الساحة , اما الذي اتى من أم "محتضنة و لاحسة" , فكان اكثر جرءة باستكشاف الساحة و في اقل وقت .... في تجربة ثانية و ضعوا القسمين داخل الحلبة بعد فترة من انعدام الطعام فكان القسم المرتبك (مثل الضيف المرتعش في مأدبة عشاء فاخر ) يستغرق وقتا اطول للمبادرة و الذهاب لاكل الطعام الشهي في وسط الحلبة و يترك المائدة في اقل وقت , مقارنة بالفصيل الثاني الذي اخذ راحته في الاكل و بقى للاستمتاع بمضخ الطعام بدلا من بلع الكتل كما هي الى داخل المعدة و الهروب قبل حصول شيء كما فعله الاول .!!!!!!

وبتطور علم الجينات لاحظ المشرف الرئيسي على البحث((العالم مييني جامعة McGill الامريكية)) و بالتنسيق مع علماء الاعصاب في جامعات امريكية اخرى ان الجرذان التي حظت بامومة و عناية جيدة ((اي لحس واحتضان و استقبال من الام الخ..) , قد شهدت تحولا(Methylation) في سلسلة المادة الجينية الDNA في مركز الدماغ المسؤول عن التنظيم والاستجابة لحالات التوتر , فقد كانت هذه السلسلة من الجينات في حالة فعالية و نشاط كالمصباح المضيء مقارنة بالفئة الثانية التي لم تحظى بحضانة الأم او لم ترى الأم اصلا.. لم يكتفي الباحث طبعا بدراسة الحيوانات , فبدا بتشريح دماغ قسم من الذين ماتوا بالانتحار , قسم, من الذين عانوا من قساوة الطفولة و تعسف الابوين و الاهمال و الفقر المدقع و غيره , مقارنة بالثاني الذي اتحر لاسباب اخرىغيلا متعلقة بالطفولة بل كانت طفولتهم جيدة . لاحظ الباحث ان نفس سلسة الجينات في منطقة الدماغ للجرذان قد حصلت ايضا فيها التغير Methylation في دماغ الانسان من القسم الاول ((المنتحرين ذوي طفولة و نشئة غير سليمة) , ولكن بدلا من تنشيط المنطقة , كان التغيير معاكسا -اي حصل فيها ظمور وانطفاء" للمصباح" ....

مصطلح التعلق Attachment :-
هذا المصطلح ظهر اولا في الخمسينيات -الستينيات . لحد ذلك الوقت كانت النظرية السائدة في مجال نمو الطفل والتي طغت على سابقاتها تعرف" بااسلوكية" Behavhouristic , و موجب هذه النظرية فان الطفل ينمو بصورة ميكانيكية , و سلوكه يتلائم او يتغير حسب نوعية المؤثرات الخارجية السلبية او الايجابية , وان عمر عواطف الطفل ليس طويلا و هذه العواطف غير مغروسة في بنيته بعمق كاف يؤدي الى مردودات سلبية .... " س. فرويد" كان يقول انه تعبير عن حاجاته الجنسية الاولية و كان يعتقد ان الاطفال الذين عانوا من مشاكل في منطقة الاعظاء التناسلية يعانون من مشاكل نفسية عند البلوغ ,, و هكذا من التفسيرات , التي اثبت العلم الحديث عدم صحتها.. فكان الاعتقاد ان الطفل الذي يبكي , ليس بكائه الا مجرد تعبير لحاجة بايولوجية الى طعام و راحة بدنية من تنظيف و تبديل ملابس الخ .. و كانت النصيحة السائدة انذاك (( لا تدلل الطفل الرضيع بالاكثار من حمله و ملاطفته عند البكاء ))!!!

لكن تجارب السبعينيات و الثمانينيات برهنت العكس تماما:- الاطفال الحديثي الولادة من الذين حظوا باكثر استجابة لحوائجهم البدنية و العاطفية في الاشهر الاولى من العمر , كانوا اكثر جراة و استقلالية من غيرهم في نهاية السنة الاولى , ثم استمر متابعتهم الى مرحلة الروضة فكان النتيجة ايضا ان هؤلاء اكثر اعتمادا على الذات و في المراحل اللاحقة كانت النتائج مطابقة ايضا ...استنتج الباحثون ان الاطفال الذين حظوا بالاستجابة لحاجاتهم النفسية وعواطفهم من قبل امهاتهم , تترسخ لديهم"اساس من الامان" من خلاله يكتشف العالم في جميع فترات العمر اللاحقة ....

هنا يجب الاشارة الى ظاهرة بدائية , متخلفة , غير صحية و غير انسانية , تحصل في مجتماعاتنا و الى هذا اليوم , الا وهي : تبني اطفال الاقرباء من قبل الذين لم ينجبوا اطفالا هم انفسهم , فترى ابن العم او حتى الاخ و ما شابه يهدي ببنته او ولده الى اخيه اواحد اقاربه لان الاول لديه مجموعة لاباس بها من الاطفال اما الثاني فبدونهم لسؤء الحظ , فقط ليشبع الثاني رغبته في وجود طفل في البيت و ليبرهن الاول مدى اهتمامهه بمشاعر الثاني ,, ولكن من دون التفكير بعواطف و نفسية الطفل و مستقبله , ودون الاكتراث لاقترافهم جريمة فصل الطفل من حنان الام وتعلقهم السايكو-بايولوجي مثلما رأينا .....
لم ارى في حياتي الطبية احدا من هؤلاء الاطفال و عند الكبر و كان مقتنعا فعلا بما اقترفه الابوين بحقه او حقها , وعادة يعانون من الكابة و القلق النفسي وعقدة النقص و القساوة و الغضب و غيرها ,و بالضبط كما راينا في البحث العلمي الانف الذكر .. فلا بأس اذا كان التبني على اساس فقدان الطفل للأبوين او كان في خطر الموت من الفقر المدقع والخ من الصعوبات الفعلية.. اي لاسباب انسانية بحتة لا مفر منها .. اما ان يكون لاجل اشباع الغريزة البدائية لمجتمعنا بوجود طفل باي شكل من الاشكال , فهذا ليس الا دليل الانانية و التخلف واللاانسانية وتمثل الرجوع لعادات بليدة عفى عليها الزمن , و بقت مستشرية في مجتمعنا المتخلف في الاصل ....
فاذا كان ما تقدم غير كافيا فلنرى تجربة اخرى في هذا الموضوع , حيث اتى الباحثون بصغار القرود الى المختبر , قسم منهم وجد في الغابة و قد فقدت الاتصال مع الام و قسم اخر, فصلوهم مباشرة بعد الولادة من الام و لكن القسمين من نفس العمر , و تابعوا سلوك الرضاعة لدى القسسمين من حيث كمية الحليب المشروب و عدد المرات التي شرب فيها القرد الصغير هذا الحليب, و عند الحالات المختلفة .. في الحالة الاولى: وضع قناني الحليب الجاهز للشرب معكوسة و متدلية من سطح منضدة , في الثانية: عمل هيكلا من الاسلاك المتشابكة على شكل "القرد الأم" و القنينة تتدلى من منطقة الثدي , في الثالثة : غطى هذا الهيكل بجلد و شعر يشبه الجلد والشعر الحقيقى للأم , الرابعة: اتى باللأم الحقيقية للقسم الذي فصل قصدا من الام .. ماذا كانت النتائج ؟؟ :-
الحالة الثانية - من القسمين مدة الرضاعة و كميتها ازدادت من الاولى بالضعف , الحالة الثالثة وفي الفصيلين , مدة الرضاعة و الكمية ازدادت بالضعفين , في الرابعة فان القسم الذي تعرف مرة اخرى على امهاتهم (من مجموع السبعة -سبعة تعرفوا للعلم) فان مدة الرضاعة استغرق اكثر من اربعة اضعاف و الكمية بثلاثة اضعاف من الاولى . اما القسم الذي ليس لديه أم بايولوجية ( فلم يقل المدة او الكمية من الحالة الثالثة و كانت الامهات الغير بايولوجيات من الكرم المشكور بالسماح لغير اطفالهن بالرضاعة لمدة لا بأس فيها )!!!!!!! فاذا كان القرد يعلم هذا , فكيف ببني البشر , و هل من المعقول ان تفصل طفلا من امه ليتربى في حضن زوجة الاب يا ترى ؟؟ ..

مما تقدم نرى ان الاجابة على الثلاث اسئلة في الجزء الاول اصبحت معلومة .
1- هل النشاة الاولى و نوعيتها ذات تاثير حقيقي على نمو الطفل و صفاته المستقبلية ؟ الجواب نعم و بدون اي شك ...
2-هل هناك ادلة علمية ؟؟ الجواب ايضا نعم لدينا من الادلة ما لايمكن حصرها ..
3-هل التاثير سايكولوجي -اجتماعي او ايضا بايولوجي كيميائي ؟؟؟ الجواب الاثنين معا ..

الخلاصة :-
* النشاة والامومة و خاصة في السنة الاولى هي من العوامل الرئيسية لتحديد صفات و مستقبل الطفل . ينصح الامهات الجدد بقضاء اطول وقت ممكن في مداعبة وملاطفة و التفاعل مع الرضيع .. لانقول هنا ان تستيقضيه من النوم بل نقول ما عدا النوم فان الطفل يحتاج الى تفاعل .
*ليست هناك علاقة طردية بين الذكاء العلمي و النجاح في الحياة المستقبلية . و اذا كان اكثر من النصف من الذكاء العلمي مصدره - الجينات- , فان البقية منه يمكن بناءه بالامومة و الابوة الممتازة . و لكن بالمقابل فان مجمل صفات قوة الشخصية المذكورة في الجزء الاول و (التي تحدد النجاح في الحياة ) تبنى مع العمر وليس للوراثة فيها النصيب الكبير .
* هناك علاقة عكسية بين( متاعب الحياة و قساوتها) و تطور الطفل الصحي في السنوات الاولى . فحتى لو كان الطفل يتربى في بيت غير ميسور الحال يجب على الاباء ابداء ما في وسعهم لتوفير متطلبات الطفولة اللازمة من العاب و كتب و مشاهدة عروض الاطفال الترفيهية الخ... وان كان هذا , على حساب العمل لاوقات اطول وراحة الابوين ,لان الاستثمار في الطفل في هذا العمر ياتي بالنفع الكبير لاحقا, ولانه لو ضاعت فرص الطفولة المثلى , لا يمكن استعادتها في المستقبل . و هذا الشيىء مرىء لكل من عاش في البلدان المتقدمة ,, فقلما تجد فرقا بين اطفال الاثرياء وغير الاثرياء ( من الذين ليست لديهم مشاكل اجتماعية ) , لان جميعهم تقريبا يملكون نفس الاحتياجات و يزورون نفس دور السينما و مدينة الالعاب و كثيرا ترى ان الابوين و بالكاد , يديرون امور البيت لضعف الحالة المادية و لكن يسجلون اطفالهم في دروس اضافية كالاثرياء في الرياضة و الموسيقى و الفن و الطيران و غير ذلك ........
__________________________________________________________________________________
المصادر:
Outliers -The Story of Success -Malcolm Gladwell-Penguin Books- 2009
How Children Succeed -Grit ,Curiocity & The Hidden Power of Character- Paul Tough-2012
Life Style Medicine : Managing Disease of Life Style In The 21 Century - Garry Egger /Andrew Binns /Stephan Prossner-2011
Al Mawrid Al Aakbar -A Modern English-Arabic Dictionary
The Social Animal -Elliot Aronson 2011- USA



#صلاح_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النشاة الاولى و نوعية الامومة و العناية في السنوات المبكرة – ...
- العزائم و الولائم و الهدايا قبل الانتخابات هل تاتي قصدا او ا ...


المزيد.....




- دراسة: هل تحفيز العصب تحت اللسان لعلاج انقطاع النفس الانسداد ...
- الموناليزا تغنّي الراب.. -مايكروسوفت- تعرض قدرات أداتها الجد ...
- صدمة التشخيص بالسرطان – ما الذي ينبغي على المريض وأقاربه فعل ...
- ما أبرز الادعاءات المتداولة على الإنترنت حول العملية العسكري ...
- دراسة تحدد شكل الجسم الذي يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون
- ثبتها الآن.. تردد قناة الفجر الجزائرية على الأقمار الصناعية ...
- “أمتع قنوات الطبيعة“ تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2024 نايل ...
- روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي حول عدم نشر الأسلحة النوو ...
- موسكو: رفضنا المشروع الأمريكي حول منع نشر أسلحة الدمار الشام ...
- موسكو: نريد فرض حظر شامل على نشر الأسلحة في الفضاء


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صلاح اميدي - النشاة الاولى و نوعية الامومة و العناية في السنوات المبكرة – هل ذات تاثير فعلي على مستقبل الطفل؟؟الجزء الثاني