أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - نجيب محفوظ – ما بين الفينامولوجيا و الأنثروبولوجيا الدينية و التأريخ البشري – الرمزية و عاءً للواقع.















المزيد.....

نجيب محفوظ – ما بين الفينامولوجيا و الأنثروبولوجيا الدينية و التأريخ البشري – الرمزية و عاءً للواقع.


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 14:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكتابة عن نجيب محفوظ، أستاذ الرواية الواقعية و الرمزية، و عملاق الأدب العربي، مغامرة محفوفة بالمخاطر و التشعبات. المخاطر لأننا لا نأمن الوقوع في الخطأ و نحن نحاول تفسير ما أراد هذا العملاق أن يذهب إليه في كتاباته، و التشعبات لأن الأحداث الموصوفة تأخذنا إليها في النص الروائي نفسه. لكننا نخوض في هذه الروايات إيمانا ً منّا أن المحتوى النصي يخرج عن ملكية الكاتب الخاصة إلى الملكية العامة في اللحظة التي يطرح الكاتب النص للناس، فهو و إن سطر لهم مكنون نفسه يحيل ملكية النص لهم بمجرد اعترافه بقدرتهم على القراءة و الفهم و علمه أن نصه سيأخذ طريقة إلى قلوبهم و عقولهم لتأخذ العقول بإعمال الفكر فيه و تحليله ثم إدراكه حسب قدرات كل عقل و إيدولوجيته و خلفيته و ثقافته لكي يصل القارئ إلى قناعة ذاتية شخصية عن النص نفسه و يتجسد فهمه لهذا النص. و معنى هذا بالضرورة وجود أكثر من تفسير أو فهم للنص، ما دامت العقول كثيرة، فتتقارب (و لا أقول تلتقي) معظم التفسيرات عندما يزداد وضوح النص واقعيا ً ، و تتباعد عندما تحتل الرمزية الجزء الأكبر منه.

غير أن رواية "أولاد حارتنا" في رمزيتها المُغرقة تتجاوز الرمزية إلى الواقعية في منهجها الفينامولوجي الديني الوصفي الذي يتجلى كإطار رمزي يخدم كقالب احتوائي وصفي للواقعية الإنسانية كاملة ً منذ فجر التاريخ و حتى عصور العلم الحديث عندما يختلط التأريخ الأنثروبولوجي الديني بالسرد الروائي لواقعية التاريخ من خلال رمزية الأحداث و الشخصيات. و مما يثير الاهتمام أن هذه الرواية أنها ظهرت في العام 1959 في مجتمع لم يكن يسمح بهذه الصراحة و الجرأة في الوصف و الترميز فجرت على صاحبها مختلف المشاكل المتنوعة من الاعتراض عليها و حتى منعها في مصر ككتاب منشور (على الرغم من نشر أجزائها في صحيفة الأهرام)، فطُبعت في بيروت عام 1962، و ظلت تختمر في نفوس الرافضين لها و المُجرِّمين صاحبها حتى أكتوبر عام 1994 حيث تم طعنه برقبته على يد أحد المتطرفين الذي اعترف للمحقق أنه نفذها بفتوى من أميره على الرغم أنه (أي الشاب المعتدي) لم يقرأ الرواية و لا يعلم ما فيها.

ما هي هذه الرواية بالضبط، و ما الذي يجعلها مثيرة ً للجدل، و عما تتحدث، و كيف تصور الأحداث، و ما هي نهايتها؟

أولاد حارتنا رواية من خمسة فصول كل فصل فيها هو تأريخ ٌ لرحلة الإنسان في مرحلة ما من التقاء الدعوة الدينية الجديدة بالتاريخ الإنساني و تأثير هذه الدعوة الجديدة على مسار التاريخ الملموس و الواقعي، و نستطيع أن نقول أن الرواية بمجموعها الكامل هي رواية شمولية للتاريخ الإنساني كاملا ً و تبيان أثر الدين فيه، ثم مقابلة الدعوات الدينية و قيمها مع المشقة الإنسانية الساعية نحو تأمين العيش الكريم و العدالة الاجتماعية و تحقيق قيم المساواة و الكرامة، و إبراز ما بين الواقع و الدعوة الدينية من تناقض، كما و تتعرض الرواية لمشكلة وجود الشر في العالم و الدور الإلهي المقابل له، و النظرة البشرية نحو هذه المشكلة و ذاك الدور.

كما و نستطيع أيضاً أن نقول أن هذه الرواية تُبرز فهما ً إنسانيا ً مختلفا ً للدعوات الدينية مُتجردا ً من قيد الفهم الإيماني الغيبي، فهما ً وصفيا ً أكثر منه فهما ً إيمانيا ً، فهما ً سرديا ً بدون قلب ٍ شغوف يقبل أو يرفض الدعوة، فلنقل أنه سرد ٌ فينامولوجي مُتجرد من الأيدولوجية واصف ٌ لها من الأعلى وصف مُضطلع على وضعها و مكانتها ضمن المنظومة الأيدولوجية الكاملة الضامة لها و لغيرها و المعترفة بها جميعا ً دون التأثر بها أو اعتناقها و قبلوها، سرد ٌ لمشاهد أو راوي ليس هو جزءا ً من القصة و لا تعنيه في شئ و لا يهمه أن يطلب من القارئ قبولها أو رفضها، فما يهمه هنا وصفها ضمن الحقبة التاريخية التي أتت بها و تبيان علاقتها بما سبقها و بما يلحقها و إبراز تأثير عناصر الفعل عليها و تأثيرها على عناصر الفعل، و التركيز على قوتها الفاعلة في الحدث التاريخي و النفس الإنسانية التي تقبلها أو ترفضها، كل ُّ ذلك وصفا ً لا حُكما ً.

فصول الرواية الخمسة تبدأ من أدهم (رمز آدم) و تمضي إلى جبل (رمز موسى كليم الله على الجبل) ثم رفاعه (رمز المسيح القائم الصاعد للسماء) و من بعدها إلى قاسم (رمز محمد و كنيته في التاريخ أبو القاسم) ثم إلى النهاية المفتوحة في فصل عرفة (رمز المعرفة و العلم). في كل فصل من هذه الفصول يعرض نحيب محفوظ الحدث الديني على شكل قصة فيها أشخاص يمثلون البطاركة الأولين أو الأنبياء اللاحقين و يصور كل حدث ديني بحدث بشري موازي من الحارة التي تدور فيها الأحداث، و يكني عن أهل كل دين باسم حي من أحياء الحارة.

إلا أن المشكلة الجدلية التي يطرحها نجيب محفوظ هي مشكلة وجود الشر في العالم على الرغم من وجود الدعوات الدينية، فالجبلاوي (رمز الله) هو أبو الحارة و أصلها و هو الذي يدعو أدهم (آدم) لنظارة الوقف (رمز إدارة الشؤون الدينية و الإنسانية) ثم يطرده من البيت (السماء) عندما يحاول الاضطلاع على شروط الوقف (رمز الإرادة و المشيئة الإلهية و المستقبل) ، و هو الحدث البادئ لمأساة الحارة، مع أنه بلا شك يعلم أن أخا أدهم و ابن الجبلاوي إدريس (رمز إبليس) هو بلا شك وراء هذا الفضول في الاضطلاع على شروط الوقف.

و تبدو حاجة أدهم و زوجه إلى تأمين العيش المادي و اضطرارهما للعمل في الحارة و الاكتفاء بالقليل من المأكل المغموس بالتعب و الذل و السُكنى في كوخ حقير بجانب البيت الكبير الذي طُردا منه أمورا ً تتناقض بشدة مع وجود الأب و غناه و البيت الكبير و البنوة الخاصة و التفضيل الخاص لأدهم على الجميع و إمكانية تسوية الخلاف و عودة المياه إلى مجاريها خصوصا ً أن الفعل الأدهمي الأول لا يتناسب على الإطلاق مع رد فعل الجبلاوي العاصف، و تبرز السخرية الأكبر في كون كوخ أدهم موازيا ً لكوخ أخية إدريس (رمز الشيطان إبليس) و تطفل الأخير على الأول كلما شاء له مزاجه المريض ذلك.

و تتضاعف المآسي على أدهم البشري الأول بقتل أحد ولديه للآخر، قدري (قابيل) لهمام (هابيل) و هي الحكاية التي تعرض قتل الفلاح للراعي و تسجل في الوعي الضميري الأول هلع الإنسان الأول الراعي من هذا التحول من الرعي و التجوال إلى الزراعة و المدنية و الاستقرار في فعل ٍ يبدو للإنسان الأول إجراميا ً بكل المقايس لأن الراعي هو المُتضرر و المُزراع المستقر هو المستفيد، و تسجل الأديان هذه الحكاية التي يلتقطها نجيب محفوظ و يوظفها توظيفا ً رائعا ً في السرد الوصفي الذي يبين مأساة الإنسان في التاريخ و صراعه مع البيئة و متطلبات الحداثة و تغير نمط المعيشة و ما يرافقها أو ربما ما هو في الحقيقة سبب ٌ فيها من تغير في الفكر و النظرة إلى الحياة و المستقبل.

و لعل أبرز المشاهد جاذبية ً في الفصل الأول هو مشهد زيارة الأب الجبلاوي لكوخ أدهم و هو يُشرف على الموت، حيث نلتقي هنا بمشهد مُغرق في الحميمية حين نجد الإبن و على الرغم من كل ما ناله من ظلم ما زال يحلم بالغفران من الأب الذي ظهر كما هو دائما ً قوي مترفع عن الصغائر غير معني بمعاناة الإبن و زوجه و عائلته، لكنه بكل حنان يرفعه من على سريره و يمضي به عائدا ً نحو البيت الكبير (السماء).

ربما أننا كبشر نخطئ عندما ننظر إلى أدهم و عذابه نظرة مؤدلجة ترى حياته عقاباً أو كنتيجة رد فعل إلهي حكمي على فعل بشري عاصي، بينما الأصوب أن نقول أن حياة أدهم و كل البشر من بعده هي ببساطة استحقاقات الطبيعة البشرية و هي حياة طبيعية لكائنات لها تكوين عضوي يتفاعل مع الحياة و البيئة و الطبيعة و يتأثر بهن و يؤثر عليهن، أي أنها هذه هي الحياة بكل بساطة و ليست دار عقاب، لكن هذه الفكرة التي أقدمها لا تتناسب مع المحتوى الديني المحافظ الأولي و أنا على يقين أن هذا لا يفوت عملاقا ً كنجيب محفوظ فكان لا بد أن يقدم الفكرة بأن "هذه هي الحياة ببساطة" لكن دون أن ينزعها من الإطار الديني لأنه لا يرسم الديانات لكن يصفها كما هي، فجعل الحدث ملفوفا ً بالغموض و تركه لعقل القارئ، الغموض في عدم توضيح الحكمة من وراء قرار النفي لأدهم، و الغموض في سبب عدم مساعدة الأب لأدهم و عدم تدخله لردع إدريس، و الغموض في قراره التدخل في نهاية المشهد ليعيد أدهم إلى البيت الكبير. كل هذا كان لا بد أن يفهمه القارئ في النهاية ليقول "الحياة هكذا طبيعتها".
لن أعالج الفصول الباقية من الرواية بالتفصيل فهي جميعا ً لا تخرج عن الأفكار التالية:
- بروز رجال ٍفي الحارة كل منهم ينتمي إلى حي معين (هم الأنبياء: موسى، المسيح، محمد، و العلم الحديث).
- ظهور الجبلاوي لكل منهم و إئتمانه إياه على رسالة خاصة هدافها تحقيق الأمان الاجتماعي و العدالة لسكان كل حي على حدة.
- اصطدام دعوة كل واحد منهم بناظر الوقف (رمز المؤسسة الدينية) و الفتوة (رمز السلطة و المال).
- نجاح الدعوة في نهاية الفصل و تأسيس نظام العدالة و الأمان.
- انتكاسة الوضع بعد سنوات إلى ما كان عليه سابقا ً قبل الدعوة عندما تصبح المؤسسة المؤتمنة بالحفاظ على الدعوة هي نفسها المسؤولة عن استدعاء الوضع السابق و استدامته في تحقيق مخزي للمثل "حاميها حراميها"
- ظهور دعوة جديدة.

لكن المشكلة الدائمة الحاضرة دوما ً في كل الفصول و الأبرز التي تظل الطيف المُرتسم أمام القاري و على كل الصفحات هي مشكلة غياب الجبلاوي عن الفعل و تركه الساحة للأبناء المتصارعين، لأن رمزية غياب الجبلاوي تترك القارئ أمام حيرة الواقع أمام ما يبدو أنه غياب الله عن العالم الحاضر و مشكلة وجود الشر في العالم و الظلم الكبير و غياب العدالة الاجتماعية و بروزالفقر و البطالة و الظلم و الرشوة و الأمراض و الآلام كتحديات مستعصية على الفعل الإنساني تحتاج ليد إلهية بشرية تتدخل.

و يعرض نجيب محفوظ أعراض الإلحاد الذي يضرب المجتمعات الحديثة في الفصل الأخير "عرفه" و هو الساحر (رمز العلم) الذي استطاع بزجاجته المتفجرة أن يقتل الجبلاوي (مع أنه لم يكن يقصد قتله) و يحظى باحترام ناظر الوقف (المؤسسة الدينية التي بدأت تهادن العلم و تتبنى أفكاره لمصلحتها) و يقضي على الفتوات (حيث أن العلم يصبح هو مصدر السلطة و المال بدل القوة الجسدية فيكون هو الفتوة أو سلاح الفتوة)، ثم يترك النهاية مفتوحة، لأن أحياء الحارة ما زالت على سير رجالها الأولين (الأنبياء) لم تكفر بسيرهم و لم تتركهم لكن شبابا ً من كل الأحياء أخذوا يلتحقون بحنش (تلميذ عرفه لأن عرفه قد قُتل)، و ربما أن رمز الحنش أو الأفعى الذي هو الرمز الأولي الذي كانت تتخذه بعد الجماعات السرية التي تجعل العلم إلهها قد وجد طريقه بالعمد و القصد إلى كتاب نجيب محفوظ وهو من لا تنقصه معرفه أو يعوزه اضطلاع.

نهاية الرواية مفتوحة، لأن الكاتب قد بلغ العصر الحديث، و هو عصر العلم و التطور و هذا العصر ماض ٍ بكل ما فيه من ديناميكية و إمكانيات واحتمالات، فكان لا بد أن يترك نجيب محفوظ الرواية مفتوحة ً هي الأخرى، فهو يقدم وصفا ً للتأريخ و لا يحكم عليه أو يتدخل فيه بعرض الحلول و المقترحات أو بإبداء الرأي الشخصي.

برأي المتواضع نهاية الرواية نجدها في رواية أخرى له هي "ملحمة الحرافيش" و في الحكاية العاشرة منها بالتحديد و هي "التوت و النبوت"، و فيها ينفتح باب الإلهي ليخرج الدرويش مخاطبا ً عاشور الأخير (رمز الإنسان الحديث) طالبا ً منه أن يستعد لأن الشيخ الإلهي (رمز الإله الذي يتفاعل مع البشر) سيخرج من خلوته ليلتقي بالناس.

لكن هذا الحدث و هو حدث الانفتاح الإلهي على البشري و البشري على الإلهي تم فقط عندما أدرك البشر في رواية ملحمة الحرافيش أن مصائرهم في أيديهم و نجاحهم هو في وحدتهم و تقريرهم لشؤون دنياهم بأنفسهم، و وضعهم للقوانين و القيم و المبادئ التي تناسب مجتمعاتهم و متطلبات تفاعلاتهم البشرية، و أخذهم حقوقهم بأيديهم و إقامتهم للأنظمة التي تحقق طموحاتهم و تضمن لهم العدالة الإجتماعية و الأمان بقوتهم و اجتماعهم لا بالتعلق بالقصد الغيبي أو المقصد الإلهي الذي يختلف فيه أهل كل دين و قطعا ً دون الركون إلى المؤسسة الدينية كوصية على الفعل البشري، مع بقاء أناشيد الإلهام الغيبي حاضرة بقوة الإلهي في النفس بفردية إلهية شخصية.

فقط عند اكتمال إنسانيتهم أصبحوا مؤهلين لأن يفهموا ما هو فوق الإنسانية!

أتمنى أن أكون قد قدمت فهما ً متواضعا ً واقعيا ً إلى حد كبير (لا أدعي إلمامي بكامل مقصد الكاتب) يساعد القارئ على أن ينظر إلى الرواية نظرة ً شمولية ً إنسانية أوسع بلا قياس من نظرة أدبية تريد مُتعة َ القراءة و تذوق النص الأدبي هدفا ً وحيدا ً.

يمكنك أن تقرأ المزيد من هذا الباب كمحاولات متواضعة لتحليل كتابات نجيب محفوظ في مقالتي السابقتين:

التأريخ الأنثروبولوجي الديني في روايات نجيب محفوظ – الثلاثية، ملحمة الحرافيش (2 من 2)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=381505


التأريخ الأنثروبولوجي الديني في روايات نجيب محفوظ – الثلاثية، ملحمة الحرافيش (1 من 2)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=381506



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حميمية العلاقة بين الله و الإنسان – النبي إرميا نموذجا ً
- -أعطني لأشرب- – لماذا نحب المسيح، من وحي اللقاء مع السامرية.
- ثرثرة في الثورة المصرية
- ظاهرة التحرش بالفتيات – بين نظرة المجتمع، التشخيص و الحلول.
- التأريخ الأنثروبولوجي الديني في روايات نجيب محفوظ – الثلاثية ...
- التأريخ الأنثروبولوجي الديني في روايات نجيب محفوظ – الثلاثية ...
- عقل العربي – جولة في مساحة الاطمئنان كردة فعل على العجز
- نظرة للإعلانات التسويقية المتلفزة و علاقتها بالنمط الاستهلاك ...
- السلطان شرف الدين – احتكار الله و استعباد البشر – بين الانفص ...
- مسيرة المسجد الحسيني– خليط التعاطف المذهبي و تجاوز الدولة كم ...
- المرأة كملكية ذكورية – ما بين جرائم الشرف و إعفاء المُغتصب ش ...
- تمثيل ُالوحي داخل الحواس – رحلة الله و الناس
- فلسفة الوعي – الإدراك و التركيب العضوي و ما بينهما


المزيد.....




- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - نجيب محفوظ – ما بين الفينامولوجيا و الأنثروبولوجيا الدينية و التأريخ البشري – الرمزية و عاءً للواقع.