أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - ام العباءة














المزيد.....

ام العباءة


سوسن الويسي

الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 12:45
المحور: الادب والفن
    


شواكٌ قد توخز من لا يفهمني..قد تترك على يدِ من يدنو مني جُرحٌ وآثارَ خدوش..فعبائتي من صوف محيوكة.وبدورةِ مغزل محبوكة.وارتديها بطريقةٍ لا عفوية..لفات عبائتي معنية...لا تظهر ما اخفي تحتي.قد تَفهمني او لا تفهم..
هي سوداءٌ مثل الليلْ..تخفي اسراراً وحكاياتاً ودموعْ..وتُخبىء في طياتهاتأملات الحريةْ.
فينوس تلكَ المُتخفية تحتَ خيوط الصوفْ الشائِك جميلةً مخمليةْ وقد يراها الآخرون واحدةً عادية..لكنها ليست عاديةْ .هيَ ثائرةً على علاماتٍ سَلبية .لكن من غير ِ حماقاتْ .هي تُعاني من صَرخاتِ طفولة كانت لا زالت موؤدة فينوس من حلمٍ مولودة .
في العقل الباطن قد تظهر عند الاحلام واترجمها من غير شعور ٍ بكلام .وبصوتٍ عالٍ قد تكشف اسراراً مخفية.والترجمة شفرات لا يعرفها احدٌ آخر صارت الغازاً لا تُفهم لا جدوى منها الان..كلُ الاشياء الحلوة َ تأتي بعد فوات أوان.
صارَ الخوفُ شقيقي. رفيقي لا ملجأ من خوفي ابداً الا عباءةْ هي ملاذي أتلحفُها هي الدفىء وستر الخوف كنتُ اراها منذُ زمان جزئاً من احكام ٍ عُرفية لكني الان اُداريها كل صباحْ ابري اشواكي بمبراة العقل ِ وقاموس الاعرافْ كي يعرف من لايعقل قوة اصراري وعنادي ولست ُ بكاملة َ الاوصافْ فخيط ردائي ليس حرير لونهُ اسود كالقطمير .فليتمعن من يبصرني قبل ان يلمس اطرافي..الثوب الشائك.. واضح جداً لا يحتاج لِفطنةِ حائكْ
أرتديها وترتديني انا لا اشعر شوكاً فيها الشوكُ لمن لا يفهَمُني





#سوسن_الويسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَلِقْ عالياً
- وثيقة
- عصائِب الحُب
- مُغامر
- حِبرٌ أبيض
- ابقى بعيد
- لا تكذبي
- أيُ كلام
- مفقود
- احتواء
- غنوا للملك
- قِناع
- هيام
- مجون
- مجنون
- شيطان
- حلمُ أبي
- ذاك المساء
- حروف
- الناعور


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - ام العباءة