أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي مسلم - جنيف2 وترحيل الحل لحين آخر














المزيد.....

جنيف2 وترحيل الحل لحين آخر


علي مسلم

الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 11:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بالتزامن مع كثافة الجهود التي تبذلها كل من الولايات المتحدة وروسيا وبمشاركة الدول الثلاثة الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين وفرنسا وبريطانيا ) للوصول إلى صيغة حل سياسي يضع حد للصراع الدموي الدائر بين طرفي النزاع في سوريا منذ أكثر من ثلاثين شهرا كامتداد لما جرى الاتفاق عليه في جنيف1 في نهاية حزيران من العام الماضي يزداد الشرخ الخلافي بين الأقطاب المعنية بالتسوية النظام السوري من جهة والمعارضة بأقطابها السياسية والمسلحة من جهة أخرى مما يقلص احتمال عقدها وفرص نجاحها كما صرح به المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي في مقابلة مع العربية فالموقف الرسمي للنظام والذي جاء على لسان رئيسها بشار الأسد من خلال لقائه مع قناة تلفزيونية ايطالية حيث اوضح أن مشاركته الشخصية في لقاء جنيف 2 تعتمد على إطار المؤتمر الذي لا يزال غير واضح حتى الآن، وأشار إلى أن حكومته لا تستطيع التحدث إلى منظمات تابعة للقاعدة أو إلى “إرهابيين”، كما أنها لا تستطيع التفاوض “مع أشخاص يطلبون التدخّل الخارجي والتدخل العسكري في سوريا”، رافضا بذلك مشاركة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا، من دون أن يسميه. أما المعارضة الخارجية المتمثلة بالائتلاف وبالرغم من وجود تباينات وانقسامات حادة في صفوفها تطالب بحكومة انتقالية كاملة الصلاحيات وبدون الأسد وبضمانات عربية وخليجية ورفض حضور إيران شرطا لحضورها جنيف 2 حيث جاء ذلك على لسان ممثل الائتلاف في تركيا خالد خوجه منوهاً على أنهم بصدد رأب الصدع بين أقطابها في الخارج وبينها وبين ممثليها من الفصائل المسلحة في الداخل اثر إعلان مجموعة من الفصائل المسلحة بأنها لا تؤيد الائتلاف في مسعاها للذهاب المشروط إلى جنيف2 مما حداهم للعمل باتجاه الالتقاء والتفاهم معهم في الداخل عبر رئيس الائتلاف احمد الجربا ورئيس هيئة أركان الجيش الحر سليم إدريس من جهة أخرى قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه "لا مجال لمناقشة مستقبل الرئيس الأسد، هذا الأمر يقرره الدستور السوري". واعتبر الوزير السوري أن المعارضة الداخلية هي المؤهلة للمشاركة في المؤتمر المحتمل لأنها أحزاب، بحسب تقديره. وكان يشير بذلك إلى قوى سياسية على شاكلة هيئة التنسيق الوطنية ، فالمدلول السياسي لهذه التصريحات من جانب النظام يوحي باستعادته للمبادرة يرافقها استعادة طفيفة للأرض ميدانياً حيث لا يحتاج الأمر كثيراً من النباهة. فكلّ ما جرى في الأسبوعين الأخيرين يصبّ في مصلحة النظام السوري والرئيس بشار الأسد. وقد حقّقت سوريا من خلال السير في التسوية حول سلاحها الكيماوي جملة نقاط عزّزت موقفها التفاوضي، وأطلقت يدها في الميدان ضد المسلّحين. لقد ضمن الأسد إكمال ولايته حتى 2014. بعدما كان النقاش في السنوات الثلاث المنصرمة، حول سقوط النظام والرئيس أو عدم سقوطهما، صار الكلام اليوم ليترشح الأسد أو لا يترشح؟ يقول مطلعون على المساعي الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام حول سوريا، أنّ الدول المعنية بالشأن السوري باتت مقتنعة بعدم القدرة على إزاحة الأسد. فمنذ بدايات العمل لإنتاج حلّ سياسي كان الرجل يمثّل العقدة والحلّ، هو العقدة لخصومه وأعدائه ومعارضيه، وهو الحلّ بالنسبة الى حلفائه وأصدقائه ومريديه. معظم الأفكار والطروحات والتصوّرات المعقولة والممكنة والقابلة للحياة تلحظ وجود الرئيس السوري في السلطة خلال المرحلة المقبلة. حيث انه استغل التقارب الإيراني الأمريكي والذي حصل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً ، لذلك نرى وسط كل هذه المتناقضات كما قال الكاتب غسان جواد في صحيفة الجمهورية أن جنيف 2 لن يتناول التفاصيل بل سيتجنبها وعلى الأرجح أنه سيضع (رؤية دولية ) للخروج من الأزمة على أن يترك تنفيذها خاضعاً لموازين القوى السياسية والعسكرية عندها قد تراوح الأزمة في مكانها ويعلق الجميع في عنق التفسيرات والتفسيرات المضادة وقد تقود المتخاصمين إلى صيغة عنوانها توسيع الشراكة السياسية وتسليم الحكومة لشخصية معارضة تحظى بثقة الأغلبية ومن ثم توزيع السلطة ضمن الدولة على أن يكون للجيش والأمن وضع خاص فيها علي مسلم- عضو اللجنة السياسية لحزب ازادي الكردي في سوريا هولير 11/10/2013



#علي_مسلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مجالس القادة
- صالح مسلم – رحيل نحو الوهم
- ذبول الأقحوان
- طبول الصمت...؟
- عودة الروح – في انضمام الكورد إلى الائتلاف
- معبر وعابر وعبور
- الثورة السورية – استراحة بدون راحة
- الثورة السورية - المنعطف والمسار
- الإمبراطور عارياً
- الحركة الكردية خلفاً سر- مساهمة في فهم الثورة
- جنيف 2 - هل يمكن دفن الخلافات السورية - السورية ؟
- بدلاً من البيانات عوضاً عن التصريح
- نحو جمهورية سورية الاتحادية... وجهة نظر كردية


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي مسلم - جنيف2 وترحيل الحل لحين آخر