أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سامح محمد - رمز المقاومة - ملالا يوسف رازاى














المزيد.....

رمز المقاومة - ملالا يوسف رازاى


سامح محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 19:46
المحور: حقوق الانسان
    


بسم الله الرحمن الرحيم ( اقرا باسم ربك الذى خلق ، خلق الانسان من علق ، اقرا و ربك الاكرم ، الذى علم بالقلم ، علم الانسان ما لم يعلم) صدق الله العظيم .
بهذه الايات الجميلة الرائعة ابدا فى كتابة مقالى و هنا ساذكر اسم تخشاه كل من يعتنق التشدد كفكر ( ملالا يوسف رازاى )هى فتاه بكستانية تبلغ من العمر 14 عاما تحلم ان تكون طبيبة تخفف الالام الناس عملا بحديث النبى "ص" (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) .
الا ان امام هذه المراهقة الحالمة كان سدا منيعا لا يمكن تجاوزه فقد تلقت هذه الفتاه طلقات غادرة فى الرأس و القدم اثنا عودتها من مدرستها و ذلك كعقاب لها عن تطبيقها لصحيح مفهوم الدين الحنيف ( فملالا يوسف رازاى )مدونة بكستانية صغيرة السن اظهرت بمدونتها فضائح طالبان عما ارتكبته بحق النساء بمنعهن من التعليم و قيام الحركة بهدم المدارس بالرغم من غلقها ، و عللت طالبان فعلتها الشنيعة ان الفتاه ذات افكار علمانية و انها مولية للغرب .
طبعا هراء فكيف يمكن لفتاه فى الرابعة عشر تكون على علم بالعلمانية او الموالاه للغرب فالفتاه كتبت بمدونتها ما تراه يوميا بعنيها من جرائم ترتكب بحق الاسلام و انسانية ، فقد ذكرت الفتاه قيام طالبان بمنع الفتايات من الذهاب للمدارس و هدم تلك المدارس و استهداف النساء لمجرد ظهورهن للعلن و ان كان ذلك لحاجة ، فثار التساؤل هنا فى عقل الفتاه الصغيرة اى اسلام يؤمنون هل هو ذلك الدين المحمدى العظيم ام همجية متوحشه لا تعرفها حتى و حوش البرية ، و كان جراء هذا السؤال رصاصتين احداهما بالرأس .انا شخصيا لا اعلم ما هى ايدلوجية طالبان الم يقرأوا قول الله تعالى ( و قل ربى زدنى علما ) او لم يعرفوا ان طلب العلم الفريضة الم يقرأوا حتى التاريخ الاسلامى و كيف انارت حضارة الاسلام العالم ، حقا ان الامر يثير البكاء و يجعل الانسان أسيرا للحزن .
الان ترقد ( ملالا يوسف رازاى ) بمستشفى الملكة اليزابيث بانجلترا و كالعادة أسفا يمتدد زراع الغرب تحت مسمى المخلص ليحققوا انتصارا جديدا على اهل الاسلام هذا لانهم مازالوا يلعبون دور المشاهد و كاننا فى دار عرض لا فى دنيا نحياها هى واقعنا ، الان يمكننا احتساب ( ملالا يوسف رازاى ) فى حال وفاتها و تركها دار الباطل التى نحياها و انتقالها لدار الحق شهيدة عند الله ( واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت ) صدق الله العظيم

كلاكيت تانى مرة :
و تتجدد قصة ( ملالا يوسف رازاى ) حين تقوم معلمة بقص شعر فتاتين صغيرتين بمدرسة بالاقصر بدعوى عدم اتدائهن للحجاب طفلتان فى سن السادسة هل يعقل ان يعرفن احكام الباس الشرعى؟!
لا اعرف كيف وضعت المعلمة مكانها مقام الولى ( ولى الامر )كيف ان هذه الحمقاء لا تعرف ان بفعلتها هذا فهى على الاقل تعتدى على قوله تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) فقط وضعت نفسها مكان الرجل القيم و حاسبت انثى على على شىء ليس من سلطانها الم تعرف تلك الموشحة بسواد القلب ان بفعلتها هذه انفار المسلم عن تطبيق شرائع دينه فكيف مثلا بعد 10 سنوات ستكون وجهة نظر الفتاتين للحجاب عفة ام قيد .

حقوق الطفل المسلم :
و بالنظر لبعد اخر نرى ان الامر ليس فقط فى التشدد و انما اهدار لحقوق الطفل فمازال الطفل المسلم مهدرة حقوقه و كانه ليس نواة لجيل جديد للامة الاسلامية فيا أمة محمد رسول الله "ص" اذا كان هذه هى طريقة تربية ابنائكم فلا تنتظروا تحرير بيت المقدس و اكتفوا بالاحلام فلا تنتظروا خروج علماء من هذه الامة مجددا و ليكف شيوخكم عن النعيق فى خطب الجمعة عن حث الشباب على الجهاد سواء بالنفس او القتال ، فلا تنتظروا من زرع بذره فاسد ان يطرح ثمارا ظازجة ، قال تعالى بسورة مريم (وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا )اية 13 .



#سامح_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتوبيس نقل عام
- العداء مع الحضارة
- التابوهات الثلاثة
- الكافرون بالحرية - المبحث الاول : حرية الاعتقاد الدينى
- الانسانية بين الوهم و الحقيقة
- الحقيقة المأساوية
- رواية الأفاعي صرخة ضد الجهل والإرهاب


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سامح محمد - رمز المقاومة - ملالا يوسف رازاى