أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - وديع السرغيني - تضامنا مع الذين اعتدوا على -الموظفين- المساكين!














المزيد.....

تضامنا مع الذين اعتدوا على -الموظفين- المساكين!


وديع السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 17:07
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


تضامنا مع الذين اعتدوا على "الموظفين" المساكين!
هي امرأة، فتيحة الحلوي ، لم يكن من باب الصدف أن أنجبت مناضلا شرسا في دفاعه عن حقوقه، وعن حق الشعب المغربي في تقرير مصيره، من خلال مجتمع ينعم بالحرية، والكرامة، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية العميقة والواسعة لحدّ ضمان حق المنتجين في السيطرة على ظروف عيشهم، وبأن يحكموا أنفسهم بأنفسهم، وإنشاء دولتهم الجديدة، وديمقراطيتهم الجديدة، واقتصادهم البديل..الخ
إنها أم المناضل حمزة هدي، التي تحولت إلى "ملاكمة" شرسة تعتدي على رجال الشرطة لحظة اشتغالهم وأداء مهامهم من داخل مقر عملهم الذي هو الكوميسارية.!
هذا "الاعتداء الشنيع" الذي "قامت" به هذه المرأة خلـّف لديها جراحا وكسورا أجبرتها على الانتقال للمستشفى مصفـّدة اليدين وفي حالة اعتقال.. وكيف لا وهي "المعتدية الشرسة والضارية"..!
ثلة من الشباب، حمزة هدي، معاد مخلوفي وربيع هومازين المعروف بالسّاخط ، وهم رفاق لابنها حمزة، وهم جميعا من سلالة حركة عشرين فبراير المناضلة، أبوا إلا أن يسجلوا تضامنهم مع هذه المرأة المحكـُورة والمقمُوعة، ولو في شكل زيارة لها في المستشفى.
خلال هذه الزيارة، وقع أن تم احتجازهم واعتقالهم بتهمة الاعتداء على "موظفين أثناء أدائهم عملهم".. ولم يكن هؤلاء الموظفون سوى رجال الشرطة المكلفون بحراسة المرأة المعتقلة.. تخيلوا كيف أصبح هؤلاء "الموظفون" عرضة للإهانات، والضرب، والركل، وكسر العظام والرؤوس، في كل مناسبة وفي كل ساحة..! في الجامعات، الطلبة "يعتدون" على هؤلاء الموظفين فيتم اعتقالهم وحبسهم جراء هذا الاعتداء.. أمام البرلمان نفس الشيء يقترفه المعطلون.. داخل الأحياء الشعبية وفي المناطق النائية، يترك المواطنون جانبا مطالبهم، من أجل الانخراط في هذه الهواية الجديدة التي هي الاعتداء على "رجال مسالمين" يأتون بتعليمات وتوجيهات "لحفظ الأمن فقط، وضمان سلامة المواطنين وسلامة أغراضهم وممتلكاتهم، فقط..الخ".. إنها لترهات ومغالطات، تفقأ الأعين، وتقلب الحقائق، وتحوّل الظـّلمة إلى مظلومين، وقوات القمع إلى مجرد "موظفين"، لا يجرؤ أحد عن شرح وظيفتهم الحقيقية، التي ليست سوى القمع والبطش بالمحتجين وكيفما كانت درجة وشكل احتجاجاتهم.
بهذا نعلن عن تضامننا المبدئي والغير مشروط مع هذه المرأة الجريئة والمكافحة، ومع هؤلاء الشباب الذين جسدوا باحتجاجهم هذا، التضامن والتآزر الذي لا بد منه في مثل هذه الحالات.. كما نطالب جميع القوى والاتجاهات المناضلة والمبدئية، بشن حملة تضامن ومطالبة من أجل إطلاق سراح الجميع، وسراح جميع المعتقلين السياسيين الطلبة والمعطلين وسائر نشطاء الحركة الاحتجاجية.

وديع السرغيني
10 أكتوبر 2013



#وديع_السرغيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاوي -ماركسية- ضد الشيوعية والإلحاد..
- في ذكرى الشهيدين الدريدي وبلهواري
- في ذكرى استشهاد الرفيق شباضة
- من أجل تمرد شعبي خارج الحسابات الانتخابية الضيقة..
- مرسي يُعزل من الكرسي.. والبقية تأتي
- أحداث وقضايا راهنة
- عودة لنقاش مهامنا داخل الشبيبة التعليمية
- على هامش الفاتح من ماي بالمدينة العمالية طنجة.
- دفاعا عن الحريات الديمقراطية.. ومن أجل إطلاق سراح المعتقلين ...
- نصرة للعمل الوحدوي داخل الصف اليساري التقدمي المكافح
- دفاعا عن حرمة الجامعة دفاعا عن حرمة الجامعة
- في سياق التحضير للفاتح من ماي
- عين العقل.. فيما صدر عن الطلبة المعتقلين من موقف
- ضد اليسراوية الرفضوية، وضد الانتهازية اليمينية وضد الرجعية ا ...
- عن قصة طرزان الذي رفض التحالف مع الإخوان
- في ذكرى 23 مارس
- في ذكرى صدور -البيان الشيوعي-
- دعما للحركة ولجميع الحركات الاحتجاجية المناضلة
- من تداعيات النقاش حول حزب الطبقة العاملة المستقل
- بناء حزب الطبقة العاملة المستقل مهمة ماركسية لينينية


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - وديع السرغيني - تضامنا مع الذين اعتدوا على -الموظفين- المساكين!